dot
06/07/2006, 03:03
تحية لك يا قائد الأمة في ذكراك السادسة ... يا صاحب العبقرية الفذة والبصيرة النافذة ... الكل أمام ضريحك يحيي فيك القائد العظيم الذي لم يسجد لغير ربه ... كان الحق مظلوماً فكنت ضمير الأمة في استعادة حقوقها حتى تصل سماء المجد والعزة في يوم من الأيام ...
تحية لك يوم دفعت الأمة من المهانة والاذلال ويوم كانت قيادتك لحرب تشرين الخالدة رمز رفعة الأمة وعلو شأنها ... تحية لك يا من لم تفّرط في ذرة من تراب أمتنا وجعلت من سوريا الميزان الذي يقرر الاتجاهات والتطورات ومسارات التاريخ والمستقبل من خلال عبقرية الرؤية والموقف .
تحية لروحك الطاهرة ولعزمك الذي لم يلين في مواجهة قوى الشر والعدوان حتى كان صبرك في الدفاع عن مصالح الأمة درساً لا زال الجميع يندهش منه اعجاباً واكباراً . روحك أيها القائد الخالد والرمز العظيم تحيط بنا من كل جانب ... لقد كنت حالة من التوهج والتألق القومي والوطني . انتقلت من حالة الفعل الى حالة الوجود في ضمير الأمة ... كنت مع حالة الوحدة بين بلدان الأمة قبل مناقشة التفاصيل ... كنت صبوراً جسوراً حاسماً في قناعاتك ... كنت مسكوناً بهاجس الأمة وكان حلم ( دولة الأمة ) هو حلمك الدائم ... وكانت سوريا في فكرك هي خط الدفاع عن مصالح الأمة والمصالح القومية ... لقد استطعت بنفاذ بصيرتك أن، تجعل من الأمة في مواجهة المؤامرات والتحديات ورد المكائد بكل صلابة وشجاعة رغم قسوة الأعداء وضخامة حجمهم لقد كنت الوجه الذي عرفت به العروبة ... فاذا قيل كيف يصنع التاريخ ؟ ... كنت أنت الذي صنعت تاريخ الفخر والاعتزاز للأمة ... لقد كنت المعلم والمنقذ والقائد الذي التفًت الأمة حوله وسارت على خطاه ... لقد صدق القائل ( أن الأحداث التي تعاقبت على الأمة العربية كانت ستفتك بها لولا وجود حافظ الأسد وتدخله في الأحداث تدخلاً فاعلاً ومؤثراً بل حاسماً في أحيان كثيرة ) . لقد كنت تعمل بروح نضالية حقيقية كرّست لها كل وقتك وقلبك وعقلك وتحملت من أجلها كل المخاطر والمشقات والتضحيات ... كنت كتاباً مملوءاً بالفضائل وكنت مشروعاً قومياً كاملاً مع نموذج انساني فريد ... كنت قائداً سبقت أفعاله أقواله وكانت أفعاله تغني عن أي كلام ... كنت شجاعاً ... جريئاً ... محباً ... صادقاً ... صريحاً... متواضعاً ... حراً ... كريماً ... وفياً ... أميناً ... متحرراً من قيود الشهوات والمطامع والنزوات الشخصية . كانت الحياة بالنسبة لك وقفة عز يجب أن لا تنتهي الا نهاية الكرامة وقد كان لك ما أردت ... كانت القرارات التي تطالب بها الأمة كثيرة وقد أوتيت حدساً كان هو دليلك الى القرارات الصعبة ... وكنت صاحب قدرة وشجاعة نادرتين تدرك بحدسك الفائق الشدة ماذا ينبغي أن تقرر وأين تكمن مصلحة الأمة ؟ تحية لك يا زعيم الأمة ... وسلام على روحك الطاهرة ... وكل المحبة والوفاء لك من جماهير الأمة ... والى الأبد ...
شام برس
تحية لك يوم دفعت الأمة من المهانة والاذلال ويوم كانت قيادتك لحرب تشرين الخالدة رمز رفعة الأمة وعلو شأنها ... تحية لك يا من لم تفّرط في ذرة من تراب أمتنا وجعلت من سوريا الميزان الذي يقرر الاتجاهات والتطورات ومسارات التاريخ والمستقبل من خلال عبقرية الرؤية والموقف .
تحية لروحك الطاهرة ولعزمك الذي لم يلين في مواجهة قوى الشر والعدوان حتى كان صبرك في الدفاع عن مصالح الأمة درساً لا زال الجميع يندهش منه اعجاباً واكباراً . روحك أيها القائد الخالد والرمز العظيم تحيط بنا من كل جانب ... لقد كنت حالة من التوهج والتألق القومي والوطني . انتقلت من حالة الفعل الى حالة الوجود في ضمير الأمة ... كنت مع حالة الوحدة بين بلدان الأمة قبل مناقشة التفاصيل ... كنت صبوراً جسوراً حاسماً في قناعاتك ... كنت مسكوناً بهاجس الأمة وكان حلم ( دولة الأمة ) هو حلمك الدائم ... وكانت سوريا في فكرك هي خط الدفاع عن مصالح الأمة والمصالح القومية ... لقد استطعت بنفاذ بصيرتك أن، تجعل من الأمة في مواجهة المؤامرات والتحديات ورد المكائد بكل صلابة وشجاعة رغم قسوة الأعداء وضخامة حجمهم لقد كنت الوجه الذي عرفت به العروبة ... فاذا قيل كيف يصنع التاريخ ؟ ... كنت أنت الذي صنعت تاريخ الفخر والاعتزاز للأمة ... لقد كنت المعلم والمنقذ والقائد الذي التفًت الأمة حوله وسارت على خطاه ... لقد صدق القائل ( أن الأحداث التي تعاقبت على الأمة العربية كانت ستفتك بها لولا وجود حافظ الأسد وتدخله في الأحداث تدخلاً فاعلاً ومؤثراً بل حاسماً في أحيان كثيرة ) . لقد كنت تعمل بروح نضالية حقيقية كرّست لها كل وقتك وقلبك وعقلك وتحملت من أجلها كل المخاطر والمشقات والتضحيات ... كنت كتاباً مملوءاً بالفضائل وكنت مشروعاً قومياً كاملاً مع نموذج انساني فريد ... كنت قائداً سبقت أفعاله أقواله وكانت أفعاله تغني عن أي كلام ... كنت شجاعاً ... جريئاً ... محباً ... صادقاً ... صريحاً... متواضعاً ... حراً ... كريماً ... وفياً ... أميناً ... متحرراً من قيود الشهوات والمطامع والنزوات الشخصية . كانت الحياة بالنسبة لك وقفة عز يجب أن لا تنتهي الا نهاية الكرامة وقد كان لك ما أردت ... كانت القرارات التي تطالب بها الأمة كثيرة وقد أوتيت حدساً كان هو دليلك الى القرارات الصعبة ... وكنت صاحب قدرة وشجاعة نادرتين تدرك بحدسك الفائق الشدة ماذا ينبغي أن تقرر وأين تكمن مصلحة الأمة ؟ تحية لك يا زعيم الأمة ... وسلام على روحك الطاهرة ... وكل المحبة والوفاء لك من جماهير الأمة ... والى الأبد ...
شام برس