minime1967
29/03/2005, 16:22
اليهود اللبنانيين جمعوا المال لشراء وتهريب المتفجرات
كشف المعهد الإسرائيلي لدراسات المشرق في تقرير وصفه بالسري نشر بعد ساعات قليلة من وقوع الانفجار اللبناني الأخير في البوشرية شرق بيروت بأن إسرائيل متورطة في هذه التفجيرات والتي بدأت بعد مقتل رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري وهي التفجيرات التي يبدو أنها ستدخل بيروت في نفق مظلم يعيدها إلى دوامة الحروب التي عاشتها منذ استقلالها حتى الآن?
وهو التورط الذي يتضح مع رغبة كبار القادة العسكريين أو السياسيين الإسرائيليين في تحويل لبنان إلى واحة يستخدم فيها السلاح الإسرائيلي من قنابل ومتفجرات من مختلف الأنواع بداية من القنابل الموقوتة أو التي يتم التحكم فيها عن بعد لإخراج القوات السورية منه خاصة وأن وجود هذه القوات لا يخدم حسبما أشار التقرير المصالح الإسرائيلية في المنطقة·
المثير أن التقرير يكشف أن هناك العديد من الطوائف التي تعيش في إسرائيل وتهتم بتحقيق هذا الهدف بداية من يهود لبنان الذين عقد كبار زعمائهم اجتماعاً مساء الخميس الماضي الموافق الرابع والعشرين من شهر مارس الماضي مع رئيس الوزراء إرئيل شارون طالبوا فيه بضرورة الوقوف بجانب ما أسموه بالقوى الوطنية المقهورة في لبنان وهي القوى التي يجب وطبقاً للتغيرات الدراماتيكية في المنطقة أن تتولى مسؤولية الحكم في لبنان الآن·
وأشار التقرير إلى أن رئيس هذه الطائفة ويدعى حاييم فرحي أكد في اجتماع غير معلن عقده مع أبناء الطائفة بعد لقاءه مع شارون بأن الأخير طمأنه بأن الوضع في لبنان تحت السيطرة وأن إسرائيل فتحت قنوات اتصال متميزة منذ اغتيال الحريري مع العديد من الأطراف سواء في لبنان أو خارجها ممن لها الصلة والقدرة على التحرك في لبنان لوضع حد للتواجد السوري في لبنان·
وأضاف أن هناك خطة إسرائيلية تمت بلورتها لوضع حد لهذا التواجد وهي الخطة التي ستطيح بالقوات السورية خارج لبنان·
وأكد التقرير أن هناك دلائل تشير إلى تهريب إسرائيل لكميات كبيرة من المتفجرات عبر الحدود الشمالية وهو التهريب الذي تم جزء منه بمساعدة بعض عناصر القوات الدولية المرابطة على الحدود بين إسرائيل ولبنان مقابل مبالغ ضخمة من المال·
عملاء
وكشف التقرير عن كميات كبيرة من الأسلحة يتم شراؤها وبتمويل من ''طائفة اليهود اللبنانيون'' وعملاء جنوب لبنان الذين يعيشون في إسرائيل والذين جمعوا منذ مقتل الحريري حتى العشرين من شهر مارس الجاري قرابة مليوني شيكل أي ما يوازي قرابة نصف المليون دولار لشراء الأسلحة والقيام بالعمليات لزعزعة الاستقرار في لبنان وإخراج السوريون منه وهي العمليات التي ستتم عن طريق ما أسماهم التقرير بعملاء إسرائيل وأصدقائها في لبنان·
والمثير أن وسائل الإعلام الإسرائيلية نقلت بعد الانفجار الأخير الذي وقع في البوشرية ومن قبله الانفجار الذي وقع في منطقة الكسليك الفرحة العارمة التي اجتاحت أبناء يهود لبنان والعملاء الذين رأوا أن هذه التفجيرات ستعجل من خروج سوريا ومن بعدها عودتهم إلى وطنهم مرة أخرى·
ويختتم التقرير بالتأكيد على أن هدف إسرائيل خلال المرحلة المقبلة يقضي بضرورة إخراج القوات السورية من لبنان، وهو الهدف الذي يبدو أن إسرائيل تحاول تنفيذه منذ مقتل الحريري ويتأكد مع تواصل الإنفجارات التي تهدد استقرار لبنان وأمنه· وبالتالي يكشف هذا التقرير حقيقية الأيدي الآثمة التي تحاول العبث بالأمن اللبناني وهو العبث الذي بات على أشده الأن في ظل تواصل الإنفجارات في بيروت الأمر الذي يلقي بمزيد من الشكوك على الدور الإسرائيلي المشبوه في لبنان والذي يبدو أنه لن يهدأ إلا بالخروج السوري منه·
عن الاتحاد
كشف المعهد الإسرائيلي لدراسات المشرق في تقرير وصفه بالسري نشر بعد ساعات قليلة من وقوع الانفجار اللبناني الأخير في البوشرية شرق بيروت بأن إسرائيل متورطة في هذه التفجيرات والتي بدأت بعد مقتل رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري وهي التفجيرات التي يبدو أنها ستدخل بيروت في نفق مظلم يعيدها إلى دوامة الحروب التي عاشتها منذ استقلالها حتى الآن?
وهو التورط الذي يتضح مع رغبة كبار القادة العسكريين أو السياسيين الإسرائيليين في تحويل لبنان إلى واحة يستخدم فيها السلاح الإسرائيلي من قنابل ومتفجرات من مختلف الأنواع بداية من القنابل الموقوتة أو التي يتم التحكم فيها عن بعد لإخراج القوات السورية منه خاصة وأن وجود هذه القوات لا يخدم حسبما أشار التقرير المصالح الإسرائيلية في المنطقة·
المثير أن التقرير يكشف أن هناك العديد من الطوائف التي تعيش في إسرائيل وتهتم بتحقيق هذا الهدف بداية من يهود لبنان الذين عقد كبار زعمائهم اجتماعاً مساء الخميس الماضي الموافق الرابع والعشرين من شهر مارس الماضي مع رئيس الوزراء إرئيل شارون طالبوا فيه بضرورة الوقوف بجانب ما أسموه بالقوى الوطنية المقهورة في لبنان وهي القوى التي يجب وطبقاً للتغيرات الدراماتيكية في المنطقة أن تتولى مسؤولية الحكم في لبنان الآن·
وأشار التقرير إلى أن رئيس هذه الطائفة ويدعى حاييم فرحي أكد في اجتماع غير معلن عقده مع أبناء الطائفة بعد لقاءه مع شارون بأن الأخير طمأنه بأن الوضع في لبنان تحت السيطرة وأن إسرائيل فتحت قنوات اتصال متميزة منذ اغتيال الحريري مع العديد من الأطراف سواء في لبنان أو خارجها ممن لها الصلة والقدرة على التحرك في لبنان لوضع حد للتواجد السوري في لبنان·
وأضاف أن هناك خطة إسرائيلية تمت بلورتها لوضع حد لهذا التواجد وهي الخطة التي ستطيح بالقوات السورية خارج لبنان·
وأكد التقرير أن هناك دلائل تشير إلى تهريب إسرائيل لكميات كبيرة من المتفجرات عبر الحدود الشمالية وهو التهريب الذي تم جزء منه بمساعدة بعض عناصر القوات الدولية المرابطة على الحدود بين إسرائيل ولبنان مقابل مبالغ ضخمة من المال·
عملاء
وكشف التقرير عن كميات كبيرة من الأسلحة يتم شراؤها وبتمويل من ''طائفة اليهود اللبنانيون'' وعملاء جنوب لبنان الذين يعيشون في إسرائيل والذين جمعوا منذ مقتل الحريري حتى العشرين من شهر مارس الجاري قرابة مليوني شيكل أي ما يوازي قرابة نصف المليون دولار لشراء الأسلحة والقيام بالعمليات لزعزعة الاستقرار في لبنان وإخراج السوريون منه وهي العمليات التي ستتم عن طريق ما أسماهم التقرير بعملاء إسرائيل وأصدقائها في لبنان·
والمثير أن وسائل الإعلام الإسرائيلية نقلت بعد الانفجار الأخير الذي وقع في البوشرية ومن قبله الانفجار الذي وقع في منطقة الكسليك الفرحة العارمة التي اجتاحت أبناء يهود لبنان والعملاء الذين رأوا أن هذه التفجيرات ستعجل من خروج سوريا ومن بعدها عودتهم إلى وطنهم مرة أخرى·
ويختتم التقرير بالتأكيد على أن هدف إسرائيل خلال المرحلة المقبلة يقضي بضرورة إخراج القوات السورية من لبنان، وهو الهدف الذي يبدو أن إسرائيل تحاول تنفيذه منذ مقتل الحريري ويتأكد مع تواصل الإنفجارات التي تهدد استقرار لبنان وأمنه· وبالتالي يكشف هذا التقرير حقيقية الأيدي الآثمة التي تحاول العبث بالأمن اللبناني وهو العبث الذي بات على أشده الأن في ظل تواصل الإنفجارات في بيروت الأمر الذي يلقي بمزيد من الشكوك على الدور الإسرائيلي المشبوه في لبنان والذي يبدو أنه لن يهدأ إلا بالخروج السوري منه·
عن الاتحاد