yass
24/02/2005, 17:53
بينما كان العزاء قائما في بيروت ، كانت دمشق وطهران تعلن عن تحالف لتشكيل جبهة مشتركة..
لم يكن تعاطي سورية مع حادثة اغتيال الرئيس رفيق الحريري موفقا ، بل يمكن وصفه بالمتعثر ، ويكشف ضعفا كبيرا في توفر الإمكانيات الحكومية ( والأهلية ) للتعاطي مع مثل هذه الأزمات ( وغيرها ) ، ونقص في الخبرة وافتقار للحنكة تطال حتى المسؤولين الكبار في التعامل مع حادث بهذا الحجم.
ركز الخطاب السياسي السوري على دفء العلاقات بين الرئيس الراحل رفيق الحريري و سورية ، في محاولة لدفع سيل الاتهامات والاشتباهات في تورط سورية في هذه الحادثة ، بمنطق " أن هذا صديق وهل يقتل الصديق صديقه ؟" .. ولكن هذا المرتكز برأي فيه الكثير من قصر النظر ، لانه ماذا سيكون موقفنا في حال استهدفت عملية اغتيال اخرى وليد جنبلاط على سبيل المثال ، هل هذا يعني أن سورية ستكون حتما وراء اغتياله لان العلاقات ليست جيدة بين الطرفين ؟؟! ، وكأن المدافعين عن سورية وفق هذه السياسة ( الصديق ) يقولون أن سورية ليست بعيدة عن إتباع مثل هذه الأساليب ولكن ليس مع الحريري .. الصديق!؟
انجرار الخطاب الإعلامي إلى موقع الدفاع
استطاعت قوى المعارضة اللبنانية التي أظهرت سرعة ومهارة فائقة في استثمار حادث اغتيال الرئيس الحريري بهدف تحقيق مصالحها السياسية ، في جر الخطاب الإعلامي السوري إلى المكان الذي يخدم أهداف هذه المعارضة ، فنجحت في تخويف واستفزاز الخطاب الإعلامي ( محصورا بمجموعة ضيقة من الأفراد ) ، ليتحول إلى موجة الدفاع عن النفس ، وبغض النظر عن نجاحه أو فشله في هذه المهمة فهو سقط في مطب قبول أن تكون سورية في خانة المتهم.
بينما كان من الممكن اعتماد سياسة التهدئة وامتصاص الآخر وضبط النفس ، والإصرار على عدم جدوى الخوض في أي حوار ( في الوقت الذي كان يمثل ذروة الفاجعة ) ، بحجة أن الخطاب في مثل هذه الظروف سيكون خطابا عاطفيا مشحونا بالغضب وغير عقلاني ، وعليه كان يجب استخدام تكنيك عدم الانجرار إلى خوض أي سجال ورفض مبدأ الاتهام بشكل قاطع ، وصد الخطاب الهجومي ، من خلال التهدئة والتأجيل إلى حين وجود الحد الأدنى من مناخ يساعد على بناء حوار عقلاني يبدأ بالاتفاق على التعاون في كشف الفاعل ، بحيث يكون موقعنا في هذا الاتفاق هو موقع المدعي الشريك وليس المدعى عليه الفاعل .. الذي ينادي ببراءته.
اجتماعات اللجنة السورية الايرانية المشتركة
هذه الاجتماعات التي كانت مقررة سلفا ، وبدأت فعالياتها التحضيرية في يوم اغتيال الرئيس الحريري ، وكان من المفترض أن يغير الحدث من مجرياتها ، فبينما كان العزاء قائما في بيروت ، كانت دمشق وطهران تعلن عن تحالف لتشكيل جبهة مشتركة لمواجهة الأخطار والتحديات ، وهنا أيضا ظهرت الزيارة متصلة بالحدث ، لسببين ، الأول لتزامنها مع حدوثه وجهل الرأي العام العربي والعالمي بأنها زيارة مقررة والهدف منها اجتماعات للجنة سورية إيرانية ( ذات طابع اقتصادي ) ، وبروزها كزيارة لرئيس الوزراء السوري ( في ظرف سياسي متأزم ) لإيران تمخض عن إعلان تحالف في مواجهة الضغوط التي يمكن ان تتعرض إليها سورية ( على خلفية اغتيال الحريري ).
والثاني ، عدم بذل الجهود الدبلوماسية والإعلامية اللازمة ( والكافية ) ، لتوضيح ظروف الزيارة وملابساتها وأهدافها ، بعدما اكتشفنا الفهم الخاطئ لوسائل الإعلام العالمية لهذا اللقاء وخروج العديد من المقالات في صحف معروفة تركز ( وفقط ) على إعلان التحالف في ظل أزمة حادثة الاغتيال.
بينما كان من الممكن جدا تأجيل الزيارة المقررة إلى وقت لاحق ، ليس بسبب اغتيال الحريري وفقط ولكن بسبب كل التداعيات اللاحقة التي ظهرت وهي تأخذ صفة الطارئ ومن الطبيعي جدا أن تستلزم وجود رئيس الحكومة في هذه الفترة ( العصيبة ) ليباشر مهامه ويضلع بمسؤولياته ، في إدارة ازمة بحجم الحدث الذي عشنا مفاعيله جميعنا.
أما أن تتم الزيارة بشكل طبيعي وكأن شيء لم يكن ، و بينما كانت وسائل الإعلام ( عن بكرة أبيها ) مشغولة بتغطية تفاصيل التطورات ، والرأي العام غارق حتى أذنيه في متابعة تفاصيل الحالة اللبنانية ، ولم يتلفت ( الاعلام ) الا لإعلان تشكيل الجبهة بين سورية وإيران ، الجزء الوحيد الذي ركزت عليه ( وهذا طبيعي ومتوقع ) وسائل الإعلام العربية والعالمية من تفاصيل الزيارة كلها.
إعلان خبر استبدال رئيس الاستخبارات العسكرية
حيث ان خبر تعيين اللواء آصف شوكت بدلا من اللواء حسن خليل لانتهاء خدمة الاخير حسب السن القانوني ، وان كان مقررا منذ وقت طويل ، ولكن من الطبيعي أن نتوقع بان إعلان مثل هذا الخبر في مثل هذا الوقت سيتم استغلاله وإظهاره بان تم على خلفيات متصلة بالحادث ، وخاصة تجاه الرأي العام العربي والعالمي الذي يجهل تفاصيل الحياة السورية ، مع التركيز أن الجهات التي أعلن من خلالها الخبر لم تكن حيادية وموضوعية ، حيث أن التصرف بإعطاء الخبر أهمية كبيرة وقيام بعض المحطات الفضائية الإخبارية بثته كخبر رئيسي أول في نشارتها الإخبارية ، أريد من خلاله إعطاء إشارات محددة إلى الرأي العام تتصل بحادث اغتيال الرئيس الحريري.
غياب كامل للـ " الناطق الرسمي "
فقد انبرا السيد وزير الاعلام للظهور في كل المحطات الفضائية في عمل شاق ومتعب ويبدوا مستحيلا ، حتى خيل إلي بأنه في أخر لقاء من يوم الحادثة ، بانه سيغفو على شاشة احدى الفضائيات من شدة التعب الذي بدا واضح عليه ، ورغم وجود تسميات للناطق الرسمي باسم العديد من الجهات ( وزارة الخارحية ، الرئاسة .. ) الا انه لم تتكحل أعيننا برؤية هؤلاء يظهرون إلى الرأي العام ويبينون الموقف الرسمي من الأحداث ويشرحون وجهة النظر السورية ويجيبون على أسئلة الصحفيين ، حيث من المفترض أن يكون مثل هؤلاء قد اعدوا إعداداً متميزاً وتعرضوا لتدريب جدي وشاق بعد أن تم اختيارهم بعناية من أصحاب الموهبة والإمكانيات التي تمكنهم من التصرف في مثل هذه الظروف العصيبة بالحد الأدنى من الأخطاء.
سياسة الجمهور الغائب
وهذا ما تعودنا عليه في سورية ، فمن الطبيعي في مثل هذه الظروف أن يظهر مسؤول ( أو أكثر ) رفيع المستوى ليخاطب الجمهور الداخلي ، الذي من الطبيعي أن يعتريه القلق و الخوف ، أمام موجة الاتهامات والضغوط التي وجد نفسه في تماس مباشر معها من خلال الفضائيات ووسائل الإعلام المختلفة التي لم تعد تخضع للرقابة والتنقية.
وبالإضافة إلى أن اتصال الجمهور بالمسؤول الحكومي أو من يمثله في هذه الحالة من خلال وسائل الإعلام هو حق للجمهور في فهم سياسات الحكومة المتبعة للتصرف إزاء المتغيرات المتسارعة ، فانه يشكل نوع من بلورة رأي عام موحد قادر على مواجهة المد الإعلامي الخارجي ، من خلال حصول الجمهور على المعلومات وفهم سياسات وتوجهات الحكومة التي تمكنه من دحض الادعاءات والدفاع عن المصلحة الوطنية بشكل أفضل وافعل كل حسب موقعه.
كما بدأنا ننهي كلامنا بأننا أظهرنا فشلا كبيرا في التعاطي مع الأزمة ، وخاصة على الصعيد الإعلامي والتعامل مع الرأي العام ، هذا العنصر الفاعل الذي بات يعد من أهم عناصر تشكيل السياسات وتسويق الأفعال ، ويمثل ( في معظم الأحيان ) عامل فعال وحاسم في كسب معظم المعارك.
نضال معلوف
------------------------------------------------------------------------------------
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
لم يكن تعاطي سورية مع حادثة اغتيال الرئيس رفيق الحريري موفقا ، بل يمكن وصفه بالمتعثر ، ويكشف ضعفا كبيرا في توفر الإمكانيات الحكومية ( والأهلية ) للتعاطي مع مثل هذه الأزمات ( وغيرها ) ، ونقص في الخبرة وافتقار للحنكة تطال حتى المسؤولين الكبار في التعامل مع حادث بهذا الحجم.
ركز الخطاب السياسي السوري على دفء العلاقات بين الرئيس الراحل رفيق الحريري و سورية ، في محاولة لدفع سيل الاتهامات والاشتباهات في تورط سورية في هذه الحادثة ، بمنطق " أن هذا صديق وهل يقتل الصديق صديقه ؟" .. ولكن هذا المرتكز برأي فيه الكثير من قصر النظر ، لانه ماذا سيكون موقفنا في حال استهدفت عملية اغتيال اخرى وليد جنبلاط على سبيل المثال ، هل هذا يعني أن سورية ستكون حتما وراء اغتياله لان العلاقات ليست جيدة بين الطرفين ؟؟! ، وكأن المدافعين عن سورية وفق هذه السياسة ( الصديق ) يقولون أن سورية ليست بعيدة عن إتباع مثل هذه الأساليب ولكن ليس مع الحريري .. الصديق!؟
انجرار الخطاب الإعلامي إلى موقع الدفاع
استطاعت قوى المعارضة اللبنانية التي أظهرت سرعة ومهارة فائقة في استثمار حادث اغتيال الرئيس الحريري بهدف تحقيق مصالحها السياسية ، في جر الخطاب الإعلامي السوري إلى المكان الذي يخدم أهداف هذه المعارضة ، فنجحت في تخويف واستفزاز الخطاب الإعلامي ( محصورا بمجموعة ضيقة من الأفراد ) ، ليتحول إلى موجة الدفاع عن النفس ، وبغض النظر عن نجاحه أو فشله في هذه المهمة فهو سقط في مطب قبول أن تكون سورية في خانة المتهم.
بينما كان من الممكن اعتماد سياسة التهدئة وامتصاص الآخر وضبط النفس ، والإصرار على عدم جدوى الخوض في أي حوار ( في الوقت الذي كان يمثل ذروة الفاجعة ) ، بحجة أن الخطاب في مثل هذه الظروف سيكون خطابا عاطفيا مشحونا بالغضب وغير عقلاني ، وعليه كان يجب استخدام تكنيك عدم الانجرار إلى خوض أي سجال ورفض مبدأ الاتهام بشكل قاطع ، وصد الخطاب الهجومي ، من خلال التهدئة والتأجيل إلى حين وجود الحد الأدنى من مناخ يساعد على بناء حوار عقلاني يبدأ بالاتفاق على التعاون في كشف الفاعل ، بحيث يكون موقعنا في هذا الاتفاق هو موقع المدعي الشريك وليس المدعى عليه الفاعل .. الذي ينادي ببراءته.
اجتماعات اللجنة السورية الايرانية المشتركة
هذه الاجتماعات التي كانت مقررة سلفا ، وبدأت فعالياتها التحضيرية في يوم اغتيال الرئيس الحريري ، وكان من المفترض أن يغير الحدث من مجرياتها ، فبينما كان العزاء قائما في بيروت ، كانت دمشق وطهران تعلن عن تحالف لتشكيل جبهة مشتركة لمواجهة الأخطار والتحديات ، وهنا أيضا ظهرت الزيارة متصلة بالحدث ، لسببين ، الأول لتزامنها مع حدوثه وجهل الرأي العام العربي والعالمي بأنها زيارة مقررة والهدف منها اجتماعات للجنة سورية إيرانية ( ذات طابع اقتصادي ) ، وبروزها كزيارة لرئيس الوزراء السوري ( في ظرف سياسي متأزم ) لإيران تمخض عن إعلان تحالف في مواجهة الضغوط التي يمكن ان تتعرض إليها سورية ( على خلفية اغتيال الحريري ).
والثاني ، عدم بذل الجهود الدبلوماسية والإعلامية اللازمة ( والكافية ) ، لتوضيح ظروف الزيارة وملابساتها وأهدافها ، بعدما اكتشفنا الفهم الخاطئ لوسائل الإعلام العالمية لهذا اللقاء وخروج العديد من المقالات في صحف معروفة تركز ( وفقط ) على إعلان التحالف في ظل أزمة حادثة الاغتيال.
بينما كان من الممكن جدا تأجيل الزيارة المقررة إلى وقت لاحق ، ليس بسبب اغتيال الحريري وفقط ولكن بسبب كل التداعيات اللاحقة التي ظهرت وهي تأخذ صفة الطارئ ومن الطبيعي جدا أن تستلزم وجود رئيس الحكومة في هذه الفترة ( العصيبة ) ليباشر مهامه ويضلع بمسؤولياته ، في إدارة ازمة بحجم الحدث الذي عشنا مفاعيله جميعنا.
أما أن تتم الزيارة بشكل طبيعي وكأن شيء لم يكن ، و بينما كانت وسائل الإعلام ( عن بكرة أبيها ) مشغولة بتغطية تفاصيل التطورات ، والرأي العام غارق حتى أذنيه في متابعة تفاصيل الحالة اللبنانية ، ولم يتلفت ( الاعلام ) الا لإعلان تشكيل الجبهة بين سورية وإيران ، الجزء الوحيد الذي ركزت عليه ( وهذا طبيعي ومتوقع ) وسائل الإعلام العربية والعالمية من تفاصيل الزيارة كلها.
إعلان خبر استبدال رئيس الاستخبارات العسكرية
حيث ان خبر تعيين اللواء آصف شوكت بدلا من اللواء حسن خليل لانتهاء خدمة الاخير حسب السن القانوني ، وان كان مقررا منذ وقت طويل ، ولكن من الطبيعي أن نتوقع بان إعلان مثل هذا الخبر في مثل هذا الوقت سيتم استغلاله وإظهاره بان تم على خلفيات متصلة بالحادث ، وخاصة تجاه الرأي العام العربي والعالمي الذي يجهل تفاصيل الحياة السورية ، مع التركيز أن الجهات التي أعلن من خلالها الخبر لم تكن حيادية وموضوعية ، حيث أن التصرف بإعطاء الخبر أهمية كبيرة وقيام بعض المحطات الفضائية الإخبارية بثته كخبر رئيسي أول في نشارتها الإخبارية ، أريد من خلاله إعطاء إشارات محددة إلى الرأي العام تتصل بحادث اغتيال الرئيس الحريري.
غياب كامل للـ " الناطق الرسمي "
فقد انبرا السيد وزير الاعلام للظهور في كل المحطات الفضائية في عمل شاق ومتعب ويبدوا مستحيلا ، حتى خيل إلي بأنه في أخر لقاء من يوم الحادثة ، بانه سيغفو على شاشة احدى الفضائيات من شدة التعب الذي بدا واضح عليه ، ورغم وجود تسميات للناطق الرسمي باسم العديد من الجهات ( وزارة الخارحية ، الرئاسة .. ) الا انه لم تتكحل أعيننا برؤية هؤلاء يظهرون إلى الرأي العام ويبينون الموقف الرسمي من الأحداث ويشرحون وجهة النظر السورية ويجيبون على أسئلة الصحفيين ، حيث من المفترض أن يكون مثل هؤلاء قد اعدوا إعداداً متميزاً وتعرضوا لتدريب جدي وشاق بعد أن تم اختيارهم بعناية من أصحاب الموهبة والإمكانيات التي تمكنهم من التصرف في مثل هذه الظروف العصيبة بالحد الأدنى من الأخطاء.
سياسة الجمهور الغائب
وهذا ما تعودنا عليه في سورية ، فمن الطبيعي في مثل هذه الظروف أن يظهر مسؤول ( أو أكثر ) رفيع المستوى ليخاطب الجمهور الداخلي ، الذي من الطبيعي أن يعتريه القلق و الخوف ، أمام موجة الاتهامات والضغوط التي وجد نفسه في تماس مباشر معها من خلال الفضائيات ووسائل الإعلام المختلفة التي لم تعد تخضع للرقابة والتنقية.
وبالإضافة إلى أن اتصال الجمهور بالمسؤول الحكومي أو من يمثله في هذه الحالة من خلال وسائل الإعلام هو حق للجمهور في فهم سياسات الحكومة المتبعة للتصرف إزاء المتغيرات المتسارعة ، فانه يشكل نوع من بلورة رأي عام موحد قادر على مواجهة المد الإعلامي الخارجي ، من خلال حصول الجمهور على المعلومات وفهم سياسات وتوجهات الحكومة التي تمكنه من دحض الادعاءات والدفاع عن المصلحة الوطنية بشكل أفضل وافعل كل حسب موقعه.
كما بدأنا ننهي كلامنا بأننا أظهرنا فشلا كبيرا في التعاطي مع الأزمة ، وخاصة على الصعيد الإعلامي والتعامل مع الرأي العام ، هذا العنصر الفاعل الذي بات يعد من أهم عناصر تشكيل السياسات وتسويق الأفعال ، ويمثل ( في معظم الأحيان ) عامل فعال وحاسم في كسب معظم المعارك.
نضال معلوف
------------------------------------------------------------------------------------
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////