-
دخول

عرض كامل الموضوع : فيلم مصري عن "المسيح" سيكون أول وآخرعمل فني لبعض أبطاله


المستحيل
27/04/2006, 00:07
فيلم مصري عن "المسيح" سيكون أول وآخرعمل فني لبعض أبطاله
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////

تستعد السينما المصرية لإنتاج أول فيلم روائي مصري عن السيد المسيح بميزانية من المقدر أن تصل إلى 50 مليون جنيه ليكون بذلك الأضخم إنتاجيا في تاريخ السينما حيث سيشارك فيه أكثر من 750 ممثل وممثلة، وقال منتج الفيلم محمد عشوب أن الاسم المبدئي للفيلم سيكون "حياة وآلام السيد المسيح"، وأوضح أن الفنانة إسعاد يونس مسؤولة التوزيع والمشاركة في تمويله، كما تم إسناد كتابة السيناريو لفايز غالي ورشخ سمير سيف لإخراجه.

وبحسب جريدة "المصري اليوم"، تم الاتفاق على أن تكون الوجوه التي ستؤدي أدوار السيد المسيح والسيدة مريم ويوسف النجار من الوجوه الجديدة، وسيتم الاشتراط على أولئك الممثلين أن يؤدوا أي دور بعد هذا الفيلم "احتراما لقدسية تلك الشخصيات"، وسيتم اختيار الأبطال الرئيسيين من الطائفة الأرثوذكسية "احتراما لمشاعر المسيحيين".

وأوضح عشوب أن بقية الممثلين سيكونون من المحترفين الجدد والقدامي، وستبدأ الترشيحات عقب انتهاء فايز غالي من كتابة السيناريو، "أما الشخصيات الثلاث الرئيسية فسيتم تنظيم مسابقة لاختيارهم وستضم لجنة التحكيم وفداً من الكنيسة الأرثوذوكسية" بالإضافة بعض أعضاء فريق العمل من الإنتاج والتصوير والإخراج.




منتجو الفيلم مسلمون

وأشار عشوب إلى أن منتجي وممولي الفيلم مسلمون، بينما الصناع والممثلون الرئيسيون فيه مسيحيون وهذا أكبر دليل على الوحدة الوطنية. ونوه إلى أن فكرة الفيلم في ذهنه منذ سبع سنوات، لكنه لم يستطع وقتها أن يعلن عنها لعدة أسباب أهمها أن مناخ حرية الإبداع لم يكن مواتياً لخروج فكرة جريئة مثل هذه، كما أن الإمكانات المادية لم تكن كافية، لأن فيلماً بهذا الحجم يصعب على منتج واحد إنتاجه، وقد تلقينا عروضاً من منتجين آخرين للمشاركة في الإنتاج.

أما الفنانة إسعاد يونس التي تشارك في تمويل الفيلم وتتولي مسؤولية توزيعه، فقد أوضحت أن هدفها الأول من الفيلم هو رسالته الثقافية، وهو رد فعل منطقي لأزمة الرسوم المسيئة، لنثبت للعالم أننا لسنا عنصريين أو متطرفين بل على العكس نشارك معاً"مسلمين ومسيحيين".

وأشارت إسعاد إلى أن موعد بدء التصوير لن يكون قبل منتصف العام المقبل، لأن فيلماً بهذا الحجم يحتاج إلى فترة تحضير كافية.

السيناريست فايز غالي أعلن أنه بدأ فعليا في كتابة سيناريو الفيلم، والذي بناه على المعالجة التفصيلية التي قدمها للرقابة، وقد اعتمد غالي في كتابة فيلمه على مصدرين رئيسيين هما الكتاب المقدس ـ العهد الجديد ـ بأناجيله الأربعة يوحنا، متى، لوقا، مرقص، والمصدر الثاني هو كتاب (السنكسار) وهو كتاب قامت الكنيسة الأرثوذوكسية بتجميعه وتوثيقه من المخطوطات والبرديات الموجودة فيها منذ القرنين الأول والثاني الميلاديين، واعترف غالي بأنه يكتب الفيلم من وحي مذهبه الذي يؤمن به "برغم أن الفيلم سيكون رسالة تتفق مع كل المذاهب والأديان".

واستبعد غالي أن يثير الفيلم غضب الطائفة الكاثوليكية مؤكداً أن الأرثوذوكس لم يعترضوا على فيلم ميل جيبسون، بينما توقع أن يثير غضب اليهود، لأنه سيثير قضية حقيقية ثابتة تاريخياً هي أنهم اضطهدوا المسيح وصلبوه، وبالتالي فقد يتهم اليهود الفيلم بأنه معادٍ للسامية.




الكنيسة الأرثوذوكسية تطلب موافقتها

وحول رأي الكنيسة الأرثوذوكسية في مشروع فيلم المسيح طالب القمص مرقس عزيز راعي الكنيسة المعلقة بعرض سيناريو الفيلم على قيادة الكنيسة قبل البدء في إنتاجه، تجنباً لحدوث مشكلات، وأكد أن الأقباط سيتصدون لهذا الفيلم ما لم يأخذ موافقة الكنيسة التي يسعدها إنتاج فيلم عن حياة السيد المسيح.

وقال: "حياة السيد المسيح مدونة في الكتاب المقدس، ومن يرد أن يتناولها يجب ألا يختلف تناوله لها عما ورد في الكتاب المقدس، وأن يعلن منذ البداية أن الفيلم لا يصور حقيقة حياة السيد المسيح".

من جانبه رفض الدكتور القس صفوت البياضي رئيس الطائفة الإنجيلية أي رقابة سابقة على الفيلم، مؤكداً أن منتجي الفيلم إذا أرادوا الاسترشاد بالكنيسة فهذا قرار يخصهم، أما فكرة عرض الأعمال الفنية والأدبية على الأزهر والكنيسة فهي أمر مرفوض، لأنه يمثل وصاية على الفكر.

وأوضح البياضي أنه إذ يقف في صف عدم فرض قيود على الفن، فإنه في الوقت ذاته يطالب من يتناولون مثل تلك الأعمال بالالتزام، وأكد البياضي أن الخطوط الحمراء في مثل هذه الأفلام والتي ستدفع إلى اللجوء إلى القضاء هي المساس بلاهوت السيد المسيح، أو بميلاده العذراوي أو الصلب أو القيامة.

وانتقد البياضي تصريح السيناريست فايز غالي بأنه سيقدم الفيلم من منظور أرثوذوكسي، مؤكداً أن قصة السيد المسيح ليس فيها منظور أرثوذوكسي أو غير أرثوذوكسي.