لؤلؤة الجنوب
07/05/2006, 20:59
سئل أعرابي حكيم : كيف تختار زوجك ؟
فأجاب : أريدها ليست جميلة فيطمع بها غيري ولا بالقبيحة فتشمئز منها نفسي ولا بالطويلة فأرفع إليها هامتي ولا بالقصير فأطأطئ لها راسي ولا بالسمينة فتسدّ علي منافذ النسيم ولا بالهزيلة فأحسبها خيالي ولا بالبيضاء فتكون كالشمع ولا بالسوداء فتكون كالشبح ولا بالجاهلة فلا تفهمني ولا بالفيلسوف فترهقني ولا بالغنية فتقول مالي ولا بالفقيرة فتذل من بعدي.
يحكي رجل أنه خرج في الليل فإذا بأعمى على عاتقه جرة وفي يده سراج فقال : أيها الأعمى لماذا تحمل السراج وأنت أعمى والليل والنهار عندك سواء فقال : يا فضولي حملت السراج ليعلم الناس أني أعمى فلا يتعثروا بي فتقع الجرة وتنكسر .
وقف أعرابي معوج الفم على أحد الولاة وألقى عليه قصيدة في الثناء عليه يمدحه التماساً لمكافأة ولكن الوالي لم يعطه شيئاً وسأله : ما بال فمك معوج؟ فرد عليه الشاعر : لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس .
عن عبدالله بن عمير قال : سمعت المغيرة بن شعبة يقول : ما خدعني قط غير غلام من بني الحارث بن كعب فأني ذكرت امرأة منهم وعندي هذا الغلام فقال : أيها الأمير إنه لا خير لك فيها . فقلت : ولم ؟ قال : رأيت رجلاً يقبلها . فأقمت أياماً ثم بلغني أن الذي تزوج بها هذا الغلام فأرسلت إليه فقلت : ألم تعلمني أنك رأيت رجلاً يقبلها .
قال: بلى ولكنه أباها .
يُقال أن رجلاً بخيلاً استأجر محتطباً فاستكثر عليه الأجر فطمع في مشاركته في العمل لينقص من الأجر فجلس يقول : هيه ، بكل ضربة ضربها المحتطب فلما انتهى أعطاه نصف الأجرة فاختصما إلى حاكم وكان ظريفاً فقال: هات الأجرة كاملة أقسم لكما فشرع يلقي درهماً درهماً على صندوق ويقول: الدرهم للأجير وطنينه للمستأجر!!
فأجاب : أريدها ليست جميلة فيطمع بها غيري ولا بالقبيحة فتشمئز منها نفسي ولا بالطويلة فأرفع إليها هامتي ولا بالقصير فأطأطئ لها راسي ولا بالسمينة فتسدّ علي منافذ النسيم ولا بالهزيلة فأحسبها خيالي ولا بالبيضاء فتكون كالشمع ولا بالسوداء فتكون كالشبح ولا بالجاهلة فلا تفهمني ولا بالفيلسوف فترهقني ولا بالغنية فتقول مالي ولا بالفقيرة فتذل من بعدي.
يحكي رجل أنه خرج في الليل فإذا بأعمى على عاتقه جرة وفي يده سراج فقال : أيها الأعمى لماذا تحمل السراج وأنت أعمى والليل والنهار عندك سواء فقال : يا فضولي حملت السراج ليعلم الناس أني أعمى فلا يتعثروا بي فتقع الجرة وتنكسر .
وقف أعرابي معوج الفم على أحد الولاة وألقى عليه قصيدة في الثناء عليه يمدحه التماساً لمكافأة ولكن الوالي لم يعطه شيئاً وسأله : ما بال فمك معوج؟ فرد عليه الشاعر : لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس .
عن عبدالله بن عمير قال : سمعت المغيرة بن شعبة يقول : ما خدعني قط غير غلام من بني الحارث بن كعب فأني ذكرت امرأة منهم وعندي هذا الغلام فقال : أيها الأمير إنه لا خير لك فيها . فقلت : ولم ؟ قال : رأيت رجلاً يقبلها . فأقمت أياماً ثم بلغني أن الذي تزوج بها هذا الغلام فأرسلت إليه فقلت : ألم تعلمني أنك رأيت رجلاً يقبلها .
قال: بلى ولكنه أباها .
يُقال أن رجلاً بخيلاً استأجر محتطباً فاستكثر عليه الأجر فطمع في مشاركته في العمل لينقص من الأجر فجلس يقول : هيه ، بكل ضربة ضربها المحتطب فلما انتهى أعطاه نصف الأجرة فاختصما إلى حاكم وكان ظريفاً فقال: هات الأجرة كاملة أقسم لكما فشرع يلقي درهماً درهماً على صندوق ويقول: الدرهم للأجير وطنينه للمستأجر!!