dot
28/07/2006, 14:26
هناك سؤال مهم وإستراتيجي،وله علاقة مهمة بالأمور اللوجستية التي تخص حزب الله الذي تبرع رجاله بأخذ زمام المبادرة بإفشال المخطط الأميركي الصهيوني الذي يستند على نظرية بن غوريون،والتي تؤكد على تفتيت أقطار الأمة العربية من أجل المصلحة الإسرائيلية ،وكذلك من أجل تأمين العمق الأمني الإستراتيجي لإسرائيل، والذين أطلقوا عليه أخيرا تسمية الشرق الأوسط الجديد، والسؤال هو:
(( من هو الذي سيحمي ظهر حزب الله داخل لبنان؟... وهل هناك متبرع أو غيور يقوم بتلك المهمة...حيث ان هناك إستعدادات جارية وبهدوء لطعن حزب الله من الخلف وداخل لبنان؟))
لأجل الجواب لابد من الدخول في نفق الإستراتيجيات التي تحتم على الأطراف التي تناصر حزب الله سواء كانت مسلمة أو مسيحية أو حتى درزية لأخذ زمام المبادرة بحماية ظهر حزب الله، ونقصد التيارات التالية:
( التيار العوني بزعامة الجنرال عون ، وتيار الوزير فرنجية، وتيار الرئيس كرامي، والحزب القومي السوري، وتيار الوزير الدرزي وئام وهاب ومعه النائب أرسلان، وحتى تيار الوزير الفرزلي وفي مقدمة هؤلاء لابد من وجود حركة أمل)... لأن هناك إستعدادات مخيفة تقوم بها مجموعات تابعة لتيارات قام قادتها بتناول الطعام مع الآنسة كوندي رايس في السفارة الأميركية في بيروت أخيرا، وكانت هناك تعليمات لكل قائد مجموعة و حزب قُدمت مكتوبة بين طيات مناديل الطعام ، وكانت تلك التعليمات مختلفة، حيث كان لكل مجموعة تعليماتها وواجباتها، وتحديد أسم ضابط الإرتباط الأميركي من وكالة الــ ( سي أي أيه) الذي سيقوم برسم التحركات والواجبات والإتصالات، هذا ما تم بالضبط على ما يبدو، وهناك إشاعة سمعتها من طرف دبلوماسي مفادها بأن الأنسة رايس دست تعليمات و بنفس الطريقة الى رئيس الوزراء السنيورة كي لا يكشفها وزير الخارجية ( صلوخ) المتعاطف مع حزب الله والذي كان جالسا على الطاولة.
ووراء هذه الخطة دول عربية ترعاها دول كبرى من أجل التخفيف عن إسرائيل، ومنع بلوغ حزب الله النصر النهائي، حيث ستقوم تلك الدول الكبرى، ومعها بعض العواصم العربية بدعم خلايا تدربت في الأردن، وفي دول عربية مجاورة أخرى لصالح تيار الحريري وتيار جعجع ،وحتى لصالح تيار جنبلاط ولقد نشرت تقارير عن ذلك في الأشهر الماضية، والهدف هو للقيام بأختراق الجبهة اللبنانية من خلف ظهر حزب الله، والعمل على تشتيت نار وقوة حزب الله، ومن ثم إدخال لبنان في أنفاق جديدة ستتحول الى أنفاق مذهبية وعرقية ومناطقية، كي يذهب لبنان نحو (الكنتنة) التي أعدها السفير الأميركي السابق في لبنان ( ساترفيلد) أي تحويل لبنان الى كانتونات متناحرة، وحينها سيتم تحييد كل كانتونة حسب درجة تأييدها لمشروع الشرق الأوسط الذي يستند على الجغرافيات الجديدة وتحت إستراتيجية التفتيت، وبالتالي سيبقى حزب الله تحت الحصار لوحده، وفي حالة أخذ هؤلاء زمام المبادرة سيُمنع حزب الله من بناء ما دمرته الحرب مستقبلا ،حيث لن يُسمح لإيران ولا لأي دولة أخرى إعمار الجنوب من أجل أن تتولد نقمه ضد حزب الله من قبل الأهالي، وستتولد بطالة خانقة تقود للإنحراف
والإنفجار يصاحب هذا فتح عملية اللجوء( الشيعي) نحو دول الغرب من أجل تشتيت القاعدة الجماهيرية التابعة لحزب الله في الجنوب، لهذا فحزب الله في خطر ومن الخلف، خصوصا وهناك معلومات عن وصول كميات كبيرة من الأسلحة والتجهيزات الحديثة ناهيك عن الأقنعة والنواظير الليلية ومن جهة البحر صوب تلك المجموعات التي تناولت الطعام مع رايس، وفي مقدمة هؤلاء مجموعة جنبلاط، والحريري، وجعجع، والمجموعات الرمادية التي تديرها عمان والتي كونت لها خلايا نائمة في المخيمات الفلسطينية في لبنان و بفعل العمل المخابراتي الأردني،.
مالذي كان بداخل الطائرات الأردنية؟
لهذا فالطائرات الأردنية الثلاث نوع (تشارلي 130) والتي هبطت بأوامر إستثنائية وبغطاء امريكي واسرائيلي في مطار بيروت في 26/7 هي فتيل الأزمة والحريق الذي سيحرق لبنان والشعب اللبناني، وكانت محملة بالأسلحة والتجهيزات الخاصة بالذين تدربوا في الأردن، وعلى متنها عشرات المقاتلين الذين أنهوا تدريباتهم في الأردن، وعادوا لينتشروا في لبنان لصالح سعد الحريري وجعجع وجنبلاط ( حسب المصادر الدبلوماسية) وكانت العملية بقيادة نخبة من ضباط المخابرات الأردنيين الذين بقي قسم منهم في لبنان، ويبدو أنهم بقوا لمهمات خاصة، وأن هناك وجبات أخرى سوف تصل الى مطار بيروت وبنفس الطريقة، علما أن إيران قدمت طلبا الى تركيا وكذلك الى السلطات اللبنانية بفتح المطار حيث ان هناك طائرات إيرانية جاهزة و محملة بالمواد الغذائية والطبية تريد الطيران نحو بيروت فرفض الطلب الإيراني وللمرة الرابعة، وهذا دليل على مصداقية المصادر التي أخبرتنا بمهمة الطائرات الأردنية، وأن هناك قسما من الهواة قد ألتقط بعض الصور للمقاتلين وهم ينزلون من الطائرات الأردنية نتمنى وصولها الينا، وهناك شاحنات متوسطة تقدمت و تم تحمليها بما تحتويه
الطائرات وهناك تجهيزات عسكرية وذخائر وغيرها من الأمور المثيرة التي ذهبت صوب مجموعات الحريري وجنبلاط وغيرهم.
الهدف الأردني الخبيث!!!.
أما الهدف الذي يصب في مصلحة عمان هو البعد ( الإستشحاذي) حيث تعلمت هذه الدولة على الشحاذة من بعض الدول والأنظمة، فتارة من صدام حسين، وتارة من الكويت وتارة أخرى من السعودية، وتارة من الولايات المتحدة وهو ثمن إتفاقية وادي عربة، حيث وصل بها الأمر أن تفرح عند حصول الكوارث عند جيرانها، كي تكون هي الرئة الفاسدة لتلك الدولة، وكي تأخذ ( خُمس السادة/ حسب الفقه الشيعي) من المساعدات والهبات المقدمة من الدول والمنظمات، وثمن الترانزيت للصادرات والواردات لتلك الدولة المتضررة أو المنكوبة، لهذا هي حقدت على ( سوريا) كونها هي الرئة الصالحة والنقية للشعب اللبناني، ومنذ تفجر الصراع في 12/ 7 حيث فتحت دمشق أراضيها ومطاراتها وفنادقها ومؤسساتها ودوائرها للشعب اللبناني دون السؤال على المذهب أو العرق أو الإنتماء السياسي.
وبالمقابل هناك مخيمات تعج بالفلسطينيين والعرب الهاربين من جحيم ديموقراطية بوش في العراق حيث القتل على الهوية ومطاردة العرب يسكنون في خيام لا تصلح للبشر على الحدود الأردنية العراقية ومن أشهر، ولم يقدم الجانب الأردني أي شيء لهؤلاء والسبب لأن ليس هناك ما يفيد الأردن من وراء هؤلاء......!.
لذا فالكرم السوري كشف عورة الأردن التي تتاجر بالإنسانية وبالعروبة، وكشفت عورة السعودية التي أبقت اللاجئين العراقيين على الحدود وفي الصحراء ومنذ عام 1991 ولحد الآن، ولم تدخلهم الى مدنها...!!.
لذا فتريد الأردن الإستفادة من المساعدات الدولية، ومن مساعدات المنظمات الإنسانية الحكومية وغير الحكومية التي ترسل المساعدات عبر سوريا، أي تريد عمان قطع هذا الطريق، وبالإتفاق مع أشرار بيروت، ولهذا أخذت الطائرات الإسرائيلية بقصف بعض شاحنات المساعدات المنطلقة والتي إنطلقت من الأراضي السورية نحو لبنان، وصاحبها عمليات قرصنة لبعض الشاحنات في الأراضي اللبنانية و من قبل مليشيات الأحزاب التي توالي واشنطن، والهدف حتى يكون هناك طريق جوي عبر عمان بيروت ، والهدف الأهم هو تقويض وتهميش المساعدات السورية ،وتقويض وتهميش الموقف السوري الرائع ولحد هذه اللحظة،و في نفس الوقت هي عملية إعداد إستباقي لقطع الحدود بين لبنان وسوريا كي يكون البديل مطار عمان بيروت وبإتفاق إسرائيلي.
لذا فالكرة في ملعب سوريا و حزب الله والذين أحبوا حزب الله سواء كانوا حلفاء معه أو مناصرين بالفطرة.... وكذلك الكرة في ملعب الدول والمنظمات الإنسانية.
شام برس
(( من هو الذي سيحمي ظهر حزب الله داخل لبنان؟... وهل هناك متبرع أو غيور يقوم بتلك المهمة...حيث ان هناك إستعدادات جارية وبهدوء لطعن حزب الله من الخلف وداخل لبنان؟))
لأجل الجواب لابد من الدخول في نفق الإستراتيجيات التي تحتم على الأطراف التي تناصر حزب الله سواء كانت مسلمة أو مسيحية أو حتى درزية لأخذ زمام المبادرة بحماية ظهر حزب الله، ونقصد التيارات التالية:
( التيار العوني بزعامة الجنرال عون ، وتيار الوزير فرنجية، وتيار الرئيس كرامي، والحزب القومي السوري، وتيار الوزير الدرزي وئام وهاب ومعه النائب أرسلان، وحتى تيار الوزير الفرزلي وفي مقدمة هؤلاء لابد من وجود حركة أمل)... لأن هناك إستعدادات مخيفة تقوم بها مجموعات تابعة لتيارات قام قادتها بتناول الطعام مع الآنسة كوندي رايس في السفارة الأميركية في بيروت أخيرا، وكانت هناك تعليمات لكل قائد مجموعة و حزب قُدمت مكتوبة بين طيات مناديل الطعام ، وكانت تلك التعليمات مختلفة، حيث كان لكل مجموعة تعليماتها وواجباتها، وتحديد أسم ضابط الإرتباط الأميركي من وكالة الــ ( سي أي أيه) الذي سيقوم برسم التحركات والواجبات والإتصالات، هذا ما تم بالضبط على ما يبدو، وهناك إشاعة سمعتها من طرف دبلوماسي مفادها بأن الأنسة رايس دست تعليمات و بنفس الطريقة الى رئيس الوزراء السنيورة كي لا يكشفها وزير الخارجية ( صلوخ) المتعاطف مع حزب الله والذي كان جالسا على الطاولة.
ووراء هذه الخطة دول عربية ترعاها دول كبرى من أجل التخفيف عن إسرائيل، ومنع بلوغ حزب الله النصر النهائي، حيث ستقوم تلك الدول الكبرى، ومعها بعض العواصم العربية بدعم خلايا تدربت في الأردن، وفي دول عربية مجاورة أخرى لصالح تيار الحريري وتيار جعجع ،وحتى لصالح تيار جنبلاط ولقد نشرت تقارير عن ذلك في الأشهر الماضية، والهدف هو للقيام بأختراق الجبهة اللبنانية من خلف ظهر حزب الله، والعمل على تشتيت نار وقوة حزب الله، ومن ثم إدخال لبنان في أنفاق جديدة ستتحول الى أنفاق مذهبية وعرقية ومناطقية، كي يذهب لبنان نحو (الكنتنة) التي أعدها السفير الأميركي السابق في لبنان ( ساترفيلد) أي تحويل لبنان الى كانتونات متناحرة، وحينها سيتم تحييد كل كانتونة حسب درجة تأييدها لمشروع الشرق الأوسط الذي يستند على الجغرافيات الجديدة وتحت إستراتيجية التفتيت، وبالتالي سيبقى حزب الله تحت الحصار لوحده، وفي حالة أخذ هؤلاء زمام المبادرة سيُمنع حزب الله من بناء ما دمرته الحرب مستقبلا ،حيث لن يُسمح لإيران ولا لأي دولة أخرى إعمار الجنوب من أجل أن تتولد نقمه ضد حزب الله من قبل الأهالي، وستتولد بطالة خانقة تقود للإنحراف
والإنفجار يصاحب هذا فتح عملية اللجوء( الشيعي) نحو دول الغرب من أجل تشتيت القاعدة الجماهيرية التابعة لحزب الله في الجنوب، لهذا فحزب الله في خطر ومن الخلف، خصوصا وهناك معلومات عن وصول كميات كبيرة من الأسلحة والتجهيزات الحديثة ناهيك عن الأقنعة والنواظير الليلية ومن جهة البحر صوب تلك المجموعات التي تناولت الطعام مع رايس، وفي مقدمة هؤلاء مجموعة جنبلاط، والحريري، وجعجع، والمجموعات الرمادية التي تديرها عمان والتي كونت لها خلايا نائمة في المخيمات الفلسطينية في لبنان و بفعل العمل المخابراتي الأردني،.
مالذي كان بداخل الطائرات الأردنية؟
لهذا فالطائرات الأردنية الثلاث نوع (تشارلي 130) والتي هبطت بأوامر إستثنائية وبغطاء امريكي واسرائيلي في مطار بيروت في 26/7 هي فتيل الأزمة والحريق الذي سيحرق لبنان والشعب اللبناني، وكانت محملة بالأسلحة والتجهيزات الخاصة بالذين تدربوا في الأردن، وعلى متنها عشرات المقاتلين الذين أنهوا تدريباتهم في الأردن، وعادوا لينتشروا في لبنان لصالح سعد الحريري وجعجع وجنبلاط ( حسب المصادر الدبلوماسية) وكانت العملية بقيادة نخبة من ضباط المخابرات الأردنيين الذين بقي قسم منهم في لبنان، ويبدو أنهم بقوا لمهمات خاصة، وأن هناك وجبات أخرى سوف تصل الى مطار بيروت وبنفس الطريقة، علما أن إيران قدمت طلبا الى تركيا وكذلك الى السلطات اللبنانية بفتح المطار حيث ان هناك طائرات إيرانية جاهزة و محملة بالمواد الغذائية والطبية تريد الطيران نحو بيروت فرفض الطلب الإيراني وللمرة الرابعة، وهذا دليل على مصداقية المصادر التي أخبرتنا بمهمة الطائرات الأردنية، وأن هناك قسما من الهواة قد ألتقط بعض الصور للمقاتلين وهم ينزلون من الطائرات الأردنية نتمنى وصولها الينا، وهناك شاحنات متوسطة تقدمت و تم تحمليها بما تحتويه
الطائرات وهناك تجهيزات عسكرية وذخائر وغيرها من الأمور المثيرة التي ذهبت صوب مجموعات الحريري وجنبلاط وغيرهم.
الهدف الأردني الخبيث!!!.
أما الهدف الذي يصب في مصلحة عمان هو البعد ( الإستشحاذي) حيث تعلمت هذه الدولة على الشحاذة من بعض الدول والأنظمة، فتارة من صدام حسين، وتارة من الكويت وتارة أخرى من السعودية، وتارة من الولايات المتحدة وهو ثمن إتفاقية وادي عربة، حيث وصل بها الأمر أن تفرح عند حصول الكوارث عند جيرانها، كي تكون هي الرئة الفاسدة لتلك الدولة، وكي تأخذ ( خُمس السادة/ حسب الفقه الشيعي) من المساعدات والهبات المقدمة من الدول والمنظمات، وثمن الترانزيت للصادرات والواردات لتلك الدولة المتضررة أو المنكوبة، لهذا هي حقدت على ( سوريا) كونها هي الرئة الصالحة والنقية للشعب اللبناني، ومنذ تفجر الصراع في 12/ 7 حيث فتحت دمشق أراضيها ومطاراتها وفنادقها ومؤسساتها ودوائرها للشعب اللبناني دون السؤال على المذهب أو العرق أو الإنتماء السياسي.
وبالمقابل هناك مخيمات تعج بالفلسطينيين والعرب الهاربين من جحيم ديموقراطية بوش في العراق حيث القتل على الهوية ومطاردة العرب يسكنون في خيام لا تصلح للبشر على الحدود الأردنية العراقية ومن أشهر، ولم يقدم الجانب الأردني أي شيء لهؤلاء والسبب لأن ليس هناك ما يفيد الأردن من وراء هؤلاء......!.
لذا فالكرم السوري كشف عورة الأردن التي تتاجر بالإنسانية وبالعروبة، وكشفت عورة السعودية التي أبقت اللاجئين العراقيين على الحدود وفي الصحراء ومنذ عام 1991 ولحد الآن، ولم تدخلهم الى مدنها...!!.
لذا فتريد الأردن الإستفادة من المساعدات الدولية، ومن مساعدات المنظمات الإنسانية الحكومية وغير الحكومية التي ترسل المساعدات عبر سوريا، أي تريد عمان قطع هذا الطريق، وبالإتفاق مع أشرار بيروت، ولهذا أخذت الطائرات الإسرائيلية بقصف بعض شاحنات المساعدات المنطلقة والتي إنطلقت من الأراضي السورية نحو لبنان، وصاحبها عمليات قرصنة لبعض الشاحنات في الأراضي اللبنانية و من قبل مليشيات الأحزاب التي توالي واشنطن، والهدف حتى يكون هناك طريق جوي عبر عمان بيروت ، والهدف الأهم هو تقويض وتهميش المساعدات السورية ،وتقويض وتهميش الموقف السوري الرائع ولحد هذه اللحظة،و في نفس الوقت هي عملية إعداد إستباقي لقطع الحدود بين لبنان وسوريا كي يكون البديل مطار عمان بيروت وبإتفاق إسرائيلي.
لذا فالكرة في ملعب سوريا و حزب الله والذين أحبوا حزب الله سواء كانوا حلفاء معه أو مناصرين بالفطرة.... وكذلك الكرة في ملعب الدول والمنظمات الإنسانية.
شام برس