الأستاذ
28/02/2005, 21:42
اليوم عبر عن الديمقراطية بتغليب رأي الأقلية المستقوية بالخارج والدعوة للاحتكام للشارع على رأي الأغلبية الشعبية و البرلمانية
استقال المقتول و خرج القتلة للشارع للتهليل
و المقتول هنا ليس كرامي
المقتول هو الدستور و الديمقراطية و المؤسسات
و بات الوضع مفتوحاً على أسوأ الاحتمالات
و الواقع( الواقعي) يضع المعارضة اللبنانية المزعومة أمام خيارات أهمها
إما الاحتكام للغة العقل والخوف على لبنان و شعبه و وحدته مما يدعوهم إلى التجاه إلى فقبول حكومة تكنوقراطية وطنية وسطية يرأسها الحص حقناً للدماء و سعياً للخروج من دوامة اللاشرعية تمهيداً لانتخابات عقلانية توضح رأي الشعب اللبناني الحقيقي
أو فإن استمرار المعارضة باتباع استراتيجية العهر السياسي مبدأً، و الخطاب الديماغوجي الغوغائي تكتيكاً و إصرارهم على حكومة تمثلهم وحدهم برئاسة أحد رموزهم سيفضي بلبنان إلى الأسوأ
و الأسوأ هنا ليس فراغاً دستورياً فحسب و إنما هو رهان على قدرة الشعب اللبناني على الصمود في وجه حرب لبنانية أهلية جديدة
و إن حدث ذلك فعلى لبنان السلام
و عندها نقول للمعارضة عشتم و زال لبنان
الزمان هذا زمان صوم وصلاة
و توكلنا على الله
استقال المقتول و خرج القتلة للشارع للتهليل
و المقتول هنا ليس كرامي
المقتول هو الدستور و الديمقراطية و المؤسسات
و بات الوضع مفتوحاً على أسوأ الاحتمالات
و الواقع( الواقعي) يضع المعارضة اللبنانية المزعومة أمام خيارات أهمها
إما الاحتكام للغة العقل والخوف على لبنان و شعبه و وحدته مما يدعوهم إلى التجاه إلى فقبول حكومة تكنوقراطية وطنية وسطية يرأسها الحص حقناً للدماء و سعياً للخروج من دوامة اللاشرعية تمهيداً لانتخابات عقلانية توضح رأي الشعب اللبناني الحقيقي
أو فإن استمرار المعارضة باتباع استراتيجية العهر السياسي مبدأً، و الخطاب الديماغوجي الغوغائي تكتيكاً و إصرارهم على حكومة تمثلهم وحدهم برئاسة أحد رموزهم سيفضي بلبنان إلى الأسوأ
و الأسوأ هنا ليس فراغاً دستورياً فحسب و إنما هو رهان على قدرة الشعب اللبناني على الصمود في وجه حرب لبنانية أهلية جديدة
و إن حدث ذلك فعلى لبنان السلام
و عندها نقول للمعارضة عشتم و زال لبنان
الزمان هذا زمان صوم وصلاة
و توكلنا على الله