george maidaa
23/05/2006, 23:26
علكة سياسية
منذ فترة و أنا ألاحظ ظاهرة ليست بغريبة و أكيد أن الجميع لاحظها أيضاً.....
لقد بدأت هذه الظاهرة برسم ملامحها منذ حوالي العام بعد مقتل (استشهاد) الرئيس الحريري... وتحديداً عندما بدأت بعض الفضائيات باستضافة بعض الرجالات السياسية و أصحاب الرأي السوريين في برامج الحوارات والمجادلات السياسية....
مفاد هذه الظاهرة أن جميع هؤلاء الضيوف(باستثناء واحد سيأتي ذكره فيما بعد) كانت تعلو جباههم سمة واحدة
وهي:
نقطة عرق ,إشارة استفهام؟ و إشارة تعجب !
كانت تطرح عليهم الأسئلة شتى .... ليردوا بجواب واحد مؤلف من خمس كلمات(جهدوا بحفظهاقبل الخروج على الهواء) و إذا أحرج أحدهم وأراد أن يرتجل تخرج من فمه كلمة سادسة تائهة يخطئ بنصفها أما نصفها الآخر فيندم على قوله ....
على كل حال فهذا ليس بغريب على أشخاص لم يعتادوا إلا أن يحفظوا ما أعطوا أن يحفظوه في المدرسة أو أن يلقوا خطباً يقرؤوها من أوراق أعطيت إليهم قبل بيانهم بربع ساعة ....
وهذا الشيء رأيناه ابتداء برئيس الوزراء د.عطري إلى رئيس لجنة التحقيق السورية (نسيت شو اسمو) مرورا بالسيد ًوزير الخارجية الأستاذ المعلم و انتهاء بالسيد شعيبي....(مع احترامي للجميع و خاصة الأستاذ وليد المعلم الذي أحبه).....
لذا و بمحاولة مني لتخفيف العبء عن هؤلاء و للتفكير بطريقة إيجابية بحيث لا ألقي باللوم على هؤلاء...
ارتأيت أن نساعدهم من أجل بيان سياسي أفضل و أداء خطابي أرقى ... و ذلك بإطلاق منتج هو "علكة سياسية" لكن ليست كباقي العلوك ... بحيث يجب أن تتمتع بمواصفات عالية الجودة كالتالي:
1- أن تكون منتجة داخل الأراضي السورية و بمواد صنع سورية الأصل و حسب المواصفات السورية القياسية(هاذي سهلة).
2- أن تصنع بأشكال مختلفة تناسب الخطاب السياسي , وأن يتم السهر على تطوير هذه الأشكال بحيث تتماشى مع التغيرات الاستراتيجية في المنطقة و ليس البقاء على منوال واجد و جملة واحدة....؛(و أكيد مامننسى حبايبنى الأطفال بأشكال البوكيمون و ذللك للحرص على إنتاج جيل واعي بقضايا أمته)
3- أن يكون المطاط اللين وليس الكاوتشوك هو المادة الأساسية في هذه العلكة .و ذلك نابع من مقتضيات العمل السياسي الذي يتصف بالليونة و الذكاء... علاوة على ما للمطاط من فوائد حيث يمكن له أن يشط و يمط و يرجع إلى شكله الطبيعي ساعة الحاجة بحيث يسهل على العالك تحريك فمه بسرعات و تواترات مختلفة... و هذه ميزة عن التأتأة ذات الطابع الواحد و التواتر الواحد و الجمدة التي نراها مع كل سؤال يطرح على الشباب..
4- و ننوه إلى النكهات التي يمكن لهذه العلكة أن تحملها... حيث أنا أطالب من منبري هذا أن تكون نكهة النعناع على رأس القئمة ... لأن العالك عندما يشعر بطعم النعناع القوي في فمه يضطر إلى الابتسام و هو ما تفتقر إليه الوجوه السورية المشرقة (و على سيرة المشرقة فينا نحكي بعدين عن إضافة مبيض للأسنان بس خلينا هللق بالأساسيات)
5- يجب و أكرر يجب أن تكون هذه العلكة "حلوة" المذاق يا شباب ينقصنا اللسان و الكلام المعسول ليست الغاية تمسيح الجوخ و لكن إيصال الأفكار دون أن نقلب الحق من إلنا إلى علينا بكلمة جفصة ... (يعني فينا نحكي بدون ما نخلي علينا مأخز...ذ)
6- يفضل أن تكون مادة التحلية هي السوربيتول... نظراً للحاجة الماسة عند مسؤولينا للحمية... (هللق أنا ما ني أحسن ....عندي كرش و بعجبكون بس حرصاً على السلامة العامة)...
7- ممكن الستعانة بذوي الخبرة في مجال العلكة (و ما أكترون) لتحسين و تطوير المنتج ... و هذه دعوة إلى أصحاب مغامل العلكة(خيري كلاس) في سورية "منطاد ,مسواك ,رشا ,top fresh ,سهام ,سليمة ,سندباد(علكة بالون بالصور الملونة) , رند , و يطول الحديث ... " ألى التحاد للنهوض بهذا المشروع الوطني....
8- الطلب من الأشخاص ذوي الباع الطويل في العمل السياسي و اللف و الدورة التطوع و التعريف ببعض الوسائل المتبعة لمساعدة الوجوه الجديدة في دوخنة المحاورين بأسلوب لا يشوبه شائبة ... و هنا لا بد لي من ذكر الشخص الوحيد الذي كان قدها و قدود و دوّخ "ماريا معلوف" في برنامج "بلا رقيب" السيد عبد القادر قدورة .... (و على فكرة أنا كتير تسليت بها الحلقة... شالا و حطا و قلبا و فتلا و جاوب على كل أسئلتا بدون ما تاخد منو شي و بدون ما تقدر تسألو شي زيادة.. صحي إلنا ما بقلتا شي كمان بس يا أخي بيعرف يحكي)...
9- بالنهاية الباب مفتوح لأي شخص حابب جدياً يشتغل بالموضوع أو حابب يضيف شي مواصفة أو يعدل... لأنو يا شباب رأيكون كتير مهم بهالمشروع الوطني و لازم نكون فخورين فيه ..
10- بس باقي شغلة صغيرة كتير لكن أنا خايف منها..... شو لازم نسمي هالمنتج ...
حاكم ممكن تقوم مشاكل على هيك شغلة....
YALLA SALAM YABA
منذ فترة و أنا ألاحظ ظاهرة ليست بغريبة و أكيد أن الجميع لاحظها أيضاً.....
لقد بدأت هذه الظاهرة برسم ملامحها منذ حوالي العام بعد مقتل (استشهاد) الرئيس الحريري... وتحديداً عندما بدأت بعض الفضائيات باستضافة بعض الرجالات السياسية و أصحاب الرأي السوريين في برامج الحوارات والمجادلات السياسية....
مفاد هذه الظاهرة أن جميع هؤلاء الضيوف(باستثناء واحد سيأتي ذكره فيما بعد) كانت تعلو جباههم سمة واحدة
وهي:
نقطة عرق ,إشارة استفهام؟ و إشارة تعجب !
كانت تطرح عليهم الأسئلة شتى .... ليردوا بجواب واحد مؤلف من خمس كلمات(جهدوا بحفظهاقبل الخروج على الهواء) و إذا أحرج أحدهم وأراد أن يرتجل تخرج من فمه كلمة سادسة تائهة يخطئ بنصفها أما نصفها الآخر فيندم على قوله ....
على كل حال فهذا ليس بغريب على أشخاص لم يعتادوا إلا أن يحفظوا ما أعطوا أن يحفظوه في المدرسة أو أن يلقوا خطباً يقرؤوها من أوراق أعطيت إليهم قبل بيانهم بربع ساعة ....
وهذا الشيء رأيناه ابتداء برئيس الوزراء د.عطري إلى رئيس لجنة التحقيق السورية (نسيت شو اسمو) مرورا بالسيد ًوزير الخارجية الأستاذ المعلم و انتهاء بالسيد شعيبي....(مع احترامي للجميع و خاصة الأستاذ وليد المعلم الذي أحبه).....
لذا و بمحاولة مني لتخفيف العبء عن هؤلاء و للتفكير بطريقة إيجابية بحيث لا ألقي باللوم على هؤلاء...
ارتأيت أن نساعدهم من أجل بيان سياسي أفضل و أداء خطابي أرقى ... و ذلك بإطلاق منتج هو "علكة سياسية" لكن ليست كباقي العلوك ... بحيث يجب أن تتمتع بمواصفات عالية الجودة كالتالي:
1- أن تكون منتجة داخل الأراضي السورية و بمواد صنع سورية الأصل و حسب المواصفات السورية القياسية(هاذي سهلة).
2- أن تصنع بأشكال مختلفة تناسب الخطاب السياسي , وأن يتم السهر على تطوير هذه الأشكال بحيث تتماشى مع التغيرات الاستراتيجية في المنطقة و ليس البقاء على منوال واجد و جملة واحدة....؛(و أكيد مامننسى حبايبنى الأطفال بأشكال البوكيمون و ذللك للحرص على إنتاج جيل واعي بقضايا أمته)
3- أن يكون المطاط اللين وليس الكاوتشوك هو المادة الأساسية في هذه العلكة .و ذلك نابع من مقتضيات العمل السياسي الذي يتصف بالليونة و الذكاء... علاوة على ما للمطاط من فوائد حيث يمكن له أن يشط و يمط و يرجع إلى شكله الطبيعي ساعة الحاجة بحيث يسهل على العالك تحريك فمه بسرعات و تواترات مختلفة... و هذه ميزة عن التأتأة ذات الطابع الواحد و التواتر الواحد و الجمدة التي نراها مع كل سؤال يطرح على الشباب..
4- و ننوه إلى النكهات التي يمكن لهذه العلكة أن تحملها... حيث أنا أطالب من منبري هذا أن تكون نكهة النعناع على رأس القئمة ... لأن العالك عندما يشعر بطعم النعناع القوي في فمه يضطر إلى الابتسام و هو ما تفتقر إليه الوجوه السورية المشرقة (و على سيرة المشرقة فينا نحكي بعدين عن إضافة مبيض للأسنان بس خلينا هللق بالأساسيات)
5- يجب و أكرر يجب أن تكون هذه العلكة "حلوة" المذاق يا شباب ينقصنا اللسان و الكلام المعسول ليست الغاية تمسيح الجوخ و لكن إيصال الأفكار دون أن نقلب الحق من إلنا إلى علينا بكلمة جفصة ... (يعني فينا نحكي بدون ما نخلي علينا مأخز...ذ)
6- يفضل أن تكون مادة التحلية هي السوربيتول... نظراً للحاجة الماسة عند مسؤولينا للحمية... (هللق أنا ما ني أحسن ....عندي كرش و بعجبكون بس حرصاً على السلامة العامة)...
7- ممكن الستعانة بذوي الخبرة في مجال العلكة (و ما أكترون) لتحسين و تطوير المنتج ... و هذه دعوة إلى أصحاب مغامل العلكة(خيري كلاس) في سورية "منطاد ,مسواك ,رشا ,top fresh ,سهام ,سليمة ,سندباد(علكة بالون بالصور الملونة) , رند , و يطول الحديث ... " ألى التحاد للنهوض بهذا المشروع الوطني....
8- الطلب من الأشخاص ذوي الباع الطويل في العمل السياسي و اللف و الدورة التطوع و التعريف ببعض الوسائل المتبعة لمساعدة الوجوه الجديدة في دوخنة المحاورين بأسلوب لا يشوبه شائبة ... و هنا لا بد لي من ذكر الشخص الوحيد الذي كان قدها و قدود و دوّخ "ماريا معلوف" في برنامج "بلا رقيب" السيد عبد القادر قدورة .... (و على فكرة أنا كتير تسليت بها الحلقة... شالا و حطا و قلبا و فتلا و جاوب على كل أسئلتا بدون ما تاخد منو شي و بدون ما تقدر تسألو شي زيادة.. صحي إلنا ما بقلتا شي كمان بس يا أخي بيعرف يحكي)...
9- بالنهاية الباب مفتوح لأي شخص حابب جدياً يشتغل بالموضوع أو حابب يضيف شي مواصفة أو يعدل... لأنو يا شباب رأيكون كتير مهم بهالمشروع الوطني و لازم نكون فخورين فيه ..
10- بس باقي شغلة صغيرة كتير لكن أنا خايف منها..... شو لازم نسمي هالمنتج ...
حاكم ممكن تقوم مشاكل على هيك شغلة....
YALLA SALAM YABA