طير الندى
18/05/2006, 15:12
منتخب ألمانيا .. البلد المضيف
ألمانيا، بطل العالم ثلاث مرات في الأعوام 1954 في سويسرا و1974 في ألمانيا و1990 في إيطاليا، والذي يسعى لتكريس نفسه كأول منتخب يحرز اللقب على أرضه مرتين، الأولى كانت في العام 1974 في ملعب ميونيخ الأولمبي، والى احتلال المركز الثاني بعدد مرات الفوز بعد البرازيل (4 مقابل 5).
وترأس منتخب ألمانيا المجموعة الأولى في القرعة التي أوقعته مع منتخبات كوستاريكا وبولندا والإكوادور. وسيلعب مبارياته حسب البرنامج التالي بتوقيت بيروت:
الجمعة 9 حزيران، المباراة الافتتاحية: ألمانيا كوستا ريكا (19,00 ميونيخ).
الأربعاء 14 منه: ألمانيا بولندا (22,00 دورتموند).
الثلاثاء 20 منه: ألمانيا الأكوادور (17,00 برلين).
عزيمة بيكنباور وتفاؤل كلينسمان
عندما استضافت ألمانيا <<الغربية>> نهائيات كأس العالم للمرة الاولى في العام 1974، شحذ فرانز بيكنباور ورفاقه عزيمتهم وقدموا أفضل ما لديهم ففازوا باللقب. لكن في هذه المرة فإن ألمانيا ومايكل بالاك ورفاقه ليسوا من بين المنتخبات المرشحة بقوة للفوز باللقب لكن يبقى الهدف هو ذاته بعد 32 عاما.
وأعلن المدرب يورغن كلينسمان عندما تولى مهمته أن الفوز باللقب العالمي الرابع بعد أعوام 1954 و1974 و1990 هو هدفه الرئيسي، وبرغم بعض التدهور الذي عانى منه منتخبه في العام 2005 فإنه لا يزال متمسكاً برأيه. وقال كلينسمان: <<ندخل كأس العالم العام المقبل ونحن متفائلون للغاية وفي حالة نفسية مرتفعة، نحن مقتنعون بأنه يمكننا تحقيق شيء ما هناك>>.
وإذا ما نجح في تحقيق غايته فإن كلينسمان سيصبح ثاني ألماني يفوز بكأس العالم لاعبا ومدربا بعد فرانز بيكنباور.
اللقب الثاني على أرضها
وبالاضافة إلى ذلك ستصبح ألمانيا أول دولة تفوز بكأس العالم مرتين على أرضها، وهو إنجاز لم تحققه فرنسا التي حصلت على اللقب في العام 1998 ووصلت إلى الدور ربع النهائي في العام 1938 وإيطاليا التي فازت باللقب العام 1934 وأحرزت المركز الثالث في العام 1990 والمكسيك التي وصلت للدور ربع النهائي في عامي 1970 و 1986.
ودخلت كتيبة العام 1974 البطولة وهي مسلحة بالثقة من جراء فوزها بكأس أوروبا في العام 1972 وفوز ناديها بايرن ميونيخ بكأس الاندية الاوروبية البطلة قبل كأس العالم بعام واحد ولم يشعر أحد من اللاعبين بأي ضغوط واقعة عليه.
وقال بيكنباور ذات مرة: <<كنا نشعر بأن الضغوط تقع على الجميع لأنهم كانوا يتوقعون أن نفوز بكأس العالم على أرضنا. كنا قد فزنا ببطولة أوروبا في العام 1972 وقدمنا عروضاً رائعة لم يسبق أن قدمها أي فريق ألماني آخر في المناسبات الكبرى>>.
وفوجئت ألمانيا باحتلالها المركز الثاني في العام 2002 ثم خرجت من الدور الاول في بطولة كأس أوروبا التي أقيمت في البرتغال العام 2004، مما أدى إلى استقالة المدرب رودي فوللر وتعيين كلينسمان.
خطوة الى الأمام
وتمثلت المهمة الاكبر التي واجهها كلينسمان في تغيير سمة المنتخب الالماني الذي بدا عليه كبر السن وفي الوقت ذاته إيجاد عنصرين جيدين في كل مركز على الاقل.
ووفق لما قاله لاعب خط وسط فريق فيردر بريمن تورستين فرينغس فإن هذا الاحلال والتبديل قد تم بنجاح.
وقال فرينغس: <<لقد تقدمنا خطوة إلى الامام وأصبحنا أكثر قوة بالمقارنة مع عروضنا في بطولة كأس أوروبا العام 2004>>.
بالاك واللاعبون الصغار
وفي الوقت الذي لم يختر كلينسمان لاعبين أمثال ينز نوفوتني وكارستن راميلو وربما ديتمار هامان وكريستيان فورنس فإن اللاعبين الصغار أمثال روبرت هوث وبير ميرتيساكير ولوكاس بودولسكي وباستيان شواينستيجر كانوا من العناصر المؤثرة على أداء الفريق إيجابيا.
ومر سيباستيان ديسلر بمرحلة طويلة من الاصابات والمشاكل الشخصية مما جعل زميله في فريق بايرن ميونيخ لاعب خط الوسط بالاك يحتل مرتبة النجم الخارق.
وأشاد النجم البرازيلي رونالدو ببالاك وقال: <<انه لاعب عظيم، ولا يوجد ما يمكن انتقاده بسببه حول مهاراته الفنية والفردية>>.
وكان بالاك أحد المفاتيح الرئيسية لمسيرة الفريق الالماني في نهائيات كأس العالم 2002 كما أنه كسب الكثير من الثقة بعدما عين قائدا للفريق من جانب كلينسمان.
وأوضح كلينسمان أسباب إبعاد حارس المرمى أوليفر كان عن رئاسة المنتخب: <<أريد لاعباً في وسط الملعب يمكنه أن يتواصل مع كل عناصر المنتخب الاخرى ويمكنه أن يتحكم في زمام الامور في الاوقات الحاسمة>>.
لكن فوللر حذر: <<شيء واحد يجب أن لا يحدث وهو أن على مايكل بالاك ألا يتعرض للاصابة، هذا هو أهم شيء، صلوا من أجل ألا يحدث ذلك>>.
ووفر كلينسمان شعوراً بالنشاط والخفة في المنتخب ووثق الثقة بين اللاعبين. وضم كلينسمان إلى جهازه الفني أوليفر بيرهوف مديراً للمنتخب كما أن الجهاز يضم طبيباً نفسياً لمعاونة اللاعبين من الناحية النفسية إلى جانب خبير للياقة البدنية.
وقال كلينسمان: <<تقام نهائيات كأس العالم على أرضنا ومظهر المنتخب الوطني يعد أمراً قومياً>>.
وأول تذوق لحمى كأس العالم حدث في العام 2005 خلال بطولة كأس العالم للقارات التي استضافتها ألمانيا في حزيران الماضي وحصلت على المركز الثالث بعد أن خسرت أمام البرازيل (32) في الدور نصف النهائي وهي أول خسارة لها في هذا العام.
لكن الخسارة أمام سلوفاكيا وتركيا أعادت المنتخب الالماني إلى عروضه الباهتة وعرضته لانتقادات عنيفة في الكثير من النواحي ومن بينها رفض كلينسمان التخلي عن إقامته في كاليفورنيا إلى جانب تدهور الحالة البدنية للاعبين.
وقال المنتقدون: <<يعد الجانب البدني من أهم المفاتيح الاساسية لأي فريق يلعب كرة قدم على مستوى عال. يجب أن تكون لدينا القدرة على الضغط على الخصم في كأس العالم طيلة الدقائق التسعين وربما طيلة ال120 دقيقة إذا ما احتاج الامر>>.
ويعتقد أن عودة كريستوف ميتزيلدر وفيليب لاهم من الاصابة في العام 2006 ستساعد الدفاع الذي تعرض للاختراق مرات عديدة.
عودة الثقة
وعلى أي حال فلقد أعاد التعادل مع فرنسا بدون أهداف في نهاية العام 2005 الثقة إلى المنتخب.
ولا يزال البعض يتعجب بسبب استمرار كلينسمان في تطبيق مبدأ المداورة بين نجم العام 2002 أوليفر كان حارس مرمى بايرن ميونيخ وينز ليمان حارس مرمى أرسنال الانكليزي.
لكن كلينسمان أصر دائما على أن المعايير التي يتبعها ستقود المنتخب إلى الفوز بكأس العالم وأن كل على كل لاعب أن يبذل مزيدا من الجهد من أجل أن ينجح في مهمته.
وقال كلينسمان: <<هؤلاء الذين يرغبون في التألق عليهم أن يعملوا بجهد أكبر وهذا ما سنفعله. نريد أن نظل في كأس العالم حتى المباراة النهائية التي ستقام في التاسع من تموز 2006
ألمانيا، بطل العالم ثلاث مرات في الأعوام 1954 في سويسرا و1974 في ألمانيا و1990 في إيطاليا، والذي يسعى لتكريس نفسه كأول منتخب يحرز اللقب على أرضه مرتين، الأولى كانت في العام 1974 في ملعب ميونيخ الأولمبي، والى احتلال المركز الثاني بعدد مرات الفوز بعد البرازيل (4 مقابل 5).
وترأس منتخب ألمانيا المجموعة الأولى في القرعة التي أوقعته مع منتخبات كوستاريكا وبولندا والإكوادور. وسيلعب مبارياته حسب البرنامج التالي بتوقيت بيروت:
الجمعة 9 حزيران، المباراة الافتتاحية: ألمانيا كوستا ريكا (19,00 ميونيخ).
الأربعاء 14 منه: ألمانيا بولندا (22,00 دورتموند).
الثلاثاء 20 منه: ألمانيا الأكوادور (17,00 برلين).
عزيمة بيكنباور وتفاؤل كلينسمان
عندما استضافت ألمانيا <<الغربية>> نهائيات كأس العالم للمرة الاولى في العام 1974، شحذ فرانز بيكنباور ورفاقه عزيمتهم وقدموا أفضل ما لديهم ففازوا باللقب. لكن في هذه المرة فإن ألمانيا ومايكل بالاك ورفاقه ليسوا من بين المنتخبات المرشحة بقوة للفوز باللقب لكن يبقى الهدف هو ذاته بعد 32 عاما.
وأعلن المدرب يورغن كلينسمان عندما تولى مهمته أن الفوز باللقب العالمي الرابع بعد أعوام 1954 و1974 و1990 هو هدفه الرئيسي، وبرغم بعض التدهور الذي عانى منه منتخبه في العام 2005 فإنه لا يزال متمسكاً برأيه. وقال كلينسمان: <<ندخل كأس العالم العام المقبل ونحن متفائلون للغاية وفي حالة نفسية مرتفعة، نحن مقتنعون بأنه يمكننا تحقيق شيء ما هناك>>.
وإذا ما نجح في تحقيق غايته فإن كلينسمان سيصبح ثاني ألماني يفوز بكأس العالم لاعبا ومدربا بعد فرانز بيكنباور.
اللقب الثاني على أرضها
وبالاضافة إلى ذلك ستصبح ألمانيا أول دولة تفوز بكأس العالم مرتين على أرضها، وهو إنجاز لم تحققه فرنسا التي حصلت على اللقب في العام 1998 ووصلت إلى الدور ربع النهائي في العام 1938 وإيطاليا التي فازت باللقب العام 1934 وأحرزت المركز الثالث في العام 1990 والمكسيك التي وصلت للدور ربع النهائي في عامي 1970 و 1986.
ودخلت كتيبة العام 1974 البطولة وهي مسلحة بالثقة من جراء فوزها بكأس أوروبا في العام 1972 وفوز ناديها بايرن ميونيخ بكأس الاندية الاوروبية البطلة قبل كأس العالم بعام واحد ولم يشعر أحد من اللاعبين بأي ضغوط واقعة عليه.
وقال بيكنباور ذات مرة: <<كنا نشعر بأن الضغوط تقع على الجميع لأنهم كانوا يتوقعون أن نفوز بكأس العالم على أرضنا. كنا قد فزنا ببطولة أوروبا في العام 1972 وقدمنا عروضاً رائعة لم يسبق أن قدمها أي فريق ألماني آخر في المناسبات الكبرى>>.
وفوجئت ألمانيا باحتلالها المركز الثاني في العام 2002 ثم خرجت من الدور الاول في بطولة كأس أوروبا التي أقيمت في البرتغال العام 2004، مما أدى إلى استقالة المدرب رودي فوللر وتعيين كلينسمان.
خطوة الى الأمام
وتمثلت المهمة الاكبر التي واجهها كلينسمان في تغيير سمة المنتخب الالماني الذي بدا عليه كبر السن وفي الوقت ذاته إيجاد عنصرين جيدين في كل مركز على الاقل.
ووفق لما قاله لاعب خط وسط فريق فيردر بريمن تورستين فرينغس فإن هذا الاحلال والتبديل قد تم بنجاح.
وقال فرينغس: <<لقد تقدمنا خطوة إلى الامام وأصبحنا أكثر قوة بالمقارنة مع عروضنا في بطولة كأس أوروبا العام 2004>>.
بالاك واللاعبون الصغار
وفي الوقت الذي لم يختر كلينسمان لاعبين أمثال ينز نوفوتني وكارستن راميلو وربما ديتمار هامان وكريستيان فورنس فإن اللاعبين الصغار أمثال روبرت هوث وبير ميرتيساكير ولوكاس بودولسكي وباستيان شواينستيجر كانوا من العناصر المؤثرة على أداء الفريق إيجابيا.
ومر سيباستيان ديسلر بمرحلة طويلة من الاصابات والمشاكل الشخصية مما جعل زميله في فريق بايرن ميونيخ لاعب خط الوسط بالاك يحتل مرتبة النجم الخارق.
وأشاد النجم البرازيلي رونالدو ببالاك وقال: <<انه لاعب عظيم، ولا يوجد ما يمكن انتقاده بسببه حول مهاراته الفنية والفردية>>.
وكان بالاك أحد المفاتيح الرئيسية لمسيرة الفريق الالماني في نهائيات كأس العالم 2002 كما أنه كسب الكثير من الثقة بعدما عين قائدا للفريق من جانب كلينسمان.
وأوضح كلينسمان أسباب إبعاد حارس المرمى أوليفر كان عن رئاسة المنتخب: <<أريد لاعباً في وسط الملعب يمكنه أن يتواصل مع كل عناصر المنتخب الاخرى ويمكنه أن يتحكم في زمام الامور في الاوقات الحاسمة>>.
لكن فوللر حذر: <<شيء واحد يجب أن لا يحدث وهو أن على مايكل بالاك ألا يتعرض للاصابة، هذا هو أهم شيء، صلوا من أجل ألا يحدث ذلك>>.
ووفر كلينسمان شعوراً بالنشاط والخفة في المنتخب ووثق الثقة بين اللاعبين. وضم كلينسمان إلى جهازه الفني أوليفر بيرهوف مديراً للمنتخب كما أن الجهاز يضم طبيباً نفسياً لمعاونة اللاعبين من الناحية النفسية إلى جانب خبير للياقة البدنية.
وقال كلينسمان: <<تقام نهائيات كأس العالم على أرضنا ومظهر المنتخب الوطني يعد أمراً قومياً>>.
وأول تذوق لحمى كأس العالم حدث في العام 2005 خلال بطولة كأس العالم للقارات التي استضافتها ألمانيا في حزيران الماضي وحصلت على المركز الثالث بعد أن خسرت أمام البرازيل (32) في الدور نصف النهائي وهي أول خسارة لها في هذا العام.
لكن الخسارة أمام سلوفاكيا وتركيا أعادت المنتخب الالماني إلى عروضه الباهتة وعرضته لانتقادات عنيفة في الكثير من النواحي ومن بينها رفض كلينسمان التخلي عن إقامته في كاليفورنيا إلى جانب تدهور الحالة البدنية للاعبين.
وقال المنتقدون: <<يعد الجانب البدني من أهم المفاتيح الاساسية لأي فريق يلعب كرة قدم على مستوى عال. يجب أن تكون لدينا القدرة على الضغط على الخصم في كأس العالم طيلة الدقائق التسعين وربما طيلة ال120 دقيقة إذا ما احتاج الامر>>.
ويعتقد أن عودة كريستوف ميتزيلدر وفيليب لاهم من الاصابة في العام 2006 ستساعد الدفاع الذي تعرض للاختراق مرات عديدة.
عودة الثقة
وعلى أي حال فلقد أعاد التعادل مع فرنسا بدون أهداف في نهاية العام 2005 الثقة إلى المنتخب.
ولا يزال البعض يتعجب بسبب استمرار كلينسمان في تطبيق مبدأ المداورة بين نجم العام 2002 أوليفر كان حارس مرمى بايرن ميونيخ وينز ليمان حارس مرمى أرسنال الانكليزي.
لكن كلينسمان أصر دائما على أن المعايير التي يتبعها ستقود المنتخب إلى الفوز بكأس العالم وأن كل على كل لاعب أن يبذل مزيدا من الجهد من أجل أن ينجح في مهمته.
وقال كلينسمان: <<هؤلاء الذين يرغبون في التألق عليهم أن يعملوا بجهد أكبر وهذا ما سنفعله. نريد أن نظل في كأس العالم حتى المباراة النهائية التي ستقام في التاسع من تموز 2006