zahra
08/07/2006, 00:50
رفقا بالقوارير ، فإنهن مثل العصافير ، لكل روض ريحان ،
وريحان روض الدنيا النسوان ، هن شقائق الرجال ، وأمهات الأجيال ، هن الجنس اللطيف ، والنوع الظريف ،
يلدن العظماء ، وينجبن العلماء ، ويربين الحلماء ، وينتجن الحكماء ، المرأة عطف ، ولطف وظرف ،
سبابها سراب ، وغضبها عتاب ، من خطه المشيب فليس له من ودّهن نصيب ،
لو جعلت لها الكنوز مهرا ، وقمت على رأسها بالخدمة شهرا ، ثم رأت منك ذنبا قليلا ،
قالت ما رأيت منك جميلا ، القنطار من غيرها دينار ، والدينار منها قنطار ، هي في الدنيا متاع ،
والحسن والإبداع ، وهي للرجال لباس ، وفي الحياة إيناس .
وهي الأم الحنون ، صاحبة الشجون ، خير من رثى وبكى ،
وأفجع من تألم وشكى ، لبنها أصدق طعام ، وحضنها أكرم مقام ، ثديها مورد الحنان ، وحشاها مهبط الإنسان ،
في عينها أسرار، وفي جفنها أخبار .والبيت بلا امرأة محراب بلا إمام ، وطريق بلا أعلام ،
إذا اختفت المرأة من الحياة ، اختفت منها القبلات والبسمات ، والنظرات والعبرات .
وإذا غابت المرأة من الوجود غاب منه الإخصاب والإنجاب ،
والكلمات العذاب ، والعيش المستطاب ، في الحديث (( تزوجوا الودود الولود )) والسر في ذلك لتكثر الحشود ،
وتزداد الجنود ، وليكاثر بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الوفود .
يوم تخلع المرأة الحجاب ، وتضع الجلباب ،
فقد عصت حكم الإسلام ، وخرجت على الاحتشام ، وقل على العفاف السلام .
كيف يسكن بيت بلا أبواب ، ويحل قصر بلا حجاب ، ويشرب ماء ولغت فيه الكلاب ،
من حق الدرة أن تصان ، ومن واجب الثمرة أن تحفظ في الأكنان ، وكذلك المرأة بيتها أحسن مكان ،
ولكن المرأة إذا قلبت ظهر المجن ، وعرضت نفسها للفتن ، فهي ظالمة في ثوب مظلوم ، عندهن من أصناف المكر علوم .
كيد الشيطان ضعيف وكيدهن عظيم ،
وقوتهن واهية لكن خطرهن جسيم ، هن صويحبات يوسف ذوات السكاكين ، وقاهرات الرجال المساكين .
فاجعل بينهن وبين الشر لهبا ، واملأ عليهن منافذ الفتنة حرسا شديدا وشهبا، فلا تعرض اللحم على الباز ،
ولا تنشر القماش على البزاز ، فأنعم بحرز الستر والصيانة ، وأكرم بحجاب العفاف والحصانة .
وإذا رزقت بنات ،
فإنهن من أعظم الحسنات ، حجاب من النار ، وحرز من غضب الجبار ، فاحتسب النفقة ، فإنهن صدقة ،
ولو أنها غرفة من مرقة ، وتعاهدهن بالبر والصلة ، فإن رحمتهن للجنة موصلة ،
وكفاك أن الرسول المشرع ، رزق بأربع بنات.
والمرأة هي بطلة الأمومة ، ومنجبة الأمة المرحومة ،
فضائلها معلومة ، وهي معدن الحسب والكرم والأرومة .
وتعليمها الدين من أشرف خصال الموحدين ، لأنها تصبح لكتاب الله تالية ،
ذات أخلاق عالية ، تتفقه في الكتاب والسنة ، لأنها أقرب طريق للجنة .
ونحن الرجال أسندت إدارة الحياة لنا ،
وكتب القتل والقتال علينا ،
وأم النساء في الإسلام فمقصورات في الخيام ،
محفوظات من اللئام ، مصونات عن الآثام .
وماذا فعل بالمرأة سقراط وبقراط وديمقراط ،
أهل الأوهام و الأغلاط ، جعلوها شيطانة ،
وسموهاالفاتنة ،
وإنما هي في بعض الأوقات قهرمانة ، وريحانة .
وما كرم النساء مثل صاحب الشريعة السمحاء ،
والملة الغراء ،
فقد بين بقوله:
(( خيركم خيركم لأهله )) ،
ويا معاشر الأمم هل عندكم ،
حديث
(( الله الله في النساء فإنهن عوان عندكم )). ](المقامة النسائية لعائض القرني!!! )
:D :D
وريحان روض الدنيا النسوان ، هن شقائق الرجال ، وأمهات الأجيال ، هن الجنس اللطيف ، والنوع الظريف ،
يلدن العظماء ، وينجبن العلماء ، ويربين الحلماء ، وينتجن الحكماء ، المرأة عطف ، ولطف وظرف ،
سبابها سراب ، وغضبها عتاب ، من خطه المشيب فليس له من ودّهن نصيب ،
لو جعلت لها الكنوز مهرا ، وقمت على رأسها بالخدمة شهرا ، ثم رأت منك ذنبا قليلا ،
قالت ما رأيت منك جميلا ، القنطار من غيرها دينار ، والدينار منها قنطار ، هي في الدنيا متاع ،
والحسن والإبداع ، وهي للرجال لباس ، وفي الحياة إيناس .
وهي الأم الحنون ، صاحبة الشجون ، خير من رثى وبكى ،
وأفجع من تألم وشكى ، لبنها أصدق طعام ، وحضنها أكرم مقام ، ثديها مورد الحنان ، وحشاها مهبط الإنسان ،
في عينها أسرار، وفي جفنها أخبار .والبيت بلا امرأة محراب بلا إمام ، وطريق بلا أعلام ،
إذا اختفت المرأة من الحياة ، اختفت منها القبلات والبسمات ، والنظرات والعبرات .
وإذا غابت المرأة من الوجود غاب منه الإخصاب والإنجاب ،
والكلمات العذاب ، والعيش المستطاب ، في الحديث (( تزوجوا الودود الولود )) والسر في ذلك لتكثر الحشود ،
وتزداد الجنود ، وليكاثر بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الوفود .
يوم تخلع المرأة الحجاب ، وتضع الجلباب ،
فقد عصت حكم الإسلام ، وخرجت على الاحتشام ، وقل على العفاف السلام .
كيف يسكن بيت بلا أبواب ، ويحل قصر بلا حجاب ، ويشرب ماء ولغت فيه الكلاب ،
من حق الدرة أن تصان ، ومن واجب الثمرة أن تحفظ في الأكنان ، وكذلك المرأة بيتها أحسن مكان ،
ولكن المرأة إذا قلبت ظهر المجن ، وعرضت نفسها للفتن ، فهي ظالمة في ثوب مظلوم ، عندهن من أصناف المكر علوم .
كيد الشيطان ضعيف وكيدهن عظيم ،
وقوتهن واهية لكن خطرهن جسيم ، هن صويحبات يوسف ذوات السكاكين ، وقاهرات الرجال المساكين .
فاجعل بينهن وبين الشر لهبا ، واملأ عليهن منافذ الفتنة حرسا شديدا وشهبا، فلا تعرض اللحم على الباز ،
ولا تنشر القماش على البزاز ، فأنعم بحرز الستر والصيانة ، وأكرم بحجاب العفاف والحصانة .
وإذا رزقت بنات ،
فإنهن من أعظم الحسنات ، حجاب من النار ، وحرز من غضب الجبار ، فاحتسب النفقة ، فإنهن صدقة ،
ولو أنها غرفة من مرقة ، وتعاهدهن بالبر والصلة ، فإن رحمتهن للجنة موصلة ،
وكفاك أن الرسول المشرع ، رزق بأربع بنات.
والمرأة هي بطلة الأمومة ، ومنجبة الأمة المرحومة ،
فضائلها معلومة ، وهي معدن الحسب والكرم والأرومة .
وتعليمها الدين من أشرف خصال الموحدين ، لأنها تصبح لكتاب الله تالية ،
ذات أخلاق عالية ، تتفقه في الكتاب والسنة ، لأنها أقرب طريق للجنة .
ونحن الرجال أسندت إدارة الحياة لنا ،
وكتب القتل والقتال علينا ،
وأم النساء في الإسلام فمقصورات في الخيام ،
محفوظات من اللئام ، مصونات عن الآثام .
وماذا فعل بالمرأة سقراط وبقراط وديمقراط ،
أهل الأوهام و الأغلاط ، جعلوها شيطانة ،
وسموهاالفاتنة ،
وإنما هي في بعض الأوقات قهرمانة ، وريحانة .
وما كرم النساء مثل صاحب الشريعة السمحاء ،
والملة الغراء ،
فقد بين بقوله:
(( خيركم خيركم لأهله )) ،
ويا معاشر الأمم هل عندكم ،
حديث
(( الله الله في النساء فإنهن عوان عندكم )). ](المقامة النسائية لعائض القرني!!! )
:D :D