gabo
27/06/2006, 00:57
بربكم هل قرأتم تصريح وزير التربية حول الخطأ الفادح الذي ورد في أسئلة امتحان الرياضيات لشهادة الدراسة الثانوية؟ إذا حدث ولم تقرؤوا فبالله عليكم لا تكلفوا نفسكم عناء ذلك لأن ضغطكم سيرتفع وعيونكم قد تخرج من محاجرها.
فالاعتذار كان خجولاً إلى درجة أن الوزير كاد يُحمل الطلبة مسؤولية الخطأ.
وما يثير في التصريح هو الإيحاء بأن الخطأ لا يتعلق إلا بجزء من سؤال عليه علامة واحدة ولن يكون هناك مشكلة إذ سيتم توزيع العلامة على بقية الأسئلة.
أما فيما يتعلق بالمسؤولية فيشير الوزير مشكوراً إلى أنه تم تحديد المسؤول وستتخذ الإجراءات الملائمة بحقه: أما من هو هذا المسؤول وما هو هذا الإجراء فليس مهماً إطلاع الرأي العام عليه فهو ربما من أسرار وزارة التربية الكثيرة هذه الأيام.
ما يغيظ أكثر أن مصادر في وزارة التربية حاولت الإيحاء بأن الخطأ في السؤال هو خطأ مطبعي، ولكن جاء من (يعرفك يا دوام ) إذ أكدت نقابة المعلمين أن الخطأ هو خطأ مهني وليس مطبعياً وأن الوزارة يجب ان تتحمل مسؤوليتها (تحية لنقابة المعلمين على هذا الموقف الذي ربما لم نتعود عليه).
أليس من حقنا نحن أبناء هذا الشعب أن نعامل بطريقة أكثر لياقة من وزارة التربية ووزيرها الذي كان مطلوباً منه أن يتخذ إجراءات أكثر جدية مقابل الخطأ الفادح الذي وقعت به وزارته؟ فعلى سبيل المثال كان يجب إعادة الامتحان لمن يرغب من الطلبة أو إعادته للجميع وتصحيح الامتحانين مع احتفاظ الطالب بعلامته الأعلى في أي من الامتحانين، أو كان بالإمكان دعوة عينة من الطلبة المتضررين الذين يعتبرون أن السؤال أساء إلى درجاتهم وإجراء امتحان جديد لهم وعلى ضوء النتائج ومقارنتها بسابقتها يمكن اتخاذ قرار.
عدد من الطلبة اتصل بي وطالب بأن نكتب عن الامتحان خصوصاً وأن هناك تداعيات خطيرة وقعت أثناء الامتحان ولم يتح لوزير التربية فيما يبدو الاطلاع عليها، ومنها أن هناك مراكز إمتحانية لم تسمع بإلغاء السؤال وهناك مراكز أخرى تأخر وصول الخبر إلى ما قبل انتهاء الامتحان بوقت قصير، كما أن حالات إغماء وإسعاف حصلت بسبب استعصاء حل السؤال المشؤوم كما تحدث الطلبة.
إحدى الطالبات المتفوقات أكدت أنها توقفت ثلاثة أرباع الساعة عند السؤال الإشكالي دون أن تتمكن من حله قبل أن يأتي الساعي بأن السؤال خاطئ.
عند حد علمنا إن السيد وزير التربية كان مدرساً في عدد من الجامعات وهو يدرك خطورة حالة كهذه على الطلاب ومع ذلك فإن المعالجة لهذه القضية لم تكن بالمستوى المطلوب.
على كل حال أنا أجد فيما حدث في امتحان الرياضيات إيجابية لا يراها كثيرون، وهي أنها بينت إلى أي حد يمكن أن يصل الاستخفاف بمستقبل طلابنا وجهودهم.
--------------------كابي سويد----------------------
فالاعتذار كان خجولاً إلى درجة أن الوزير كاد يُحمل الطلبة مسؤولية الخطأ.
وما يثير في التصريح هو الإيحاء بأن الخطأ لا يتعلق إلا بجزء من سؤال عليه علامة واحدة ولن يكون هناك مشكلة إذ سيتم توزيع العلامة على بقية الأسئلة.
أما فيما يتعلق بالمسؤولية فيشير الوزير مشكوراً إلى أنه تم تحديد المسؤول وستتخذ الإجراءات الملائمة بحقه: أما من هو هذا المسؤول وما هو هذا الإجراء فليس مهماً إطلاع الرأي العام عليه فهو ربما من أسرار وزارة التربية الكثيرة هذه الأيام.
ما يغيظ أكثر أن مصادر في وزارة التربية حاولت الإيحاء بأن الخطأ في السؤال هو خطأ مطبعي، ولكن جاء من (يعرفك يا دوام ) إذ أكدت نقابة المعلمين أن الخطأ هو خطأ مهني وليس مطبعياً وأن الوزارة يجب ان تتحمل مسؤوليتها (تحية لنقابة المعلمين على هذا الموقف الذي ربما لم نتعود عليه).
أليس من حقنا نحن أبناء هذا الشعب أن نعامل بطريقة أكثر لياقة من وزارة التربية ووزيرها الذي كان مطلوباً منه أن يتخذ إجراءات أكثر جدية مقابل الخطأ الفادح الذي وقعت به وزارته؟ فعلى سبيل المثال كان يجب إعادة الامتحان لمن يرغب من الطلبة أو إعادته للجميع وتصحيح الامتحانين مع احتفاظ الطالب بعلامته الأعلى في أي من الامتحانين، أو كان بالإمكان دعوة عينة من الطلبة المتضررين الذين يعتبرون أن السؤال أساء إلى درجاتهم وإجراء امتحان جديد لهم وعلى ضوء النتائج ومقارنتها بسابقتها يمكن اتخاذ قرار.
عدد من الطلبة اتصل بي وطالب بأن نكتب عن الامتحان خصوصاً وأن هناك تداعيات خطيرة وقعت أثناء الامتحان ولم يتح لوزير التربية فيما يبدو الاطلاع عليها، ومنها أن هناك مراكز إمتحانية لم تسمع بإلغاء السؤال وهناك مراكز أخرى تأخر وصول الخبر إلى ما قبل انتهاء الامتحان بوقت قصير، كما أن حالات إغماء وإسعاف حصلت بسبب استعصاء حل السؤال المشؤوم كما تحدث الطلبة.
إحدى الطالبات المتفوقات أكدت أنها توقفت ثلاثة أرباع الساعة عند السؤال الإشكالي دون أن تتمكن من حله قبل أن يأتي الساعي بأن السؤال خاطئ.
عند حد علمنا إن السيد وزير التربية كان مدرساً في عدد من الجامعات وهو يدرك خطورة حالة كهذه على الطلاب ومع ذلك فإن المعالجة لهذه القضية لم تكن بالمستوى المطلوب.
على كل حال أنا أجد فيما حدث في امتحان الرياضيات إيجابية لا يراها كثيرون، وهي أنها بينت إلى أي حد يمكن أن يصل الاستخفاف بمستقبل طلابنا وجهودهم.
--------------------كابي سويد----------------------