dot
06/07/2006, 14:46
نجاح الموساد في اختراق سورية من الداخل عن طريقالفساد أولا والأحزاب الكردية المتطرفة والشوفنية ثانيا والتي ارتدت عن الأسلاموالوطن ووضعت كل ما لديها من خدع وبدع واساليب الدعاية اليهودية وقصص الأوهامالصهيونية حول أرض مزعومة في ارض العرب (الجزيرة السورية ) كذبة كردستان الجديدةوالسيطرة على الإنترنت ببث القصص الوهمية والمدروسة من خبراء الموساد ويقول الرائداحتياط دان زيف حامل وسام البطولة خلال حرب 1956 الى شمال العراق في مهمة خاصة حيثيقوم الموساد بتمويل المواقع الكردية على الأنترنت وفق ميزانية الموساد ويقول أحدمسؤولي الموساد اننا نجحنا في تجنيد عملاء في سورية بأرخص الأسعار والتكاليف بشكلفاق كل حساباتنا وبذلك نقوم قد حصلنا على عملاء لنا في بلد عدو مهم لنا سورية
بادرت ثلاثة أحزاب كردية متطرفة شوفينياً برفع مذكرة إلى سيدها قاتلالأطفال ومجوع الشعوب وإرهابي القرن الحادي والعشرين بوش الذي يسميه رعاة هذهالأحزاب مع قطعانها ( بافي آزاد ) وقد انطوت المذكرة على ما كنا قد أشرنا إليه منأن الجريمة التي ارتكبت في أرجاء الحسكة لم تكن نتيجة شجار بين مشجعي مباراة رياضيةوإنما كانت نتيجة خطة كشفتها المشاجرة وفضحتها المذكرة نفسها وهذا إن دل على شيءفإنما يدل على أن عقول رعاة الأحزاب ما زالت تعيش مرحلة الطفولة السياسية وأنهاقاصرة وعاجزة عن إخفاء حقيقة ما تريد ,
وهي حقيقة لا تحتاج إلى برهان مهماحاول إخفاءها أنصار هذه الأحزاب ومريدوها من أصحاب الأقلام المعوجة الذين يزيفونالحقائق ويلبسون المؤامرة ثياب النضال من أجل ما يسمونه (الحقوق القومية ) ويبدو أنهذه الأحزاب لم تجد من يقودها سوى العملاء الجهلة بالتاريخ والسياسة معاً – وهذا هوالمطلوب أمريكياَ وصهيونياً ـ ففي المذكرة إياها زعم غلمان تلك الأحزاب أن الشعبالكردي قد تعرض إلى تقسيم بموجب اتفاقية سايكس بيكو لعام 1916 ونجم عن ذلك ضم جزءمن كردستان دون إرادة الشعب الكردي إلى الدولة السورية التي تشكلت فيما بعد ,ولايزال ذلك الوضع التقسيمي لبلاد الأكراد سارياً حتى الآن .
بكل هذه البلادةوالسذاجة السياسية والتاريخية يطرح أرباب الغوغاء (القضية ) ونحن على يقين أنهميفعلون ذلك مستندين إلى أن أية كذبة يخترعونها يمكن أن تتحول إلى حقيقة بدعم سلطانالكذب العالمي بوش .
ومن العودة إلى حقائق التاريخ والجغرافيا ـ وهم لا يقبلونالعودة إليها إلا على مركبة الأوهام (المخلْوَعة) ـ سواء في مرحلة ما قبل التاريخأو ما بعده أو مروراً بالعصور اللاحقة فإننا لن نجد أي أثر لبشر اسمهم الكرد فيسورية فهذه الأرض هي وريثة حضارة بلاد ما بين النهرين ولم يشر أي مصدر إلى أن حضارةكردية قد سادت على هذه الأرض فحتى الحضارة الميدية ليست كردية وإنما هي حضارةفارسية .
إن سرقة تاريخ الشعوب وادعاءه بعد خلطه بالأوهام والأساطير يحيلناتماماً إلى العقلية اليهودية المتصهينة التي سخرت كل الوسائل اللا مشروعة في سبيلتحقيق أسطورة أرض الميعاد .
وليست المقارنة ظالمة في هذا السياق لأن الحركةالكردية العنصرية تترسم خطا الحركة الصهيونية عبر التنسيق مع دوائر الموسادوالمخابرات الأمريكية والبريطانية بل إن هذه الحركة تستفيد من بعض صيغ بروتوكولاتحكماء صهيون لتطبقها كأدوات وصول إلى أسطورة( كردستان ) .
ومع أن المتنورينالكرد ـ وقد طالت يد الاغتيال بعض المنصفين منهم – يفرقون بين كردستان الوطنوكردستان الانتشار فإن دكاكين الأحزاب الكردية ومنها دكاكين الأحزاب المتطرفة فيسورية ترفض ما يقوله الأكراد العارفون من أن سورية هي بلد انتشار للكرد وليست وطناًأصلياً .
إلى درجة اقترنت فيها السخرية بالطرح المتطرف الساذج حيث تفكه أحدالقادة الفكريين الكرد قائلاً أخشى أن يطالب الأكراد بجزء من ألمانيا والسويد فيلحظة تاريخية معينة (بسبب وجود مهاجرين كرد في تلك البلاد ) .
ـ من هنا فإن طرحالأحزاب السياسية المتطرفة هو جزء من سبب الإشكالية التاريخية (لكردستان )وهيإشكالية نابعة من رضا قادة الكرد المغفلين بأن يكونوا وسائل وأدوات لتنفيذ المآربعلى أمل تحقيق الحلم – الوهم .
إن الشاعر الكردي (شيركوه بيكاس ) يرى أن ولادةالكرد كانت في جبل أرارات وهو رمز للقومية الأرمنية أصلاً ورأى آخرون أن وطنهم شرقتركيا مع أن الأكراد الذين يسكنون الآن في شرق تركيا إنما هم بقايا المستعمرينالأكراد للأرض الأرمنية ممن أسكنتهم الدولة العثمانية لقاء خدماتهم في إبادة الأرمن .
ومن العودة إلى التاريخ الإسلامي الذي هو وريث الحضارات المتعاقبة فإن أرضالجزيرة العربية السورية المستهدفة كردياً كانت مركز استيطان القبائل العربيةالمختلفة :ربيعة ومضر وبكر وإياد وقضاعة وقيس وسواها من القبائل العربية.
أماسايكس بيكو فلم يقسم أرض كردستان لأنها لم تكن موجودة أصلاً لا كمشروع ولا كجغرافياوأن مشكلة ( الوطن الكردي )
بادرت ثلاثة أحزاب كردية متطرفة شوفينياً برفع مذكرة إلى سيدها قاتلالأطفال ومجوع الشعوب وإرهابي القرن الحادي والعشرين بوش الذي يسميه رعاة هذهالأحزاب مع قطعانها ( بافي آزاد ) وقد انطوت المذكرة على ما كنا قد أشرنا إليه منأن الجريمة التي ارتكبت في أرجاء الحسكة لم تكن نتيجة شجار بين مشجعي مباراة رياضيةوإنما كانت نتيجة خطة كشفتها المشاجرة وفضحتها المذكرة نفسها وهذا إن دل على شيءفإنما يدل على أن عقول رعاة الأحزاب ما زالت تعيش مرحلة الطفولة السياسية وأنهاقاصرة وعاجزة عن إخفاء حقيقة ما تريد ,
وهي حقيقة لا تحتاج إلى برهان مهماحاول إخفاءها أنصار هذه الأحزاب ومريدوها من أصحاب الأقلام المعوجة الذين يزيفونالحقائق ويلبسون المؤامرة ثياب النضال من أجل ما يسمونه (الحقوق القومية ) ويبدو أنهذه الأحزاب لم تجد من يقودها سوى العملاء الجهلة بالتاريخ والسياسة معاً – وهذا هوالمطلوب أمريكياَ وصهيونياً ـ ففي المذكرة إياها زعم غلمان تلك الأحزاب أن الشعبالكردي قد تعرض إلى تقسيم بموجب اتفاقية سايكس بيكو لعام 1916 ونجم عن ذلك ضم جزءمن كردستان دون إرادة الشعب الكردي إلى الدولة السورية التي تشكلت فيما بعد ,ولايزال ذلك الوضع التقسيمي لبلاد الأكراد سارياً حتى الآن .
بكل هذه البلادةوالسذاجة السياسية والتاريخية يطرح أرباب الغوغاء (القضية ) ونحن على يقين أنهميفعلون ذلك مستندين إلى أن أية كذبة يخترعونها يمكن أن تتحول إلى حقيقة بدعم سلطانالكذب العالمي بوش .
ومن العودة إلى حقائق التاريخ والجغرافيا ـ وهم لا يقبلونالعودة إليها إلا على مركبة الأوهام (المخلْوَعة) ـ سواء في مرحلة ما قبل التاريخأو ما بعده أو مروراً بالعصور اللاحقة فإننا لن نجد أي أثر لبشر اسمهم الكرد فيسورية فهذه الأرض هي وريثة حضارة بلاد ما بين النهرين ولم يشر أي مصدر إلى أن حضارةكردية قد سادت على هذه الأرض فحتى الحضارة الميدية ليست كردية وإنما هي حضارةفارسية .
إن سرقة تاريخ الشعوب وادعاءه بعد خلطه بالأوهام والأساطير يحيلناتماماً إلى العقلية اليهودية المتصهينة التي سخرت كل الوسائل اللا مشروعة في سبيلتحقيق أسطورة أرض الميعاد .
وليست المقارنة ظالمة في هذا السياق لأن الحركةالكردية العنصرية تترسم خطا الحركة الصهيونية عبر التنسيق مع دوائر الموسادوالمخابرات الأمريكية والبريطانية بل إن هذه الحركة تستفيد من بعض صيغ بروتوكولاتحكماء صهيون لتطبقها كأدوات وصول إلى أسطورة( كردستان ) .
ومع أن المتنورينالكرد ـ وقد طالت يد الاغتيال بعض المنصفين منهم – يفرقون بين كردستان الوطنوكردستان الانتشار فإن دكاكين الأحزاب الكردية ومنها دكاكين الأحزاب المتطرفة فيسورية ترفض ما يقوله الأكراد العارفون من أن سورية هي بلد انتشار للكرد وليست وطناًأصلياً .
إلى درجة اقترنت فيها السخرية بالطرح المتطرف الساذج حيث تفكه أحدالقادة الفكريين الكرد قائلاً أخشى أن يطالب الأكراد بجزء من ألمانيا والسويد فيلحظة تاريخية معينة (بسبب وجود مهاجرين كرد في تلك البلاد ) .
ـ من هنا فإن طرحالأحزاب السياسية المتطرفة هو جزء من سبب الإشكالية التاريخية (لكردستان )وهيإشكالية نابعة من رضا قادة الكرد المغفلين بأن يكونوا وسائل وأدوات لتنفيذ المآربعلى أمل تحقيق الحلم – الوهم .
إن الشاعر الكردي (شيركوه بيكاس ) يرى أن ولادةالكرد كانت في جبل أرارات وهو رمز للقومية الأرمنية أصلاً ورأى آخرون أن وطنهم شرقتركيا مع أن الأكراد الذين يسكنون الآن في شرق تركيا إنما هم بقايا المستعمرينالأكراد للأرض الأرمنية ممن أسكنتهم الدولة العثمانية لقاء خدماتهم في إبادة الأرمن .
ومن العودة إلى التاريخ الإسلامي الذي هو وريث الحضارات المتعاقبة فإن أرضالجزيرة العربية السورية المستهدفة كردياً كانت مركز استيطان القبائل العربيةالمختلفة :ربيعة ومضر وبكر وإياد وقضاعة وقيس وسواها من القبائل العربية.
أماسايكس بيكو فلم يقسم أرض كردستان لأنها لم تكن موجودة أصلاً لا كمشروع ولا كجغرافياوأن مشكلة ( الوطن الكردي )