minime1967
24/03/2005, 10:36
دمشق الساعة السابعة من صباح يوم الخميس 24 آذار 2005
مع رائحة كل صباح وهي الخليط الغيرطبيعي من الكراهية ,الحقد ,ولدنة الحرام ,والخراب, المنبعثة من كل مايدب على سطح هذه البقعة الغيرمقبولة لاعلى الظهر ولا على البطن, ومع كل طفل ينتظر بفارغ الصبر والازعاج أن ينقل الى مدرسة مليئة بالقذارة ,الرجعية, العنصرية ,وانعدام التربية والأدب, ومع نظرة بلاهة لكل أم أو أب يعد الثواني ليتخلص من طفله المزعج, الأبله, المتثائب يصعد الى هذه الألة القميئة القاتلة المسماة ,عولميا, "أوتوكار" , يقودها شاب مجرم ,أحمق, كلب أبن ستين ألف كلب, ذو مخ عديم التلافيف ليوصل أو لايوصل الطفل الى المدرسة التي لايدرس فيها غير أنواع الوطاوة ,الرزالة ,استعمال الديوركس, التحشيش والذل,على أساس "شرق أوسط كبير", ومع كل سيارة جيب بالكاد معروفة اللون الخاكي الملىء بالذكريات المؤلمة عن وطن يداس ببسطار كل صباح ومساء وليل وقبل الظهر وبعده , يقودها أشباه عسكر يلعنون الحضارة السوفياتية المعروفة بالجيبواز ويلعنون الوطن ,رفاق السلاح الدساسين الوصوليين ,قسائم البنزين العسكري,ضباط الأمن العسكري ,واحد واحد أو واحد سبعة التي يترقون يومها أو لا, على أساس "سلام الشجعان".
مع كل هذا وذاك ألعن الأيام القادمة والحالية وأحن الى أيام الفقر والفقدان ,أيام كنا نشتهي خبز الهامبورجر ,يومها كان يدعى بالعربي كندي, والآن لا يشبعنا لا الهامبورجر ولاخبزه, أيام كانت رائحة الصباح خليط طبيعي من الحب والتأخي وولدنة الحلال , يوم كانت قلوب وعيون الأباء والأمهات المملؤة حب ووله ترافق الأولاد الى مدارس مليئة بالعلم والقمل والتقدمية والأدب يدرس فيها حب الوطن لاالسلطة , يوم كانت مشاهدة العسكر تعني الكبرياء والعز ورائحة الوالد الحنون العائد من الجبهة . رائحة لوطن كان يبنى كل لحظة بكل زمر الدم الأحمر ,وطن كان يبيض بسمرة سواعد آباء زالو منا ومازلنا فيهم.
مع رائحة كل صباح وهي الخليط الغيرطبيعي من الكراهية ,الحقد ,ولدنة الحرام ,والخراب, المنبعثة من كل مايدب على سطح هذه البقعة الغيرمقبولة لاعلى الظهر ولا على البطن, ومع كل طفل ينتظر بفارغ الصبر والازعاج أن ينقل الى مدرسة مليئة بالقذارة ,الرجعية, العنصرية ,وانعدام التربية والأدب, ومع نظرة بلاهة لكل أم أو أب يعد الثواني ليتخلص من طفله المزعج, الأبله, المتثائب يصعد الى هذه الألة القميئة القاتلة المسماة ,عولميا, "أوتوكار" , يقودها شاب مجرم ,أحمق, كلب أبن ستين ألف كلب, ذو مخ عديم التلافيف ليوصل أو لايوصل الطفل الى المدرسة التي لايدرس فيها غير أنواع الوطاوة ,الرزالة ,استعمال الديوركس, التحشيش والذل,على أساس "شرق أوسط كبير", ومع كل سيارة جيب بالكاد معروفة اللون الخاكي الملىء بالذكريات المؤلمة عن وطن يداس ببسطار كل صباح ومساء وليل وقبل الظهر وبعده , يقودها أشباه عسكر يلعنون الحضارة السوفياتية المعروفة بالجيبواز ويلعنون الوطن ,رفاق السلاح الدساسين الوصوليين ,قسائم البنزين العسكري,ضباط الأمن العسكري ,واحد واحد أو واحد سبعة التي يترقون يومها أو لا, على أساس "سلام الشجعان".
مع كل هذا وذاك ألعن الأيام القادمة والحالية وأحن الى أيام الفقر والفقدان ,أيام كنا نشتهي خبز الهامبورجر ,يومها كان يدعى بالعربي كندي, والآن لا يشبعنا لا الهامبورجر ولاخبزه, أيام كانت رائحة الصباح خليط طبيعي من الحب والتأخي وولدنة الحلال , يوم كانت قلوب وعيون الأباء والأمهات المملؤة حب ووله ترافق الأولاد الى مدارس مليئة بالعلم والقمل والتقدمية والأدب يدرس فيها حب الوطن لاالسلطة , يوم كانت مشاهدة العسكر تعني الكبرياء والعز ورائحة الوالد الحنون العائد من الجبهة . رائحة لوطن كان يبنى كل لحظة بكل زمر الدم الأحمر ,وطن كان يبيض بسمرة سواعد آباء زالو منا ومازلنا فيهم.