حسون
10/04/2005, 12:30
يمتحن الذهب بالنار
و يمتحن الرجال بالمصائب
و أكبر مصيبة حلت بسوريا هي الحركة التصحيحية بقيادة الديكتاتور الراحل حافظ الأسد
فالمرحوم جمال أتاسي الذي أسس حزب الاتحاد الاشتراكي الديموقراطي العربي في سوريا و كان في الجبهة خرج من الجبهة بعد صدور الدستور الدائم عام 1973 و أسس التجمع الوطني الديموقراطي المعارض و فضل العيش بالسجن على الأبهة و المنصب الذي كان سيحصل عليهم لو كان بالجبهة و الآن هناك منتدى جمال أتاسي تخليدا لذكراه في حين قام بعض الطنطات بالانشقاق عنه و أسسيو الاتحاد الاشتراكي العربي و الاتحاد الديمو قراطي العربي و رضخوا للبعثيين و اعتبروا الديكتاتور حافظ الأسد مدرسة نضالية
و رياض الترك الذي قضا 17 سنة بسجن الديكتاتور حافظ الأسد و سنة بسجن الديكتاتور بشار الأسد في حين دخل الطنطات كخالد بكداش و يسوسف الفيصل بالجبهة في سبيل السيارات و المناصب
و الآن نرى المناضل عبد العزيز الخير في السجن
و هناك الكثيرون من أعضاء حزب العمل الشيوعي كمحمد عبود و مضر الجندي و عماد أبو فخر جمال حسينو كريم الحاج حسين الذين استشهدوا في السجن
و قدمت المعارضة الديموقراطية و لا تزال تقدم الكثير من الرجال الذين يدفعون حريتهم و حياتهم في سبيل حرية الوطن
و يمتحن الرجال بالمصائب
و أكبر مصيبة حلت بسوريا هي الحركة التصحيحية بقيادة الديكتاتور الراحل حافظ الأسد
فالمرحوم جمال أتاسي الذي أسس حزب الاتحاد الاشتراكي الديموقراطي العربي في سوريا و كان في الجبهة خرج من الجبهة بعد صدور الدستور الدائم عام 1973 و أسس التجمع الوطني الديموقراطي المعارض و فضل العيش بالسجن على الأبهة و المنصب الذي كان سيحصل عليهم لو كان بالجبهة و الآن هناك منتدى جمال أتاسي تخليدا لذكراه في حين قام بعض الطنطات بالانشقاق عنه و أسسيو الاتحاد الاشتراكي العربي و الاتحاد الديمو قراطي العربي و رضخوا للبعثيين و اعتبروا الديكتاتور حافظ الأسد مدرسة نضالية
و رياض الترك الذي قضا 17 سنة بسجن الديكتاتور حافظ الأسد و سنة بسجن الديكتاتور بشار الأسد في حين دخل الطنطات كخالد بكداش و يسوسف الفيصل بالجبهة في سبيل السيارات و المناصب
و الآن نرى المناضل عبد العزيز الخير في السجن
و هناك الكثيرون من أعضاء حزب العمل الشيوعي كمحمد عبود و مضر الجندي و عماد أبو فخر جمال حسينو كريم الحاج حسين الذين استشهدوا في السجن
و قدمت المعارضة الديموقراطية و لا تزال تقدم الكثير من الرجال الذين يدفعون حريتهم و حياتهم في سبيل حرية الوطن