Tears_Castle
19/04/2006, 00:24
قال عالم فضاء بريطاني كان وراء مهمة المسبار بيجل 2 في المريخ والذي فقد عام 2003 ان المسبار ربما قد رصد في صور لادارة الطيران والفضاء الامريكية (ناسا) تشير الى ان المسبار كاد ان يعمل.
وبنى علماء بريطانيون بيجل 2 بتكلفة نحو 50 مليون جنيه استرليني (90 مليون دولار) ونقل الى المريخ على متن مركبة الفضاء مارس اكسبريس التي اطلقتها وكالة الفضاء الاوروبية.
وكان من المقرر ان يهبط على حفرة فوق الكوكب الاحمر في كرة من الاكياس الهوائية ويبدأ البحث عن علامات على وجود حياة يوم عيد الميلاد عام 2003. ولكنه فقد الاتصال بالارض بمجرد انفصاله عن المركبة الام في منتصف ديسمبر كانون الاول.
وابلغ كولين بيلينجر هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) انه يعتقد ان المسبار ربما ارتطم بالسطح بشدة دمرت معداته لان الطقس كان اقل كثافة من المعتاد بسبب العواصف الرملية.
وربما تحتوي صور التقطتها مركبة مارس جلوبال سيرفيور التابعة لناسا على ادلة على اللحظات الاخيرة لبيجل 2.
وقال بيلينجر "هناك الكثير من الاضطراب في هذه الحفرة خاصة قطاع كبير في الجدار الشمالي للحفرة الذي نعتقد انه موقع الارتطام الاساسي."
واضاف "كما كانت هناك وقتها علامات اخرى حول الحفرة متناغمة مع حركة أكياس الهواء ينتهي بها في المنتصف. ثم عندما تقطع الرباط تتفكك أكياس الهواء الى ثلاثة مثلثات متماثلة."
وقال بيلينجر انه اذا صحت النتائج فانها تظهر ان المشروع اقترب جدا من النجاح لكنه فشل لان المسبار هبط "بحركة جانبية" بدلا من "افقية".
"ربما دمر ذلك المسبار بحيث لم ينفتح الغطاء وبالتالي الهوائي لذا لم نتمكن من التقاط الاشارة."
وفي مايو ايار 2004 قالت وكالة الفضاء الاوروبية والحكومة البريطانية اللتان اجريتا تحقيقا مشتركا في الامر انه لا يمكن القاء اللوم على احد في فشل المهمة.
وبنى علماء بريطانيون بيجل 2 بتكلفة نحو 50 مليون جنيه استرليني (90 مليون دولار) ونقل الى المريخ على متن مركبة الفضاء مارس اكسبريس التي اطلقتها وكالة الفضاء الاوروبية.
وكان من المقرر ان يهبط على حفرة فوق الكوكب الاحمر في كرة من الاكياس الهوائية ويبدأ البحث عن علامات على وجود حياة يوم عيد الميلاد عام 2003. ولكنه فقد الاتصال بالارض بمجرد انفصاله عن المركبة الام في منتصف ديسمبر كانون الاول.
وابلغ كولين بيلينجر هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) انه يعتقد ان المسبار ربما ارتطم بالسطح بشدة دمرت معداته لان الطقس كان اقل كثافة من المعتاد بسبب العواصف الرملية.
وربما تحتوي صور التقطتها مركبة مارس جلوبال سيرفيور التابعة لناسا على ادلة على اللحظات الاخيرة لبيجل 2.
وقال بيلينجر "هناك الكثير من الاضطراب في هذه الحفرة خاصة قطاع كبير في الجدار الشمالي للحفرة الذي نعتقد انه موقع الارتطام الاساسي."
واضاف "كما كانت هناك وقتها علامات اخرى حول الحفرة متناغمة مع حركة أكياس الهواء ينتهي بها في المنتصف. ثم عندما تقطع الرباط تتفكك أكياس الهواء الى ثلاثة مثلثات متماثلة."
وقال بيلينجر انه اذا صحت النتائج فانها تظهر ان المشروع اقترب جدا من النجاح لكنه فشل لان المسبار هبط "بحركة جانبية" بدلا من "افقية".
"ربما دمر ذلك المسبار بحيث لم ينفتح الغطاء وبالتالي الهوائي لذا لم نتمكن من التقاط الاشارة."
وفي مايو ايار 2004 قالت وكالة الفضاء الاوروبية والحكومة البريطانية اللتان اجريتا تحقيقا مشتركا في الامر انه لا يمكن القاء اللوم على احد في فشل المهمة.