اصبحت كالمجنونه
باسمك اهذى...
تائهة فى البيداء
لا يروى عطشى...
وها انا ادفع
ثمن اخطائى وحدى...
ادفع ثمن
حبى لك بموتى...
واخاطر بالموت وحيده
فلا يوجد من على جثمانى يصلى...
تغطينى الرمال
وتتلقفنى النار فى اول موتى...
اصارع عاصفه صحرائى
ولا اجد من يشد بأذرى...
لا اجد من يحمل
جزء من آلامى...
بل ان الناس
تفرح لتعبى...
اسقط على الارض
فتختفى صحرائى
وتهيج عاصفه بحرى...
اقاتل امواجها العاتيه
وهى تصر على بلعى...
تحطم اخشاب قاربى
تمزق شراعى
وتصرخ باسمى...
اغمض عيناى واستسلم
فيهدأ البحر ويرسوا قاربى...
فاذا باعصار
يدور وياخذنى ...
وكأن كوارث الطبيعه
قد اتفقت لتعذبنى...
اتفقت على عقابى
وعلى انى
اذنبت فى حق نفسى...
فلا يكفيها انى
احببت وخدعت
بل انها
تزيد المى
وتقوى همى...
تغرس الطبيعه كفها فى صدرى
تعصر قلبى
وتسقينى من دمى...
تشرب هى آخر فرحى...
وتعطينى الحزن
ليصبح رفيق دربى....