Willi
28/03/2006, 07:52
بعد أن تناولت وضعه الصحافة رُمي في غرفة العزل رقم واحد في مشفى الرازي الحكومي ينظر رحمة الله
أدخل الشاب يحيى الخطيب إلى مشفى "م" الخاص في حلب يوم 17 /11 /2005 لإجراء عملية استئصال "حصوة" من كليته، دخل يحيى إلى المشفى دون معرفته أن ما ينتظره هو الموت أو شيء شبيه به،
إذ رغم التحاليل الطبية التي أجريت له قبل العملية، و التي تثبت ان لا مانع من إجرائها حصل له ما حصل، و ربما كل ما يتوقعه أي سوري حين يدخل مشفى حكومي أو خاص في ساعة "الغفلة".
انتهت العملية و أخبر الدكتور الذي اجراها أهل المريض "أنه بعد 24 ساعة يرجع الشاب إلى وضعه الطبيعي" ، و امتدت تلك الساعات إلى 24 يوما تحول يحيى الشاب الرياضي، و الذي كان يشجع فريق الاتحاد الحلبي إلى "كائن" آخر، تدريجيا تحول إلى هيكل عظمي، و تشقق جسده الغض، و رغم كل ذلك أخذ المشفى يطالب أهل هذا الشاب بمبلغ 300 ألف ليرة سورية ثمن "العلاج" الذي قدمه.
دكتور الجراحة "منح" أهله 20 ألف ليرة "زكاة" عن أولاده كما أخبرهم ،إذا قال لنا الأب "أن اجرة ليلة واحدة في هذا المشفى عن مرتبي الشهري كله و خاصة أني عامل عادي". و قد "منح" أيضا طبيب التخدير أهل الشاب 6 آلاف ليرة سورية مبررا الأمر أنه "زكاة" من أحد التجار.
اتهم أهل الشاب أن المشفى قد زور تقارير طبية و أن الجهات المسؤولة في حلب لم تتعامل مع وضع ابنهم بشكل مناسب، و مع كل ذلك دفع أهل يحيى للمشفى 58 ألف ليرة سورية و كان المبلغ من أهل الخير ، و قد أخبر بعض الأطباء الأهل أن يحيى "أصيب بنقص تروية و أكسجه في الدماغ نتيجة توقف القلب أثناء العملية للحظات".
نشرت الصحافة المحلية الموضوع، و كانت ردة الفعل من قبل المشفى الخاص رمي الشاب يحيى الذي شل دماغيا و أصابه شلل في الأطراف و تشقق جسده إلى مشفى الرازي الحكومي دون اذن الأهل أو موافقتهم أو حتى علمهم مثله مثل أي "قطعة" لا فائدة منها ، دون أي اعتبارات إنسانية للأهل و ما أصابهم، و عندما راجع أهل الشاب ادارة المشفى في الموضوع أخبروهم أن "الأمر تم بموافقة مدير الصحة".
الأطباء الذين أجروا العملية أخبروا أهل الشاب حسب ما قالوا لنا "اشتكوا لن يرد عليكم أحد لقد حصل مع المريض اختلاطات و لا نحاسب عليها...".
تقدم الأهل بعدد من الشكاوى إلى نقيب الأطباء و إلى مدير الصحة و إلى المحافظ إلا أن كل ذلك لم يغير من الموضوع أي شيء، و خاصة أن تعاطي السيد المحافظ مع الموضوع لم يكن "إيجابيا" حسب الأهل أيضا.
يحيى هذه الأيام في غرفة العزل رقم واحد في مشفى الرازي الحكومي في مدينة حلب ينتظر رحمة الله، و ربما مازال عند الأهل أمل في الشفاء، و خاصة حسب ما أخبرونا أن هذا الأمل ينتظره في مشافي "خارجية". ربما مصير الشاب يحيى يفتح الباب امامنا لجهة طريقة " تداوي" الفقراء في سوريا، هؤلاء الذين يعانون من المشافي الحكومية، و كذلك الخاصة و التي تبدو في بعض الأحيان أشد قسوة مع هؤلاء للحفاظ على "سمعتها".
خالد سميسم ـ سيريانيوز
هاد هوي قبل العملية
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
وهيك صار
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
أدخل الشاب يحيى الخطيب إلى مشفى "م" الخاص في حلب يوم 17 /11 /2005 لإجراء عملية استئصال "حصوة" من كليته، دخل يحيى إلى المشفى دون معرفته أن ما ينتظره هو الموت أو شيء شبيه به،
إذ رغم التحاليل الطبية التي أجريت له قبل العملية، و التي تثبت ان لا مانع من إجرائها حصل له ما حصل، و ربما كل ما يتوقعه أي سوري حين يدخل مشفى حكومي أو خاص في ساعة "الغفلة".
انتهت العملية و أخبر الدكتور الذي اجراها أهل المريض "أنه بعد 24 ساعة يرجع الشاب إلى وضعه الطبيعي" ، و امتدت تلك الساعات إلى 24 يوما تحول يحيى الشاب الرياضي، و الذي كان يشجع فريق الاتحاد الحلبي إلى "كائن" آخر، تدريجيا تحول إلى هيكل عظمي، و تشقق جسده الغض، و رغم كل ذلك أخذ المشفى يطالب أهل هذا الشاب بمبلغ 300 ألف ليرة سورية ثمن "العلاج" الذي قدمه.
دكتور الجراحة "منح" أهله 20 ألف ليرة "زكاة" عن أولاده كما أخبرهم ،إذا قال لنا الأب "أن اجرة ليلة واحدة في هذا المشفى عن مرتبي الشهري كله و خاصة أني عامل عادي". و قد "منح" أيضا طبيب التخدير أهل الشاب 6 آلاف ليرة سورية مبررا الأمر أنه "زكاة" من أحد التجار.
اتهم أهل الشاب أن المشفى قد زور تقارير طبية و أن الجهات المسؤولة في حلب لم تتعامل مع وضع ابنهم بشكل مناسب، و مع كل ذلك دفع أهل يحيى للمشفى 58 ألف ليرة سورية و كان المبلغ من أهل الخير ، و قد أخبر بعض الأطباء الأهل أن يحيى "أصيب بنقص تروية و أكسجه في الدماغ نتيجة توقف القلب أثناء العملية للحظات".
نشرت الصحافة المحلية الموضوع، و كانت ردة الفعل من قبل المشفى الخاص رمي الشاب يحيى الذي شل دماغيا و أصابه شلل في الأطراف و تشقق جسده إلى مشفى الرازي الحكومي دون اذن الأهل أو موافقتهم أو حتى علمهم مثله مثل أي "قطعة" لا فائدة منها ، دون أي اعتبارات إنسانية للأهل و ما أصابهم، و عندما راجع أهل الشاب ادارة المشفى في الموضوع أخبروهم أن "الأمر تم بموافقة مدير الصحة".
الأطباء الذين أجروا العملية أخبروا أهل الشاب حسب ما قالوا لنا "اشتكوا لن يرد عليكم أحد لقد حصل مع المريض اختلاطات و لا نحاسب عليها...".
تقدم الأهل بعدد من الشكاوى إلى نقيب الأطباء و إلى مدير الصحة و إلى المحافظ إلا أن كل ذلك لم يغير من الموضوع أي شيء، و خاصة أن تعاطي السيد المحافظ مع الموضوع لم يكن "إيجابيا" حسب الأهل أيضا.
يحيى هذه الأيام في غرفة العزل رقم واحد في مشفى الرازي الحكومي في مدينة حلب ينتظر رحمة الله، و ربما مازال عند الأهل أمل في الشفاء، و خاصة حسب ما أخبرونا أن هذا الأمل ينتظره في مشافي "خارجية". ربما مصير الشاب يحيى يفتح الباب امامنا لجهة طريقة " تداوي" الفقراء في سوريا، هؤلاء الذين يعانون من المشافي الحكومية، و كذلك الخاصة و التي تبدو في بعض الأحيان أشد قسوة مع هؤلاء للحفاظ على "سمعتها".
خالد سميسم ـ سيريانيوز
هاد هوي قبل العملية
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
وهيك صار
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////