طير الندى
24/05/2006, 23:16
يبدو ان الوقت الذي يستطيع فيه الفرد الصراخ في جهاز الكمبيوتر الخاص به من دون ان يخشى شيئا قد ولى، وذلك مع ظهور أول جهاز كمبيوتر قادر على تمييز الحالات العاطفية المختلفة لمستخدمه، إذ يستطيع الجهاز الجديد الذي طوره مجموعة من علماء يابانيين رصد دلالات لحالات عاطفية مختلفة تتجلى من خلال الأصوات التي يطلقها المستخدم، مثل الغضب والخوف والامتعاض، وهي أكثر الحالات الانفعالية بروزاً أثناء التعامل مع الكمبيوتر.
ويمكن لهذا الانجاز الجديد ان يفتح الطريق أيضا أمام الكمبيوتر لتقديم «تعاطف الكتروني» بعد يوم شاق قد يقضيه الفرد خلف لوحة المفاتيح، وربما تقديم «اعتذار يعكس تواضعا» إذا ما أضاع المستخدم ملفاً ما أو طبع وثيقة غير التي يبحث عنها، وأكثر من ذلك يمكن لهذا الانجاز ان يأتي بأجهزة الحاسوب أقرب إلى قدرات آلة «هال» وهي الآلة القاتلة التي تم استخدامها في فيلم الخيال العلمي «ملحمة الفضاء» لعام 2001. وتستند آلية العمل التي أصبحت تعرف باسم «الحساب العصبي» على برمجة أجهزة الحاسوب العادية لتتعرف وكأنها عبارة عن شبكات من «خلايا دماغية» غير ناضجة ومن خلال عمليات تدريب، يمكن لهذه الشبكات تماما كما يحدث مع خلايا الدماغ، التعرف على «نماذج مختلفة» عن طريق التعرض لها على نحو متكرر ليتم بعدئذ اخبارها بمعنى كل نموذج بشكل انفرادي. ومن أجل بناء تلك الأجهزة الحساسة عاطفياً، لجأ الدكتور جون نيكلسون وزملاؤه من مختبرات البحث والتدريب في مدينة كيوتو اليابانية إلى تدريب شبكة عصبية باستخدام 100 شخص متحدث، تكلموا جميعاً إلى جهاز الحاسوب عبر قائمة طويلة من كلمات تراوحت طريقة نطقها بين المفاجأة والسرور إلى الحزن والامتعاض، وقد تم اختيار جهاز الحاسوب بالكلمة المرادفة لكل حالة عاطفية وبينما استطاع هو بنفسه ربط العاطفة بصوت الانسان وبانتهاء فترة التدريب، تمكن الحاسوب من ادراك «العاطفية الصحيحة» بغض النظر عن ماهية الشخص المتكلم وبنسبة نجاح وصلت 50%
ويمكن لهذا الانجاز الجديد ان يفتح الطريق أيضا أمام الكمبيوتر لتقديم «تعاطف الكتروني» بعد يوم شاق قد يقضيه الفرد خلف لوحة المفاتيح، وربما تقديم «اعتذار يعكس تواضعا» إذا ما أضاع المستخدم ملفاً ما أو طبع وثيقة غير التي يبحث عنها، وأكثر من ذلك يمكن لهذا الانجاز ان يأتي بأجهزة الحاسوب أقرب إلى قدرات آلة «هال» وهي الآلة القاتلة التي تم استخدامها في فيلم الخيال العلمي «ملحمة الفضاء» لعام 2001. وتستند آلية العمل التي أصبحت تعرف باسم «الحساب العصبي» على برمجة أجهزة الحاسوب العادية لتتعرف وكأنها عبارة عن شبكات من «خلايا دماغية» غير ناضجة ومن خلال عمليات تدريب، يمكن لهذه الشبكات تماما كما يحدث مع خلايا الدماغ، التعرف على «نماذج مختلفة» عن طريق التعرض لها على نحو متكرر ليتم بعدئذ اخبارها بمعنى كل نموذج بشكل انفرادي. ومن أجل بناء تلك الأجهزة الحساسة عاطفياً، لجأ الدكتور جون نيكلسون وزملاؤه من مختبرات البحث والتدريب في مدينة كيوتو اليابانية إلى تدريب شبكة عصبية باستخدام 100 شخص متحدث، تكلموا جميعاً إلى جهاز الحاسوب عبر قائمة طويلة من كلمات تراوحت طريقة نطقها بين المفاجأة والسرور إلى الحزن والامتعاض، وقد تم اختيار جهاز الحاسوب بالكلمة المرادفة لكل حالة عاطفية وبينما استطاع هو بنفسه ربط العاطفة بصوت الانسان وبانتهاء فترة التدريب، تمكن الحاسوب من ادراك «العاطفية الصحيحة» بغض النظر عن ماهية الشخص المتكلم وبنسبة نجاح وصلت 50%