صياد الطيور
27/07/2006, 22:07
تتوقع مصادر لبنانية مطلعة على بعض مجريات التحقيق في اغتيال رفيق الحريري ان يفجر القاضي القاضي البلجيكي سيرج برامرتس رئيس لجنة التحقيق الدولية مفاجأة غير متوقعة حين يوجه اتهاما الى ال سعود وال الحريري كأطراف لها علاقة بعملية الاغتيال على خلفية صراع مالي بين اطراف من هذه العائلات والحريري
وكانبرامرتس قد اعاد ملف التحقيق الى نقطة البداية حين تحدث عن "صلات محتملة" بين التحقيق في حادث اغتيال الحريري و14 اعتداء اخر استهدف بعضها شخصيات لبنانية بعضها كان على خلاف مع امراء سعوديين وشراكة مالية مع اخرين من ال سعود
ووفقا لما تردد فان القاضي طلب ملف ورثة رفيق الحريري وسأل عن الحيثيات القانونية التي بموجبها تم توزيع ثروة الحريري على بهاء وسعد وسائر الشلة من ال الحريري التي لم تظهر على الشاشة الا بعد مقتل رفيق الحريري
برامرتس طلب الاطلاع على ملف العلاقة المالية والسياسية المتشابكة لرفيق الحريري مع بعض امراء ال سعود بدء بالامير عبد العزيز بن فهد مرورا بالامير سلطان بت تركي وانتهاء بالامير الوليد بن طلال خاصة وان الخلافات والتشابكات بين هؤلاء الامراء ورفيق الحريري خرجت الى العلن وصدر فيها بيانات تشكيك واتهامات علنية وردح تلفزيوني وفضائي كالذي وقع بين الوليد بن طلال والحريري على ارضية التجديد للرئيس لحود
برامرتس يراجع وفقا لمصادر لبنانية مطلعة الالية التي توزع بها ورثة الحريري هذه الورثة التي تدخل في خانة المليارات عدا عن المكانة السياسية التي شغلها ابنه سعد دون ان يكون مؤهر لها ودون ان يؤهله ابوه لها من قبل حيث لم يقدم الحريري اولاده للمشهد السياسي في لبنان حتى انه رفع دعوى قضائية على محطة تلفزيونية لبنانية لمجرد انها اشارت الى تورط ابن رفيق الحريري في قضية دعارة لا زال القضاء الفرنسي بنظر فيها
برامرتس كقاضي اوروبي بدأ يتعامل مع قضية قتل الحريري كملف جنائي عادي دون قصر الاحتمالات على البعد السياسي خاصة بعد ان وجد المحقق الدولي ان الحريري لم يكن مجرد سياسي لبناني وانما كان ملياردير يدخل صراعات مالية مع امراء من ال سعود اعتبروه متطفلا على السعودية واتهموه بمد يده الى اموال لا يستحقها وفقا لما ورد في بيان اصدره الامير سلطان بن تركي من سويسرا قبل ان يقوم شريك الحريري الامير عزوزي بن فهد بخطفه واعادته الى الرياض بالقوة
وكانبرامرتس قد اعاد ملف التحقيق الى نقطة البداية حين تحدث عن "صلات محتملة" بين التحقيق في حادث اغتيال الحريري و14 اعتداء اخر استهدف بعضها شخصيات لبنانية بعضها كان على خلاف مع امراء سعوديين وشراكة مالية مع اخرين من ال سعود
ووفقا لما تردد فان القاضي طلب ملف ورثة رفيق الحريري وسأل عن الحيثيات القانونية التي بموجبها تم توزيع ثروة الحريري على بهاء وسعد وسائر الشلة من ال الحريري التي لم تظهر على الشاشة الا بعد مقتل رفيق الحريري
برامرتس طلب الاطلاع على ملف العلاقة المالية والسياسية المتشابكة لرفيق الحريري مع بعض امراء ال سعود بدء بالامير عبد العزيز بن فهد مرورا بالامير سلطان بت تركي وانتهاء بالامير الوليد بن طلال خاصة وان الخلافات والتشابكات بين هؤلاء الامراء ورفيق الحريري خرجت الى العلن وصدر فيها بيانات تشكيك واتهامات علنية وردح تلفزيوني وفضائي كالذي وقع بين الوليد بن طلال والحريري على ارضية التجديد للرئيس لحود
برامرتس يراجع وفقا لمصادر لبنانية مطلعة الالية التي توزع بها ورثة الحريري هذه الورثة التي تدخل في خانة المليارات عدا عن المكانة السياسية التي شغلها ابنه سعد دون ان يكون مؤهر لها ودون ان يؤهله ابوه لها من قبل حيث لم يقدم الحريري اولاده للمشهد السياسي في لبنان حتى انه رفع دعوى قضائية على محطة تلفزيونية لبنانية لمجرد انها اشارت الى تورط ابن رفيق الحريري في قضية دعارة لا زال القضاء الفرنسي بنظر فيها
برامرتس كقاضي اوروبي بدأ يتعامل مع قضية قتل الحريري كملف جنائي عادي دون قصر الاحتمالات على البعد السياسي خاصة بعد ان وجد المحقق الدولي ان الحريري لم يكن مجرد سياسي لبناني وانما كان ملياردير يدخل صراعات مالية مع امراء من ال سعود اعتبروه متطفلا على السعودية واتهموه بمد يده الى اموال لا يستحقها وفقا لما ورد في بيان اصدره الامير سلطان بن تركي من سويسرا قبل ان يقوم شريك الحريري الامير عزوزي بن فهد بخطفه واعادته الى الرياض بالقوة