david 4all
10/06/2006, 18:46
تأثير موجات الاتصالات الخلوية على الصحة العامة
أقامت كلية الهندسة الكهربائية والالكترونية في جامعة حلب، فعاليات الندوة العلمية الهندسية حول تأثير موجات الاتصالات الخلوية على الصحة العامة في ٢٣ أيار ٢٠٠٦، برعاية الدكتور غياث بركات وزير التعليم العالي وبالتعاون مع مجلس مدينة حلب وفرع نقابة المهندسين بحلب، وبمشاركة ممثلين من منظمة الصحة العالمية والشركتين المشغلتين للهاتف الخلوي في سورية.
واختتمت أعمال الندوة بإصدار مجموعة من التوصيات والمقترحات الهامة التي تتعلق بوضع قواعد الأمن والسلامة في استخدام الأجهزة الخلوية، والارتكاز على القواعد الضرورية في عملية تركيب المحطات الخلوية، وتبادل الخبرات العلمية بين أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات السورية والمختصين في مجال الاتصالات الخلوية.
الندوة استمرت لمدة ثلاثة أيام، تمحورت جلساتها حول تأثير الأمواج في منظومة الاتصالات الخلوية على الصحة العامة، وطرق قياس شدة تأثير الحقول الناتجة عن المحطات الخلوية وتجهيزاتها وقواعد الأمن والسلامة العامة المستخدمة، إضافة على أمور فنية وتقنية تتعلق بمحطات الإرسال والاستقبال.
وطرحت خلال الجلسات عدة أسئلة حول شبكات الاتصالات بأنواعها، وقد أشار المهندس أنس الخاني مدير المشاريع في شركة أريبا في سياق فعاليات الندوة إلى أن الهدف الأساسي من هذه الندوة هو توعية الناس، سواء أكانوا مشتركين أم غير مشتركين في شبكة الاتصالات الخلوية، وعن تأثير هذه الأجهزة الخلوية على سلامة وصحة الإنسان، وأكد الخاني أن شركة أريبا تستخدم في بناء شبكتها أفضل الأجهزة العالمية، مضيفاً أن هناك مجموعة معايير متبعة عالمياً تصدر عن منظمات وهيئات رصينة مختلفة، سواء رسمية مثل منظمة الصحة العالمية WHO التابعة للأمم المتحدة، و غير حكومية وغير ربحية مثل IEEE، وعما إذا ثبت أنه يوجد في سورية أي إصابات أو أضرار بسبب الإشعاعات الناجمة عن هذه الشبكات، أكد الخاني أنه لا يوجد أي مشكلات تم الإعلان عنها، سوى أن هناك بعض الأوهام لدى الناس، مضيفاً أن البعض يطلب نقل المواقع الراديوية من مكانه إلى أي مكان آخر بعيداً عن منزله بسبب الغيرة و الحسد فلا يوجد أي أثر بالغ الخطورة من هذه المواقع ( الأبراج )، وأشار الخاني على أن أريبا قامت بقياسات ميدانية لمعرفة كثافة الإشعاع الذي من الممكن أن يتعرض له الإنسان فوجدنا أثناء دراسة ٧٠ موقعاً في مناطق مختلفة، أن نتائج الدراسات الميدانية هي أقل بأضعاف من الحد العالمي الذي تضعه الجمعيات العالمية المعنية بهذا المجال، فالمعايير المتبعة عالمياً على السنتيمتر مربع ٠٫٥٧بينما في سورية فقد كانت النتائج هي ٠٫٠١و ٠٫٠٢ %، بمعنى أننا أقل من المعيار العالمي بعشرات الأضعاف، و هذا ما يؤكد أنه لا ضرر من هذه الإشعاعات، وفي النهاية أكد الخاني أن شركة أريبا حريصة على إجراء مثل هذه الندوات بشكل دوري ومستمر، و أضاف نتمنى أن تكون هذه الندوات في الجامعات لتتم مناقشة هذه الأمور مع الأكاديميين دائماً
:gem::gem::gem::gem::gem:
أقامت كلية الهندسة الكهربائية والالكترونية في جامعة حلب، فعاليات الندوة العلمية الهندسية حول تأثير موجات الاتصالات الخلوية على الصحة العامة في ٢٣ أيار ٢٠٠٦، برعاية الدكتور غياث بركات وزير التعليم العالي وبالتعاون مع مجلس مدينة حلب وفرع نقابة المهندسين بحلب، وبمشاركة ممثلين من منظمة الصحة العالمية والشركتين المشغلتين للهاتف الخلوي في سورية.
واختتمت أعمال الندوة بإصدار مجموعة من التوصيات والمقترحات الهامة التي تتعلق بوضع قواعد الأمن والسلامة في استخدام الأجهزة الخلوية، والارتكاز على القواعد الضرورية في عملية تركيب المحطات الخلوية، وتبادل الخبرات العلمية بين أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات السورية والمختصين في مجال الاتصالات الخلوية.
الندوة استمرت لمدة ثلاثة أيام، تمحورت جلساتها حول تأثير الأمواج في منظومة الاتصالات الخلوية على الصحة العامة، وطرق قياس شدة تأثير الحقول الناتجة عن المحطات الخلوية وتجهيزاتها وقواعد الأمن والسلامة العامة المستخدمة، إضافة على أمور فنية وتقنية تتعلق بمحطات الإرسال والاستقبال.
وطرحت خلال الجلسات عدة أسئلة حول شبكات الاتصالات بأنواعها، وقد أشار المهندس أنس الخاني مدير المشاريع في شركة أريبا في سياق فعاليات الندوة إلى أن الهدف الأساسي من هذه الندوة هو توعية الناس، سواء أكانوا مشتركين أم غير مشتركين في شبكة الاتصالات الخلوية، وعن تأثير هذه الأجهزة الخلوية على سلامة وصحة الإنسان، وأكد الخاني أن شركة أريبا تستخدم في بناء شبكتها أفضل الأجهزة العالمية، مضيفاً أن هناك مجموعة معايير متبعة عالمياً تصدر عن منظمات وهيئات رصينة مختلفة، سواء رسمية مثل منظمة الصحة العالمية WHO التابعة للأمم المتحدة، و غير حكومية وغير ربحية مثل IEEE، وعما إذا ثبت أنه يوجد في سورية أي إصابات أو أضرار بسبب الإشعاعات الناجمة عن هذه الشبكات، أكد الخاني أنه لا يوجد أي مشكلات تم الإعلان عنها، سوى أن هناك بعض الأوهام لدى الناس، مضيفاً أن البعض يطلب نقل المواقع الراديوية من مكانه إلى أي مكان آخر بعيداً عن منزله بسبب الغيرة و الحسد فلا يوجد أي أثر بالغ الخطورة من هذه المواقع ( الأبراج )، وأشار الخاني على أن أريبا قامت بقياسات ميدانية لمعرفة كثافة الإشعاع الذي من الممكن أن يتعرض له الإنسان فوجدنا أثناء دراسة ٧٠ موقعاً في مناطق مختلفة، أن نتائج الدراسات الميدانية هي أقل بأضعاف من الحد العالمي الذي تضعه الجمعيات العالمية المعنية بهذا المجال، فالمعايير المتبعة عالمياً على السنتيمتر مربع ٠٫٥٧بينما في سورية فقد كانت النتائج هي ٠٫٠١و ٠٫٠٢ %، بمعنى أننا أقل من المعيار العالمي بعشرات الأضعاف، و هذا ما يؤكد أنه لا ضرر من هذه الإشعاعات، وفي النهاية أكد الخاني أن شركة أريبا حريصة على إجراء مثل هذه الندوات بشكل دوري ومستمر، و أضاف نتمنى أن تكون هذه الندوات في الجامعات لتتم مناقشة هذه الأمور مع الأكاديميين دائماً
:gem::gem::gem::gem::gem: