Anmar
21/03/2005, 01:19
نطلق فرناندو ألونزو بدون عائق ليحقق فوزه الثاني في مسيرته وذلك على حلبة سيبانغ في حر ماليزيا الشديد، ليضمن الإنتصار الثاني لفريق رينو بعد جولتين من بطولة العالم لهذا العام.
إنطلق ألونزو من المركز الأول وقاد بسهولة طيلة السباق ليبقى متصدراً ويضع نفسه في صدارة البطولة في حين أظهر يارنو ترولي أداءاً قوياً ليضمن لفريق تويوتا أول بوديوم في تاريخه.
لكن وراء هذين السائقين، كان المركز الثالث ينتقل من سائقٍ الى آخر عدة مرات لأن زميل ألونزو في فريق رينو أي جان كارلو فيسيكيلا الفائز بسباق أوستراليا منذ أسبوعين كان يخوض المعركة مع سائقي الويليامز نيك هيدفيلد ومارك ويبر وسائق تويوتا الآخر رالف شوماخر.
لكن هيدفيلد الذي إنطلق من المركز العاشر هو الذي إحتل المركز الثالث في نهاية السباق ليكون هذا أول بوديوم يحققه في مسيرته وقد حصل عليه بعد أن تعرض فيسيكيلا وويبر للإصطدام أثناء معركتهما في منتصف السباق، أما رالف شوماخر فإحتل المركز الخامس وهو مركز إنطلاقه.
خاض خوان بابلو مونتويا سباقاً إستراتيجياً ليحتل المركز الرابع بعد أن إنطلق من المركز 11 في حين أعطى دايفد كولتارد وكريستيان كلاين فريقهما ريد بول نهاية ثنائية أخرى في النقاط بإحتلالهما المركزين السادس والثامن على التوالي.
صعد بطل العالم مايكل شوماخر في الترتيب بعد أن إنطلق من المركز 13 لينهي السباق بالمركز السابع لكن نقاطه الأولى في الموسم لن تكون مرضية له كونه كان السائق المسيطر لسنوات متواصلة.
كانت إنطلاقة ألونزو مثالية مع سيارته رينو ليضمن بقاءه في الصدارة عند المنعطف الأول لكن زميله فيسيكيلا لم يتمكن من فعل أي شيء حيال سيارة تويوتا التي أمامه فبقي بالمركز الثالث. أما بقية السائقين فخاضوا المعارك قبل الوصول الى المنعطف الأول سعياً لتحسين مراكزهم فبقي ويبر بالمركز الرابع ورالف بالمركز الخامس في حين تمكن سائق بار هوندا جنسن باتون من التقدم من المركز التاسع الى السابع.
لكن حظه الجيد لم يستمر طويلاً فخرج البريطاني من سيارته في اللفة التالية بعد أن أخرج محرك سيارته غيمة من الدخان معلنة تعطله وهو المحرك الجديد الذي إستبدله بعد سباق أوستراليا الإفتتاحي.
حصل الأمر ذاته مع زميله أنطوني دايفدسون وفي اللفة ذاتها لتكون هذه نهاية مبكرة لسائق التجارب البريطاني في أول عودة له الى السباقات بعد عام 2002 لأنه قاد بدلاً من الياباني المريض تاكوما ساتو.
أنهى سائق ميناردي باتريك فرايساشر سباقه باكراً أيضاً وفي اللفة الثانية كذلك بعد أن إنزلقت سيارته بسبب بعض الزيت الباقي على أرض الحلبة من محركات هوندا المتعطلة فبقيت سيارته متوقفة في بقعة من الحصى لينسحب من السباق وتبقى 17 سيارة مشاركة.
مع مرور 11 لفة من السباق أصبح ألونزو المتصدر متقدماً 6.4 ثانية على ترولي وفيسيكيلا الذي لم يتمكن من إجتياز سيارة تويوتا التي كانت تبطئ سرعته فكان بعيداً 3.3 ثانية إضافية. بقي ويبر بالمركز الرابع ورالف شوماخر بالمركز الخامس وكيمي رايكونن بالمركز السادس وهيدفيلد بالمركز السابع في حين كان كولتارد وزميله كلاين بالمركزين الثامن والتاسع وأكمل مونتويا المراكز العشرة الأولى.
في هذه الأثناء إستمرت معاناة الفيراري مع سائقهم المتصدر حينها روبنز باريكيلو بالمركز 11 المخيب للأمل بفارق أكثر من نصف دقيقة عن الصدارة وبقي مايكل شوماخر بالمركز 13.
أول المتوقفين في الحظيرة كان كلاين من ريد بول وذلك في نهاية اللفة 18 وقد دخلت ثلاث سيارات إضافية في نهاية اللفة 20 مع كولتارد، رالف شوماخر ورايكونن للتزود بالوقود.
زاد ألونزو الفارق الى 7.7 ثانية قبل أن يتوقف للمرة الأولى في الحظيرة في نهاية اللفة 21 ليترك لفيسيكيلا صدارة بدون منافسة في محاولة لتعويض بعض الوقت البالغ 13 ثانية الذي كان يفصل بينه وبين المتصدر الحقيقي ألونزو. لكن فيسيكيلا دخل للمرة الأولى الى الحظيرة في نهاية اللفة التالية وكذلك فعل ويبر ليصبح رايكونن بالصدارة قبل أن يدخل الى الحظيرة أيضاً في اللفة 24، وبهذه العملية تمكن رايكونن من القفز أمام ويبر.
لكن الأمور ساءت بالنسبة لرايكونن في لفة الخروج من الحظيرة بسبب ثقبٍ في أحد إطاراته فإضطر أن يدور حول الحلبة مع إطارٍ مثقوب ومتناثر الى عدة قطع قبل الدخول الى الحظيرة لإجراء تبديلٍ مسموح للإطار.
وفي نهاية المجموعة الأولى من التوقفات عاد ألونزو الى الصدارة متقدماً 12 ثانية على ترولي الذي بقي محتفظاً بسرعته بوجه فيسيكيلا الذي كان وراءه بفارق 6.7 ثانية. وكان رالف بالمركز الخامس ووراءه هيدفيلد ومونتويا ثم باريكيلو الذي تقدم الى المركز الثامن بعد تجاوز سيارتي ريد بول خلال التوقفات.
إستمرت المشاكل مع بطل العالم السابق جاك فيلنوف الذي فقد السيطرة على سيارته تحت ضغط الفرملة عند المنعطف الأول في اللفة 29 فإنزلق الى خارج الحلبة وإنسحب من السباق.
عانى فيسيكيلا في قيادة سيارته وسرعان ما لحق به ويبر ورالف شوماخر اللذين كانا يقودان جنباً الى جنب في معركة حماسية، لكن هذه المعركة نتجت عن إصطدامهما في نهاية اللفة 31 بعد أن قام رالف بحركة يائسة للتجاوز ما جعلت ويبر يخرج عن المسار. هذا الأمر سمح لزميله في الويليامز هيدفيلد بالعبور أمامهما الى المنعطف الأول في اللفة 32.
تقاتل السائقون الثلاثة في اللفة التالية ففاز ويبر لكن زميله هيدفيلد كان ملاصقاً له في حين إنتهى رالف خاسراً ومن ثم تراجع في المعركة. ثم حاول ويبر إجتياز فيسيكيلا لإحتلال المركز الثالث في اللفة 38 لكن سائق رينو حاول الدفاع عن مركزه عند المنعطف الأخير من اللفة فإصطدم الثنائي أثناء إستعمال فيسيكيلا لفرامله ما أدى الى إنزلاق سيارته بإتجاه ويبر.
إنزلقت سيارة فيسيكيلا بإتجاه مقدمة سيارة ويبر فخرج السائقان من السباق وصعد هيدفيلد الى المركز الثالث وتقدم رالف الى المركز الرابع وشقيقه مايكل الى الثامن.
توقف ألونزو للمرة الثانية في الحظيرة في اللفة 40 وخرج متصدراً بفارق مريح عن ترولي الذي توقف في حظيرة فريقه للمرة الثانية في نهاية اللفة 42. وكذلك توقف هيدفيلد في الحظيرة في هذه اللفة.
أما باريكيلو الذي إنتهى بالمركز الثاني في أوستراليا فكانت معاناته كبيرة في ماليزيا فأنهى السباق منسحباً بدخوله الى حظيرة الفيراري في اللفة 50 قبل إنتهاء السباق.
إنطلق ألونزو من المركز الأول وقاد بسهولة طيلة السباق ليبقى متصدراً ويضع نفسه في صدارة البطولة في حين أظهر يارنو ترولي أداءاً قوياً ليضمن لفريق تويوتا أول بوديوم في تاريخه.
لكن وراء هذين السائقين، كان المركز الثالث ينتقل من سائقٍ الى آخر عدة مرات لأن زميل ألونزو في فريق رينو أي جان كارلو فيسيكيلا الفائز بسباق أوستراليا منذ أسبوعين كان يخوض المعركة مع سائقي الويليامز نيك هيدفيلد ومارك ويبر وسائق تويوتا الآخر رالف شوماخر.
لكن هيدفيلد الذي إنطلق من المركز العاشر هو الذي إحتل المركز الثالث في نهاية السباق ليكون هذا أول بوديوم يحققه في مسيرته وقد حصل عليه بعد أن تعرض فيسيكيلا وويبر للإصطدام أثناء معركتهما في منتصف السباق، أما رالف شوماخر فإحتل المركز الخامس وهو مركز إنطلاقه.
خاض خوان بابلو مونتويا سباقاً إستراتيجياً ليحتل المركز الرابع بعد أن إنطلق من المركز 11 في حين أعطى دايفد كولتارد وكريستيان كلاين فريقهما ريد بول نهاية ثنائية أخرى في النقاط بإحتلالهما المركزين السادس والثامن على التوالي.
صعد بطل العالم مايكل شوماخر في الترتيب بعد أن إنطلق من المركز 13 لينهي السباق بالمركز السابع لكن نقاطه الأولى في الموسم لن تكون مرضية له كونه كان السائق المسيطر لسنوات متواصلة.
كانت إنطلاقة ألونزو مثالية مع سيارته رينو ليضمن بقاءه في الصدارة عند المنعطف الأول لكن زميله فيسيكيلا لم يتمكن من فعل أي شيء حيال سيارة تويوتا التي أمامه فبقي بالمركز الثالث. أما بقية السائقين فخاضوا المعارك قبل الوصول الى المنعطف الأول سعياً لتحسين مراكزهم فبقي ويبر بالمركز الرابع ورالف بالمركز الخامس في حين تمكن سائق بار هوندا جنسن باتون من التقدم من المركز التاسع الى السابع.
لكن حظه الجيد لم يستمر طويلاً فخرج البريطاني من سيارته في اللفة التالية بعد أن أخرج محرك سيارته غيمة من الدخان معلنة تعطله وهو المحرك الجديد الذي إستبدله بعد سباق أوستراليا الإفتتاحي.
حصل الأمر ذاته مع زميله أنطوني دايفدسون وفي اللفة ذاتها لتكون هذه نهاية مبكرة لسائق التجارب البريطاني في أول عودة له الى السباقات بعد عام 2002 لأنه قاد بدلاً من الياباني المريض تاكوما ساتو.
أنهى سائق ميناردي باتريك فرايساشر سباقه باكراً أيضاً وفي اللفة الثانية كذلك بعد أن إنزلقت سيارته بسبب بعض الزيت الباقي على أرض الحلبة من محركات هوندا المتعطلة فبقيت سيارته متوقفة في بقعة من الحصى لينسحب من السباق وتبقى 17 سيارة مشاركة.
مع مرور 11 لفة من السباق أصبح ألونزو المتصدر متقدماً 6.4 ثانية على ترولي وفيسيكيلا الذي لم يتمكن من إجتياز سيارة تويوتا التي كانت تبطئ سرعته فكان بعيداً 3.3 ثانية إضافية. بقي ويبر بالمركز الرابع ورالف شوماخر بالمركز الخامس وكيمي رايكونن بالمركز السادس وهيدفيلد بالمركز السابع في حين كان كولتارد وزميله كلاين بالمركزين الثامن والتاسع وأكمل مونتويا المراكز العشرة الأولى.
في هذه الأثناء إستمرت معاناة الفيراري مع سائقهم المتصدر حينها روبنز باريكيلو بالمركز 11 المخيب للأمل بفارق أكثر من نصف دقيقة عن الصدارة وبقي مايكل شوماخر بالمركز 13.
أول المتوقفين في الحظيرة كان كلاين من ريد بول وذلك في نهاية اللفة 18 وقد دخلت ثلاث سيارات إضافية في نهاية اللفة 20 مع كولتارد، رالف شوماخر ورايكونن للتزود بالوقود.
زاد ألونزو الفارق الى 7.7 ثانية قبل أن يتوقف للمرة الأولى في الحظيرة في نهاية اللفة 21 ليترك لفيسيكيلا صدارة بدون منافسة في محاولة لتعويض بعض الوقت البالغ 13 ثانية الذي كان يفصل بينه وبين المتصدر الحقيقي ألونزو. لكن فيسيكيلا دخل للمرة الأولى الى الحظيرة في نهاية اللفة التالية وكذلك فعل ويبر ليصبح رايكونن بالصدارة قبل أن يدخل الى الحظيرة أيضاً في اللفة 24، وبهذه العملية تمكن رايكونن من القفز أمام ويبر.
لكن الأمور ساءت بالنسبة لرايكونن في لفة الخروج من الحظيرة بسبب ثقبٍ في أحد إطاراته فإضطر أن يدور حول الحلبة مع إطارٍ مثقوب ومتناثر الى عدة قطع قبل الدخول الى الحظيرة لإجراء تبديلٍ مسموح للإطار.
وفي نهاية المجموعة الأولى من التوقفات عاد ألونزو الى الصدارة متقدماً 12 ثانية على ترولي الذي بقي محتفظاً بسرعته بوجه فيسيكيلا الذي كان وراءه بفارق 6.7 ثانية. وكان رالف بالمركز الخامس ووراءه هيدفيلد ومونتويا ثم باريكيلو الذي تقدم الى المركز الثامن بعد تجاوز سيارتي ريد بول خلال التوقفات.
إستمرت المشاكل مع بطل العالم السابق جاك فيلنوف الذي فقد السيطرة على سيارته تحت ضغط الفرملة عند المنعطف الأول في اللفة 29 فإنزلق الى خارج الحلبة وإنسحب من السباق.
عانى فيسيكيلا في قيادة سيارته وسرعان ما لحق به ويبر ورالف شوماخر اللذين كانا يقودان جنباً الى جنب في معركة حماسية، لكن هذه المعركة نتجت عن إصطدامهما في نهاية اللفة 31 بعد أن قام رالف بحركة يائسة للتجاوز ما جعلت ويبر يخرج عن المسار. هذا الأمر سمح لزميله في الويليامز هيدفيلد بالعبور أمامهما الى المنعطف الأول في اللفة 32.
تقاتل السائقون الثلاثة في اللفة التالية ففاز ويبر لكن زميله هيدفيلد كان ملاصقاً له في حين إنتهى رالف خاسراً ومن ثم تراجع في المعركة. ثم حاول ويبر إجتياز فيسيكيلا لإحتلال المركز الثالث في اللفة 38 لكن سائق رينو حاول الدفاع عن مركزه عند المنعطف الأخير من اللفة فإصطدم الثنائي أثناء إستعمال فيسيكيلا لفرامله ما أدى الى إنزلاق سيارته بإتجاه ويبر.
إنزلقت سيارة فيسيكيلا بإتجاه مقدمة سيارة ويبر فخرج السائقان من السباق وصعد هيدفيلد الى المركز الثالث وتقدم رالف الى المركز الرابع وشقيقه مايكل الى الثامن.
توقف ألونزو للمرة الثانية في الحظيرة في اللفة 40 وخرج متصدراً بفارق مريح عن ترولي الذي توقف في حظيرة فريقه للمرة الثانية في نهاية اللفة 42. وكذلك توقف هيدفيلد في الحظيرة في هذه اللفة.
أما باريكيلو الذي إنتهى بالمركز الثاني في أوستراليا فكانت معاناته كبيرة في ماليزيا فأنهى السباق منسحباً بدخوله الى حظيرة الفيراري في اللفة 50 قبل إنتهاء السباق.