-
دخول

عرض كامل الموضوع : الزرقاوى من هو؟


maro18
15/06/2006, 03:33
عن موقع عشرينات


غارة أميركية بطائرات "اف 16" و500 كيلو جرام من القذائف، يقال أنها كانت سبب مقتل زعيم "القاعدة في بلاد الرافدين" أبي مصعب الزرقاوي وسبعة من كبار قياديي التنظيم، عندما كانوا مجتمعين في أحد البيوت بقرية "هبهب" قرب بعقوبة.

وهي العملية التي تمت بالتنسيق بين الاستخبارات الأميركية والعراقية وبعض أهالي العراق كما أعلن مسئول عراقي ومتحدث عسكري أمريكي، وأضافا وفيق السامرائي مستشار الرئيس العراقي لشئون الأمن و كلاد بيل المتحدث باسم القوات الأمريكية في العراق: "أن شريط الفيديو الأخير الذي ظهر فيه أبو مصعب الزرقاوي في 25 من إبريل الماضي، كان وراء تعرف المخابرات الأمريكية على مخبئه في بعقوبة، شمال بغداد، والقضاء عليه".

كما أوضح الرجل الثاني في تنظيم الزرقاوي عبد الرحمن العراقي، في بيان له أنه "سيقود التنظيم مؤقتاً إلى جانب أبو حذيفة (عبد الله البغدادي) زعيم مجلس شورى المجاهدين لحين إعلان أمير جديد للتنظيم".
بيت العائلة

الأردني احمد فضيل نزال الخلايلة الشهير بأبي مصعب الزرقاوي، كانت والدته تصفه بأنه حنون وعاطفي وأنه لا يتسم بالليونة، والزرقاوي هو رابع أشقائه ولديه سبع شقيقات، ولد في عائلة فقيرة، وكان والده الذي توفي عام 1994 معروفا بأخلاقه الطيبة، وتوفيت والدته في فبراير(شباط) 2004، وتنتسب عائلته إلى عشيرة بني حسن، وهي من العشائر البدوية المعروفة بولائها للعائلة الهاشمية المالكة.

تزوج الزرقاوي ثلاث نساء إحداهن ابنة خاله والثانية فلسطينية التقي بها في أفغانستان عام 2001، أما الأخيرة فهي عراقية من الفلوجة وله أربعة أبناء.

لم يكمل الزرقاوي تعليمه الثانوي وعمل موظفا، وكان بعيداً عن التدين لكنه ما لبث أن تغيّر بعدما تردد على مسجد "الفلاح" المجاور لمنزله، فبدأ يطلب من أشقائه التخلص من جهاز التلفزيون باعتباره "مفسدة للجيل".

وعندما بلغ العشرين من عمره قرر السفر إلى أفغانستان لمحاربة النظام الشيوعي هناك مع غيره ممن عرفوا بـ«الأفغان العرب»، وعندما قطعت ساق احد المجاهدين واسمه "أبو قدامة" لم يتأخر الزرقاوي في عرض أخته للزواج منه، فقبل أبو قدامة العرض وأقيم حفل زواج التقط فيه الفيديو الأول لأبي مصعب بمدينة بيشاور، ويعيش زوج أخته بالأردن حاليا تحت مراقبة أمنية.
نظام مرتد

عاد الزرقاوي إلى الأردن عام 1990 بعدما أصيب بخيبة أمل بعد الفتنة التي حدثت بين المجاهدين الأفغان، وفي الأردن تورط في محاولة لقلب نظام الحكم، فقبض عليه وخضع لمحاكمة رفض خلالها تكليف محام الدفاع عنه لأن النظام مرتد ولا يجوز الاحتكام إلى قوانينه الوضعية مهدداً مع زملائه القاضي داعياً إياه إلى التوبة.

استفاد الزرقاوي من سنوات السجن فحفظ القرآن كاملا وتفقه في الدين، مستفيدا من صحبة المرشد الروحي للجماعات السلفية الشيخ أبي محمد المقدسي، ويقول المعارض الأردني ليث شبيلات الذي كان رفيقا للزرقاوي في إحدى الزنزانات عنه: "لقد كان رجلا لا يرضى الدنية وكثيرا ما تشابك بالأيدي مع سجانيه".

وعندما كان أحمد في السابعة عشرة، رسم وشما يمثل مرساة للسفن على كتفه لتعلقه بالبحر إلا انه احرق كتفه لإزالة الوشم بعدما بدأ اهتمامه بالدين، يقول باسل أبو صبحة طبيب سجن الجفر جنوب الأردن عن الزرقاوي: "كان السجناء يخافونه فقد كان يفرض على مجموعته النظام من نظرة واحدة".

ورغم ذلك فان الوفاء يبقى احد خصال الزرقاوي، يقول الطبيب انه ليلة إطلاق سراحه في مايو 1999، توجه أبو مصعب إلى الزرقاء لزيارة عائلته، وعاد في اليوم التالي إلى سجن الجفر الذي يبعد خمس ساعات بالسيارة، ليزور السجناء الذين لم يطلق سراحهم.

ويقول احد النزلاء أن الزرقاوي كان رجلا متدينا إلى درجة انه قام بتغطية جهاز التلفزيون في الزنزانة التي كان يتقاسمها مع آخرين "لكي لا يشاهدوا النساء وكان يزيل ذلك الغطاء فقط لمتابعة النشرات الإخبارية".

وتقول بعض المصادر انه قام بزيارة سرية للأردن في نهاية 2001 قبل توجهه إلى العراق للقاء والدته المريضة في تحد لمذكرة الاعتقال التي صدرت بحقه لتورطه في مؤامرة لمهاجمة أهداف غربية بالمملكة.
سنة الذبح

عرف اسم الزرقاوي كنجم عام 2003، عندما ربط وزير الخارجية الاميركية كولن باول اسمه بنظام الرئيس العراقي صدام حسين وتنظيم القاعدة، كما بدأ اسمه يثير الرعب عندما ظهر في شريط مصور يقطع رأس الاميركي نيكولاس بيرغ، مطلقاً سنة الذبح وقطع الرؤوس حتى سماه أصحابه "شيخ الذباحين".

واتخذ الخلايلة عام 1991 اسم أبو مصعب الزرقاوي بعد انضمامه إلى مجموعة التوحيد والهجرة والموحدين السلفية المتطرفة، ثم جذبته مبادئ مؤسس المجموعة أبو محمد المقدسي الذي التقاه في باكستان، لكن الزرقاوي لم يلتق بأسامة بن لادن إلا عام 2000، بعد سفره لأفغانستان، لكنه لم يبايع حركة طالبان لاختلافه مع قادتها في المذهب الفكري، فهو اشعري وهم سلفيون.

وفي أفغانستان كان الزرقاوي عام 2002 على قاب قوسين من الموت تحت ركام منزل قصفته طائرات اميركية، خلال مشاركته في اجتماع امني مع قادة من طالبان وتنظيم القاعدة، ويقال أن الزرقاوي انه أصيب بإصابات سطحية في خاصرته فيما قال الاميركيون أنها أدت إلى بتر قدمه.
حصان طروادة

وقبل الحرب الاميركية على العراق بستة اشهر، انطلق الزرقاوي مع بعض عناصر جماعته إلى العراق حيث أقام قاعدة لجماعته "أنصار الإسلام" ولم يشارك النظام الحاكم في القتال ضد الاميركيين، إلا بعد استتباب الأمر لهم، وأطلق على حركته اسم "تنظيم التوحيد والجهاد" بناء على وصية من أحد أنصاره "أبو انس الشامي" حتى لا يستغل البعثيون العمليات لرفع معنوياتهم.

وظهر للمرة الأولى والأخيرة على شريط فيديو على شبكة الانترنت في 26 ابريل (نيسان) الماضي متوعدا بإلحاق الهزيمة بالولايات المتحدة، وقال: "والله لنهزمن أميركا في العراق ولنخرجنها من ارض الرافدين مهزومة ذليلة حقيرة".

وفي ابريل الماضي حكمت محكمة عسكرية على الزرقاوي بالإعدام لدوره في عملية اغتيال دبلوماسي اميركي في أكتوبر (تشرين الأول) 2002عام، وقام تنظيمه بالعديد من العمليات في العراق كتفجير مبنى الأمم المتحدة الذي أدى إلى مقتل ممثلها سيرجيو دي ميللو، وبلغ عدد العمليات الانتحارية التي قام بها تنظيمه في العراق أكثر من 800 عملية حسبما ذكر أيمن الظواهري في احد تصريحاته.

وكان أبو مصعب يصف الشيعة العراقيين بأنهم "حصان طروادة لاختراق حصون الأمة بهدف الاستيلاء على العراق"، وهدد بالاستمرار في "قتل أئمتهم وحصد رؤوسهم"، قائلا في احد بياناته: "إن الشيعة يوالون دائما الكفار من المشركين واليهود والنصارى ويعاونونهم على قتال المسلمين ومعاداتهم".

ولم ينس الزرقاوي بلده الام، حيث قام بضرب إدارة الدوريات الخارجية، والتخطيط لتفجيرات فندق القدس الدولي وتم القبض على مجموعة من المتهمين بعد تفجير عدد من دور السينما في الزرقاء وتفجيرات عدد من السيارات أمام فندق القدس الدولي.

كما اتهم بقتل موظف اميركي في إحدى منظمات الإغاثة عام 2000، ونال حكماً غيابياً بالإعدام ثم حاول القيام بتفجير مقر المخابرات الأردنية فانكشف أمر المجموعة وقبض على عناصرها بقيادة عزمي الجيوسي، وفي جلسات المحاكمة هدد أعضاء المجموعة المدعي العام بأنهم سيحضرون له الزرقاوي ليقطع رأسه، كما اتهمت مجموعاته بمحاولة الهجوم على سفينة اميركية في ميناء العقبة عام 2005 .

ويقول احد المواقع التابعة لتنظيم القاعدة أن هدف الزرقاوي لم يكن "تحرير العراق من رجس الصليبيين، فهو يحلم بخلافة إسلامية راشدة على منهاج النبوة تحيي الحكم بما انزل الله"، ويضفي الموقع لسيرة الزرقاوي لمحة إنسانية "فهو يحزن عند استشهاد الأحبة من حوله، حيث كان يرثيهم بأبيات من الشعر".

واحتفل الزرقاوى في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بعيد ميلاده التاسع والثلاثين، في الوقت الذي حددت فيه الولايات المتحدة مكافأة قدرها 25 مليون دولار لمن يساعد في اعتقاله

MesHaL
20/06/2006, 00:52
رحمه الله فقد كان أسداً على الغزاة

Nirvana
20/06/2006, 09:18
الله لا يردوا هوي واللي متلو ما بدهم غير مصلحتهم وبس، ويقتلوا الناس اللي ما بيعجبوهم

محجوب المعطوب
21/06/2006, 00:23
ما حدا بيقدر يحكم على أي شخص .. بدون ما يكون عنده الأدلة ..

ما حدى بيقدر يستند على ما يذكر في الفضائيات عن هذا الشخص .. لأن الإعلام هو أكبر مزوّر لهذه الأدلة على حسب مصلحته .. وخصوصا هذه الأيام ....

ما بنقدر نقول الا .. انه الآن يلاقي ربه ..

وان ليس للانسان الّا ما سعى ..

اذا كان مجاهدا .. فرحمة الله عليه ...
وان كان ارهابيا .. فلعنة الله عليه ...

YaSeR
21/06/2006, 00:48
ما حدا بيقدر يحكم على أي شخص .. بدون ما يكون عنده الأدلة ..

ما حدى بيقدر يستند على ما يذكر في الفضائيات عن هذا الشخص .. لأن الإعلام هو أكبر مزوّر لهذه الأدلة على حسب مصلحته .. وخصوصا هذه الأيام ....

ما بنقدر نقول الا .. انه الآن يلاقي ربه ..

وان ليس للانسان الّا ما سعى ..

اذا كان مجاهدا .. فرحمة الله عليه ...
وان كان ارهابيا .. فلعنة الله عليه ...

كلاام كتير حلوو :D :D

الرحال الصغير
22/06/2006, 16:03
رحمة الله عليك يا ابو مصعب
فقد كنت سيفا مسلط على رقاب اعداء الاسلام
اللهم اعز الاسلام والمسلمين

محجوب المعطوب
25/06/2006, 01:24
ياسر .. روح الله يجوزك ..

Danito
25/06/2006, 02:42
ويقول احد المواقع التابعة لتنظيم القاعدة أن هدف الزرقاوي لم يكن "تحرير العراق من رجس الصليبيين، فهو يحلم بخلافة إسلامية راشدة على منهاج النبوة تحيي الحكم بما انزل الله"،
بدون تعليق