yass
11/02/2005, 13:59
قيادي في الجبهة الوطنية التقدمية في سوريا : لا يوجد في سوريا معارضة بل يوجد رأي آخر وأحياناً كثيرة غير مسؤول
كشف الأستاذ فايز إسماعيل الأمين العام للحزب الوحدوي الاشتراكي أحد قيادات الجبهة الوطنية التقدمية الحاكمة في سوريا أن المؤتمر القطري العاشر سينعقد في سوريا خلال النصف الأول من السنة الجارية وقال إن أمام هذا المؤتمر الكثير من القضايا الهامة تتعلق بالقرار 1559، العلاقات السورية الأمريكية، العلاقات السورية الأوروبية...الخ أما القضايا الداخلية فرأى إسماعيل بأنها تحتمل التأجيل.
وفيما إذا كان قانون الأحزاب مطروحا في المؤتمر القطري العاشر شدد اسماعيل بأن الجبهة مع قانون الأحزاب و لا يوجد ضده أحد إلا أن المشكلة تكمن في وجود قضايا أكثر أهمية تواجه الوطن (لبنان، أمريكا، أوروبا، إسرائيل...) ولا بد من البت بها، وقال المشكلة إن الأمور تأتي دفعة واحدة ومع ذلك يسألنا البعض عن قضايا يمكن حلها مستقبلاً وكأنهم يقولون لنا «يا مستعجل وقف لأقول لك» مشددا بأن قانون الأحزاب يعتبر بسيطاً أمام القضايا التي المطروحة علينا حاليا ، ونوه إلى أن إسرائيل تقوم بأعمال تجسسيه وتحريضية تتهم من خلالها سوريا بكل ما يحدث في العالم «إذا تحرك حزب الله في لبنان يقولون سوريا السبب، وإذا قامت المقاومة الفلسطينية بعملية استشهادية يقولون سوريا لها ضلع فيها... الخ» وأوضح أن ذلك غير صحيح ... لذلك كله نحن مع إبقاء على بعض القوانين الاستثنائية بهدف المحافظة على أرضنا منوها في الوقت نفسه بأنه مع رفع كافة القوانين الاستثنائية ما عدا التي تمس بالأمن القومي.
وحول اعتبار بعض الذين يطلقون على أنفسهم معارضة بأن حل مسألة قانون الأحزاب و إلغاء قانون الطوارئ واطلاق سراح المعتقلين السياسيين قضايا مهمة ولا تحتمل التأجيل أكد إسماعيل هذه القضايا مهمة ولكنها تحتمل التأجيل ويمكن معالجتها بعد المؤتمر القطري العاشر ونوه في الوقت نفسه إلى عدم وجود معارضة في سوريا وقال.. أين هي المعارضة؟
كل ما هو موجود عبارة عن مقالات تنشر في الصحف تعبر عن رأي أصحابها وهي ليست بمعارضة بل تصريحات وأحيانا تكون بذيئة.. وأضاف أين التجمع الذي يسمى معارضة؟ وأوضح بأن المعارضة لا بد أن يكون لها تكتل، يكون لها برنامج محدد، خط تسير فيه ... وهذا غير موجود في سوريا حتى الذين يطلقون على انفسهم المجتمع المدني ليسوا بمعارضة بل أفراد لا يملكون نهجاً سياسياً وفكراً محدداً وقال أتمنى أن يكون لدينا معارضة حقيقية؟؟؟
وفيما إذا كانت الدولة وراء عدم وجود معارضة حقيقة أم هناك أسباب أخرى أكد اسماعيل أن السبب في المعارضة نفسها وقال «نحن أيام الانفصال قمنا بمعارضة وأصدرنا بياناً واتصلنا بالجماهير وقدمنا برنامج عمل (...) أما الآن لا يوجد معارضة بل يوجد رأي آخر وفي أحيان كثيرة يكون غير مسؤول ولا يمثل إلا نفسه ولا يلتق معه أحد».
كشف الأستاذ فايز إسماعيل الأمين العام للحزب الوحدوي الاشتراكي أحد قيادات الجبهة الوطنية التقدمية الحاكمة في سوريا أن المؤتمر القطري العاشر سينعقد في سوريا خلال النصف الأول من السنة الجارية وقال إن أمام هذا المؤتمر الكثير من القضايا الهامة تتعلق بالقرار 1559، العلاقات السورية الأمريكية، العلاقات السورية الأوروبية...الخ أما القضايا الداخلية فرأى إسماعيل بأنها تحتمل التأجيل.
وفيما إذا كان قانون الأحزاب مطروحا في المؤتمر القطري العاشر شدد اسماعيل بأن الجبهة مع قانون الأحزاب و لا يوجد ضده أحد إلا أن المشكلة تكمن في وجود قضايا أكثر أهمية تواجه الوطن (لبنان، أمريكا، أوروبا، إسرائيل...) ولا بد من البت بها، وقال المشكلة إن الأمور تأتي دفعة واحدة ومع ذلك يسألنا البعض عن قضايا يمكن حلها مستقبلاً وكأنهم يقولون لنا «يا مستعجل وقف لأقول لك» مشددا بأن قانون الأحزاب يعتبر بسيطاً أمام القضايا التي المطروحة علينا حاليا ، ونوه إلى أن إسرائيل تقوم بأعمال تجسسيه وتحريضية تتهم من خلالها سوريا بكل ما يحدث في العالم «إذا تحرك حزب الله في لبنان يقولون سوريا السبب، وإذا قامت المقاومة الفلسطينية بعملية استشهادية يقولون سوريا لها ضلع فيها... الخ» وأوضح أن ذلك غير صحيح ... لذلك كله نحن مع إبقاء على بعض القوانين الاستثنائية بهدف المحافظة على أرضنا منوها في الوقت نفسه بأنه مع رفع كافة القوانين الاستثنائية ما عدا التي تمس بالأمن القومي.
وحول اعتبار بعض الذين يطلقون على أنفسهم معارضة بأن حل مسألة قانون الأحزاب و إلغاء قانون الطوارئ واطلاق سراح المعتقلين السياسيين قضايا مهمة ولا تحتمل التأجيل أكد إسماعيل هذه القضايا مهمة ولكنها تحتمل التأجيل ويمكن معالجتها بعد المؤتمر القطري العاشر ونوه في الوقت نفسه إلى عدم وجود معارضة في سوريا وقال.. أين هي المعارضة؟
كل ما هو موجود عبارة عن مقالات تنشر في الصحف تعبر عن رأي أصحابها وهي ليست بمعارضة بل تصريحات وأحيانا تكون بذيئة.. وأضاف أين التجمع الذي يسمى معارضة؟ وأوضح بأن المعارضة لا بد أن يكون لها تكتل، يكون لها برنامج محدد، خط تسير فيه ... وهذا غير موجود في سوريا حتى الذين يطلقون على انفسهم المجتمع المدني ليسوا بمعارضة بل أفراد لا يملكون نهجاً سياسياً وفكراً محدداً وقال أتمنى أن يكون لدينا معارضة حقيقية؟؟؟
وفيما إذا كانت الدولة وراء عدم وجود معارضة حقيقة أم هناك أسباب أخرى أكد اسماعيل أن السبب في المعارضة نفسها وقال «نحن أيام الانفصال قمنا بمعارضة وأصدرنا بياناً واتصلنا بالجماهير وقدمنا برنامج عمل (...) أما الآن لا يوجد معارضة بل يوجد رأي آخر وفي أحيان كثيرة يكون غير مسؤول ولا يمثل إلا نفسه ولا يلتق معه أحد».