-
دخول

عرض كامل الموضوع : تصاعد المؤامرة الأمريكية ضد سوريا


to live is to die
27/03/2005, 14:51
خرج 90% من اللبنانيين – 2مليون و300 الف – الذين يعيشون في لبنان حالياً في تظاهرات عارمة دعا اليها الأخوة المجاهدون في حزب الله اللبناني وهم يعلنون أنحيازهم ل خيار المقاومة وشكرهم وعرفانهم بالجميل تجاه الأهل في سوريا والذين تقدموا ب 12الف شهيد دفاعا عن لبنان وقاموا بتأسيس الجيش اللبناني وتسليحه كما قاموا بحماية المقاومة بل وصل الأمر ان خسرت سوريا 120 طائرة وكبدت الامريكيين 40 طائرة بخلاف قتلاهم وجرحاهم عندما هاجمت واشنطن لبنان وتدخل المارين في شئونه وفر تحت وطئة الدعم السوري للمقاومة ومن ثم تكون دمشق قد أستحقت شكر اللبنانيين عن جدارة وتكون تظاهرة اللبنانيين المليونية قد رفعت رأس كل من يحلمون بخيار المقاومة وكل المقاومين علي الارض العربية والأسلامية من كابول مروراً ببغداد وحتي فلسطين والشيشان وأكدت تلك التظاهرة للكافة أن الشعوب العربية والأسلامية تنحاز لخيار المقاومة ، لكن الكذابين والمنافقين في واشنطن لم يعبأوا ب أرادة اللبنانيين لكونهم يريدون الديمقراطية فقط ل قلة أرتضت الموالاة لواشنطن وباريس فأنهم لم يكترسوا بتلك التظاهرات المليونية وتواصلت مؤامراتهم ضد سوريا

ففي حالة غير مسبوقة وتلبية لدعوة مجلس الشيوخ الأمريكي مثُل رئيس ما يسمي ب حزب الإصلاح السوري رجل الأعمال فريد الغادري أمام لجنة هلسنكي في واشنطن ، واستمع اعضاء تلك اللجنة لأقواله تحت عنوان: "سوريا تحبط وتعيق العملية الديمقراطية في الشرق الأوسط" وذلك في مبنى مجلس الشيوخ الأمريكي . وتتكون تلك اللجنة من تسعة أعضاء في الكونغرس وتسعة من أعضاء مجلس الشيوخ وهم

أعضاء مجلس الشيوخ:

السيناتور سام براونباك – رئيس اللجنة

جوردان سميث - أوريغون

كي بيلي هتشيسون - تكساس

ساكسبي تشامبلس - جورجيا

كرستوفر دوود - كونيكتيكت

رسل فاينغولد - ويسكونسن

هيلاري رودهام كلنتن – نيويورك



وأعضاء من مجلس النواب (الكونغرس) الأمريكي:

كرستوفر سميث - نيوجيرسي – نائب الرئيس

فرانك وولف - فرجينيا

جوزيف بيتس - بنسلفانيا

روبرت أدرهولت - ألاباما

مايك بانس - إنديانا

بنجامين كاردن - ميريلند

لويزا مكنتوش سلوتر - نيويورك

ألسي هايستينجز- فلوريدا

مايك ماكينتير - كارولاينا الشّمالية



وذلك يوم الأربعاء التاسع من مارس الجاري من الساعة الواحدة وحتى الثالثة بعد الظهر. و أجاب الغادري عن الاستفسارات التي وجهت له بهدف أيجاد زرائع من خلال أيجاباته للعدوان علي سوريا ، الغادري سعي بكل قواه لتأليف أتهامات والصاقها ل بلاده

وتعد تلك هي المرة الأولى التي يمثُل فيها مواطن سوري يحمل الجنسية الأمريكية أمام لجنة رفيعة المستوى، حيث روي المذكور قصصا وهمية حول الشئون الداخلية في سوريا أمام المتطرفين قادة واشنطن والذين لا يحق لهم التدخل في شئون ذلك القطر العربي الشقيق

وركز فريد الغادري علي تبيان ما أسماه ب استحالة إصلاح أو ترقيع النظام الشمولي في سوريا نظراً لاستنفاذه كل أسباب البقاء وعجزه عن إدارة البلد بدون وسائله القمعية التقليدية - علي حد زعمه -

كما تجدر الإشارة إلى أن الكونغرس الأمريكي قرر أن ترصد لجنة هلسنكي واقع الحريات والديمقراطية في العالم العربي، لتحقيق المزيد من التقدم على هذا الصعيدوفق مزاعم الامريكيين

من جهة أخري تقدمت رئيسة اللجنة

الفرعية لشؤون الشرق الأوسط في مجلس النواب الأميركي اليانا روس ليتينين يوم 8 مارس بمشروع "قانون تحرير لبنان وسوريا" الى لجنة العلاقات الدولية في المجلس، ليحال بعدها الى اللجنة ذاتها ولكن في مجلس الشيوخ، ليتم إقراره لاحقاً بالتصويت عليه في جلسة للمجلسين مجتمعينن ، وهو قانون يفرض حصارا ً مشدداً علي دمشق ويتيح ل واشنطن ان تقدم دعما ماديا وعسكريا للمرتزقة الذين تستعين بهم من أجل التآمر علي الأهل في سوريا

وعلي صعيد اخركتبت مجلة «انتيليجنس ريفيو» الأميركية في عددها الجمعة 25/2/2005 ما يلي بالنص
ان اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، في بيروت «كان عملاً تم التخطيط له وتنفيذه بعناية فائقة بحيث أُريدَ له أن يطلق العنان لسلسلة تفاعلية من الأحداث في المنطقة، وهي الأحداث التي قد تمهد الطريق أمام تحقيق أهداف عقيدة سياسة راسخة خاصة بـ «عصبة» المحافظين الجدد التي تدير البيت الأبيض الأميركي حالياً». ‏



وأضافت انه «في سبيل فهم الأسباب التي تقف وراء عملية الاغتيال- رغم بقاء الفاعل مجهولاً حتى الآن - فإنه يتعين على المرء أن يعود إلى الوراء، وتحديدا إلى العام 1996، كي يلقي نظرة على الوثيقة السياسية التي تحمل عنوان: التغيير الجذري: استراتيجية جديدة لتأمين المنطقة, وهي الوثيقة التي تم اعدادها آنذاك تحت اشراف ديك تشيني الذي يشغل حالياً منصب نائب الرئىس الأميركي، بالتعاون مع فريق عمل ضم منظرين مهمين أمثال «ريتشارد بيرل» ودوغ فيث وديفيد وورمسر, تلك الوثيقة رسمت معالم سيناريو مدروس ينص على أن يتم أولا القضاء في شكل كامل على كل ما أفرزه اتفاق أوسلو المبرم بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية، ثم يتم بعد ذلك استهداف العراق أولا ثم سورية ثم لبنان فحزب الله وايران بهجمات عسكرية في موازاة عمليات زعزعة سياسية». ‏



وأوردت ان الوثيقة «نصت بوضوح على انه ينبغي على اسرائيل أن تشتبك مع حزب الله وسورية وايران باعتبارها العوامل الأساسية التي تقف وراء العنف ضدها,,, وهو الاشتباك الذي يجب - وفقاً للوثيقة - أن يتضمن السعي إلى ترسيخ سابقة مفادها أن الأراضي السورية لا تتمتع بالمناعة أو الحصانة ضد إمكان تعرضها لهجمات انطلاقا من لبنان بواسطة قوات تعمل بالوكالة لحساب إسرائيل»، وكذلك «القيام بضرب أهداف عسكرية سورية في لبنان»، وفي حال ثبوت عدم كفاية كل هذا، فإن الوثيقة توصي بـ «توجيه ضربات عسكرية إلى أهداف منتقاة في داخل الأراضي السورية». ‏



كما تنص الوثيقة على أنه «يجب على إسرائيل ايضا ان تسعى الى تشتيت انتباه سورية عن طريق استخدام عناصر المعارضة اللبنانية بهدف زعزعة وتقويض السيطرة السورية على لبنان». ‏



وعلاوة على ذلك فإن تلك الوثيقة دعت الى «التركيز على ازالة واقصاء صدام حسين عن السلطة في العراق,,,». ‏



ويمكن القول ان المحصلة النهائية التي سعت عقيدة «التغيير الجذري» الى تحقيقها عن طريق تلك السلسلة من الاحداث التفاعلية هي عبارة عن «شرق اوسط جديد» تكون إسرائيل هي المهيمنة عليه من خلال اشرافها على مجموعة من الدول المبلقنة حديثا والتي تديرها انظمة حاكمة عميلة, ولقد اعادت الادارة الاميركية اخيرا تأكيد عزمها على التخلص من حكومات تلك الدول الواحدة تلو الاخرى، وهي الحكومات التي اطلق عليها مسؤولو الادارة لقب «مواقع متقدمة للطغيان». ‏



اما بالنسبة الى الترتيب الذي كان من المقرر ان يتم ضرب تلك الحكومات وفقا له، فإنه كان من المفترض له اساسا ان يبدأ بايران، الا انه تم بعد ذلك نقل سورية الى المركز الاول في القائمة. ‏



ونقلت عن احد الخبراء في شؤون المنطقة «ان السبب الذي يقف وراء هذا التبديل (اي سورية اولا بدلا من ايران) يكمن في انه اذا تعرضت ايران لهجوم عسكري من جانب الولايات المتحدة او إسرائيل، فإن الجمهورية الاسلامية ستبادر الى الرد بشكل قد يؤدي الى خروج الامور عن نطاق السيطرة، حيث انها ستطلق العنان للقوات الحليفة والقوات الشيعية المتعاطفة معها في منطقة الخليج وفي لبنان, ونتيجة لذلك فإن حزب الله سيبدأ في حشد واستخدام كل قدراته لاستهداف إسرائيل بشكل مكثف وفعال, وهنا تكمن الحاجة - وفقا لما يراه ذلك الخبير - الى استئصال حزب الله الذي يتخذ من لبنان مقرا له، مع العمل في الوقت ذاته على تحييد سورية تماما قبل البدء في التحرك (عسكريا) ضد طهران». ‏



ورأت أن قرار مجلس الامن 1559 «كان الاداة الديبلوماسية التي جرى استحداثها خصيصا بهدف التمهيد لمرحلة زعزعة سورية بشكل مباشر، وهو القرار الذي قدمته الولايات المتحدة وفرنسا معا, هذا القرار الذي تم تبنيه في شهر سبتمبر الماضي يطالب بانهاء الوجود السوري في لبنان وبنزع سلاح حزب الله, ولكن بدلا من شن هجوم إسرائيلي مباشر ضد سورية - وهو الهجوم الذي لابد له ان يثير احتجاجا دوليا - فإنه تقرر تنفيذ عملية جانبية تتمثل في عمل ارهابي من المرجح له ان يعطي الذريعة لتحريك قوات عسكرية حاشدة ضد الوجود السوري في لبنان,,, ومن هذا المنطلق كان اغتيال رفيق الحريري».

وللاسف في ظل ذلك الوضع نجد نظام الرئيس مبارك بالقاهرة بدلا من ان يعلن بوضوح رفضه لاي عدوان يستهدف سوريا نجده يمارس ضغوطات في صورة نصائح ضد سوريا أستجابة لما يقوله له مستشاري العار الذين تسسببت نصائحهم ل مبارك في تلطيخ سمعة مصر في الترا ب



وفي الأطار ذاته نصحت ميليشيات كامب ديفيد الحاكمة بالقاهرة دمشق أن ترسل مندوبا للمشاركة في حوار الفصائل الفلسطينية والذي أنطلق هذا الأسبوع بالقاهرة وذلك حتي تأخذ واشنطن انطباع عن سوريا بأنها جادة في تحقيق التسوية ووقف الأنتفاضة أي بأن رجال كامب ديفيد يريدون جر سوريا الي المستنقع الذي يعيشون فيه منذ 3 عقود مستنقع الذل والخنوع والعتار والأستسلام



من موقع
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////