tiger
17/06/2006, 15:02
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////;خذت مقعدي بين آلاف المشجعين ، و كان الملعب يتلون بألوان الدنيا كلها ، مباراة وراء مباراة ويوما بعد يوم حملت فوق رأسي علم كبير لسوريا،
فانا لا اطيق ان احمل علماً سواه .. ورحت الوح فيه فوق رؤوس الجموع ، و أصيح .. سوريا .. سوريا ..
وعندما يعزف النشيد الوطني .. أي نشيد .. أي موسيقا .. انتصب ، مرفوع الهامة .. واردد حماة الديار.. بأعلى صوتي وملء حنجرتي واصفق لنفسي عندما ينتهي النشيد .. واخذ مكاني بين الحشود واراقب ..
اقف مع كل هجمة واصفق لكل هدف واتأوه لكل فرصة ضائعة .. واركض بين المدرجات حاملا العلم يرفرف في كل ارجاء الملعب .. فرح .. اقفز وانحني واضحك .. واغني وانشد تواشيح المشجعين في سوريا .. من "هاتو غيرو" .. الى "باي باي مع السلامة" .. وصولا الى "معليش شو صار" ..
معليش شو صار
وكانت تمر معي اسماء فرق لم اسمع بها في حياتي ، توغو ، غانا ، صربيا الجبل الاسود ، وترنداد وتوباغو ..
وبالمناسبة ترنداد وتوباغو جزيرتان توحدتا حديثا ويبلغ عدد سكان كلا الجزيرتين 1.4 مليون نسمة ، يعني بعدد سكان الدويلعة في دمشق ..
معليش شو صار ..
لم يكن هناك أي اثر لاي شيء سوري سواي ، لا حكم ولا كرة ولا تي شيرت ، ولا حتى اعلان لشركة تجارية خدمية ، نقل .. تصوروا ان القدموس لم يفتح فرعا هناك ، وغابت اعلانات صناعتنا الرائدة في مجال العلكة .. وكانت دهشتي كبيرة لانه لم تطل علي اعلانات علكة مسواك ( نط .. نط ) .. وعلكة منطاد ( لا تمزح ) ، لا عم احكي جد .. ولا اوغاريت كولا (شو بتشرب .. آه ه ه .. ) .. حتى كلمة ( يا هلا ) افتقدتها هناك .. تصوروا ..
معليش شو صار ..
حتى المعلقين ، والمراسلين والصحفيين ، والرسميين والحرامية ولك حتى الـ 400 الف مومس اللواتي تكلمت عنهن الصحافة العالمية ، لا اثر لنا هناك .. مصور .. مطهر .. مخرج .. منتج .. مراسل .. سفير .. وزير .. معارض .. رئيس مكتب الطلبة في المانيا .. راقصة ، مغني .. كان اقرب شيء علي.. ظهور اليسا في اعلانات البيبسي كولا .. فرحت بداية ومن ثم غضضت النظر لاني تذكرت بانها محسوبة على تيار الحريري ..
في وسط حماسي .. وفرحتي .. باحد الاهداف التي لم اعد اذكر لصالح من كانت .. نظر الي احد المشجعين هناك و قال لي بانكليزية طليقة .. انت مع من بالتحديد .. اجبته بانكليزية مجعلكة ..
انا مع سوريا
قال : سوريا .. !؟ في أي مجموعة ..
قلت : في مجموعة عدم الانحياز ..
قال : اقصد رقم المجموعة .. ؟؟ الاولى الثانية .. ؟؟!
قلت : كنا قبلا في مجموعة الدول الثالثة .. اما اليوم رح نصير عشرة على عشرة .. ما شاء الله
قال : يعني مع غانا .. توغو ..
قلت : لا يا زلمة شو جاب لجاب ..
قال : مين في لاعبين مشهورين في فريقك
قلت : اخر واحد اذكر اسمه كان وليد ابو السل لان اسمه متلازم مع وباء خطير لا يمكن نسيانه
قال : يعني مع من يلعب فريقك ..
قلت : مع سلطنة عمان ، وجيبوتي ، والسودان وربما منغوليا ..
قال : هذه الفرق ليست في المونديال ..
قلت : معك حق هذا كان في التصفيات ..
قال : وماذا حدث ..
قلت : بتعرف .. حظ سيء للعام الخمسين على التوالي ..
قال : اذا.. كيف وصلتم الى المونديال .. ؟
قلت : من سوريا.. الى هنا مباشرة بالطيارة .. 5 ساعات ..
قال : اين سوريا
قلت : في الشرق الاوسط ..
قال : لم اعرفها بماذا تشتهر بلادك ..
قلت : الخيل والليل .. عنترة ، الفرزدق ، ابن سينا ، ابن النفيس ، الزهراوي .. حمورابي ، سيف الدولة الحمداني والنوفرة ..
قال : اعرف ابن سينا .. لكن هذا في العصر القديم .. اليوم بماذا تشتهرون..
قلت : باشياء كثيرة
قال : مثلا ..
قلت : بنعيم حمدي فقد فاز في بداية التسعينيات بجائزة في مسابقة الاغنية في كوريا الشمالية ..
قال : من نعيم حمدي هذا ..
قلت : هو صاحب مذهب استعراضي فريد ..
فانا لا اطيق ان احمل علماً سواه .. ورحت الوح فيه فوق رؤوس الجموع ، و أصيح .. سوريا .. سوريا ..
وعندما يعزف النشيد الوطني .. أي نشيد .. أي موسيقا .. انتصب ، مرفوع الهامة .. واردد حماة الديار.. بأعلى صوتي وملء حنجرتي واصفق لنفسي عندما ينتهي النشيد .. واخذ مكاني بين الحشود واراقب ..
اقف مع كل هجمة واصفق لكل هدف واتأوه لكل فرصة ضائعة .. واركض بين المدرجات حاملا العلم يرفرف في كل ارجاء الملعب .. فرح .. اقفز وانحني واضحك .. واغني وانشد تواشيح المشجعين في سوريا .. من "هاتو غيرو" .. الى "باي باي مع السلامة" .. وصولا الى "معليش شو صار" ..
معليش شو صار
وكانت تمر معي اسماء فرق لم اسمع بها في حياتي ، توغو ، غانا ، صربيا الجبل الاسود ، وترنداد وتوباغو ..
وبالمناسبة ترنداد وتوباغو جزيرتان توحدتا حديثا ويبلغ عدد سكان كلا الجزيرتين 1.4 مليون نسمة ، يعني بعدد سكان الدويلعة في دمشق ..
معليش شو صار ..
لم يكن هناك أي اثر لاي شيء سوري سواي ، لا حكم ولا كرة ولا تي شيرت ، ولا حتى اعلان لشركة تجارية خدمية ، نقل .. تصوروا ان القدموس لم يفتح فرعا هناك ، وغابت اعلانات صناعتنا الرائدة في مجال العلكة .. وكانت دهشتي كبيرة لانه لم تطل علي اعلانات علكة مسواك ( نط .. نط ) .. وعلكة منطاد ( لا تمزح ) ، لا عم احكي جد .. ولا اوغاريت كولا (شو بتشرب .. آه ه ه .. ) .. حتى كلمة ( يا هلا ) افتقدتها هناك .. تصوروا ..
معليش شو صار ..
حتى المعلقين ، والمراسلين والصحفيين ، والرسميين والحرامية ولك حتى الـ 400 الف مومس اللواتي تكلمت عنهن الصحافة العالمية ، لا اثر لنا هناك .. مصور .. مطهر .. مخرج .. منتج .. مراسل .. سفير .. وزير .. معارض .. رئيس مكتب الطلبة في المانيا .. راقصة ، مغني .. كان اقرب شيء علي.. ظهور اليسا في اعلانات البيبسي كولا .. فرحت بداية ومن ثم غضضت النظر لاني تذكرت بانها محسوبة على تيار الحريري ..
في وسط حماسي .. وفرحتي .. باحد الاهداف التي لم اعد اذكر لصالح من كانت .. نظر الي احد المشجعين هناك و قال لي بانكليزية طليقة .. انت مع من بالتحديد .. اجبته بانكليزية مجعلكة ..
انا مع سوريا
قال : سوريا .. !؟ في أي مجموعة ..
قلت : في مجموعة عدم الانحياز ..
قال : اقصد رقم المجموعة .. ؟؟ الاولى الثانية .. ؟؟!
قلت : كنا قبلا في مجموعة الدول الثالثة .. اما اليوم رح نصير عشرة على عشرة .. ما شاء الله
قال : يعني مع غانا .. توغو ..
قلت : لا يا زلمة شو جاب لجاب ..
قال : مين في لاعبين مشهورين في فريقك
قلت : اخر واحد اذكر اسمه كان وليد ابو السل لان اسمه متلازم مع وباء خطير لا يمكن نسيانه
قال : يعني مع من يلعب فريقك ..
قلت : مع سلطنة عمان ، وجيبوتي ، والسودان وربما منغوليا ..
قال : هذه الفرق ليست في المونديال ..
قلت : معك حق هذا كان في التصفيات ..
قال : وماذا حدث ..
قلت : بتعرف .. حظ سيء للعام الخمسين على التوالي ..
قال : اذا.. كيف وصلتم الى المونديال .. ؟
قلت : من سوريا.. الى هنا مباشرة بالطيارة .. 5 ساعات ..
قال : اين سوريا
قلت : في الشرق الاوسط ..
قال : لم اعرفها بماذا تشتهر بلادك ..
قلت : الخيل والليل .. عنترة ، الفرزدق ، ابن سينا ، ابن النفيس ، الزهراوي .. حمورابي ، سيف الدولة الحمداني والنوفرة ..
قال : اعرف ابن سينا .. لكن هذا في العصر القديم .. اليوم بماذا تشتهرون..
قلت : باشياء كثيرة
قال : مثلا ..
قلت : بنعيم حمدي فقد فاز في بداية التسعينيات بجائزة في مسابقة الاغنية في كوريا الشمالية ..
قال : من نعيم حمدي هذا ..
قلت : هو صاحب مذهب استعراضي فريد ..