عسولة سوريا
08/04/2006, 04:09
تمضي الليالي الظلماء بسوادها ...
وتشرق ليالي السعادة الوردية ...
مزهوة بإنتصار مشاعر الحب ...
واحتلالها لعاصمة قلبي ...
كلما أتذكر كلماتك وانت تصف ما تكنه
من حب ومعزة وتقدير ...
فعجزت حينها عن التعبير ..
توقفت الكلمات في حنجرتي فرحاً ..
فاض بيّ الشعور فكتبت الشعر على السحاب ..
فأمطرت السماء أغاني تحمل كل الأماني الصادقة ..
بأيام جميلة في ضيافة العشق ..
أحببت الليل وأنا أغفو على صوتك ..
عودتني وجودك فيه بصوتك وكلمات الحب ..
لا تمنحني غير صوتك فلم ولن أجد ما يحتوي كل جروحي
بحنان الزهور إلا صوتك ...
ذاك الليل يأخذني إلى عالمك المسحور .. ذلك العالم
الذي طالما حلمت بدخوله .. وها أنت ذا تفتح ليّ الأبواب ..
المؤصدة وتنادي عليّ بصوتك الذي أدمنت نغمته ...
وتلك النجوم تلمع من وراء سمائك التي أوشكت أن تلتحم
مع سمائي ... وها أنا انزوي إليك أيها الليل الوردي ...
لدفئك وعبيرك وهدوئك لأسكن أنين النفس فيك ...
وتشرق ليالي السعادة الوردية ...
مزهوة بإنتصار مشاعر الحب ...
واحتلالها لعاصمة قلبي ...
كلما أتذكر كلماتك وانت تصف ما تكنه
من حب ومعزة وتقدير ...
فعجزت حينها عن التعبير ..
توقفت الكلمات في حنجرتي فرحاً ..
فاض بيّ الشعور فكتبت الشعر على السحاب ..
فأمطرت السماء أغاني تحمل كل الأماني الصادقة ..
بأيام جميلة في ضيافة العشق ..
أحببت الليل وأنا أغفو على صوتك ..
عودتني وجودك فيه بصوتك وكلمات الحب ..
لا تمنحني غير صوتك فلم ولن أجد ما يحتوي كل جروحي
بحنان الزهور إلا صوتك ...
ذاك الليل يأخذني إلى عالمك المسحور .. ذلك العالم
الذي طالما حلمت بدخوله .. وها أنت ذا تفتح ليّ الأبواب ..
المؤصدة وتنادي عليّ بصوتك الذي أدمنت نغمته ...
وتلك النجوم تلمع من وراء سمائك التي أوشكت أن تلتحم
مع سمائي ... وها أنا انزوي إليك أيها الليل الوردي ...
لدفئك وعبيرك وهدوئك لأسكن أنين النفس فيك ...