-
دخول

عرض كامل الموضوع : اقتراحات لمساعدة ابناء الأخوية المعتقلين


صفحات : [1] 2

Joe
16/03/2006, 06:31
مرحبا

يكفينا شجب و ندب و نقاشات عن الإصلاح في سوريا
التأفف لن يساعد الشباب الستة المعتقلين ظلما و بخطر التعذيب تحت أيدي المخابرات الجوية

اريد ان اسمع اقتراحات و اراء عن كيفية مساعدتهم مساعدة فعلية

عدا عن الاتصال بكل جمعيات حقوق الانسان و التي سبق و حصل

اود ان اعرف امكانية تنظيم حملة توعية عربية او محلية سورية او حتى في المغترب بخصوص وضعهم و وضع الحريات السياسية في سوريا بشكل عام
مثلا توزيع كروت مسبقة التجهزير بطابع عليها رسالة موجهة لرئيس الجمهورية بخصوص طارق الغوراني و حسام ملحم و علي العلي و ماهر اسبر و علام خفور و ايهم صقر... و يقوم الشخص (مثلا من المارة في الشارع او طلاب جامعتك) بتوقيع هذه البطاقة و اضافة كلمة خاصة ثم يتم إرسال هذه البطاقات إلى رئيس الجمهورية و وزير الخارجية و سفير سوريا في الدولة الأجنبية المعنية (هذا هو أسلوب منظمة العفو الدولية)... هذه الطريقة من إرسال رسائل الضغط الكثيفة قد تنفع أحيانا

و لكن نحتاج المزيد من الأفكار

اتمنى ان لا يطغى السأم و الروتين و ننسى ان هناك من يواجه خطر التعذيب في كل لحظة هنا

فقط اطلب منك انك كل ليلة و انت تضع رأسك على مخدتك الدافئة على سريرك المريح... تذكر ان طارق و حسام و علي و ماهر و علام و أيهم قد يكونوا نائمين على بلاط بارد في غرفة مظلمة رطبة ... هذا ان كانوا ينامون فعلا




هنا تقرير منظمة العفو الدولية الأمنستي لمزيد من التفاصيل بخصوص الشباب السوريين المعتقلين
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////

Majood
16/03/2006, 12:00
مرحبا

فقط اطلب منك انك كل ليلة و انت تضع رأسك على مخدتك الدافئة على سريرك المريح... تذكر ان طارق و حسام و علي و ماهر و علام و أيهم قد يكونوا نائمين على بلاط بارد في غرفة مظلمة رطبة ... هذا ان كانوا ينامون فعلا



دايما بالبال..:sad:
بس يا ترى هالضغوط هي ممكن يكون الها جدوى ... صعب كتير:jakoush:

me2
16/03/2006, 12:21
ولو أنو الموضوع متأخر .. بس أنا برأيي أنو الشباب أكلوها و انتهى الموضوع ... منشان باقي الشباب السوريين .. بتمنى أنو يكون في توعية ووعي ذاتي أنو اللي بدو يعمل ثورة يعمل ثورة ذاتية أول شي و يصلح و ينقي نفسو و بالتالي يصبح أقدر على التأثير بما حوله ..

مافي شي بالدنيا بيسوى انو ينام شب متل الفلة "اسمو حسام أو علي " على بلاط بارد و يتحمل حيونة عسكري سادي و سايكو .

بتمنى من الشباب ما يرهنو حياتهم وقود وحطب للمعارضة "الريموت كزنترول" تبع الغادري و غيرو .. و بتمنى من الشباب اللي بيحب الوطن ينسى النظام "اذا كان مو عاجبو" و يتطلع بس على الوطن.

في شخص عراقي معارض لصدام "أيام صدام" قال لي : الغريب أنو مع أنو صدام لا يقارن بحافظ الأسد , كل سوري مهما علت أو انخفضت رتبته , يأذي و يمعن بأذي سوريا الوطن .. جكارة بالنظام ..بينما العراقيين يتعاملون مع العراق على أن صدام سيزول و يبقى العراق.

لو أمريكا قررت احتلال سوريا قبل العراق .. شو كان صار ؟؟ كنا قاومنا و دافعنا عن سوريا ؟؟


من كم شهر علق مسؤول مع مواطن خناقة منشان صف السيارة بمنطقة المالكي .. و هجم الشبيحة المرافقة شيات المسؤول و سلخو المواطن قتلة .. طلعت الأمم على البرندات و صارت تسب المسؤول .. من بين المسبات : "بوكرا بتيجي أمريكا و بتخلصنا منكم يا علويين اللي جايين من خلف البقر " ...

أما بالنسبة للشباب .. أنا عملت اللي عليي .. ووصلت فكرة أنو الشباب ما عملو شي مؤذي و أنو بينهم واحد مدسوس و حاول يورطهم ..

أبو النسيم
16/03/2006, 22:45
بتمنى من الشباب ما يرهنو حياتهم وقود وحطب للمعارضة "الريموت كزنترول" تبع الغادري

بتمنى توفر النصح لحالك وما تحكي حكي مانك متأكد منو بيشوه سمعت الشباب وهاد الكلام السلطوي يا ريت تنشروا بعيد عن هل الموضوع
وحكينا كتير عن القمعية الفكرية يلي عم تمارس بالمنتدى

هي أخر مرة بنزل بهل الموضوع وإذا نحذف بدي جر المشرف معي على التحقيق

Joe
17/03/2006, 00:34
ولو أنو الموضوع متأخر .. بس أنا برأيي أنو الشباب أكلوها و انتهى الموضوع ...

only for you maybe

if you dont want to participate... you are free... but don't write in here then.. you are not welcome!

syrian
18/03/2006, 21:03
أولاً تحية عربية عطرة إلى جميع الأعضاء في هذا المنتدى و إلى جميع معتقلي الرأي في سجون سوريا وبعد ..

أنا شخص سوري , أتابع منتداكم منذ فترة ليست بقصيرة لكن اليوم وجدت نفسي بحاجة إلى أن أشترك معكم هنا لأضم صوتي إلى صوت جميع الأحرار الذين ينادون يحرية معتقلي الصوت في سوريا ..

إلى الأخ joe أقدر لك موضوعك هذا , بالمناسبة فكرت أنا أيضاً بطرق لمساعدة الأشخاص المعتقلين , لكن لم أستطع أن أتوصل إلى حل شافي , و الشيء الوحيد الذي نستطيع فعله هو عدم النسيان مثلما يحل عادة بعد فترة تتراوح بين أشهر و سنوات ..

لن نجعل هذه القصة صفحة أخرى يطويها الزمن و ينساها الجميع ما عدا الأشخاص الذين يبكون بصمتمهم داخل المعتقلات السورية ..

هذا هو الحل الوحيد الذي يخطر الآن على بالي , لكن في حال وجود أي إقتراحات , أرجو مشاركتنا بها إن كان هنا أو عن طريق البريد الخاص (( ضمن إعدادات المنتدى هنا , فعلت إمكانية مراسلتي على بريدي الخاص ,لمن يملك إقتراحاتولا يريد طرحها على العلن ))

مرة أخرى .. لن ننسى ما يحصل , و الزمن حتى لو كان طويلاً غير كافل بجعلنا ننسا معاناة هؤلاء الأبطال الذين ربما ضحو بشبابهم في سبيل الكلمة ..

انسان
09/04/2006, 18:56
انا منذ زمن ليس بقصير اتابع جميع مواضيع المنبر الحر واحترم اراء جميع الاخوة في هذا القسم. وبعد تردد طويل قررت ان اكتب في هذا المنتدا واخترت هذا الموضوع بالذات لانه موضوع اهم من المهم وله في نفس الكثير من الاخوة المعنى الكبير لانه يخص اشخاص لهم معنى كبير للاخوية وغيابهم ترك ثغرة كبيرة في قلب كل شخص وفي كل قسم من اقسام هذا المنتدا, ومن ناحية اخرى في قلب كل مواطن سوري شريف استطاع ان يصرخ باعلى صوته ويقول لا والف لا في وجه هذا النظام المتعجرف.
وفي هذا الموضوع بالتحديد كتب الاخ والرفيق والمناضل من اجل الحرية اخر كلماته وعلى الرغم من كل الزل والالم الجسدي والنفسي الذي تعرض له حتى تلك اللحظة الا انه بقي شامخ الراس قوي الارادة ولم يفقد عزيمته...الاخ ابو النسيم
لقد كان مميزا في كل شيء حتى في رفضه للخضوع والعيش الزليل الذي يعيشه كل انسان سوري يريد ان يقول الحقيقة في وجه الظالم.


لقد كتب في توقيعه:
هؤلاء لا يزالون خلف القضبان (سجناء رأي)

الحرية لحسام ملحم (عاشق من فلسطين)
الحرية لعلي العلي (To live is to die)
الحرية لطارق الغوراني ( Tarek 007)
الحرية لماهر أسبر
الحرية لأيهم صقر
الحرية لعلام فخور
الحرية لجميع سجناء الرأي و المعتقلين السياسين في سوريا

الحرية لسوريا


بس نحنا هلق لازم نكفي اللائحة ونضيف البطل
دياب سرية (أبو النسيم)

يا خسارة هالوطن الي في الحرية صارت حلم ممنوع والتفكير فيا عمل ارهابي...
ابو النسيم... طارق... علي... حسام... و عمر...
لا تطولو غيابكون علينا ... انتو امل المستقبل الوحيد...
نحنا كلنا معكون وصوتنا الكون. وعما نستنى رجعوكون.
الله الي ما بتامنو كتير في وسعدو الي هوي من اختراعكون و كلشي في بالعالم الي منعرفو والي ما منعرفو يكون معكون ويخلصكون ...
لا تطولو علينا عما نستناكون ورح نضل نستناكون ونحكي بقضيتكون ونطالب بحريتكم طالمة في دم عميمشي بعروقنا وبيوصل لقلوبنا محل ما محطوطين انتو وسوريا تبعيتنا .
موفقين.....

انسان يبحث عن الانسانية المفقودة

SABE
23/08/2006, 23:53
لا للنسيان و ألف لا ..

Joe
10/09/2006, 01:29
أكثر من سبع شهور على اعتقال أول مجموعة من الطلبة السوريين

في 26 كانون الثاني كان اعتقال علي العلي و حسام ملحم ... طلاب سنة أولى في جامعات الإعلام و الحقوق
تبعه إعتقال طارق الغوراني
ثم ماهر اسبر, أيهم صقر, علام فخور
ثم اعتقال كل من عمر علي العبد الله (مع أبيه و ابن عمه) و دياب سرية

و جميعهم من قبل المخابرات الجوية بتهمة الاشتراك في أحاديث و نقاشات حول الديمقراطية و حقوق الانسان في سوريا

هل وظيفة المخابرات الجوية اعتقال الشباب المسالم, أم حماية الأجواء السورية من الإختراقات الجوية الإسرائيلية؟

حتى اليوم لم يستطع أحد الحديث معهم أو معرفة ما يجري بقضيتهم ولا تفاصيل التهم الموجهة...

فقط حتى لا ننسى

sezar
10/09/2006, 02:16
بالقلب على طول :king:

مستحيل انسى

chefadi
10/09/2006, 04:28
يعني عنجد ما أصعب انو الواحد يحكي و بيعرف انو الحكي بلا نتيجة بس شو بدنا نعمل ,,,
ما فيني قول غير الحرية ثم الحرية ثم الحرية للشباب و لكل المعتقلين بسبب افكارون و رأيهم

saleim
10/09/2006, 05:23
لن أنسى :D

الحرية لحسام ملحم

الحرية لعلي العلي

الحرية لطارق الغوراني

الحرية لماهر أسبر

الحرية لأيهم صقر

الحرية لعلام فخور

الحرية لعمر العبد الله

الحرية للزميل العزيز دياب سرية

الحرية لشوكت غرز الدين

الحرية لجميع سجناء الرأي و المعتقلين السياسين في سوريا

الحرية لسوريا

:D

Nirvana
10/09/2006, 11:29
بتهمة الاشتراك في أحاديث و نقاشات

...............................................

SIMBA
10/09/2006, 11:42
و جميعهم من قبل المخابرات الجوية بتهمة الاشتراك في أحاديث و نقاشات حول الديمقراطية و حقوق الانسان في سوريا

البلد اللي بده يحاكم شعبه على فكرهن ويحاربهن الرصاص ضد الفكر
بلد كرتوني اي شرارة بتولعه
شفنا شطارة المافيا الجوية لما الطائرات الاسرائيلية صبحت على بشار الاسد

yass
10/09/2006, 14:32
واجب علينا ألا ننسى أصدقاءنا و رفاقنا الأسرى في سجون الرعب الدكتاتوري
واجب علينا صد أي تهمة توجه اليهم و تشكك بوطنيتهم و شرفهم

الحرية لشباب الأخوية المعتقلين و لجميع أسرى الضمير في السجون السورية

SABE
10/09/2006, 15:35
شباب القصة بعتقد إنو إنفتحت بمحل تاني و كتب كريمبو كمان كل ألأحداث اللي بيعرفها عن هاد موضوع الإعتقال .. بس لهلأ ما عرفنا إذا الشي صح أو خطأ ... و سؤال .. حدا من الشباب على إتصال مع أهل أو أقارب أو أصدقاء الشباب ؟

MR.SAMO
10/09/2006, 19:09
انشالله بيفرحوا بالحرية من جديد عن قريب
ونخلص من هيك اعتقالات نهائيا

Nirvana
10/09/2006, 20:49
انشالله بيفرحوا بالحرية من جديد عن قريب
ونخلص من هيك اعتقالات نهائيا


منقول آمين .. بس ما عم إقدر آمن بهالشي ..

MR.SAMO
10/09/2006, 20:52
منقول آمين .. بس ما عم إقدر آمن بهالشي ..
الشغلة مو شغلة ايمان اكتر من عمل وصحوة ضمير الانسان

Nirvana
10/09/2006, 20:55
الشغلة مو شغلة ايمان اكتر من عمل وصحوة ضمير الانسان


مستر سامو .. العمل وصحوة الضمير بدها تكون عندك ايمان بهالعمل ..

ما بتقدر تدافع ضد ظلم الا اذا كنت مآمن انو هاد ظلم ..

MR.SAMO
10/09/2006, 20:56
مستر سامو .. العمل وصحوة الضمير بدها تكون عندك ايمان بهالعمل ..

ما بتقدر تدافع ضد ظلم الا اذا كنت مآمن انو هاد ظلم ..
المشكلة الكبيرة انك تعرفي انه ظلم وماتقدري تعملي شي

Nirvana
10/09/2006, 20:59
المشكلة الكبيرة انك تعرفي انه ظلم وماتقدري تعملي شي

ايه وهون هيي القضية ..

انا بعرف انو بالأخوية في عدة أشخاص محروق دمهم من هالظلم .. ومو قادرين يعملو شي ..:pos:

Joe
11/09/2006, 04:38
. و سؤال .. حدا من الشباب على إتصال مع أهل أو أقارب أو أصدقاء الشباب ؟

فعلا يا ريت نعرف
معقول 7 شهور و أهلهم ما بيعرفوا عنهم و لا شافوهم و اتطمنوا عليهم؟ اي شو ... لو اسامة بن لادن ما كان صار فيه هيك

mick75
11/09/2006, 08:15
فعلا يا ريت نعرف
معقول 7 شهور و أهلهم ما بيعرفوا عنهم و لا شافوهم و اتطمنوا عليهم؟ اي شو ... لو اسامة بن لادن ما كان صار فيه هيك

الله يصبر أهلهم و يرجعهم بالسلامة و تخلص
البلد من الإرهاب الأمني و الديني الطالباني

قولوا آمين

SABE
11/07/2007, 01:43
لا لل :cry::cry::cry::cry:

نعم لل
:x:x:x

brave heart2
21/07/2007, 12:28
لحرية لحسام ملحم (عاشق من فلسطين)
الحرية لعلي العلي (To live is to die)
الحرية لطارق الغوراني ( Tarek 007)
الحرية لماهر أسبر
الحرية لأيهم صقر
الحرية لعلام فخور
دياب سرية (أبو النسيم) دياب سرية (أبو النسيم)

............................. الخ :jakoush:


الحرية لجميع سجناء الرأي و المعتقلين السياسين في سوريا

اية الرحمان
21/07/2007, 19:57
ياخسارة الفكرة موجودة لكن من التواريخ امبين انو في كتير ناس خافت تقرب من الموضوع
هلا السجناء من اعضاء اخوية فينا نساعدهم بس لازم ننظم حالنا بالاخص يالي عايشين بالخارج يعني بكون الضغط اقل عليهن والخطر بالاعتقال اقل بكثير من يالي عايشين بسوريا
بس سؤال هدول جد سجناء سياسيين ادا هيك الحال ففيكم من هلا تبلشو تتصلو بجمعيات لا حكومية المهم انو ما يكون الحزب السياسي المنتمى اليه بدو الاطاحة بالنظام بشكل علني (يعني مو مسبب بلبلة ومستخدم وسائل غير مشروعة ضد النظام) وبرنامجو واضح
وصدقوني هالناس فيهم يتنقلو للسجون ويجيبو اخبار السجناء لانو سبقلهم وان راحو حتى لقوانتنامو وقابلو ناس افتكر اهاليهم انهم ماتو
وانا معكم المهم سبب الاعتقال يكون واضح
وكل يالي انسجن لانو عبر بحرية عن افكارو دون المساس بحرية او كرامة غيرو فهاد انا معو وبساندو بيالي فيني ساعدو بيه والله على ما اقول شهيدا
ومن بكرى فيني بلش بنشر موضوع هالاعتقالات شخصيا بكل الجمعيات المتواجدة بفرنسا (اللاحكومية لانو فرنسا يعدمني ياها بتحلم باليوم يالي تتكسر فيه مجاديف سوريا وباقي الدول العربية )ويمكن تخفف مدة السجن ادا انتشر الموضوع او على الاقل المعاملة تتحسن للمساجين السياسيين

الله ييسر امرهم ويطلق سراحهم للسجناء

مايا *
21/07/2007, 21:06
قصيدة بقلم حسام ملحم ( عاشق من فلسطين )

آه يا بلد ..
تكررت على مسمع قلبي
نبضاتك وأنت تحتضرين دوني ..
لا أملك وصالاً اليك الا بالدم ..
لا أملك سبباً يبرر عزلتي
الا اشتياقي للجدائل تنثريها فوق قبري ..

حاولت كل ما قرأت عن الثوار وعاداتهم
وطرائق انتحارهم البطيء فوقك ..
ولم أصل اليك ..
حاولت أن أناجي اي تربة تحن الى جثتي ..
كل التراب قد جدب ..
وكل جرح تقيح ..
وكل العيون قد فقأت ..
ولا أزال أراك ..

آه يا لون عينيك يا بلدي ..
آه يا تحت تربتك يا بلدي ..
آه يا كل ما فيك انتماء
لا يريد تناغماً بيني وبين نشيدك
حتى اراك ..
آه يا خلف ذاكرتي ..
طفولتنا اجتماع .. للرجولة كاذب ..
تحت الصقيع ..
أردد اسماء مغتصبيك ..
حالماً بك ..

أنثاي أنت لا أريد رجولة حتى أناديك ..
أنثاي أنت لا أريد كل طفولتي .. وشبابي .. واعتزالي ..
واختلاجات الوطن في سعالي ..
في سكرتي .. في نشوتي
في اختمار الحزن في كأس انتمائي للعنب ..
للياسمين يضاجع جثتي

باحثاً عني ..
أموت بلا أراك ..
أموت يا بين نهديك ..
أقتليني ..
كللي رأسي بعوسج المسيح ..
وأضربي جسدي بعصا موسى ..
واحرقيني يا صليبية الحب ..
أني خلف صورتك انتحار ..
وبين كفيك انتحار
وبين نفسي والمدينة أنهزام ..
لا اريد العزم .. أني منهك أرقاً ..
أعيش الحلم مجنونا .. أراود كل جرح ..
كل قيد ..
كل تابوت ..
أضاجعه ..
وأبحث عن مكاناً دافء بين القبور ..
وأنوي ان أغادرك ..
قتيل حلم ..

لا أطيق البعد عنك .. ابقى خالداً فوق الرماد ..
أخرش التاريخ بالقيد المدمى ..
أصرخ بشفاه كل جرح كم احبك
أصرخ غاصبا" نفسي من خلف كل موت
أرعد كل شريان قتيل ..
أكتب تاريخي .. وقصتنا على جسدي
بقاياي أعترافي بالخطيئة ..
تقلق مضجع السلطان ..
أحرق كل أخيلة الطفولة من أسود أو رموز
او جباه قد كساها العار ..

أبقي جثتي معك تقيمين فيها ..
حيث اتركك .. أجدك ..
نبتغي وقتا" اضافيا" من القدر الحزين
حين اخلق مرة اخرى ..

وتبقين أنت اسمك ...... بلدي

sezar
21/07/2007, 22:43
في سبيلها في سبيل شعبها
ستعود الى ياسمينها
و سيشفى الجرح

:D شكرا مايا

Nirvana
21/07/2007, 23:23
آه يا بلد ..



آه يا لون عينيك يا بلدي ..
آه يا تحت تربتك يا بلدي ..
آه يا كل ما فيك انتماء


آه يا خلف ذاكرتي ..


آه :pos:

اية الرحمان
21/07/2007, 23:37
مايا :cry::cry:ياريت تنزليلنا كمان من كتاباتو وكتابات غيرو ليش لا لنتدكرهم باقلامهم السيالة والمبدعة
اه ومليون اه يا بلد لك مهما بعدنا بنرجع ماغلط يالي قال انو البلد متل الام الا ويحنلها الواحد :cry:
الله يفك اسرك يا حسام ملحم (عاشق من فلسطين)

brave heart2
22/07/2007, 05:36
أنثاي أنت لا أريد رجولة حتى أناديك ..
أنثاي أنت لا أريد كل طفولتي .. وشبابي .. واعتزالي ..
واختلاجات الوطن في سعالي ..
في سكرتي .. في نشوتي
في اختمار الحزن في كأس انتمائي للعنب ..
للياسمين يضاجع جثتي



الحرية لحسام وجميع معتقليه الرأي في سوريا


وتبقين انت اسمك بلدي

ظل جيفارا
23/07/2007, 17:37
برجع بقول ....الأمر لن يطول ..الحرية ستقرع الباب وذات يوم سيعلم الجمع ان الكلمة خير من الف رصاصة وذات يوم ستنام أمي مطمئنة
الحرية .......

الآلهة
23/07/2007, 19:04
لك مابدنا حكي بدنا فعل

فاوست
23/07/2007, 19:13
مقالة كتبها أحد أصدقاء حسام ملحم حين صدور الحكم

صديقي حسام*،



أتذكر عندما كنا سوية في إحدى معسكرات الشبيبة، جلبوا لنا يومها احدى الرفاق البعثيين الكبار. كان الرفيق يحاضر يومها عن فلسطين، قائلا لنا وبصوت حربجي "إن الأوربيين ينفقون مليارات الدولارات على استهلاكهم للعطور سنويا، بينما اطفال فلسطين تموت جوعا." لقد علقت عليه أنت يومها أن مسؤولي الحزب والسلطة ينفقون مليارات الدولارات فقط على وقود سياراتهم سنويا.



كنت تشتم يومها التناقض هذا وتقول: "يلي بيتو من بلور مابيرموا بحجاروا الناس."



ها هو التناقض أيضا من جديد وكما كان سابقاً يا حسام، لكن هذه المرة التناقض لا يتعلّق بفلسطين بل بك وبأصدقائك.



عندما تقرأ صحفنا السورية يا صديقي، تجدهم يهلّلون للديمقراطية التي يدعموها في كل مكان بالأرض، يهلّلون لحق المعارضة اللبنانية بتغير حكومتهم المنتقاة ديمقراطيا، يطربوننا بالدفاع عن سجناء الرأي في كل أنحاء العالم، إلا إيران حيث كما سوريا لا يوجد سجناء رأي هناك.



يقولون لنا أنهم يثقون بالقضاء السوري وبنزاهته، ولن يقدموا أي شخص سوري إلى المحكمة الدولية، حتى لو ثبت تورطه لاسمح الله، لأن القضاء السوري ذائع الصيت بحياده وعدله.



ها هو القضاء السوري يمارس حياده المعهود عليك وعلى اصدقائك ويحكمك ب 5 سنوات ياعزيزي، نعم فقصائدك التي كنت تكتبها تعرض سوريا لأعمال عدائية.



فقد كتبت سابقا يا رفيقي:

آه يا بلد ..
تكررت على مسمع قلبي
نبضاتك وأنت تحتضرين دوني ..
لا أملك وصالاً اليك الا بالدم..
لا أملك سبباً يبرر عزلتي
الا اشتياقي للجدائل تنثريها فوق قبري ..
حاولت كل ما قرأت عن الثوار وعاداتهم
وطرائق انتحارهم البطيء فوقك ..
ولم أصل اليك ..
حاولت أن أناجي اي تربة تحن الى جثتي ..
كل التراب قد جدب ..
وكل جرح تقيح ..
وكل العيون قد فقأت ..
ولا أزال أراك ..
آه يا لون عينيك يا بلدي..
آه يا تحت تربتك يا بلدي ..
آه يا كل ما فيك انتماء
لا يريد تناغماً بيني وبين نشيدك
حتى اراك ..
آه يا خلف ذاكرتي ..
طفولتنا اجتماع .. للرجولة كاذب ..
تحت الصقيع ..
أردد اسماء مغتصبيك ..
حالماً بك ..
أنثاي أنت لا أريد رجولة حتى أناديك ..
أنثاي أنت لا أريد كل طفولتي .. وشبابي .. واعتزالي ..
واختلاجات الوطن في سعالي ..
في سكرتي .. في نشوتي
في اختمار الحزن في كأس انتمائي للعنب ..
للياسمين يضاجع جثتي
باحثاً عني ..
أموت بلا أراك ..
أموت يا بين نهديك ..
أقتليني ..
كللي رأسي بعوسج المسيح ..
وأضربي جسدي بعصا موسى ..
واحرقيني يا صليبية الحب..
أني خلف صورتك انتحار ..
وبين كفيك انتحار
وبين نفسي والمدينة أنهزام ..
لا اريد العزم .. أني منهك أرقاً ..
أعيش الحلم مجنونا .. أراود كل جرح ..
كل قيد ..
كل تابوت ..
أضاجعه ..
وأبحث عن مكاناً دافء بين القبور ..
وأنوي ان أغادرك ..
قتيل حلم ..
لا أطيق البعد عنك .. ابقى خالداً فوق الرماد ..
أخرش التاريخ بالقيد المدمى ..
أصرخ بشفاه كل جرح كم احبك
أصرخ غاصبا" نفسي من خلف كل موت
أرعد كل شريان قتيل ..
أكتب تاريخي .. وقصتنا على جسدي
بقاياي أعترافي بالخطيئة ..
تقلق مضجع السلطان..
أحرق كل أخيلة الطفولة من أسود أو رموز
او جباه قد كساها العار ..
أبقي جثتي معك تقيمين فيها..
حيث اتركك .. أجدك ..
نبتغي وقتا" اضافيا" من القدر الحزين
حين اخلق مرة اخرى ..
وتبقين أنت اسمك بلدي



ماذا لو قرأ اعداء الوطن في الخارج قصيدتك هذه، سيعرفون عندها كم يحب السوريون امثالك بلدهم وربما ستعرض انت سوريا وفقا للمادة 287 من قانون العقوبات لخطر أعمال عدائية وإن لم تكن اعمال عدائية، ستعكر صلات سوريا التي انت تحب بدولة اجنبية وفقا لنفس المادة ايضا.



ورجاء ياحسام لا تضع الأعذار على أن هذه الدول الأجنبية لا تفهم العربية، وبالتالي لن تعرف ما معنى قصيدتك، فإن هذه الدول لديها من العملاء من المعارضة السورية، وفقا لتعبير بثينة شعبان ممن رهنوا أنفسهم للخارج ما يكفي لترجمة قصيدتك هذه.


.
أقول لك أخيرا... لا تحزن، إن الوطن معنا
زميلك في حب الوطن
.

brave heart2
24/07/2007, 04:01
الصديق حسام ...لم يكن فقط من المعارضين للسياسات السورية وقمع الرأي والفكر

كان له هم اساسي اخر وهي القضية الفلسطينية ....ومن اسمه (( عاشق من فلسطين ))

وبعض كتاباته

ولا تسلوني من أكون..
فأنا مأساة العصر
فلسطيني..
وأنا لوحات القهر..
فلسطيني..
وأنا ملحمة الشعر..
فلسطيني..
وأنا اشراقة فجر..
فلسطيني..
فانتظروني..


وحتى العراق كانت تأخذ من تفكيره واعتبره ابضا من قضاياه

وهذه القصيدة تعبر عن الموضوع




قصيدة " المشهد العربي الأخير -بغداد-


1-

من اين أبدأ كلماتي اليك
بغداد يا دمع العيون
وكيف أخفي أحزاني عليك
بغداد يا شعر الجنون
بغداد يا دمعي بغداد يا حزني
بغداد يا أمي الحنون
أأقول خانتك السماء غدرا"
أم أن ربك عهده لم يصون
أأقول خانتك العروبة والعرب
أم أنه القدر المجنون
يا رب ... يا رب مالك والعرب
لبنان العراق وفلسطين أم الليمون
يا رب ... مالك ... نسيت عدلك؟!!
نسيت أنزلت علينا قرآنا مصون
لا لا يارب لا ...لا ذنب لك
لكن نسينا نحن من نكون
كنا محمد كنا موسى
كنا وكنا الخالدون
والآن نحن صطام نحن فخذ نحن مبارك لنا مبارك
نحن حثالة خائنون
كنا حطين كنا تشرين كنا ذي قار
كنا بأمجادنا حافلون
واآن نحن مجازر غزة وقانا نحن وليس هم
نحن هو شارون
أنسيتم ذلك أيها النائمون
أم تناسيتم أم فقط تحلمون
تحلمون بكرسي ..بسلطان ...بأمجاد ..
غدا" تحت رفاتها ستدفنون
أترون كرسيكم مجدا" ..أترون سلطانكم مجدا"
والله أنكم لا ترون..
أنكم أموات على أرض تخلت عنكم ...
كما عنها جنودكم تخلون
أم تظنون ملائكة السماء ستنزل محاربة عنكم
لا ورب الكعبة أنتم مخطئون
اعملوا ثم توكلوا ...العمل عندكم
نكاح وخمر وعود مجنون..
بيعوا آبائكم وانكحوا أمهاتكم وأغتصبوا أرضكم
أنتم هم الخاسرون
وابكوا وصيحوا وانحبوا ..ما من رب يسمعكم
غدوتم رب أنفسكم
فكونوا على ما أقدمتم عليه مسؤولون
أين كعبتكم أين مسجدكم أين كنيستكم
ألستم فيها تعبدون
أم هي مشارب وحمامات عند الحاجات
فيها تبولون


-2-

بغداد ..بغداد ..أبكيك العروبة تغتصب..
بغداد أبكيك مقبرة العرب..
بغداد أبكيك ..لبنان ..أبكيك فلسطين ...
أبكيك عربا" ..أبكيك صهاينة ملحدين..

-3-

بغداد يا بغداد ..ان ليلك زائل
فما اعتادت أرضنا الخضراء
أن يبقى عليها سافل
بغداد أدمعي وأبكي وأنعي
شهداء يأتوك قوافل ..
فأن يك ليلك كاحل السواد عتيما"
لابد لك من غد بالنور حافل
لابد أن تستيقظ العرب بيوم
وتدوي حناجرهم كما تدوي القنابل
بغداد لبيك ...بغداد لبيك ...بغداد لبيك
صدرالبيان أخيرا" علينا أن نقاتل

-4-

ها نحن آتون اليك ..
آتون يا بغداد بالحلم العفيف..
فلقد كرهنا ذلنا وخنوعنا..
ولقد سئمنا نومنا فوق الرصيف..
آتون نحمل أرواحا" على كف
لنحرر العراق لنحرر لبنان
لنحرر القدس الشريف ..
لنحارب المحتل بالعزم القوي
لنشارك الأخوان في أكل الرغيف
فهبي يا رياح العرب هبي
لقد محينا من وجوهنا لون الخريف

-5-

فوداعا" يا عصر الخنوع وداعا"
وداعا" يا أمي الحبيبة ...
وداعا" يا أهلي وأصحابي ..
وداعا" يا أقاصيصي الغريبة...
وداعا" يا خمري ويا سكري
وداعا" يا ليالي العصيبة....
أنا ذاهب الى أرض تربت أن لا تخاف الموت
أنا ذاهب الى أم تخلت عن عصر الظلام وعن عصر السكوت..
فتهيأوا و تأهبوا يا كل أهلي
فربما عدت اليكم مكللا" بالغار بالتابوت...
عندها صيحوا وغنوا وزغردوا ولتندهوا

تحية لك يا حسام وتحية لكل معتقليه الكلمة الحرة والحرية لك ولزملائك :deal:

فاوست
24/07/2007, 04:50
ولا تسلوني من أكون..
فأنا مأساة العصر
فلسطيني..
وأنا لوحات القهر..
فلسطيني..
وأنا ملحمة الشعر..
فلسطيني..
وأنا اشراقة فجر..
فلسطيني..
فانتظروني..


ويقولون ان حسام قام بخطب لم تجزها الدولة تعرض سوريا لخطر اعمال عدائية

فاوست
24/07/2007, 05:04
أبناء الحياة
رزان زيتونة

في عالم آخر غير عالمنا العربي المغرق في بؤسه، كان شاب مثل علام فخور، وهو فنان ونحات واعد، مصيره أن تتلقفه المعاهد المتخصصة وصفحات الجرائد، وليس أقبية المخابرات وركناً في سجن صيدنايا العسكري. وكان شاب مثل حسام ملحم، يستعد لطباعة ديوانه الشعري الأول بدلاً من أن يكتب بعد فترة مذكراته أيام الاعتقال.
طرحت الدراما السورية خلال السنوات القليلة الماضية، العديد من الأعمال التي تتناول قضايا الجيل الشاب وأسباب «شيخوخته» المبكرة. النهايات الحزينة حلت محل النهايات السعيدة التي يمنّي بها المشاهد نفسه بعد طول ترقب. هي واقعية يقول البعض. فمن أجل ماذا تزييف الحقيقة والتبشير بأمل كاذب! على النهاية أن تتراوح ما بين سلم طائرة وزنزانة في سجن، وبينهما أحلام متفسخة وروح متشظية وقهر يستقر عميقاً جداً وثقيلاً جداً، يغدو معه رفع الرأس باتجاه السماء بحاجة إلى جهد جهيد.
دع عنك البطالة والفقر وتدني مستوى التعليم وانعدام تكافؤ الفرص، إلى آخر هذه السلسلة التي تطوق الشاب، كما سلاسل العبودية الغابرة. وتستوي مع ذلك هوية ضبابية، تتجاذبها شعارات الزيف عن «وحدة وحرية واشتراكية»، ويصيب منها ألماً ميراث من «الهزائم» هو كل ما ترك لأجيال ما بعد «الثورات». فلا أرض تحررت ولا لاجئ عاد ولا «أمة» توحدت. وبين «الحداثة» و«الأصالة»، الدين والدنيا، «الأمركة» و«العربنة»، يتأرجح جيل كامل غير محدد المعالم، ولا يراد أو يسمح له أن يكون غير ذلك. فمن شأن واقع مغاير أن يبني مستقبلاً تتسربل خيوط التحكم به من أيدي الممسكين بالزمن منذ عقود. ثم تأتي وصايا جبران خليل جبران المهملة في مجتمع لا يقل في معظمه الاستبداد العائلي والاجتماعي عن نظيره السياسي، «أولادكم ليسوا أولادا لكم... إنهم أبناء الحياة المشتاقة إلى نفسها... هم ليسوا ملكا لكم... إن لكم أن تجاهدوا لكي تصيروا مثلهم... ولكنكم عبثا تحاولون أن تجعلوهم مثلكم... لأن الحياة لا ترجع إلى الوراء...».
ناهيك عن الفجوة الجيلية التي يحرسها قانون الطوارئ وتعمقها أقبية السجون ويزيدها قطيعة طمس التاريخ وتهجيره! سألني صديق بلهجة استنكار، أليس مؤلماً أن معظم الأجيال الجديدة لم تسمع باسم شخصية وطنية مثل رياض الترك؟ رددت بسؤاله، أليس مؤلماً أن الأجيال الجديدة لم تسمع إلا لماماً بشخصيات وطنية صنعت تاريخ سورية الحديث، كخالد العظم وشكري القوتلي وفارس الخوري وسواهم؟ صناعة الذاكرة تدر أرباحاً مجزية على الأرجح! وشابة ممنوعة من الكلام والصراخ والتحليق، هو أشبه بغيمة صيفية -على جمالها- سرعان ما تضيع في البعيد.
مع هذا وذاك، ورغم سوداوية نهايات الدراما السورية، وربما من حلاوة الروح وحلاوة الحرية، فإن هنالك من لا يزال يقاوم للتحكم بزمنه الخاص، حتى وهو مقيد إلى سجنه!
منذ أسابيع، حكم على سبعة نشطاء شبان من قبل محكمة استثنائية (محكمة أمن الدولة العليا) بالسجن ما بين خمس إلى سبع سنوات. هؤلاء تعثروا بأحلام الديموقراطية والعدالة، وأرادوا أن «يكونوا». ولا أجد تعبيراً أفضل من هذا الأخير، عندما تكون الكينونة فعلاً معاقباً عليه بالسجن. وقتها، انتابني شعور غامض لم أجد له اسماً. فيما بعد، أصبح أكثر وضوحاً وأكثر قرباً. ربما يمكن تسميته بـ«كسر الخاطر».
ففي عالم آخر غير عالمنا العربي المغرق في بؤسه، كان شاب مثل علام فخور، وهو فنان ونحات واعد، مصيره أن تتلقفه المعاهد المتخصصة وصفحات الجرائد، وليس أقبية المخابرات وركناً في سجن صيدنايا العسكري. وكان شاب مثل حسام ملحم، يستعد لطباعة ديوانه الشعري الأول بدلاً من أن يكتب بعد فترة مذكراته أيام الاعتقال. وهكذا الحال مع كل من عمر العبد الله وطارق الغوراني وماهر اسبر ودياب سرية وأيهم صقر.
لا تمروا على أسمائهم سريعاً، ولا تتجاوزوها إلى السطر الذي يليها، فإنما ذكرتها كي تبقى في الذاكرة. ربما نحاول أن نعيد صياغة ذاكرتنا كما يجب. فلسبب ما، غالباً ما نحفظ أسماء مناضلي وشهداء «الأمة»، وتسقط «سهوا» أسماء من أدركوا قبل غيرهم أن حرية «الأمة» تبدأ بتحرير الأوطان من الداخل: دعوني أفكر وأبوح، يكاد الصدأ يغطي ما تبقى من نقاط ضوء.
حدث «الحياة» بحد ذاته، يوَلّد مزيداً من الهواء. وحدث القبض بالجرم المشهود على ممارسة «الحياة»، يخفض نسبة الأوكسجين إلى أدناها، لكنه لا يبعث على الموت.
محظوظ هو الشاب الذي ينشأ في وطن لا يحكم عليه بالشيخوخة المبكرة. ومحظوظ هو الوطن الذي يبقى حياً أبداً بجنوح شبابه نحو الانعتاق وطموحهم نحو الأفضل وتحقيقهم ذاتهم بما يحقق ذاته هو.
محظوظ هو وطن حظر عليه الحلم، لكنه حظي بمن لا يزالون يقاومون من أجل فتح أبواب الحلم والمحبة والحرية، من أجله ومن أجلهم.

فاوست
24/07/2007, 05:50
محظوظ هو وطن حظر عليه الحلم، لكنه حظي بمن لا يزالون يقاومون من أجل فتح أبواب الحلم والمحبة والحرية، من أجله ومن أجلهم.


مضوا بحلم الأزل ..
حلم الصخرة بالحياة ..
حلم الياسمين بانعاش القبور ....
لم يستطع الحاضر أن يحتويهم ..
حملوا .. ذاكرتهم .. وجراح آبائهم ..
وليال الأرق .. والأمل المتسلل
من تحت بوابة الزنزانة ..
والرغيف الملوث بالدم والكبرياء ..
وأسرفوا بالحلم دهرا"..
حتى أنتفض الواقع ليلبسه حقيقة ..
ويكنس النائمين عن خاصرته المترنحة ..
استرسلوا في المضي ..
تاركين ظلالهم للعابرين ..
....
كانت تتجلى هناك ..
بثوب أبيض .. يكشف مفاتنها ..
تغريهم بتفاصيلها الأنثوية ...
لطالما اشتاقوا لرؤيتها جميلة كما الآن ..
صرخوا بقلوب منهكة ..
أخلعي عنك كل الثياب ..
نريد أن نراك عارية ..
كوجه القمر بدرا " ..
أخلعي ثيابك ..
وأستحمي في دمائنا من وثن الغرية
خذي ملامحنا و أحلامنا ..
وأنسجي من اوردتنا ثوبك ..
عانقينا يا سوريا ..

كتبها حسام ملحم

brave heart2
24/07/2007, 05:55
مضوا بحلم الأزل ..
حلم الصخرة بالحياة ..
حلم الياسمين بانعاش القبور ....
لم يستطع الحاضر أن يحتويهم ..
حملوا .. ذاكرتهم .. وجراح آبائهم ..
وليال الأرق .. والأمل المتسلل
من تحت بوابة الزنزانة ..
والرغيف الملوث بالدم والكبرياء ..
وأسرفوا بالحلم دهرا"..
حتى أنتفض الواقع ليلبسه حقيقة ..
ويكنس النائمين عن خاصرته المترنحة ..
استرسلوا في المضي ..
تاركين ظلالهم للعابرين ..
....
كانت تتجلى هناك ..
بثوب أبيض .. يكشف مفاتنها ..
تغريهم بتفاصيلها الأنثوية ...
لطالما اشتاقوا لرؤيتها جميلة كما الآن ..
صرخوا بقلوب منهكة ..
أخلعي عنك كل الثياب ..
نريد أن نراك عارية ..
كوجه القمر بدرا " ..
أخلعي ثيابك ..
وأستحمي في دمائنا من وثن الغرية
خذي ملامحنا و أحلامنا ..
وأنسجي من اوردتنا ثوبك ..
عانقينا يا سوريا ..

كتبها حسام ملحم



المطلوب منا وفائا لهم ان لا ننسى ونبقى نذكر بهم .... حتى ينالو حريتهم

وحتى من لا يعرف من هم يتعرف عليهم ...........


عهدا علينا .. حتى تنالو الحرية .....

محمد ابراهيم
24/07/2007, 06:05
مضوا بحلم الأزل ..
حلم الصخرة بالحياة ..
حلم الياسمين بانعاش القبور ....
لم يستطع الحاضر أن يحتويهم ..
حملوا .. ذاكرتهم .. وجراح آبائهم ..
وليال الأرق .. والأمل المتسلل
من تحت بوابة الزنزانة ..
والرغيف الملوث بالدم والكبرياء ..
وأسرفوا بالحلم دهرا"..
حتى أنتفض الواقع ليلبسه حقيقة ..
ويكنس النائمين عن خاصرته المترنحة ..
استرسلوا في المضي ..
تاركين ظلالهم للعابرين ..
....
كانت تتجلى هناك ..
بثوب أبيض .. يكشف مفاتنها ..
تغريهم بتفاصيلها الأنثوية ...
لطالما اشتاقوا لرؤيتها جميلة كما الآن ..
صرخوا بقلوب منهكة ..
أخلعي عنك كل الثياب ..
نريد أن نراك عارية ..
كوجه القمر بدرا " ..
أخلعي ثيابك ..
وأستحمي في دمائنا من وثن الغرية
خذي ملامحنا و أحلامنا ..
وأنسجي من اوردتنا ثوبك ..
عانقينا يا سوريا ..

كتبها حسام ملحم

مبين من كتاباتو انها تعرض الوطن لأعمال عدائيه !!!!!!!
وتعكر علاقات الوطن بالدول الاجنبيه !!!!!!
الف علامة تعجب وعلامه ومو كفايه

الشباب كتاباتو موجوده لهلق واللي بدو يشوف يدخل ويقرى
وين هالافترا والتجني عليون ؟؟!!!!!!

brave heart2
30/07/2007, 19:35
يقول حسام :"مع نسمة صباحية العبق..غريبة عن رياح الليل المعتم ..أشرقوا .. كالشمعة ..ليحترقوا ..ويضيئوا .. سبات الأرض "

حسام ملحم شاعر شاب مصاب بلوثة الحرية. عمر العبد الله طالب في كلية الفلسفة شغله سؤال الحرية. علام فخور خريج كلية فنون جميلة وطالب دبلوم، كان يعد مشروع تخرجه قبيل اعتقاله. أيهم سقر يهوى رسم الكاريكاتير. وعلي علي طالب كلية إدارة الأعمال، كان يهوى كتابة الخواطر. طارق غوراني خريج المعهد المتوسط شاب طموح وحالم. مع ماهر اسبر ودياب سرية يصبح المجموع ثمانية شبان انتزعوا من لحظاتهم الصاخبة إلى صمت الزنزانة. ما بين كانون الثاني وآذار 2006 تم اعتقالهم. وبعد أشهر طويلة ومع بدء محاكمتهم أمام محكمة أمن الدولة، تبين أن نشاطهم السلمي الذي لم يتعد خطوط الحوار ، "يعرض سوريا لخطر أعمال عدائية أو يعكر صلاتها بدولة أجنبية أو يعرض السوريين لأعمال ثأرية" كما نصت عليه المادة 278 عقوبات عام. وتبين أن أشعارهم ورسوماتهم وخواطرهم وأحلامهم من شأنها أن "تنال من هيبة الدولة" كما نصت عليه المادة 287، وفقا لقرار الاتهام.

في السادس والعشرين من شهر نوفمبر الحالي، حيث الجلسة الأولى لمحاكمتهم، كان ثمة شيء ما مختلفاً عن بقية محاكمات الرأي. لم يستطع أحد التعبير بدقة عن ماهية هذا الاختلاف. قال البعض أنه إحساس غامض بالنشوة، ووصفه آخرون بشيء غير مرئي ملأ مساحات المحكمة والطريق الملاصق لها، فيما ادعى غيرهم بأن شيئاً ما يشبه ظل شمعة كان يرتفع عالياً في المكان.

يبالغ آخرون فيقولون، بأن الروح الشابة التي طالما ندبنا فقدانها في حراكنا الديمقراطي، ظهرت لنا في العتمة فدوختنا فرحاً وقلقاً.من يمسك بهذه الجمرة بدون أن يطفئها؟ تساءلوا.

قالت الأمهات، بأنهم كانوا يشعون أكثر بكثير مما تحتمل أنظار البعض، فخبأوهم وراء القضبان، ولو أنهم يحسنون النظر لخبأوهم في بؤبؤ العين..

وقال الآباء بعد زيارة الدقيقتين عقب غياب أشهر طويلة، كان المطلوب أن يتوقفوا عن الأمل، فازداد أملهم صخباً، وأن يتوقفوا عن الحلم، فتبعثرت أحلامهم حتى هطلت كالطل على نوافذ خيباتنا..

قال زملاؤهم، ولم لا، واحدهم فقط لم يقبل أن يكون "السجن والسوط معلمه الأول، وجامعة العذاب الأبدية التي يتخرج منها إنساناً معذباً خائفاً إلى الأبد" كما هو معلم وجامعة محمد الماغوط، نموذج السوري المعذب بين خوفه وتوقه إلى الحرية. هم مصممون على تلقي ثقافة المحبة والحياة وليس ثقافة الضغينة و الخوف.

وتساءل رجل مسن عابر طريق، هل شاخت البلد أكثر من اللازم فلم تعد قادرة على احتمال شبانها؟ أم أنها ما زالت في سن ما قبل الرشد؟ ولماذا تطلب من أبنائها التمتع بحكمة الكهول وصبر الأنبياء، فيما تحترف هي نفاذ الصبر حتى الطيش؟.

ويضيف حسام : .." مضوا بحلم الأزل ..حلم الصخرة بالحياة ...حلم الياسمين بإنعاش القبور ....لم يستطع الحاضر أن يحتويهم.. حملوا ذاكرتهم وجراح آبائهم ..وليالي الأرق .. والأمل المتسلل من تحت بوابة الزنزانة ..وأسرفوا بالحلم دهراً..

..استرسلوا في المضي ...تاركين ظلالهم للعابرين "

وكان العابرون، جميعهم، يتحسسون دفء تلك الظلال. ما يزال في الحلم بقية، يقولون.



رزان زيتونة ....

فاوست
30/07/2007, 20:11
بقلم: محمد علي العبد الله *
بعد ستة أشهر ونيف قضيتها مع والدي في المعتقل، برفقة عدد من نخبة المثقفين والنشطاء السوريين، خرجت إلى السجن الكبير وكلي أملٌ أن أتقدم لامتحان التخرج في كلية الحقوق، وحيث أني أدرس في لبنان وسيف "المنع من السفر" يطال عنقي، كما طالَ ويطالُ أعناق العشرات من النشطاء في سوريا، مُنعتُ من السفر وطبعاً فاتني العام الدراسي كاملاً، لكن سنة دراسية في حب الوطن ليست بكثير.

تقدمت بطلبٍ إلى إدارة المخابرات العامة للسماح لي بالسفر، وأتت الموافقة بعد المراجعات المتكررة والسين والجيم، لكن أتت بإذن سفر لمرة واحدة.

طبعاً استثمرت الإذن "الفرصة"، وغادرت إلى لبنان، ستة أشهرٍ كانت الفصل الدراسي الذي لن أنساه .. تغيبتُ فيه عن العمل العام، وغِبتُ فيه عن الناس الذين اعتدتُ لقاءهم، فلا تضامنَ أمام محكمة أمن الدولة ولا هتافات ولا مشاكل ولا استدعاءات، ولا تواجد في محكمة الجنايات حيث اعتدتُ لقاء أساتذتي المعتقلين، فلا قبلات لأنور البني، ولا إشارات تلويح لكمال اللبواني، ولا تصفيق لميشيل كيلو ومحمود عيسى.

تغيبتُ أكثر .. عن شقيقي وأصدقائه (طلاب الحرية كما أسميهم وأحب أن يوصفوا)، تغيبت عن تلك المحاكمة الصورية أمام تلك المحكمة الاستثنائية المقيتة.

ستة أشهرٍ مضت .. بعيداً مبعداً عنكم أيها الأحباء، تفصلني عنكم أقل من ساعة من الزمن، وسيف المنع من السفر يلاحقني، تابعتُ فيها أخباركم يومياً .. وبين الأيام .. وبين الدقائق والثواني، حزنت للأحكام الصادرة بحقكم .. وفرحت لمواقفكم البطولية التي أدهشت الجميع في سورية وفي لبنان وفي كل مكان، قرأت المقالات التي كتبت عنكم .. لم ولن أنساكم. توّجت الأشهر الستة بنجاحٍ في امتحانات التخرج، استحققت بموجبه لقب خريج كلية الحقوق بتقدير جيد.

نجاحي نابع منكم .. من نجاحاتكم ومواقفكم، من انتصاركم للحق والمظلومين، نجاحٌ لا يؤرقه إلا غيابكم، ولا تنقصه إلا مباركتكم ومجاملاتكم اللطيفة، لا أشعر بفرحته إلا بمشاركتكم، إليكم أساتذتي، أهلي، أحبائي، رفاقي في الوطن أهدي نجاحي المتواضع:

- إلى العظيم الذي سمعتُ عنه كثيراً، إلى من ضحّى لينعمَ الآخرون بحياةٍ أفضل، إليك أيها السبعيني القوي، يا قدوة الأحرار د. عارف دليلة.

- إلى عمي وصديقي وأستاذي العزيز ميشيل كيلو ورفيقي داخل مكتبة السجن حيث كانت الأوقات تجمعنا، نسرقُ منها لحظات السلام والكلام من الجلادين والمراقبين لنا.

- إلى محامي الحرية الذي ترافع عني يوما أمام المحكمة العسكرية ثم عدنا لنسجن معاً لاحقاً، صديقي ومعلمي وزميلي في "دروس اللغة الإنكليزية" إلى المناضل أنور البني.

- إلى من تعرفت إليه سطحياً قبل اعتقالي الأول، وسافر قبل خروجي الأول، وعاد ليعتقل لألقاه وأتعرفَ إليه جيداً في المعتقل ثانية، إلى الذي دفع كالآخرين حريته ثمناً من أجل أن يتحرر الشعب السوري د. كمال اللبواني.

- إلى الذي ما عرفته إلا في السجن، فأحببت السجن لأنه عرفني إليه، إلى الأستاذ المناضل محمود عيسى.

- إلى الذي لم أتشرف بمعرفته قبلاً وأتمنى أن أتعرف إليه قريبا في منزله المناضل فائق المير.

- إلى أستاذي في الثانوية، وجاري في الحي، وإمامي في المسجد، إلى المربي الفاضل الأستاذ رياض درار.

- إلى المعتقلين في الجناح الثاني في سجن عدرا، ممن عرفتُ ولم أتشرف بعد، إلى من فسّر معنى الجرأة لي، وأفهمني معنى التضحيات، إلى الأخوة الأكراد في سجن عدرا.

- إلى ضحايا القضاء الفاسد، من معتقلين جنائيين، ذنبهم الوحيد عجزهم عن رشوة القاضي الفاسد، إلى من ظلموا بلا سبب سوى أنهم فقراء وشرفاء.

إلى صيدنايا أتحول، إلى ذلك المكان القميء، حيث الجلادون كثر .. والمعتقلون أيضا، حيث التعذيب يوزع كما الطعام، لكنك تأكل برضاك وتعذب رغماً عن أنفك، إليكم هناك أهدي نجاحي المتواضع:

- إلى الناشط المدافع عن حقوق الإنسان، إلى الذي غيّب حقوقه لأجل حقوق الآخرين، إلى المهندس نزار رستناوي.

- إلى طلاب الحرية في عالمهم الجديد، حيث يغيب الجيل الصاعد وتُنْسى الكتب ومقاعد الدراسة، حيث لا جامعة هناك إلا الاضطهاد يجمع بين الجميع:

- إلى خبير الكومبيوتر الذي استخدم خبرته وسخرها في سبيل الحرية قبل أن يصطاد الجلاد حريته، إلى طارق الغوراني.

- إلى من أُدمي جسده في فرع المخابرات الجوية في حرستا، حيث التحقيق يراعي المعايير الإنسانية بكل ما استطاعت يد الجلاد من قوة، إلى ماهر إسبر.

- إلى الشاعر الذي لم أقرأ شيئا من كتاباته إلا بعد اعتقاله "فلتشرق كالشمعة"، حسام ملحم.

- إلى من ترك مدينته وأتى إلى دمشق طلباً للرزق، فجمعته الأقدار بمجموعة من الطلاب، شاركوه أفكارهم فشاركهم سجنهم، إلى أيهم صقر.

- إلى الفنان، طالب الدبلوم في النحت، إلى من استخدم إزميله لنحت تماثيل الحرية والديمقراطية، إلى من آمن بقدرة الإبرة على نحت جبل، علام فاخور.

- إلى من ولد في صيدنايا، وعاد ليسجن في معتقلها الكريه، إلى من احتضنته بلدته بغير ما أحبَ ونُحبُ له، إلى دياب سرية.

- إلى أخي شقيقي "اللدود"، إلى نصفي الثاني المبعد عني، إلى من أستنشق الهواء من خلاله، وتخرج زفراته من خلالي، إلى من سبقني في حب الوطن ودفع أكثر مما دفعت، تلك المحاولة البسيطة - التي أفشلها الجلاد - ليفكر الشباب في سوريا بشكل أفضل ولو بقليل، إلى عمر العبد الله.

- إلى الجميع في ذلك المعتقل الكريه، إلى معتقلي التل، العتيبة، حرستا، دوما، العبادة، إلى معتقلي قطنا ممن عرفت ولم أعرف .. إلى كل حرٍ دافع عن الحرية، إلى كل من لم يرض السكوت والهوان .. إلى الأبطال في ذلك السجن الصغير، أهدي نجاحي المتواضع، ذاك النجاح الذي لم يكن لولا إلهامكم، النجاح الذي تشرّف صاحبه بأن أهداه إليكم.

وأخيرا وليس آخرا:

ممنوع من الكلام

ممنوع من السفر

ممنوع من الُغنا

ممنوع من الاستياء

ممنوع من الاشتياق

وكل يوم في حبك تزيد الممنوعات

وكل يوم بحبك أكثر من اللي فات

إلى وطني الغالي سوريا أهدي نجاحي المتواضع.

__________

* ناشط وحقوقي سوري

brave heart2
31/07/2007, 00:44
بقلم: محمد علي العبد الله *


ممنوع من الكلام

ممنوع من السفر

ممنوع من الُغنا

ممنوع من الاستياء

ممنوع من الاشتياق

وكل يوم في حبك تزيد الممنوعات

وكل يوم بحبك أكثر من اللي فات

إلى وطني الغالي سوريا أهدي نجاحي المتواضع.




.................................................. ............................... لا تعليق

نحني رؤسنا خجلا عن عجزنا ..

ثم نعود لنرفعها ثانية فخرا بأبناء سوريا :D

COSTA
31/07/2007, 01:01
هلأ هي الاقتراحات يللي عم تقترحوها ؟؟؟؟؟

BL@CK
31/07/2007, 01:15
هلأ هي الاقتراحات يللي عم تقترحوها ؟؟؟؟؟

اي ما بطلع بالايد أكتر من هيك ..

بس إذا في عندك اقتراحات ممكن تنورنا فيّا ..

:D

Nirvana
31/07/2007, 01:25
هلأ هي الاقتراحات يللي عم تقترحوها ؟؟؟؟؟


بظن انو الصورة كملت وصارت واضحة .. ما في امل .


فينا نقرا وبقية الضمير اللي فينا يبكي .

brave heart2
31/07/2007, 10:19
هلأ هي الاقتراحات يللي عم تقترحوها ؟؟؟؟؟




والله هاد يلي طالع بأيدينا ..........ومو على علمي اقتراحاتك مقتلة بعض


على القليلة بعدنا عم نذكر بالموضوع ...........


متل ما قالت الغالية نيرفانا .....ما في امل .

فينا نقرا وبقية الضمير اللي فينا يبكي .

COSTA
31/07/2007, 21:23
والله هاد يلي طالع بأيدينا ..........ومو على علمي اقتراحاتك مقتلة بعض


على القليلة بعدنا عم نذكر بالموضوع ...........


متل ما قالت الغالية نيرفانا .....ما في امل .

فينا نقرا وبقية الضمير اللي فينا يبكي .
انا ما اقترحت بس صار الموضوع كتابة ذكريات
عملو موضوع تاني لحالو وكتبو يللي بدكون ياه من ذكريات

brave heart2
02/08/2007, 19:28
انا ما اقترحت بس صار الموضوع كتابة ذكريات
عملو موضوع تاني لحالو وكتبو يللي بدكون ياه من ذكريات


معليش نكتب ذكريات .... بس على القليلة عن الاشخاص نفسهم يا صديقي

يعني انت بتتخيل لو طالع بأيدينا شي منوقف على الاطلال ومنبكي

خلينا نتذكرهم بالخير على الاقل

احسن ما نخرج عن الموضوع ونجادل بعض

شكرا لتفهمك :D