Reemi
15/07/2006, 11:23
هل مازالت دمشق بعيدة عن مرمى النيران الاسرائيلية؟////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// 14-07-2006 , 11:23 GMT////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
دمشق: نبيل الملحم
وزارة الخارجية الإسرائيلية تهدد بضربات عسكرية لدمشق.
أحمدي نجاد من طهران، كان قد استبق الإعلان الإسرائيلي محذرا من قيام إسرائيل بالاعتداء على دمشق، (أي أن الرد ألاستباقي وصل من إيران قبل أن يصل من دمشق) وليس ثمة من يشك في أن سوريا، ( ناس وحكومة) يحسبون لتلك اللحظة.. يحسبون لاحتمالات ثلاث:
- لمناوشات عسكرية تتضمن ضرب مواقع عسكرية سورية، محدودة كمرابض صواريخ أو مطارات، أو مواقع محاذية للحدود اللبنانية السورية
- لحرب متوسطة المدى كإضافة ضربات عسكرية، للضربات السابقة وتتناول توسيع الضربات على المواقع العسكرية السورية مع إضافة ضربات للبنى التحتية في العاصمة السورية دمشق وتتضمن مطارات ومحطات كهرباء ومحطات وقود ومواقع حكومية، وما إلى ذلك مما يأتي تحت تسمية حرب متوسطة المدى
- والثالث هو توسيع الدائرة بحيث تقود إسرائيل سوريا والمنطقة إلى حرب طويلة المدى وذلك بالتوغل في الأراضي السورية
الاحتمالات الثلاث ما تزال قائمة، ولابد أن حرب متوسطة المدى أو حرب شاملة على سوريا ستشكل شرق أوسط جديد سيختلف عن كل التصورات بما فيها التصورات الأمريكية- الإسرائيلية، بما يسمح باستخلاص ربما يبدو مبكرا، ولكنه الأقرب من أي استخلاص آخر، فإسرائيل القادرة على تفكيك المنطقة ، ستكون عاجزة عن إعادة تركيبها على أي شكل من الأشكال.. تفكيكا يؤدي إلى تقويض المشروع الأمريكي في المنطقة، ولهذا مقدماته التي يمكن أن ننظر إليها بحيادية ، وان كانت الحيادية استحالة حين تكون دمائنا على المائدة.
مبدئيا ليس من الواقعي القول بأن السلاح السوري، أو القوة العسكرية السورية بحجم القوة العسكرية الإسرائيلية، ومع ذلك فسوريا تبني قوتها العسكرية منذ أربعين عاما، والمكشوف من القوة السورية ، القوة الصاروخية التي تصل فيما لو اتسعت الحرب الى حرب متوسطة المدى أو الى الحرب الشاملة، تصل إلى تل أبيب ومنطقة الجليل،والمدن الإسرائيلية الرئيسية، هذا ان لم تكن قادرة على استهداف مواقع إسرائيلية أساسية.
- انتقال المعركة إلى الأرض السورية معناه القفز فوق سوريا لتشمل الحرب المنطقة، عبر العامل الإيراني، فالجنوب العراقي مازال عمليا بأيد الإيرانيين، وأحمدي نجاد الذي ينذر، ربما لا ينطق عن هوى، فالرجل يعرف أن تفكيك المشروع الأمريكي يبدأ من منطقة ماتزال تحت راحة يده والولايات المتحدة لابد وأنها تدرك الحكاية وان كان العقل الأمريكي، يقوم على مغامرة يتلوها اعتذار، بعد أن يفعل كل ما يتصل بالدمار وهذا متحف فيتنام في الولايات المتحدة يبرهن على ذلك، والطبيعي أن تتحسس الإدارة الأمريكية مخاطر أية خطوة عسكرية باتجاه سوريا، وقد يكون جورج بوش قريبا من حساسية هذا الموقف، وعلى الغالب فان التحذير الذي قدمه الرئيس الأمريكي للحكومة الإسرائيلية والمتضمن عدم إضعاف الحكومة اللبنانية، هو في مضمونه دعوة لإسرائيل لعدم توسيع نطاق الحرب بحيث تتحول إلى حرب شاملة، وبطريقة ما، عدم إدخال سوريا في المعركة، وسيبدو مستغربا ربط دعوته لعدم إضعاف الحكومة اللبنانية، بالحرب على سوريا، خاصة وأنهما (الحكومة اللبنانية والنظام السوري على طرفي نقيض) والمرشح من المشهد الآن، هو تناقض إسرائيلي – أمريكي فيما لو ذهبت إسرائيل باتجاه توسيع دائرة الحرب وبالتالي توجيه صواريخها إلى دمشق.
الاستخلاصات السريعة إياها لا تتجاوز أن تكون عناوين عريضة، عناوين على صلة بمنطق التكاليف والمردود، وبالاستراتيجيات الكبرى، فتكلفة حرب على سوريا تعني أولا نزع كافة المكاسب التي حققتها الولايات المتحدة في حربي الخليج، كما يعني إنهاك الثكنة الإسرائيلية،دون أن ننسى أن مخزون حزب الله من السلاح مازال كبيرا،وكذلك مخزون حماس والواقع الفلسطيني الذي إن لجأ إلى السلاح الأبيض، فلن يكون أقل فاعلية من السلاح الثقيل الذي تمتلكه الترسانة العسكرية الإسرائيلية.
وفق هذه الحسابات، هل ستدخل إسرائيل مجازفة الحرب على سوريا؟
غالبا، ستكون الحرب مفتوحة على سوريا، ولكن عبر النوافذ لا عبر الأبواب الرئيسية، والنافذة الرئيسية تأتي من الجنوب اللبناني:
ضرب الجنوب وبيروت ، ومن ثم خلق عوامل اشتباك لبناني لبناني بحيث تقود اللبنانيين الى معركة عنوانها : نزع السلاح من أيدي حزب الله بأيد لبنانية والعنوان : تطبيق القرار 1559
كل ذلك لا يحول دون طلعات جوية إسرائيلية فوق العاصمة السورية.. طلعات جوية تستهدف رسائل سريعة لا طرود بريدية مفخخة.
© 2006 البوابة(////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)
دمشق: نبيل الملحم
وزارة الخارجية الإسرائيلية تهدد بضربات عسكرية لدمشق.
أحمدي نجاد من طهران، كان قد استبق الإعلان الإسرائيلي محذرا من قيام إسرائيل بالاعتداء على دمشق، (أي أن الرد ألاستباقي وصل من إيران قبل أن يصل من دمشق) وليس ثمة من يشك في أن سوريا، ( ناس وحكومة) يحسبون لتلك اللحظة.. يحسبون لاحتمالات ثلاث:
- لمناوشات عسكرية تتضمن ضرب مواقع عسكرية سورية، محدودة كمرابض صواريخ أو مطارات، أو مواقع محاذية للحدود اللبنانية السورية
- لحرب متوسطة المدى كإضافة ضربات عسكرية، للضربات السابقة وتتناول توسيع الضربات على المواقع العسكرية السورية مع إضافة ضربات للبنى التحتية في العاصمة السورية دمشق وتتضمن مطارات ومحطات كهرباء ومحطات وقود ومواقع حكومية، وما إلى ذلك مما يأتي تحت تسمية حرب متوسطة المدى
- والثالث هو توسيع الدائرة بحيث تقود إسرائيل سوريا والمنطقة إلى حرب طويلة المدى وذلك بالتوغل في الأراضي السورية
الاحتمالات الثلاث ما تزال قائمة، ولابد أن حرب متوسطة المدى أو حرب شاملة على سوريا ستشكل شرق أوسط جديد سيختلف عن كل التصورات بما فيها التصورات الأمريكية- الإسرائيلية، بما يسمح باستخلاص ربما يبدو مبكرا، ولكنه الأقرب من أي استخلاص آخر، فإسرائيل القادرة على تفكيك المنطقة ، ستكون عاجزة عن إعادة تركيبها على أي شكل من الأشكال.. تفكيكا يؤدي إلى تقويض المشروع الأمريكي في المنطقة، ولهذا مقدماته التي يمكن أن ننظر إليها بحيادية ، وان كانت الحيادية استحالة حين تكون دمائنا على المائدة.
مبدئيا ليس من الواقعي القول بأن السلاح السوري، أو القوة العسكرية السورية بحجم القوة العسكرية الإسرائيلية، ومع ذلك فسوريا تبني قوتها العسكرية منذ أربعين عاما، والمكشوف من القوة السورية ، القوة الصاروخية التي تصل فيما لو اتسعت الحرب الى حرب متوسطة المدى أو الى الحرب الشاملة، تصل إلى تل أبيب ومنطقة الجليل،والمدن الإسرائيلية الرئيسية، هذا ان لم تكن قادرة على استهداف مواقع إسرائيلية أساسية.
- انتقال المعركة إلى الأرض السورية معناه القفز فوق سوريا لتشمل الحرب المنطقة، عبر العامل الإيراني، فالجنوب العراقي مازال عمليا بأيد الإيرانيين، وأحمدي نجاد الذي ينذر، ربما لا ينطق عن هوى، فالرجل يعرف أن تفكيك المشروع الأمريكي يبدأ من منطقة ماتزال تحت راحة يده والولايات المتحدة لابد وأنها تدرك الحكاية وان كان العقل الأمريكي، يقوم على مغامرة يتلوها اعتذار، بعد أن يفعل كل ما يتصل بالدمار وهذا متحف فيتنام في الولايات المتحدة يبرهن على ذلك، والطبيعي أن تتحسس الإدارة الأمريكية مخاطر أية خطوة عسكرية باتجاه سوريا، وقد يكون جورج بوش قريبا من حساسية هذا الموقف، وعلى الغالب فان التحذير الذي قدمه الرئيس الأمريكي للحكومة الإسرائيلية والمتضمن عدم إضعاف الحكومة اللبنانية، هو في مضمونه دعوة لإسرائيل لعدم توسيع نطاق الحرب بحيث تتحول إلى حرب شاملة، وبطريقة ما، عدم إدخال سوريا في المعركة، وسيبدو مستغربا ربط دعوته لعدم إضعاف الحكومة اللبنانية، بالحرب على سوريا، خاصة وأنهما (الحكومة اللبنانية والنظام السوري على طرفي نقيض) والمرشح من المشهد الآن، هو تناقض إسرائيلي – أمريكي فيما لو ذهبت إسرائيل باتجاه توسيع دائرة الحرب وبالتالي توجيه صواريخها إلى دمشق.
الاستخلاصات السريعة إياها لا تتجاوز أن تكون عناوين عريضة، عناوين على صلة بمنطق التكاليف والمردود، وبالاستراتيجيات الكبرى، فتكلفة حرب على سوريا تعني أولا نزع كافة المكاسب التي حققتها الولايات المتحدة في حربي الخليج، كما يعني إنهاك الثكنة الإسرائيلية،دون أن ننسى أن مخزون حزب الله من السلاح مازال كبيرا،وكذلك مخزون حماس والواقع الفلسطيني الذي إن لجأ إلى السلاح الأبيض، فلن يكون أقل فاعلية من السلاح الثقيل الذي تمتلكه الترسانة العسكرية الإسرائيلية.
وفق هذه الحسابات، هل ستدخل إسرائيل مجازفة الحرب على سوريا؟
غالبا، ستكون الحرب مفتوحة على سوريا، ولكن عبر النوافذ لا عبر الأبواب الرئيسية، والنافذة الرئيسية تأتي من الجنوب اللبناني:
ضرب الجنوب وبيروت ، ومن ثم خلق عوامل اشتباك لبناني لبناني بحيث تقود اللبنانيين الى معركة عنوانها : نزع السلاح من أيدي حزب الله بأيد لبنانية والعنوان : تطبيق القرار 1559
كل ذلك لا يحول دون طلعات جوية إسرائيلية فوق العاصمة السورية.. طلعات جوية تستهدف رسائل سريعة لا طرود بريدية مفخخة.
© 2006 البوابة(////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)