Nirvana
19/07/2006, 21:41
كنت ناشرة هالمقال بالجريدة اليومية في بداية هالسنة، حبيت أحطها في المنبر لانو حسيت إن هالكام كلمة بعبرو عن الوضع والأجواء العامة اللي عم نعاني منها هلأ، مع الشكر
طوينا صفحة من صفحات العمر أملاً بصفحة أكثر بياضاً نملأها بألوان أكثر زهواً على الصعيد الشخصي والعملي، أما على الصعيد العام المنهزم بالخسائر المتوالية، والأفواه الفاغرة لما يحصل في البقاع العربية، والدموع التي مازالت تراق مع الدم منذ بداية القرن الماضي في هذه الأرض التي يتفق الجميع على أنها مقدسة ولا يحترم حرمتها أحد، فمازال حديث الأمس هو حديث اليوم والغد.
في عالم مثالي يستيقظ الناس من سباتهم للتغيير لكن في هذا العالم يتخدر جزء منهم بالخوف والجزء الآخر بالمصلحة.
ومع بداية هذا العام الذي استقبله المنجمون بالتنبؤات واستقبله المواطن العادي بالأمل، يُستأنف القتل والتفجير والتخريب في فلسطين والعراق ولبنان، وتطول أصابع الإتهام سوريا ويستمر مسلسل محاكمة الحكم السابق في العراق، وملاحقة الملف النووي في إيران، ومخلفات الكوارث الطبيعية في شرق آسيا وأمريكا، وما خفي كان أعظم.
يُثقل تحالف القوى العظمى إحدى كفتي ميزان العدل على حساب باقي دول العالم، صوت الحق أخرس، والقلم الحر أعرج! وفي حين ترسم الولايات المتحدة وأعوانها خريطة العالم حسب مصالحها، نتهجأ نحن سياستها الواضحة المعالم والأهداف بتروٍ وعلى مهل، فنضعها في إطار إعلامي مناسب لنعلن أننا نستقرئ المستقبل.
هذا ولا تزال أشلاء أبنائنا وأخوتنا تبحث عن هدف ضحّت بنفسها من أجله، فبعض منا يصنفه إرهاب والآخر مقاومة، والحقيقة هي أن الجهل لا يصنع تغيير ولا يقاوم ظلم، وأن المفاهيم التي تفسرها كل طائفة بما يخدم مصالحها هي مفاهيم فارغة من أي معنى، وأن الوطن والدين لا يسيّران لمصلحة أحد.
لذا وفي وقفة مع الذات، يعجز الحبر الذي نريقه كل يوم على صفحات الصحف والعمر أن يقدم لنا سلامأ وحرية، ونعجز نحن أن نقدم للحبر مصداقية وشفافية لنعبر عما نريد.
طوينا صفحة من صفحات العمر أملاً بصفحة أكثر بياضاً نملأها بألوان أكثر زهواً على الصعيد الشخصي والعملي، أما على الصعيد العام المنهزم بالخسائر المتوالية، والأفواه الفاغرة لما يحصل في البقاع العربية، والدموع التي مازالت تراق مع الدم منذ بداية القرن الماضي في هذه الأرض التي يتفق الجميع على أنها مقدسة ولا يحترم حرمتها أحد، فمازال حديث الأمس هو حديث اليوم والغد.
في عالم مثالي يستيقظ الناس من سباتهم للتغيير لكن في هذا العالم يتخدر جزء منهم بالخوف والجزء الآخر بالمصلحة.
ومع بداية هذا العام الذي استقبله المنجمون بالتنبؤات واستقبله المواطن العادي بالأمل، يُستأنف القتل والتفجير والتخريب في فلسطين والعراق ولبنان، وتطول أصابع الإتهام سوريا ويستمر مسلسل محاكمة الحكم السابق في العراق، وملاحقة الملف النووي في إيران، ومخلفات الكوارث الطبيعية في شرق آسيا وأمريكا، وما خفي كان أعظم.
يُثقل تحالف القوى العظمى إحدى كفتي ميزان العدل على حساب باقي دول العالم، صوت الحق أخرس، والقلم الحر أعرج! وفي حين ترسم الولايات المتحدة وأعوانها خريطة العالم حسب مصالحها، نتهجأ نحن سياستها الواضحة المعالم والأهداف بتروٍ وعلى مهل، فنضعها في إطار إعلامي مناسب لنعلن أننا نستقرئ المستقبل.
هذا ولا تزال أشلاء أبنائنا وأخوتنا تبحث عن هدف ضحّت بنفسها من أجله، فبعض منا يصنفه إرهاب والآخر مقاومة، والحقيقة هي أن الجهل لا يصنع تغيير ولا يقاوم ظلم، وأن المفاهيم التي تفسرها كل طائفة بما يخدم مصالحها هي مفاهيم فارغة من أي معنى، وأن الوطن والدين لا يسيّران لمصلحة أحد.
لذا وفي وقفة مع الذات، يعجز الحبر الذي نريقه كل يوم على صفحات الصحف والعمر أن يقدم لنا سلامأ وحرية، ونعجز نحن أن نقدم للحبر مصداقية وشفافية لنعبر عما نريد.