ملك الهكرز
06/05/2006, 11:48
القنبلة الإسلامية الثانية في الطريق إلي النادي النووي والزلزال الإيراني الذي فجره أحمدي نجاد الثلاثاء الماضي فاق في قوته كل الزلازل التي ضربت المنطقة علي مر تاريخها.
إيران نجحت في تخصيب اليورانيوم بنسبة 5،3 % تمهيدا للوصول إلي 90 % مرحلة التصنيع النووي واستخدمت 164 جهاز طرد وهي تسعي لاستخدام ألفي جهاز وصولا لإنتاج القنبلة الإسلامية الثانية وواقعيا اكتسبت العضوية الثامنة في النادي النووي بعد أمريكا وروسيا والصين وفرنسا والهند وباكستان وإسرائيل.
وبهذه الخطوة خرجت الجمهورية الإسلامية من 'قمقم' التخلف الذي حبست فيه الدول الإسلامية عمدا بعد عصر النهضة الأوربية أو هكذا يجب أن يكون الحال في السنوات القادمة ويمكنها أن تصبح قاطرة النهضة للعالم الإسلامي إذا صدقت نواياها وتحررت من البراجماتية السياسية والمذهبية التي تحكم الفقه الإيراني.!! فهل سيحدث هذا ( اشك )
وقد جاء إعلان الرئيس نجاد ليطرح عددا من الأسئلة الصعبة حول جدوي القنبلة الإيرانية في الصراع العربي الإسرائيلي ومدي إفادتها للعالميين العربي والإسلامي أو حتي ما يمكن أن تضيفه للمواطن الإيراني الذي يعاني الفقر والبطالة والعزلة وأمام هذه الأسئلة وغيرها يري فريق من الباحثين أن عضوية الجمهورية الإسلامية للنادي النووي كانت مشروطة بخروجها من الصراع العربي الإسرائيلي وتصنيعها تحت عين ومراقبة أمريكا وربما إسرائيل.
ويري أصحاب هذا الرأي أن الولايات المتحدة الأمريكية 'قايضت' موافقتها علي برنامج إيران النووي بإسقاط نظام صدام حسين و'مسح' الطريق أمام القيادة الأمريكية لتسلم مفاتيح الخليج والبترول بشكل نهائي وقد توافق الأمن القومي الأمريكي مع نظيره الإيراني في عدة أهداف منها:
1- إيران تسعي لتأمين حدودها الكبري مع العراق بشكل نهائي عن طريق فك وتركيب العراق
بشكل جديد يضمن إقامة دولة شيعية تكون المرجعية العليا فيها 'السيستاني' إيران وقيادة وكوادر الجيش شيعية خالصة ومن منظمة بدر التي تشكلت وتدربت وتسلحت في ايران لأكثر من عشرين عاما ويساند المرجعية والجيش غالبية برلمانية وشعبية من الشيعة مما يضمن ولاء القرار لطهران.
وكشفت تقارير نشرت في صحيفة صنداي تايمز عن تعاون أمريكي عراقي إيراني لتصفية كل الطيارين والقادة العسكريين الذين ينتمي غالبيتهم للسنة وذكرت الصحيفة أنه تم قتل 182 طيارا و416 قائدا عسكريا وقد وجدت جثث هؤلاء مشوهة في الطرقات والحقول بينما هرب أو اختفي 836 طيارا وقائدا عسكريا آخرين وقد نفذت فرق الموت العراقية وهي قوات تدربت وتسلحت بواسطة فرق أمريكية خاصة في الأردن عملية إبادة تامة لأركان الدولة السنية العراقية من رجال جيش وشرطة وسياسيين ورجال دين ليتم قطع الطريق تماما علي أي دور للسنة في العراق ويتم تنفيذ المخطط بواسطة رجال مخابرات إيرانيين وضباط عراقيين ومعلومات ودعم أمريكي وفي هذ الإطار تم قتل السفير المصري إيهاب الشريف في العراق لقطع 'رجل' أكبر دولة عربية من بغداد ( وليس الزرقاوى
وطلبت الحكومات العراقية المتعاقبة الدول العربية بسحب أي وجود لها بالبلاد وقد توافق هذا المطلب الإيراني مع سياسة الولايات المتحدة التي تريد أن تقدم نفسها كنصير للمظلومين الشيعة في العراق ودول الخليج الذين يشكلون أغلبية ولا يحكمون وجاء الغزو الأمريكي ليعيدهم إلي سدة الحكم ومن ثم يضمن ولاءهم الأبدي للبيت الأبيض
( لم نكن نرى اى فضائيات شيعيه او اصوات متعاليه للشيعه الروافض قبل الغزو الصهيوانجلوامريكى )
ويحقق أهم مطالب الأمن القومي الأمريكي وهي تأمين انتاج وتصدير النفط العربي وعدم استخدامه كسلاح في أي حرب عربية إسرائيلية قادمة وفي هذا الإطار يتوقع أصحاب هذا الرأي تفكيكا سريعا لدول الخليج كالكويت والإمارات وقطر والبحرين وتشكيلها بأغلبية شيعية تحمل نفس الولاء لطهران
:jakoush:
وواشنطن وهي خارج منظومة الصراع العربي الإسرائيلي ولتحقيق هذا الانقلاب الزلزال، كان لابد أن يقع تحت راية الرعب النووي، القنبلة الإيرانية إذ يتم تصنيعها بأيد أمريكية وفقا لاتفاق سبق دخول القوات الأمريكية للعراق وتضمن انتشار أكثر من 60 ألفا من رجال الحرس الثوري الإيراني والاستخبارات الإيرانية إلي العراق والتي نجحت بمساعدة الشيعة في اختراق مفاصل الدولة العراقية والحصول علي خطط الجيش العراقي وتمكنت بعد الغزو من القبض علي صدام حسين وعدد من القادة العراقيين وتسليمهم للمخابرات الأمريكية واتفق الطرفان الأمريكي والإيراني علي حرية الحركة والتنسيق داخل العراق لتحقيق أهداف غير متعارضة ومتقاطعة وأغلقت البلاد تماما علي أي تواجد عربي وفي إشارات واضحة الدلالة لهذا التعاون المبكر جاء انفراد الإذاعة الإيرانية بخبر القبض علي صدام وتحذيرات الأسطول الإيراني للسفن الاسترالية والأمريكية من تعرضها لتفجيرات بواسطة الأسطول العراقي وهو ما اسهم في إلقاء القبض علي سفن عراقية محملة بأكثر من خمسمائة كيلو متفجرات وكانت ضمن خمس سفن تستعد لتنفيذ عملياتها ضد الأساطيل الغربية في بداية الغزو وقد نشرت المعلومات في الصحف الاسترالية وضمن الإشارات أيضا أن واشنطن لم توجه أي اتهام لإيران بتسريب مقاتلين علي الحدود في حين أن هذا الاتهام لم يتوقف ضد سوريا منذ البداية وحتي الآن.
2 قيام إيران بتنفيذ أكبر عملية اعتقال ضد عناصر القاعدة لصالح الولايات المتحدة حيث تطابقت المصلحة الإيرانية في إنهاء حكم نظام طالبان السني المتشدد لأفغانستان مع رغبة واشنطن في التخلص من عدو أساسي يقوم بضربها في العمق كما حدث في الحادي عشر من سبتمبر 2001 لبرجي التجارة في نيويورك وفي هذا الإطار يمكن تفسير إلقاء طهران القبض علي خمسمائة من عناصر القاعدة من بينهم عماد مغنية وسيف العدل والسماح للمخابرات الأمريكية باستجوابهما وربما نقلهما إلي سجون أمريكية وفي إطار البراجماتية الإيرانية تم مقايضة هذا التعاون الكبير بصفقة أكبر تقضي بالسماح للبرنامج النووي خاصة أن هذا السلاح فعليا لا يشكل أي تهديد للولايات المتحدة حيث يتطلب استخدامه ضدها تكنولوجيا دقيقة لا تملكها إيران ولا ضد إسرائيل لأن استخدامه ضدها يعني أيضا تدمير كل الفلسطينيين علي أرض فلسطين، كما أن تجربة القنبلة الباكستانية.. قد أثبتت إمكانية تحجيم وحصار السلاح النووي بل وإحالته إلي وسيلة استنزاف دائم حيث تقوم اسلام أباد بإنفاق ملايين الدولارات سنويا لملاحقة العملاء والجواسيس من الهند وإسرائيل الذين يستهدفون منشآتها النووية، إضافة إلي إلقاء عدد من الصواريخ إلي جوار المفعلات النووية في إشارة أمريكية إلي إمكانية التخلص من باكستان تماما عن طريق تدمير سلاحها النووي، القنبلة الإيرانية إذن لاتشكل أي تهديد لواشنطن أو إسرائيل ولكنها تردع العرب وتعيد تشكيل أهم منطقة في العالم وفقا لشروط أمريكية.
وكما قالت كونداليزا رايس لم تفاجأ واشنطن بما حدث في محطة 'تاتانز' الإيرانية وانهم يتوقعون صناعة أول قنبلة إيرانية بعد خمسة عشر شهرا من الآن وقد نجحت واشنطن وطهران في تضليل العرب بخطة خداع كبري تضمنت إشعال حروب كلامية بين البلدين حول البرنامج النووي الإيراني لم ولن تتحرك أبدا نحو خطوات عسكرية ضد الجمهوردية الإسلامية لأن السيناريو يتضمن الصبر حتي إعلان الوصول إلي التصنيع النووي حيث لا رجعة ،وإمعانا في التضليل ثم تسريب تقرير 'سيمور هيرش' في نيويوركر عن استعداد أمريكا لضرب إيران بصواريخ نووية مع العلم باستحالة هذا لأنه يعني ببساطة القضاء علي 60 % من نفط العالم وبالتالي القضاء علي النهضة الصناعية الأمريكية الأوربية تماما.
وكما يقول اللواء حسام سويلم فإن ضربة نووية لإيران لا يعني القضاء عليها فقط ولكن القضاء علي 35 مليونا آخرين ما بين قتيل ومصاب بالسرطان في دول الجوار العربي وفي أفغانستان وباكستان.
ويبقي أن القنبلة الإيرانية قد وضعت العرب بين فكي إمبراطورية فارسية قادمة ودولة صهيونية قائمة وتحرك أمريكي له مطلق الحرية في إعادة فك وتركيب جميع الدول العربية وفقا لأجندة إسرائيلية وأمريكية قد تتضمن إلغاء مذاهب وأعراق وحدود ودول من خارطتها وقد تتضمن أيضا خلال الأشهر القادمة إعلان القبض علي أسامة بن لادن وأيمن الظواهري اللذين يحتمل أن تكون طهران قد اعتقلتهما بالفعل
معقول يترى هالحكي .....................
ملطووووووش
إيران نجحت في تخصيب اليورانيوم بنسبة 5،3 % تمهيدا للوصول إلي 90 % مرحلة التصنيع النووي واستخدمت 164 جهاز طرد وهي تسعي لاستخدام ألفي جهاز وصولا لإنتاج القنبلة الإسلامية الثانية وواقعيا اكتسبت العضوية الثامنة في النادي النووي بعد أمريكا وروسيا والصين وفرنسا والهند وباكستان وإسرائيل.
وبهذه الخطوة خرجت الجمهورية الإسلامية من 'قمقم' التخلف الذي حبست فيه الدول الإسلامية عمدا بعد عصر النهضة الأوربية أو هكذا يجب أن يكون الحال في السنوات القادمة ويمكنها أن تصبح قاطرة النهضة للعالم الإسلامي إذا صدقت نواياها وتحررت من البراجماتية السياسية والمذهبية التي تحكم الفقه الإيراني.!! فهل سيحدث هذا ( اشك )
وقد جاء إعلان الرئيس نجاد ليطرح عددا من الأسئلة الصعبة حول جدوي القنبلة الإيرانية في الصراع العربي الإسرائيلي ومدي إفادتها للعالميين العربي والإسلامي أو حتي ما يمكن أن تضيفه للمواطن الإيراني الذي يعاني الفقر والبطالة والعزلة وأمام هذه الأسئلة وغيرها يري فريق من الباحثين أن عضوية الجمهورية الإسلامية للنادي النووي كانت مشروطة بخروجها من الصراع العربي الإسرائيلي وتصنيعها تحت عين ومراقبة أمريكا وربما إسرائيل.
ويري أصحاب هذا الرأي أن الولايات المتحدة الأمريكية 'قايضت' موافقتها علي برنامج إيران النووي بإسقاط نظام صدام حسين و'مسح' الطريق أمام القيادة الأمريكية لتسلم مفاتيح الخليج والبترول بشكل نهائي وقد توافق الأمن القومي الأمريكي مع نظيره الإيراني في عدة أهداف منها:
1- إيران تسعي لتأمين حدودها الكبري مع العراق بشكل نهائي عن طريق فك وتركيب العراق
بشكل جديد يضمن إقامة دولة شيعية تكون المرجعية العليا فيها 'السيستاني' إيران وقيادة وكوادر الجيش شيعية خالصة ومن منظمة بدر التي تشكلت وتدربت وتسلحت في ايران لأكثر من عشرين عاما ويساند المرجعية والجيش غالبية برلمانية وشعبية من الشيعة مما يضمن ولاء القرار لطهران.
وكشفت تقارير نشرت في صحيفة صنداي تايمز عن تعاون أمريكي عراقي إيراني لتصفية كل الطيارين والقادة العسكريين الذين ينتمي غالبيتهم للسنة وذكرت الصحيفة أنه تم قتل 182 طيارا و416 قائدا عسكريا وقد وجدت جثث هؤلاء مشوهة في الطرقات والحقول بينما هرب أو اختفي 836 طيارا وقائدا عسكريا آخرين وقد نفذت فرق الموت العراقية وهي قوات تدربت وتسلحت بواسطة فرق أمريكية خاصة في الأردن عملية إبادة تامة لأركان الدولة السنية العراقية من رجال جيش وشرطة وسياسيين ورجال دين ليتم قطع الطريق تماما علي أي دور للسنة في العراق ويتم تنفيذ المخطط بواسطة رجال مخابرات إيرانيين وضباط عراقيين ومعلومات ودعم أمريكي وفي هذ الإطار تم قتل السفير المصري إيهاب الشريف في العراق لقطع 'رجل' أكبر دولة عربية من بغداد ( وليس الزرقاوى
وطلبت الحكومات العراقية المتعاقبة الدول العربية بسحب أي وجود لها بالبلاد وقد توافق هذا المطلب الإيراني مع سياسة الولايات المتحدة التي تريد أن تقدم نفسها كنصير للمظلومين الشيعة في العراق ودول الخليج الذين يشكلون أغلبية ولا يحكمون وجاء الغزو الأمريكي ليعيدهم إلي سدة الحكم ومن ثم يضمن ولاءهم الأبدي للبيت الأبيض
( لم نكن نرى اى فضائيات شيعيه او اصوات متعاليه للشيعه الروافض قبل الغزو الصهيوانجلوامريكى )
ويحقق أهم مطالب الأمن القومي الأمريكي وهي تأمين انتاج وتصدير النفط العربي وعدم استخدامه كسلاح في أي حرب عربية إسرائيلية قادمة وفي هذا الإطار يتوقع أصحاب هذا الرأي تفكيكا سريعا لدول الخليج كالكويت والإمارات وقطر والبحرين وتشكيلها بأغلبية شيعية تحمل نفس الولاء لطهران
:jakoush:
وواشنطن وهي خارج منظومة الصراع العربي الإسرائيلي ولتحقيق هذا الانقلاب الزلزال، كان لابد أن يقع تحت راية الرعب النووي، القنبلة الإيرانية إذ يتم تصنيعها بأيد أمريكية وفقا لاتفاق سبق دخول القوات الأمريكية للعراق وتضمن انتشار أكثر من 60 ألفا من رجال الحرس الثوري الإيراني والاستخبارات الإيرانية إلي العراق والتي نجحت بمساعدة الشيعة في اختراق مفاصل الدولة العراقية والحصول علي خطط الجيش العراقي وتمكنت بعد الغزو من القبض علي صدام حسين وعدد من القادة العراقيين وتسليمهم للمخابرات الأمريكية واتفق الطرفان الأمريكي والإيراني علي حرية الحركة والتنسيق داخل العراق لتحقيق أهداف غير متعارضة ومتقاطعة وأغلقت البلاد تماما علي أي تواجد عربي وفي إشارات واضحة الدلالة لهذا التعاون المبكر جاء انفراد الإذاعة الإيرانية بخبر القبض علي صدام وتحذيرات الأسطول الإيراني للسفن الاسترالية والأمريكية من تعرضها لتفجيرات بواسطة الأسطول العراقي وهو ما اسهم في إلقاء القبض علي سفن عراقية محملة بأكثر من خمسمائة كيلو متفجرات وكانت ضمن خمس سفن تستعد لتنفيذ عملياتها ضد الأساطيل الغربية في بداية الغزو وقد نشرت المعلومات في الصحف الاسترالية وضمن الإشارات أيضا أن واشنطن لم توجه أي اتهام لإيران بتسريب مقاتلين علي الحدود في حين أن هذا الاتهام لم يتوقف ضد سوريا منذ البداية وحتي الآن.
2 قيام إيران بتنفيذ أكبر عملية اعتقال ضد عناصر القاعدة لصالح الولايات المتحدة حيث تطابقت المصلحة الإيرانية في إنهاء حكم نظام طالبان السني المتشدد لأفغانستان مع رغبة واشنطن في التخلص من عدو أساسي يقوم بضربها في العمق كما حدث في الحادي عشر من سبتمبر 2001 لبرجي التجارة في نيويورك وفي هذا الإطار يمكن تفسير إلقاء طهران القبض علي خمسمائة من عناصر القاعدة من بينهم عماد مغنية وسيف العدل والسماح للمخابرات الأمريكية باستجوابهما وربما نقلهما إلي سجون أمريكية وفي إطار البراجماتية الإيرانية تم مقايضة هذا التعاون الكبير بصفقة أكبر تقضي بالسماح للبرنامج النووي خاصة أن هذا السلاح فعليا لا يشكل أي تهديد للولايات المتحدة حيث يتطلب استخدامه ضدها تكنولوجيا دقيقة لا تملكها إيران ولا ضد إسرائيل لأن استخدامه ضدها يعني أيضا تدمير كل الفلسطينيين علي أرض فلسطين، كما أن تجربة القنبلة الباكستانية.. قد أثبتت إمكانية تحجيم وحصار السلاح النووي بل وإحالته إلي وسيلة استنزاف دائم حيث تقوم اسلام أباد بإنفاق ملايين الدولارات سنويا لملاحقة العملاء والجواسيس من الهند وإسرائيل الذين يستهدفون منشآتها النووية، إضافة إلي إلقاء عدد من الصواريخ إلي جوار المفعلات النووية في إشارة أمريكية إلي إمكانية التخلص من باكستان تماما عن طريق تدمير سلاحها النووي، القنبلة الإيرانية إذن لاتشكل أي تهديد لواشنطن أو إسرائيل ولكنها تردع العرب وتعيد تشكيل أهم منطقة في العالم وفقا لشروط أمريكية.
وكما قالت كونداليزا رايس لم تفاجأ واشنطن بما حدث في محطة 'تاتانز' الإيرانية وانهم يتوقعون صناعة أول قنبلة إيرانية بعد خمسة عشر شهرا من الآن وقد نجحت واشنطن وطهران في تضليل العرب بخطة خداع كبري تضمنت إشعال حروب كلامية بين البلدين حول البرنامج النووي الإيراني لم ولن تتحرك أبدا نحو خطوات عسكرية ضد الجمهوردية الإسلامية لأن السيناريو يتضمن الصبر حتي إعلان الوصول إلي التصنيع النووي حيث لا رجعة ،وإمعانا في التضليل ثم تسريب تقرير 'سيمور هيرش' في نيويوركر عن استعداد أمريكا لضرب إيران بصواريخ نووية مع العلم باستحالة هذا لأنه يعني ببساطة القضاء علي 60 % من نفط العالم وبالتالي القضاء علي النهضة الصناعية الأمريكية الأوربية تماما.
وكما يقول اللواء حسام سويلم فإن ضربة نووية لإيران لا يعني القضاء عليها فقط ولكن القضاء علي 35 مليونا آخرين ما بين قتيل ومصاب بالسرطان في دول الجوار العربي وفي أفغانستان وباكستان.
ويبقي أن القنبلة الإيرانية قد وضعت العرب بين فكي إمبراطورية فارسية قادمة ودولة صهيونية قائمة وتحرك أمريكي له مطلق الحرية في إعادة فك وتركيب جميع الدول العربية وفقا لأجندة إسرائيلية وأمريكية قد تتضمن إلغاء مذاهب وأعراق وحدود ودول من خارطتها وقد تتضمن أيضا خلال الأشهر القادمة إعلان القبض علي أسامة بن لادن وأيمن الظواهري اللذين يحتمل أن تكون طهران قد اعتقلتهما بالفعل
معقول يترى هالحكي .....................
ملطووووووش