tiger
19/07/2006, 16:01
أين أنتم يا عرب؟ أين أنتم يا أبناء أمتي؟ نعم أين أنتم؟ تأكلون.. تشربون.. تنامون.. وتلهون في حين أن هناك أعيناً لا تنام، وآذاناً لا تسمع إلا دوي المتفجرات وصراخ الأطفال.
أين نحن من كل هذا؟ أمام شاشات التلفاز نراقب ونشاهد دون أن نحرك ساكناً.. ما الذي ننتظره أن يرهف قلب إسرائيل لهؤلاء الأطفال فتوقف إطلاق قذائفها رأفةً ومنّة.. فإذا كان هذا ما ننتظره فلن يكون أبداً،
فالذي لم يرهف قلبه خلال أكثر من خمسين سنة في فلسطين، خمسين سنة من القتل والتشريد، لن يرهف قلبه جراء أربعة أيام من المجازر والمذابح في لبنان،
أم ترانا ننتظر المعجزة السماوية التي ستنتشل لبنان من قذائف الإسرائيليين.. فإني أنبئكم بأن تلك المعجزة التي مازلنا ننتظرها أكثر من خمسين عاماً أن تنزل في فلسطين لن تنزل اليوم في لبنان،
وإذا بقينا هكذا قابعين في جحورنا الضيقة كالأرانب ندعو ونبتهل إلى الله أن ينقذنا فلتقولوا على لبنان السلام كما قلناها من قبل على فلسطين، فكيف تريدون من الله إنقاذنا ونحن نشاهد المجازر التي تحصل في لبنان ولا يدفعنا ذلك حتى إلى أن نوحد مشاعرنا فهذا الذي ينعت حزب الله ويتهمه بأنه السبب في كل هذا وذلك الذي يشد من أزرهم ويحييهم من وراء باب بيته.
هلموا..
تجمعوا تحت راية واحدة ولتنسوا وأنتم تحتها خلافاتكم الإقليمية والطائفية.. افعلوها مرّة واحدة فقط.. لا تفعلوها من أجل لبنان، بل من أجل قطر عربي..
من أجل أناس عرب تسري في عروقنا دمائهم وتصدح ألسنتنا بآهاتهم ويفيض من قلبنا حبهم وشوقنا للقائهم تحت راية العروبة أقول هذا وأنا عربية سورية مرت بي لحظات كرهت فيها اللبنانيون وأنا أسمعهم ينعتوننا بالشتائم ويقذفوننا باللعنات ولكن أمام نازلات كهذه لا يسعنا إلا أن نوحد آلامنا وننسى خلافاتنا ونذكر أبداً بأننا عرب ما يؤذي إخواننا في الجنوب يؤذينا، وما يمس الأهل في البقاع يمسنا،
وما يقتل الأشقاء في الشمال يقتلنا. فلنكن أمام إسرائيل كلاً واحداً نحطم بوحدتنا الحواجز ونواجه بعروبتنا القنابل حينها ينصرنا الله ويعزّ كلمتنا.
جودي. بنت حلب
أين نحن من كل هذا؟ أمام شاشات التلفاز نراقب ونشاهد دون أن نحرك ساكناً.. ما الذي ننتظره أن يرهف قلب إسرائيل لهؤلاء الأطفال فتوقف إطلاق قذائفها رأفةً ومنّة.. فإذا كان هذا ما ننتظره فلن يكون أبداً،
فالذي لم يرهف قلبه خلال أكثر من خمسين سنة في فلسطين، خمسين سنة من القتل والتشريد، لن يرهف قلبه جراء أربعة أيام من المجازر والمذابح في لبنان،
أم ترانا ننتظر المعجزة السماوية التي ستنتشل لبنان من قذائف الإسرائيليين.. فإني أنبئكم بأن تلك المعجزة التي مازلنا ننتظرها أكثر من خمسين عاماً أن تنزل في فلسطين لن تنزل اليوم في لبنان،
وإذا بقينا هكذا قابعين في جحورنا الضيقة كالأرانب ندعو ونبتهل إلى الله أن ينقذنا فلتقولوا على لبنان السلام كما قلناها من قبل على فلسطين، فكيف تريدون من الله إنقاذنا ونحن نشاهد المجازر التي تحصل في لبنان ولا يدفعنا ذلك حتى إلى أن نوحد مشاعرنا فهذا الذي ينعت حزب الله ويتهمه بأنه السبب في كل هذا وذلك الذي يشد من أزرهم ويحييهم من وراء باب بيته.
هلموا..
تجمعوا تحت راية واحدة ولتنسوا وأنتم تحتها خلافاتكم الإقليمية والطائفية.. افعلوها مرّة واحدة فقط.. لا تفعلوها من أجل لبنان، بل من أجل قطر عربي..
من أجل أناس عرب تسري في عروقنا دمائهم وتصدح ألسنتنا بآهاتهم ويفيض من قلبنا حبهم وشوقنا للقائهم تحت راية العروبة أقول هذا وأنا عربية سورية مرت بي لحظات كرهت فيها اللبنانيون وأنا أسمعهم ينعتوننا بالشتائم ويقذفوننا باللعنات ولكن أمام نازلات كهذه لا يسعنا إلا أن نوحد آلامنا وننسى خلافاتنا ونذكر أبداً بأننا عرب ما يؤذي إخواننا في الجنوب يؤذينا، وما يمس الأهل في البقاع يمسنا،
وما يقتل الأشقاء في الشمال يقتلنا. فلنكن أمام إسرائيل كلاً واحداً نحطم بوحدتنا الحواجز ونواجه بعروبتنا القنابل حينها ينصرنا الله ويعزّ كلمتنا.
جودي. بنت حلب