مسؤول
29/04/2006, 07:28
وجه معارض سوري بارز نداء الى الرئيس السوري بشار الاسد بتقديم تعويضات لالاف قتلو او سجنو قبل توليه السلطة والا واجه سخطا سياسيا متزايدا
وقال هيثم المالح ان عملية مصالحة على غرار تلك التي جرت بالمغرب وجنوب افريقيا هي امر ضروري لكي صفحة ماضي حافظ الاسد والد بشار الذي حكم سورية بقبضة حديدة لمدة 30 عام
وكشفت لجنة شكلها العاهل المغربي الملك محمد السادس في الاونة الاخيرة عن الاف من حالات انتهاك حقوق الانسان شملت عمليات قتل في السنوات التي سبقت وفاة الملك الحسن الثاني في عام 1999
واضاف المالح (74 عاما ) وهو اسلامي مستقل قاد حملة ضد تسلط الدولة لسنوات وسجن خلال الثمانينات ان البلاد بحاجة لتوجه مماثل في ظل ما وصفه بحالة احتقان
وتابع :" السبيل الى فك الاحتقان يبدأ من الناس المفقودين..... اطلاق سراح المعتقلين ..... الغاء حالة الطوارئ لا اقول قفزة واحدة يوحد احتقان داخلي المفتاح بيد النظام اذا النظام لديه رؤية عن الناس المفقودين فليعلم اهلهم ويعوض عنهم لدينا في الموازنة ثلاثة بلايين ليرة سورية (53 مليون دولار) نفقات بنزين سيارات للمسؤولين "
ومنح المالح وهو محام وقاض سابق الشهر الماضي وسام مؤسسة جوزين الهولندية لجهوده من اجل تشجيع الديمقراطية ولم يستطع المالح تسلم جائزته بسبب حظر سفر فرضته سورية عليه منذ اعوام
وذكر المالح انه كتب مرارا للاسد ليدعوه كي يجتمع مع زعماء المعارضة وينأى بنفسه عن ماضي والده
واتخذ الاسد خطوات لتخفيف القيود على الحياة العامة عندما خلف والده في عام 2000 لكن المالح قال ان هذه الجهود المتواضعة لن تضمن بقاء النظام السياسي بقيادة حزب البعث المهيمن على السلطة منذعام 1963 واضاف :"الناس تنتظر الرئيس لاتخاذ مبادرات ايجابية السؤال الكبير لماذا فعل القليل حتى الان ننتظر من خمس سنوات ولم يحصل شيء فعلي على ارض الواقع نخاف ان تسيل دماء في البلد المفتاح بيدهم بشار الاسد لا يتحمل ما حصل في السابق بغض النظر كيف جاء الى السلطة فهو كان خارج اللعبة السياسية "
واشار الى ان "الفساد متفش 60 بالمئة من الشعب السوري تحت خط الفقر و 30 بالمئة عاطل عن العمل وهذا كله احتقان لا يراه المسؤولون انهم يعيشون في نعيم شقق فخمة وسيارات فارهة والمواطن يدفع غاليا "
وسجن المالح الذي يدافع عن السجناء السياسين لسبع سنوات خلال الثمانينيات بعد ان دعا لالغاء قانون الطوارئ ونظام الطلائع الذي الزم بموجبه جميع تلاميذ المدارس الانضمام الى منظمة للشبان تابعة لحزب "البعث"
ذكر المالح ان حافظ الاسد استورد هذا النظام من كوريا الشمالية خلال فترة حكم كيم ايل سونغ مشيرا الى ان هذا كان بداية تدمير البشرية في سورية
وقال ان نظام الطلائع لا يزال قائما الى جانب قوانين الطوارئ التي تجعل قوات الامن بمنأى عن المساءلة
واضاف :" لدينا عدد من الاجهزة الامنية ... الامن السياسي ....امن الدولة .... الامن العسكري ..... المخابرات الجوية .... يوجد مخابرات القصر عندنا اكثر من 15 فرعا للمخابرات كل واحد لديه سجنه الخاص وخارج الشرعية القانونية وخارج رقابة القضاء وخارج رقابة اي جهة مسؤولة في الدولة "
وقال المالح :"ثلث السجناء تم تصفيتهم في السجون اما قتلا واما تحت اسم محاكم مدنية والاكثرية اعتقلو من دون سبب هذا البلد دفع ثمنا باهظا في سعيه للحرية والكرامة "
واشار الى ان الاف الاشخاص الذين قتلو خلال الثمانينات لا يزالون مقيدين في السجلات الرسمية على انهم احياء في الوقت الذي تحتجز فيه سورية نحو 2500 من السجناء السياسين وسجناء الضمير
منقوووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووول
مشان ما بكرا حدا ينطلي ويهاجمني متل ما صار باخر موضوع نزلتو
وقال هيثم المالح ان عملية مصالحة على غرار تلك التي جرت بالمغرب وجنوب افريقيا هي امر ضروري لكي صفحة ماضي حافظ الاسد والد بشار الذي حكم سورية بقبضة حديدة لمدة 30 عام
وكشفت لجنة شكلها العاهل المغربي الملك محمد السادس في الاونة الاخيرة عن الاف من حالات انتهاك حقوق الانسان شملت عمليات قتل في السنوات التي سبقت وفاة الملك الحسن الثاني في عام 1999
واضاف المالح (74 عاما ) وهو اسلامي مستقل قاد حملة ضد تسلط الدولة لسنوات وسجن خلال الثمانينات ان البلاد بحاجة لتوجه مماثل في ظل ما وصفه بحالة احتقان
وتابع :" السبيل الى فك الاحتقان يبدأ من الناس المفقودين..... اطلاق سراح المعتقلين ..... الغاء حالة الطوارئ لا اقول قفزة واحدة يوحد احتقان داخلي المفتاح بيد النظام اذا النظام لديه رؤية عن الناس المفقودين فليعلم اهلهم ويعوض عنهم لدينا في الموازنة ثلاثة بلايين ليرة سورية (53 مليون دولار) نفقات بنزين سيارات للمسؤولين "
ومنح المالح وهو محام وقاض سابق الشهر الماضي وسام مؤسسة جوزين الهولندية لجهوده من اجل تشجيع الديمقراطية ولم يستطع المالح تسلم جائزته بسبب حظر سفر فرضته سورية عليه منذ اعوام
وذكر المالح انه كتب مرارا للاسد ليدعوه كي يجتمع مع زعماء المعارضة وينأى بنفسه عن ماضي والده
واتخذ الاسد خطوات لتخفيف القيود على الحياة العامة عندما خلف والده في عام 2000 لكن المالح قال ان هذه الجهود المتواضعة لن تضمن بقاء النظام السياسي بقيادة حزب البعث المهيمن على السلطة منذعام 1963 واضاف :"الناس تنتظر الرئيس لاتخاذ مبادرات ايجابية السؤال الكبير لماذا فعل القليل حتى الان ننتظر من خمس سنوات ولم يحصل شيء فعلي على ارض الواقع نخاف ان تسيل دماء في البلد المفتاح بيدهم بشار الاسد لا يتحمل ما حصل في السابق بغض النظر كيف جاء الى السلطة فهو كان خارج اللعبة السياسية "
واشار الى ان "الفساد متفش 60 بالمئة من الشعب السوري تحت خط الفقر و 30 بالمئة عاطل عن العمل وهذا كله احتقان لا يراه المسؤولون انهم يعيشون في نعيم شقق فخمة وسيارات فارهة والمواطن يدفع غاليا "
وسجن المالح الذي يدافع عن السجناء السياسين لسبع سنوات خلال الثمانينيات بعد ان دعا لالغاء قانون الطوارئ ونظام الطلائع الذي الزم بموجبه جميع تلاميذ المدارس الانضمام الى منظمة للشبان تابعة لحزب "البعث"
ذكر المالح ان حافظ الاسد استورد هذا النظام من كوريا الشمالية خلال فترة حكم كيم ايل سونغ مشيرا الى ان هذا كان بداية تدمير البشرية في سورية
وقال ان نظام الطلائع لا يزال قائما الى جانب قوانين الطوارئ التي تجعل قوات الامن بمنأى عن المساءلة
واضاف :" لدينا عدد من الاجهزة الامنية ... الامن السياسي ....امن الدولة .... الامن العسكري ..... المخابرات الجوية .... يوجد مخابرات القصر عندنا اكثر من 15 فرعا للمخابرات كل واحد لديه سجنه الخاص وخارج الشرعية القانونية وخارج رقابة القضاء وخارج رقابة اي جهة مسؤولة في الدولة "
وقال المالح :"ثلث السجناء تم تصفيتهم في السجون اما قتلا واما تحت اسم محاكم مدنية والاكثرية اعتقلو من دون سبب هذا البلد دفع ثمنا باهظا في سعيه للحرية والكرامة "
واشار الى ان الاف الاشخاص الذين قتلو خلال الثمانينات لا يزالون مقيدين في السجلات الرسمية على انهم احياء في الوقت الذي تحتجز فيه سورية نحو 2500 من السجناء السياسين وسجناء الضمير
منقوووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووول
مشان ما بكرا حدا ينطلي ويهاجمني متل ما صار باخر موضوع نزلتو