sooocoool
17/04/2006, 04:42
سيدي العزيز... أخشى أنك بت عزيزاً ودون إذني فعلت الأعاجيب بأماني الصغيرة التي ربيتها على حب نفسها ونفسها فقط... وعدت أن أعود إلى كبريائي.. لماذا لا أعود إذاً؟؟... سيدي العزيز.. أعلم أن كل كلماتك لي مجاملة أ, لطف أو شيء اعتدت قوله للفتيات أو للناس بشكل عام... لكنني أسعد منك بنظرة.. وأحب منك كل كلمة... فهل تكفي كلمة الحب لتعبر عن كل هذا..؟؟.. حسناً.. ربما كان في نظري منذ زمن ليس ببعيد أن من يقول ذلك ويحب بهذه الطريقة.. فهو ضعيف تقهره مشاعره.. أما الآن لا... مشاعري لم ولن تقهرني ... كل ما في الأمر أنني أسمح لها بالسباحة في فضاء عينيك وقمحك... في قوتك.. ودون أن تعرف حتى لا أزعجك أو أزعج نفسي بالقلق مما سيحدث... واثقة أنا بأنه لا أمل من كل هواجسي وخيالاتي.. وواثقة كذلك بأنه لا أمل لي في إقناع نفسي بكل الشبان من حولي سواك... ولكن... هذه أنا أحبك أكثر مما فعلت عشتار أو ماذا كان اسمها؟؟.. لست أدري... أعرف اسمك واسمي فقط... ولا أمل لي في اقترانهما على لسان أحد.. حتى على لساني...
لست أحبك إلى درجة أن أقتل نفسي.. فعندها لا أكون أحبك...فأنا..
أحبك حتى أغفر لك كل ما تقوم به، وكل سخرية تبدر منك، وكل ما لا أحبه منك...
أحبك حتى .. إن سمحت لي .. جعلتك أفضل مما أتصور..
أحبك حتى أفرح للقائك... وأسعد يوماً كاملاً لأنني كلمتك..
أحبك حتى أشعر بثقل الدنيا بحالها إن لم تعرني اهتماماً..
أحبك... حتى أبتلع دموعاً حارقة لأنك تراني أقل من زميلة دراسة...
أحبك... كما أنا أحبك... ولا يهمني ما تقوله شياطين الحب الآن او قبل ملايين السنين.. لا تهمني القصائد ولا حتى الأبجدية...
أنا أحبك... حينما أنا أحبك...
أتدري؟؟.. لو كنت تعرف بما أجن من الهوى... لرفعت لي قبعتك عجباً.. أو عرفاناً.. لكنك لن تعلم بكل ذلك طالما لا زلت أنا ولا زالت رغباتي... ولا زال عقلي يعمل... لأنني أعرف أين نعيش... ولا أبني حدائق معلقة... لأنني أعرف أن زمان النبوءات والعجائب انتهى... وأعرف أنك ابن هذا الزمن الفظ... ابنته أنا أيضاً.. لكنني أؤمن بحرية الفكر وأؤمن بضرورة التغيير... بخلافك... أو لنقل.. أنني أكره الصمت وأعشق الكلمات التي تعبر عن كل شيء دفعة واحدة... والتي تفصح دون نوايا سيئة... أستقبل أي رأي... وأحسب حساب كل إنسان أمامي... لأنني يا سيدي أؤمن بالإنسان... وأؤمن بأنه طالما لا زال إنساناً... فله الحق في ابتداع قوانينه... ربما... كل هذا ... بخلافك....
لست أحبك إلى درجة أن أقتل نفسي.. فعندها لا أكون أحبك...فأنا..
أحبك حتى أغفر لك كل ما تقوم به، وكل سخرية تبدر منك، وكل ما لا أحبه منك...
أحبك حتى .. إن سمحت لي .. جعلتك أفضل مما أتصور..
أحبك حتى أفرح للقائك... وأسعد يوماً كاملاً لأنني كلمتك..
أحبك حتى أشعر بثقل الدنيا بحالها إن لم تعرني اهتماماً..
أحبك... حتى أبتلع دموعاً حارقة لأنك تراني أقل من زميلة دراسة...
أحبك... كما أنا أحبك... ولا يهمني ما تقوله شياطين الحب الآن او قبل ملايين السنين.. لا تهمني القصائد ولا حتى الأبجدية...
أنا أحبك... حينما أنا أحبك...
أتدري؟؟.. لو كنت تعرف بما أجن من الهوى... لرفعت لي قبعتك عجباً.. أو عرفاناً.. لكنك لن تعلم بكل ذلك طالما لا زلت أنا ولا زالت رغباتي... ولا زال عقلي يعمل... لأنني أعرف أين نعيش... ولا أبني حدائق معلقة... لأنني أعرف أن زمان النبوءات والعجائب انتهى... وأعرف أنك ابن هذا الزمن الفظ... ابنته أنا أيضاً.. لكنني أؤمن بحرية الفكر وأؤمن بضرورة التغيير... بخلافك... أو لنقل.. أنني أكره الصمت وأعشق الكلمات التي تعبر عن كل شيء دفعة واحدة... والتي تفصح دون نوايا سيئة... أستقبل أي رأي... وأحسب حساب كل إنسان أمامي... لأنني يا سيدي أؤمن بالإنسان... وأؤمن بأنه طالما لا زال إنساناً... فله الحق في ابتداع قوانينه... ربما... كل هذا ... بخلافك....