gabo
03/07/2006, 10:35
اعتادت فتاة الضيعة الذهاب كل يوم الى اسواق وحارات دمشق لتبيع الحليب واللبن والجبن ثم تعود الى منزلها الكائن في احدى ضواحي دمشق .
وبحسب ماذكرت "تشرين" انه في ذات يوم مرت الفتاة وهي تبيع الحليب من جانب دكان لتشتري( كروز كبريت ) للبيت فأجابها البائع ليس لدي كبريت عندي قداحة اذا كنت تريدين اشعال سيجارة فضحكت وقالت له لا انا لا ادخن.. عندها ضيفها بوظة فأخذتها وطلب منها ان تجلس حتى تنتهي منها قبلت الدعوة ودار الحديث بينهما.
أصبحت الفتاة تترد الى البائع كل يوم وتشتري اغراض المنزل من عنده ، مع بعض البوظة والتسلية، ومع مرور الأيام بدأ يراودها عن نفسها وانه مستعد ان يشتري الحليب منها كل يوم وهو يبيعه للزبائن المهم ان تقضي كل الوقت عنده هنا شعر بهما الجوار من المحلات وباتت الفتاة معروفة للجميع ، وقد كان البائع ينال من الفتاة قبلة بين فترة واخرى .
وفي صباح ذات يوم ذهبت الفتاة عند البائع ولم تذهب لتبيع الحليب للزبائن الذين يوصونها بالمرور كل يومين أو ثلاثة فجلست عنده وبدأ يتقرب منها ويمسك يدها فمانعت وهددته بالصراخ ، الا انه أنزل الغلق (الباب) وارتمى عليها ، ولانها كانت فترة الظهيرة وعدد المارة قليلين لم يسمع احد صراخها ، الا بعد فوات الاوان حيث سمع احد المارة صوت من داخل الدكان فرفع الباب وشاهد الفتاة تبكي وتنهال على البائع بالضرب ، وعلى الفور تم استدعاء الشرطة والقت القبض على البائع الذي حاول الهرب .
ومن خلال ماتقدم تبين اقدام المتهم على فعلته ولكون الفتاة المعتدى عليها تعتبر الشاهدة الوحيدة في هذه القضية اضافة الى التقرير الطبي المرفق بجناية الاغتصاب وفقاً لاحكام المادة /489/ من قانون العقوبات العام.. لذلك وعملاً بأحكام المادة /309/ وما بعدها من قانون اصول المحاكمات الجزائية والمادة /50/ من قانون العقوبات العام تقرر تجريم المتهم المذكور بجناية الاغتصاب ووضعه في سجن الاشغال الشاقة خمس عشرة سنة وحجره وتجريده مدنيا.
وبحسب ماذكرت "تشرين" انه في ذات يوم مرت الفتاة وهي تبيع الحليب من جانب دكان لتشتري( كروز كبريت ) للبيت فأجابها البائع ليس لدي كبريت عندي قداحة اذا كنت تريدين اشعال سيجارة فضحكت وقالت له لا انا لا ادخن.. عندها ضيفها بوظة فأخذتها وطلب منها ان تجلس حتى تنتهي منها قبلت الدعوة ودار الحديث بينهما.
أصبحت الفتاة تترد الى البائع كل يوم وتشتري اغراض المنزل من عنده ، مع بعض البوظة والتسلية، ومع مرور الأيام بدأ يراودها عن نفسها وانه مستعد ان يشتري الحليب منها كل يوم وهو يبيعه للزبائن المهم ان تقضي كل الوقت عنده هنا شعر بهما الجوار من المحلات وباتت الفتاة معروفة للجميع ، وقد كان البائع ينال من الفتاة قبلة بين فترة واخرى .
وفي صباح ذات يوم ذهبت الفتاة عند البائع ولم تذهب لتبيع الحليب للزبائن الذين يوصونها بالمرور كل يومين أو ثلاثة فجلست عنده وبدأ يتقرب منها ويمسك يدها فمانعت وهددته بالصراخ ، الا انه أنزل الغلق (الباب) وارتمى عليها ، ولانها كانت فترة الظهيرة وعدد المارة قليلين لم يسمع احد صراخها ، الا بعد فوات الاوان حيث سمع احد المارة صوت من داخل الدكان فرفع الباب وشاهد الفتاة تبكي وتنهال على البائع بالضرب ، وعلى الفور تم استدعاء الشرطة والقت القبض على البائع الذي حاول الهرب .
ومن خلال ماتقدم تبين اقدام المتهم على فعلته ولكون الفتاة المعتدى عليها تعتبر الشاهدة الوحيدة في هذه القضية اضافة الى التقرير الطبي المرفق بجناية الاغتصاب وفقاً لاحكام المادة /489/ من قانون العقوبات العام.. لذلك وعملاً بأحكام المادة /309/ وما بعدها من قانون اصول المحاكمات الجزائية والمادة /50/ من قانون العقوبات العام تقرر تجريم المتهم المذكور بجناية الاغتصاب ووضعه في سجن الاشغال الشاقة خمس عشرة سنة وحجره وتجريده مدنيا.