بحرسوريا
01/08/2006, 16:15
الأمطر: إذا ذهبتم للنزهة في سيلاوس فخذوا معكم أنبوباً للتنفس تحت الماء، فهذه المستوطنة القائمة في جزيرة ريو فبون بالمحيط الهندي تحتفظ بالرقم القياسي العالمي لسقوط المطر خلال أربع وعشرين ساعة إذ يبلغ 188 سم.
والبقعة الأكثر تبللاً في العالم هي جبل واياليل في جزيرة كواي بهاواي، حيث يسقط المطر يومياً وهو بمعدل 1234 سم في السنة.
الأجف: لن تحتاجوا إلى مظلة إذا أردتم قضاء عطلة في صحراء أتاكاما في تشيلي التي تمتد 965 كم، ففيها مواضع لم تذق المطر منذ قدوم الأوربيين في القرن السادس عشر.
الأظلم: إذا كنتم ممن يفضلون الأماكن المقفلة المظلمة على النور في الهواء الطلق، فإنكم تجدون مبتغاكم في جزر رات الواقعة في أقصى الطرف الغربي لجزر ألوشيان قبالة شاطئ آلاسكا حيث لا تبين الشمس إلا 600 ساعة في السنة. وبالمقارنة تبدو ولاية نيويورك واحة تتوهج بالشمس 2400 ساعة سنوياً. وفي شمال ولايتي واشنطن وفرمونت تتلبد الغيوم نحو 200 يوم بالسنة أما القطب الشمالي بلاد الليل في نصف النهار فتختفي الشمس طوال نصف السنة.
الأشمس: الراغبون في اسمرار أجسادهم يمكنهم أن ينقلوا كراسيهم البحرية إلى الجهة الشرقية من الصحراء الكبرى في شمال أفريقيا حيث تسطح الشمس 97 يوماً في السنة، ويمكنهم التفكير كذلك في سانت بترسبرغ بولاية فلوريدا حيث بانت الشمس كل يوم بين فبراير (شباط) 1967 و مارس آذار 1969.
الأحر: من ينشد الحرارة يجد مبتغاه في العزيزية في ليبيا حيث ارتفع زئبق موازين الحرارة مرة إلى 58 درجة مئوية. ولكم أن تختبروا أيضاً وادي الموت بين ولايتي كاليفورنيا ونيفادا الذي يباهي بأحر فصول الصيف، ففي إحدى الموجات اللاهبة دامت ستة أسابيع بلغت الحرارة 49 درجة مئوية.
الأبرد: في البرد القارس تشعرون بقرصة في الأنف وتجمد في الدمع وخدر في أصابع اليدين والقدمين، ولكن الحرارة في محطة فوستوك السوفيتية في قارة القطب الجنوبي وهي دون ما عرفتم بنحو 56 درجة مئوية، هذه المحطة تحمل الرقم القيسي العالمي 89.2 درجة تحت الصفر.
الأثبت: من الصعب أن تجدوا مكاناً يتميز بمناخ معتدل ومستقر إلى حد الإضجار أفضل من جزيرة فرناندو دونورونها قبالة ساحل البرازيل، فخلال خمس وخمسين سنة بلغت فيها درجة الحرارة القصوى 30 درجة مئوية والدنيا 18.6.
الأكثر تقلباً: يمكنكم التكهن بما يجب أن تحملوه في مناخ متقلب كالذي يسود مدينة براونغ في مونتانا ففي العام 1916 مثلاً هبطت الحرارة فيها 56 درجة مئوية خلال 24 ساعة، من 7 درجات إلى 49 درجة تحت الصفر، وارتفعت الحرارة مرة في سبير فش بولاية داكوتا الجنوبية من 20 درجة تحت الصفر إلى 7.2 درجات خلال دقيقتين، وعلى هذا المنوال تختبرون عدة مناخات منذ وصولكم إلى الفندق إلى أن يحين موعد العشاء.
والبقعة الأكثر تبللاً في العالم هي جبل واياليل في جزيرة كواي بهاواي، حيث يسقط المطر يومياً وهو بمعدل 1234 سم في السنة.
الأجف: لن تحتاجوا إلى مظلة إذا أردتم قضاء عطلة في صحراء أتاكاما في تشيلي التي تمتد 965 كم، ففيها مواضع لم تذق المطر منذ قدوم الأوربيين في القرن السادس عشر.
الأظلم: إذا كنتم ممن يفضلون الأماكن المقفلة المظلمة على النور في الهواء الطلق، فإنكم تجدون مبتغاكم في جزر رات الواقعة في أقصى الطرف الغربي لجزر ألوشيان قبالة شاطئ آلاسكا حيث لا تبين الشمس إلا 600 ساعة في السنة. وبالمقارنة تبدو ولاية نيويورك واحة تتوهج بالشمس 2400 ساعة سنوياً. وفي شمال ولايتي واشنطن وفرمونت تتلبد الغيوم نحو 200 يوم بالسنة أما القطب الشمالي بلاد الليل في نصف النهار فتختفي الشمس طوال نصف السنة.
الأشمس: الراغبون في اسمرار أجسادهم يمكنهم أن ينقلوا كراسيهم البحرية إلى الجهة الشرقية من الصحراء الكبرى في شمال أفريقيا حيث تسطح الشمس 97 يوماً في السنة، ويمكنهم التفكير كذلك في سانت بترسبرغ بولاية فلوريدا حيث بانت الشمس كل يوم بين فبراير (شباط) 1967 و مارس آذار 1969.
الأحر: من ينشد الحرارة يجد مبتغاه في العزيزية في ليبيا حيث ارتفع زئبق موازين الحرارة مرة إلى 58 درجة مئوية. ولكم أن تختبروا أيضاً وادي الموت بين ولايتي كاليفورنيا ونيفادا الذي يباهي بأحر فصول الصيف، ففي إحدى الموجات اللاهبة دامت ستة أسابيع بلغت الحرارة 49 درجة مئوية.
الأبرد: في البرد القارس تشعرون بقرصة في الأنف وتجمد في الدمع وخدر في أصابع اليدين والقدمين، ولكن الحرارة في محطة فوستوك السوفيتية في قارة القطب الجنوبي وهي دون ما عرفتم بنحو 56 درجة مئوية، هذه المحطة تحمل الرقم القيسي العالمي 89.2 درجة تحت الصفر.
الأثبت: من الصعب أن تجدوا مكاناً يتميز بمناخ معتدل ومستقر إلى حد الإضجار أفضل من جزيرة فرناندو دونورونها قبالة ساحل البرازيل، فخلال خمس وخمسين سنة بلغت فيها درجة الحرارة القصوى 30 درجة مئوية والدنيا 18.6.
الأكثر تقلباً: يمكنكم التكهن بما يجب أن تحملوه في مناخ متقلب كالذي يسود مدينة براونغ في مونتانا ففي العام 1916 مثلاً هبطت الحرارة فيها 56 درجة مئوية خلال 24 ساعة، من 7 درجات إلى 49 درجة تحت الصفر، وارتفعت الحرارة مرة في سبير فش بولاية داكوتا الجنوبية من 20 درجة تحت الصفر إلى 7.2 درجات خلال دقيقتين، وعلى هذا المنوال تختبرون عدة مناخات منذ وصولكم إلى الفندق إلى أن يحين موعد العشاء.