me2
29/04/2006, 15:31
من زمان كتير و أنا ما بطيق شيوعي سوريا ولا كل الأحزاب السورية. و هدا حقي الطبيعي , فلا حدا يعتبر كلامي أهانة.. وياريت ما ينط حدا و يشرحلي ليش انحرفت الأحزاب كلها قشة لفة عن منطلقاتها و أهدافها و غيرو ..
و لكن وصلني من يومين بيان منسوب للحدا شيوعي سوري .. حزب مدري تجمع مدري شو .... هظا نصه... اللي ما عرفتو أنو ما طلع بأيدو غير التحيات ؟؟ مع احترامي لرأي البيان بالناس اللي حياهم .
بلاغ
عقد الشيوعيون السوريون مؤتمرهم الحادي عشر في يوم الجمعة الواقع في 28/4/2006 تحت الشعارات التالية:
يا عمال العالم ويا أيتها الشعوب المضطهدة اتحدوا!
كرامة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار!
تحرير الجولان واجب مقدس وعلى رأس أولويات الشيوعيين السوريين!
وطن حر بشعب مقاوم!
الحرية للوطن، الثروة للجماهير، والديمقراطية للمجتمع!
الالتزام بميثاق شرف الشوعيين السوريين.
الوطن في خطر ولا خيار أمامنا إلا المقاومة الشاملة!
غلاء الأسعار = إفقار الشعب = إضعاف الوحدة الوطنية!
لا سيادة ولا تقدم ولا استقلال من دون اجتثاث مراكز الفساد والنهب الكبير.
وقد حضر المؤتمر 123 مندوباً ومراقباً، ووفد من اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين.
انتخب المؤتمر بالإقتراع السري هيئة رئاسة مكونة من31 رفيقاً ورفيقة، كما جدد المؤتمر الثقة بأعضاء المحكمة الحزبية.
ناقش المؤتمر تقرير هيئة الرئاسة عن الفترة الفاصلة بين جلستي المؤتمر، والذي تتضمن عرضاً وتحليلاً لرؤية الشيوعيين السوريين حول الوضع الدولي والعربي والداخلي بالإضافة إلى المهام المنفذة والمطلوب تنفيذها لاحقاً على طريق وحدة الشيوعيين السوريين واستعادة الدور الوظيفي التاريخي للحزب في حياة البلاد، والتي تواجه الآن وضعاً غاية في التعقيد جراء المخططات العدوانية الأمريكية – الصهيونية ضد منطقتنا وبلدنا سورية، بالإضافة إلى الدور القذر والخطير الذي تلعبه مراكز الفساد والنهب الكبرى في الداخل.
أكدت مداخلات الرفاق في جلسات المؤتمر والتي بلغت نحو أربعين مداخلة على أهمية التمسك بترابط المهام الوطنية والاجتماعية والاقتصادية والديمقراطية من أجل الدفاع عن كرامة الوطن والمواطن. ففي الوقت الذي تندمج فيه المهام الوطنية بالمهام الاجتماعية لايمكن تحرير الجولان والحفاظ على الاستقلال والسيادة الوطنية وتأمين كرامة المواطن المتمثلة بكلمته ولقمته إلا بخيار المقاومة الشاملة، وهذا ماتؤكده دروس احتلال العراق، وما يجري في فلسطين، وعلى الساحة اللبنانية، وكذلك أهداف الحملة الأمريكية حول الملف النووي الإيراني. من هنا أكد المؤتمر أن لاخيار أمامنا في سورية سوى قيام جبهة شعبية وطنية عريضة للمقاومة والمواجهة المرتقبة ترتكز على وحدة وطنية شاملة عبر حوار وطني جاد بين مقاومين وطنيين راغبين بالتصدي والمقاومة ضد التهديدات العدوانية الأمريكية والصهيونية التي تستهدف سورية وضد مواقع الفساد والنهب الكبير داخل جهاز الدولة وخارجه، والتي هي بوابات العبور للعدو الخارجي.
وافق المؤنمرون على تقرير هيئة الرئاسة المقدم للمؤتمر وطالبوا بنشره في «قاسيون»، ووافقوا على تعميمه على أوسع نطاق. ووكذلك نشر تقارير اللجان ووثيقة المهام البرنامجية، وأقر المؤتمر جملة من القرارات لها علاقة بآلية العمل التنظيمي.
قرر المؤتمر توجيه التحيات التالية:
تحية إلى أهلنا الصامدين في الجولان المحتل الذين بدؤوا المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني ومايزالون.
تحية إلى المقاومة افلسطينية البطلة وإلى شعب فلسطين في الداخل والخارج، والذي يرفض المساومة، ويتمسك بخيار المقاومة طريقاً لاستعادة حقوقه الوطنية المشروعة في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته الوطنية وعاصمتها القدس.
تحية إلى المقاومة الوطنية اللبنانية الباسلة التي قهرت الاحتلال الصهيوني ودحضت خرافة الجيش الذي لا يقهر.
تحية إلى المقاومة العراقية وشعب العراق البطل ضد الاحتلال الأمريكي الفاشي.
تحية إلى شعوب أمريكا اللاتينية وقواها الوطنية التقدمية التي تحرز الانتصار تلو الآخر ضد الهيمنة الإمبريالية الأمريكية.
تحية إلى حركات التحرر الوطني العربية والإيرانية والكردية والتركية المستهدفة من قبل المخطط الإمبريالي الأمريكي – الصهيوني، والتي تقاوم مشاريع التفتيت والهيمنة الإمبريالية في المنطقة.
تحية إلى اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، مؤكدين إلتزامنا بميثاق شرف الشيوعيين السوريين.
تحية إلى الطبقة العاملة السورية بمناسبة الأول من أيار، لدورها المشرف في الدفاع عن الوطن وتصديها وإفشالها لموجات الخصخصة المتتالية حتى الآن.
دمشق 28/4/2006
مؤتمر الشيوعيين السوريين الحادي عشر
و لكن وصلني من يومين بيان منسوب للحدا شيوعي سوري .. حزب مدري تجمع مدري شو .... هظا نصه... اللي ما عرفتو أنو ما طلع بأيدو غير التحيات ؟؟ مع احترامي لرأي البيان بالناس اللي حياهم .
بلاغ
عقد الشيوعيون السوريون مؤتمرهم الحادي عشر في يوم الجمعة الواقع في 28/4/2006 تحت الشعارات التالية:
يا عمال العالم ويا أيتها الشعوب المضطهدة اتحدوا!
كرامة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار!
تحرير الجولان واجب مقدس وعلى رأس أولويات الشيوعيين السوريين!
وطن حر بشعب مقاوم!
الحرية للوطن، الثروة للجماهير، والديمقراطية للمجتمع!
الالتزام بميثاق شرف الشوعيين السوريين.
الوطن في خطر ولا خيار أمامنا إلا المقاومة الشاملة!
غلاء الأسعار = إفقار الشعب = إضعاف الوحدة الوطنية!
لا سيادة ولا تقدم ولا استقلال من دون اجتثاث مراكز الفساد والنهب الكبير.
وقد حضر المؤتمر 123 مندوباً ومراقباً، ووفد من اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين.
انتخب المؤتمر بالإقتراع السري هيئة رئاسة مكونة من31 رفيقاً ورفيقة، كما جدد المؤتمر الثقة بأعضاء المحكمة الحزبية.
ناقش المؤتمر تقرير هيئة الرئاسة عن الفترة الفاصلة بين جلستي المؤتمر، والذي تتضمن عرضاً وتحليلاً لرؤية الشيوعيين السوريين حول الوضع الدولي والعربي والداخلي بالإضافة إلى المهام المنفذة والمطلوب تنفيذها لاحقاً على طريق وحدة الشيوعيين السوريين واستعادة الدور الوظيفي التاريخي للحزب في حياة البلاد، والتي تواجه الآن وضعاً غاية في التعقيد جراء المخططات العدوانية الأمريكية – الصهيونية ضد منطقتنا وبلدنا سورية، بالإضافة إلى الدور القذر والخطير الذي تلعبه مراكز الفساد والنهب الكبرى في الداخل.
أكدت مداخلات الرفاق في جلسات المؤتمر والتي بلغت نحو أربعين مداخلة على أهمية التمسك بترابط المهام الوطنية والاجتماعية والاقتصادية والديمقراطية من أجل الدفاع عن كرامة الوطن والمواطن. ففي الوقت الذي تندمج فيه المهام الوطنية بالمهام الاجتماعية لايمكن تحرير الجولان والحفاظ على الاستقلال والسيادة الوطنية وتأمين كرامة المواطن المتمثلة بكلمته ولقمته إلا بخيار المقاومة الشاملة، وهذا ماتؤكده دروس احتلال العراق، وما يجري في فلسطين، وعلى الساحة اللبنانية، وكذلك أهداف الحملة الأمريكية حول الملف النووي الإيراني. من هنا أكد المؤتمر أن لاخيار أمامنا في سورية سوى قيام جبهة شعبية وطنية عريضة للمقاومة والمواجهة المرتقبة ترتكز على وحدة وطنية شاملة عبر حوار وطني جاد بين مقاومين وطنيين راغبين بالتصدي والمقاومة ضد التهديدات العدوانية الأمريكية والصهيونية التي تستهدف سورية وضد مواقع الفساد والنهب الكبير داخل جهاز الدولة وخارجه، والتي هي بوابات العبور للعدو الخارجي.
وافق المؤنمرون على تقرير هيئة الرئاسة المقدم للمؤتمر وطالبوا بنشره في «قاسيون»، ووافقوا على تعميمه على أوسع نطاق. ووكذلك نشر تقارير اللجان ووثيقة المهام البرنامجية، وأقر المؤتمر جملة من القرارات لها علاقة بآلية العمل التنظيمي.
قرر المؤتمر توجيه التحيات التالية:
تحية إلى أهلنا الصامدين في الجولان المحتل الذين بدؤوا المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني ومايزالون.
تحية إلى المقاومة افلسطينية البطلة وإلى شعب فلسطين في الداخل والخارج، والذي يرفض المساومة، ويتمسك بخيار المقاومة طريقاً لاستعادة حقوقه الوطنية المشروعة في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته الوطنية وعاصمتها القدس.
تحية إلى المقاومة الوطنية اللبنانية الباسلة التي قهرت الاحتلال الصهيوني ودحضت خرافة الجيش الذي لا يقهر.
تحية إلى المقاومة العراقية وشعب العراق البطل ضد الاحتلال الأمريكي الفاشي.
تحية إلى شعوب أمريكا اللاتينية وقواها الوطنية التقدمية التي تحرز الانتصار تلو الآخر ضد الهيمنة الإمبريالية الأمريكية.
تحية إلى حركات التحرر الوطني العربية والإيرانية والكردية والتركية المستهدفة من قبل المخطط الإمبريالي الأمريكي – الصهيوني، والتي تقاوم مشاريع التفتيت والهيمنة الإمبريالية في المنطقة.
تحية إلى اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، مؤكدين إلتزامنا بميثاق شرف الشيوعيين السوريين.
تحية إلى الطبقة العاملة السورية بمناسبة الأول من أيار، لدورها المشرف في الدفاع عن الوطن وتصديها وإفشالها لموجات الخصخصة المتتالية حتى الآن.
دمشق 28/4/2006
مؤتمر الشيوعيين السوريين الحادي عشر