david 4all
10/06/2006, 18:53
دعت لجنة الأشغال والطاقة والمياه في مجلس النواب اللبناني الى أخذ الحيطة الجدية من النشاط الزلزالي البحري المتزايد قبالة الشواطئ اللبنانية.
وأكدت اللجنة بعيد اجتماع عقدته بوجود خبراء أمس وجود نشاط زلزالي داخل البحر، خصوصا بين العاصمة بيروت ومدينة طرابلس في الشمال (تبلغ المسافة بينهما قرابة 90كم) على مسافة 35 كم من الشاطئ، وان هذا النشاط يتكرر بوتيرة تزيد على المعدلات المعتادة، لكنه لا يزال في حدود 3 إلى 3.5 درجات على مقياس ريختر، لافتة الى انه لايزال بعيدا عن الهزات الخطرة.
وأوصت اللجنة بالتعجيل في إكمال شبكة الرصد الزلزالي لحدود 12 محطة خلال العام الحالي، والسماح للمجلس الوطني للبحوث العلمية بالتعاقد مع أصحاب الاختصاص لتشغيل هذه المحطات وتحليل المعلومات الواردة منها، وتأمين جميع الحاجات اللوجستية علماً ان مركز الجيوفيزياء في المجلس الوطني اللبناني للبحوث العلمية يتابع حالياً هذا النشاط من خلال عدد محدود من محطات الرصد في لبنان.
وإذ أكدت اللجنة أنه لا داعي للهلع الا انها شددت على أن الاحتياط أمر واجب لسلامة المواطنين، داعية الى إجراء مسح شامل لكل الأبنية بالتعاون مع البلديات للاطلاع على سلامتها وقدرتها على مقاومة الكوارث.
وتجدر الإشارة هنا إلى ما يتداوله المعمرون في العاصمة من أخبار عن زلزال بلغت شدته زهاء سبع درجات على مقياس ريختر ضرب مناطق واسعة من لبنان عام 1956 مدمراً أحياء بكاملها في بيروت ومختلف المناطق. ويشير المعمرون بصوت خافت في نهاية الحديث الى تنبؤات عن أن هذا الزلزال سيضرب كل خمسين عاماً.. أي خلال العام الحالي. علماً أن لبنان يحوي صدعين زلزاليين الأول في منطقة اليمونة في البقاع الشمالي والثاني في منطقة اقليم الخروب جنوب شرق العاصمة
وأكدت اللجنة بعيد اجتماع عقدته بوجود خبراء أمس وجود نشاط زلزالي داخل البحر، خصوصا بين العاصمة بيروت ومدينة طرابلس في الشمال (تبلغ المسافة بينهما قرابة 90كم) على مسافة 35 كم من الشاطئ، وان هذا النشاط يتكرر بوتيرة تزيد على المعدلات المعتادة، لكنه لا يزال في حدود 3 إلى 3.5 درجات على مقياس ريختر، لافتة الى انه لايزال بعيدا عن الهزات الخطرة.
وأوصت اللجنة بالتعجيل في إكمال شبكة الرصد الزلزالي لحدود 12 محطة خلال العام الحالي، والسماح للمجلس الوطني للبحوث العلمية بالتعاقد مع أصحاب الاختصاص لتشغيل هذه المحطات وتحليل المعلومات الواردة منها، وتأمين جميع الحاجات اللوجستية علماً ان مركز الجيوفيزياء في المجلس الوطني اللبناني للبحوث العلمية يتابع حالياً هذا النشاط من خلال عدد محدود من محطات الرصد في لبنان.
وإذ أكدت اللجنة أنه لا داعي للهلع الا انها شددت على أن الاحتياط أمر واجب لسلامة المواطنين، داعية الى إجراء مسح شامل لكل الأبنية بالتعاون مع البلديات للاطلاع على سلامتها وقدرتها على مقاومة الكوارث.
وتجدر الإشارة هنا إلى ما يتداوله المعمرون في العاصمة من أخبار عن زلزال بلغت شدته زهاء سبع درجات على مقياس ريختر ضرب مناطق واسعة من لبنان عام 1956 مدمراً أحياء بكاملها في بيروت ومختلف المناطق. ويشير المعمرون بصوت خافت في نهاية الحديث الى تنبؤات عن أن هذا الزلزال سيضرب كل خمسين عاماً.. أي خلال العام الحالي. علماً أن لبنان يحوي صدعين زلزاليين الأول في منطقة اليمونة في البقاع الشمالي والثاني في منطقة اقليم الخروب جنوب شرق العاصمة