واحد_سوري
03/08/2006, 01:43
مــــــنقــــــــــولــــ ـــــــــــة
تعتمد النخبة خلال تحكمها بالأنظمة السياسية في كل مكان في العالم على مبدأ و فلسفة " فرّق تسد " 'divide and rule' . و يتجسّد هذا المبدأ بوضوح بطرق عديدة و على مستويات مختلفة ، فعلى سبيل المثال : الحرب الباردة بين الشيوعية الشرقية و الرأسمالية الغربية قامت بإدارة صراعات مختلفة في المناطق النفطيّة الغنية في الشرق الأوسط ( ساعدها على ذلك قيام دولة إسرائيل بعد الحرب العالمية الأولى ) . و مثال آخر هو المسرحيات الكاذبة التي تظهر حرية الانتخاب في الأنظمة الديمقراطية البراقة ، لكن الحقيقة هي أن المنظمات السرّية تقوم بدعم و تشجيع و تمويل كل الجهات التي تصوّر نفسها بأنها أحزاب متعارضة ظاهرياً ، رغم أنها تلقى الدعم من مصدر واحد يكمن في الخفاء .
استخدمت الحروب لتغيير الأنظمة السياسية بشكل جذري و سريع ، فقلّما كانت الحروب تنشب من أجل أسباب مبسّطة " كالخير مقابل الشر" كما كانت الجهات المتصارعة تدعي علانية . لكن في الحقيقة كانت الحروب تنشب بتخطيط مسبق و مرسوم بعناية بالغة حيث أن النتيجة تكون معروفة و محددة منذ البداية ، أما الهدف الأساسي فهو المضي قدماً نحو تحقيق النظام العالمي الجديد . و قد قررت منظمة كارنيغي Carnegie الخيريّة للسلام العالمي ( وهي إحدى المؤسسات التي تعفى من دفع الضرائب حيث أسستها عائلات Carnegie و Rockefller و Ford ) قرّرت بأنّ الحروب هي الوسيلة الأكثر فعّالية لتغيير طريقة حياة الناس بشكل جذري و توجيهه حسب الرغبة . بالإضافة إلى أن الحروب تدرّ كميّات باهضة من الأموال لشركات السلاح و العتاد الحربي ، و هذا لا يستثني البنوك أيضاً التي تقرض أموالاً هائلة للحكومات المتصارعة فتقع في قبضتها نتيجة الديون المترتبة عليها بعد الخروج من الحرب .
هذا النوع من السيطرة و التحكم من خلال صنع الحروب و إدارتها كان موجوداً منذ القدم ، لكن ليس لدينا الوثائق المفصّلة سوى للفترة الممتدة لعدة قرون ماضية ، منذ أن تحكّم المجمع السرّي الذي يسمى بـ" فرسان الهيكل " بمجريات الأمور في أوروبا ( وقد حصل هؤلاء على ثروتهم الفاحشة من خلال النهب و السلب الذي جرى أثناء الحملات الصليبية فأصبحوا ذات نفوذ هائل و مخيف ) حتى كان بإمكانهم "صنع الملوك" ، حيث استطاعوا في أحيان كثيرة المناورة و التآمر بهدف تنصيب عائلات ملكية جديدة بدلاً من عائلات ملكية عريقة ذات أصول ضاربة في القدم . كل ذلك من أجل السلطة و التحكم بمجريات الأمور من وراء الستار . و أشهر إنجازات هذه المحافل السرّية في القرنين الخامس والسابع عشر كانت قيام الثورة الفرنسيّة ، و حرب الاستقلال الأمريكية ... في هذا القرن حصلت مناورات كثيرة و حققت إنجازات هائلة ، لكن بكونها سريّة و بدت ظاهرياً على أنها متناقضة بشكل واضح لذلك أصبحت الحالة أكثر تعقيداً مما يصعب شرح التفاصيل بدقّة . على أية حال فإنّ لمحة سريعة على الأحداث التي حصلت منذ الحرب العالمية الأولى إلى الآن قد تكشف الدافع الحقيقي وراء حصول الكثير من الأحداث العظمى عبر التاريخ الطويل ، لكن الذي يميّز الأحداث المعاصرة عن تلك التي حصلت منذ زمن قديم جداً هو أننا نستطيع التحديد بدقة من هو المستفيد ، و من هي المنظمات و الأشخاص الذين لعبوا خلف الستار لتحقيقها .
ما وراء الحرب العالمية الأولى / الثورة الروسيّة
في عام 1914، الارشيدوق النمساوي فرديناند Archduke Ferdinand الذي تلقى تهديدات بالموت من قبل الماسونيّة Freemasons ، اغتيل أخيلراً على يد المحفل الصربي السري . و ذلك بعد محاولة اغتيال سابقة لكنها كانت فاشلة . و كان هذا مبرراً لـ النّمسة ، المدعومة من ألمانية ، لإعلان الحرب على صربيا التي كانت مدعومة من روسيا و فرنسا . أمّا راسبوتين Rasputin ( ذلك المتصوّف القروي الذي حاز على التأييد و السلطة السياسيّة الفعلية في منزل نيكولاس الثاني وذلك بسبب قدرته على شفاء الأمير أليكسيز من المرض الوراثي والمسمى بالاستعداد النزفي haemophilia ) فقد استطاع أن يدير الحكومة في روسيا بشكل جدّي و فعّال ، و قد نجح في محاولاته لتجنّب الحرب لكنّه أزيل من منصبه نتيجة اغتياله الذي حدث تقريباً بنفس الفترة التي حدثت فيها الجريمة في صربيا . ( ليس لدي إثباتات تبرئ راسبوتين من النواحي الأخلاقية أو غيرها من جوانب أخرى في شخصيته الموصوفة بأنها كانت شريرة ذلك لعدم توفر المراجع المستقيمة و المحايدة ، لكن هناك الكثير من الدلائل التي تشير إلى أنه كان وطنياً من الطراز الأوّل ) .
وفي ألمانية ، كان "بيثمان هولويغ" Bethman Hollweg هو المستشار الخاص لكايسار ولهايم Kaiser Wilhelm حيث كان لهولويغ Hollweg صلة قرابة وثيقة بعائلة روثشايلد Rothschilds ، أمّا مدير بنكه الخاص فكان "ماكس واربورغ" Max Warburg . وكانت وكالة الأخبار الألمانية Wolff مملوكة من قبل روثشايلد Rothschilds الذي كان له نفوذ وحصّة أيضاً في الوكالتين البريطانية و الفرنسيّة (رويترز وهافاز) . دخلت بريطانية في الحرب ضدّ ألمانية وتبعتها أمريكا عام 1917، كما كان مخطط مسبقاً . أما السبب الظاهري لدخولهم الحرب ( و هو إغراق السفينة لوستيانا Lusitania المحمّلة بالسلاح بعد دخولها المياه الإقليمية الألمانية ) فلم يكن سوى أكذوبة مدبّرة ، استخدمت كذريعة لإثارة عواطف الشعب الأمريكي و تكوين الانطباع العام بأن الحكومة الأمريكية قد دخلت الحرب من خلال إرادة و رغبة الجماهير .
أما منظّمة "كارنيغي" الخيريّة ، و على الرغم من اسمها البريء ، فلعبت دوراً فعالاً في دخول أمريكا الحرب ، حيث أبرقت لرئيس الولايات المتحدة "ودرو ولسون"Woodrow Wilson تطلب منه ( تأمره) أن يحرص على عدم انتهاء الحرب بسرعة .
ولإبعاد روسيا عن الحرب قامت ألمانية بدعم الثورة الروسيّة علانية وذلك من خلال تمويل مجلّة بلشفية ( تدعو للتمرّد على الأوضاع الاجتماعيّة والسياسيّة ) ، و قامت أيضاً بتدبير مرور لنين Lenin عبر الحدود الألمانية .
على أيّة حال فقد كان الأمر منسقاً من قبل روثشايلد Rothschild و روكفيلر Rockefeller وذلك بواسطة شركة Kuhn, Loeb and Co الذين موّلوا كلاً من تروتسكي Trotsky و الحركة المضادة للبلشفية anti-Bolshevik القائمة في أمريكا . و كان "تروتيسكي" على الأرجح شخصاً ألماني الجنسية حيث غادر الولايات المتحدة عام 1917 بجواز سفر دبّره له الرئيس ويلسون . تمّ تدبير التفاصيل الأخيرة للمؤامرة من خلال إرسال بعثة تابعة للصليب الأحمر مؤلفة من 24 فرد إلى روسيا ، و كانت ظاهرياً عبارة عن بعثة طبيّة ، لكن في الحقيقة ليس من بينها سوى 7 أطباء ، أمّا الآخرين فكانوا رجال أعمال و ممولين أساسيين و من ضمنهم "وليام بويس ثومبسون" William Boyce Thompson وهو رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك .
بعد تنصيب البلشفين بنجاح على العرش الروسي ، أخمدت / قمعت المعارضة الإعلامية في كلاً من بريطانية وأمريكا ، و تم تعيين مندوبين مخصصين للتحكم بالتقارير الاستخباراتية و الدبلوماسية و توجيهها حسب الرغبة .
بعد انتهاء الحرب ، بدأت المفاوضات في "فيرسايلز" Versailles ، حيث كانت تحت رعاية ( و بضيافة ) البارون "إدموند دي روثشايلد" Baron Edmund de Rothschild. وكان برفقة لويد جورج Lioyd George كل من "ألفرد ملنر" Alfred Milner و وفد الولايات المتحدة المرافق للرئيس ويلسون ، و التي تتضمّن كولونيل هاوس Colonel House و ماكس و بول واربورغ Max and Paul Warburg و الأخوين دولز Dulles و ثوماس لامونت Thomas Lamont و ج.ب. مورغان J. P. Morgan. .
.
تعتمد النخبة خلال تحكمها بالأنظمة السياسية في كل مكان في العالم على مبدأ و فلسفة " فرّق تسد " 'divide and rule' . و يتجسّد هذا المبدأ بوضوح بطرق عديدة و على مستويات مختلفة ، فعلى سبيل المثال : الحرب الباردة بين الشيوعية الشرقية و الرأسمالية الغربية قامت بإدارة صراعات مختلفة في المناطق النفطيّة الغنية في الشرق الأوسط ( ساعدها على ذلك قيام دولة إسرائيل بعد الحرب العالمية الأولى ) . و مثال آخر هو المسرحيات الكاذبة التي تظهر حرية الانتخاب في الأنظمة الديمقراطية البراقة ، لكن الحقيقة هي أن المنظمات السرّية تقوم بدعم و تشجيع و تمويل كل الجهات التي تصوّر نفسها بأنها أحزاب متعارضة ظاهرياً ، رغم أنها تلقى الدعم من مصدر واحد يكمن في الخفاء .
استخدمت الحروب لتغيير الأنظمة السياسية بشكل جذري و سريع ، فقلّما كانت الحروب تنشب من أجل أسباب مبسّطة " كالخير مقابل الشر" كما كانت الجهات المتصارعة تدعي علانية . لكن في الحقيقة كانت الحروب تنشب بتخطيط مسبق و مرسوم بعناية بالغة حيث أن النتيجة تكون معروفة و محددة منذ البداية ، أما الهدف الأساسي فهو المضي قدماً نحو تحقيق النظام العالمي الجديد . و قد قررت منظمة كارنيغي Carnegie الخيريّة للسلام العالمي ( وهي إحدى المؤسسات التي تعفى من دفع الضرائب حيث أسستها عائلات Carnegie و Rockefller و Ford ) قرّرت بأنّ الحروب هي الوسيلة الأكثر فعّالية لتغيير طريقة حياة الناس بشكل جذري و توجيهه حسب الرغبة . بالإضافة إلى أن الحروب تدرّ كميّات باهضة من الأموال لشركات السلاح و العتاد الحربي ، و هذا لا يستثني البنوك أيضاً التي تقرض أموالاً هائلة للحكومات المتصارعة فتقع في قبضتها نتيجة الديون المترتبة عليها بعد الخروج من الحرب .
هذا النوع من السيطرة و التحكم من خلال صنع الحروب و إدارتها كان موجوداً منذ القدم ، لكن ليس لدينا الوثائق المفصّلة سوى للفترة الممتدة لعدة قرون ماضية ، منذ أن تحكّم المجمع السرّي الذي يسمى بـ" فرسان الهيكل " بمجريات الأمور في أوروبا ( وقد حصل هؤلاء على ثروتهم الفاحشة من خلال النهب و السلب الذي جرى أثناء الحملات الصليبية فأصبحوا ذات نفوذ هائل و مخيف ) حتى كان بإمكانهم "صنع الملوك" ، حيث استطاعوا في أحيان كثيرة المناورة و التآمر بهدف تنصيب عائلات ملكية جديدة بدلاً من عائلات ملكية عريقة ذات أصول ضاربة في القدم . كل ذلك من أجل السلطة و التحكم بمجريات الأمور من وراء الستار . و أشهر إنجازات هذه المحافل السرّية في القرنين الخامس والسابع عشر كانت قيام الثورة الفرنسيّة ، و حرب الاستقلال الأمريكية ... في هذا القرن حصلت مناورات كثيرة و حققت إنجازات هائلة ، لكن بكونها سريّة و بدت ظاهرياً على أنها متناقضة بشكل واضح لذلك أصبحت الحالة أكثر تعقيداً مما يصعب شرح التفاصيل بدقّة . على أية حال فإنّ لمحة سريعة على الأحداث التي حصلت منذ الحرب العالمية الأولى إلى الآن قد تكشف الدافع الحقيقي وراء حصول الكثير من الأحداث العظمى عبر التاريخ الطويل ، لكن الذي يميّز الأحداث المعاصرة عن تلك التي حصلت منذ زمن قديم جداً هو أننا نستطيع التحديد بدقة من هو المستفيد ، و من هي المنظمات و الأشخاص الذين لعبوا خلف الستار لتحقيقها .
ما وراء الحرب العالمية الأولى / الثورة الروسيّة
في عام 1914، الارشيدوق النمساوي فرديناند Archduke Ferdinand الذي تلقى تهديدات بالموت من قبل الماسونيّة Freemasons ، اغتيل أخيلراً على يد المحفل الصربي السري . و ذلك بعد محاولة اغتيال سابقة لكنها كانت فاشلة . و كان هذا مبرراً لـ النّمسة ، المدعومة من ألمانية ، لإعلان الحرب على صربيا التي كانت مدعومة من روسيا و فرنسا . أمّا راسبوتين Rasputin ( ذلك المتصوّف القروي الذي حاز على التأييد و السلطة السياسيّة الفعلية في منزل نيكولاس الثاني وذلك بسبب قدرته على شفاء الأمير أليكسيز من المرض الوراثي والمسمى بالاستعداد النزفي haemophilia ) فقد استطاع أن يدير الحكومة في روسيا بشكل جدّي و فعّال ، و قد نجح في محاولاته لتجنّب الحرب لكنّه أزيل من منصبه نتيجة اغتياله الذي حدث تقريباً بنفس الفترة التي حدثت فيها الجريمة في صربيا . ( ليس لدي إثباتات تبرئ راسبوتين من النواحي الأخلاقية أو غيرها من جوانب أخرى في شخصيته الموصوفة بأنها كانت شريرة ذلك لعدم توفر المراجع المستقيمة و المحايدة ، لكن هناك الكثير من الدلائل التي تشير إلى أنه كان وطنياً من الطراز الأوّل ) .
وفي ألمانية ، كان "بيثمان هولويغ" Bethman Hollweg هو المستشار الخاص لكايسار ولهايم Kaiser Wilhelm حيث كان لهولويغ Hollweg صلة قرابة وثيقة بعائلة روثشايلد Rothschilds ، أمّا مدير بنكه الخاص فكان "ماكس واربورغ" Max Warburg . وكانت وكالة الأخبار الألمانية Wolff مملوكة من قبل روثشايلد Rothschilds الذي كان له نفوذ وحصّة أيضاً في الوكالتين البريطانية و الفرنسيّة (رويترز وهافاز) . دخلت بريطانية في الحرب ضدّ ألمانية وتبعتها أمريكا عام 1917، كما كان مخطط مسبقاً . أما السبب الظاهري لدخولهم الحرب ( و هو إغراق السفينة لوستيانا Lusitania المحمّلة بالسلاح بعد دخولها المياه الإقليمية الألمانية ) فلم يكن سوى أكذوبة مدبّرة ، استخدمت كذريعة لإثارة عواطف الشعب الأمريكي و تكوين الانطباع العام بأن الحكومة الأمريكية قد دخلت الحرب من خلال إرادة و رغبة الجماهير .
أما منظّمة "كارنيغي" الخيريّة ، و على الرغم من اسمها البريء ، فلعبت دوراً فعالاً في دخول أمريكا الحرب ، حيث أبرقت لرئيس الولايات المتحدة "ودرو ولسون"Woodrow Wilson تطلب منه ( تأمره) أن يحرص على عدم انتهاء الحرب بسرعة .
ولإبعاد روسيا عن الحرب قامت ألمانية بدعم الثورة الروسيّة علانية وذلك من خلال تمويل مجلّة بلشفية ( تدعو للتمرّد على الأوضاع الاجتماعيّة والسياسيّة ) ، و قامت أيضاً بتدبير مرور لنين Lenin عبر الحدود الألمانية .
على أيّة حال فقد كان الأمر منسقاً من قبل روثشايلد Rothschild و روكفيلر Rockefeller وذلك بواسطة شركة Kuhn, Loeb and Co الذين موّلوا كلاً من تروتسكي Trotsky و الحركة المضادة للبلشفية anti-Bolshevik القائمة في أمريكا . و كان "تروتيسكي" على الأرجح شخصاً ألماني الجنسية حيث غادر الولايات المتحدة عام 1917 بجواز سفر دبّره له الرئيس ويلسون . تمّ تدبير التفاصيل الأخيرة للمؤامرة من خلال إرسال بعثة تابعة للصليب الأحمر مؤلفة من 24 فرد إلى روسيا ، و كانت ظاهرياً عبارة عن بعثة طبيّة ، لكن في الحقيقة ليس من بينها سوى 7 أطباء ، أمّا الآخرين فكانوا رجال أعمال و ممولين أساسيين و من ضمنهم "وليام بويس ثومبسون" William Boyce Thompson وهو رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك .
بعد تنصيب البلشفين بنجاح على العرش الروسي ، أخمدت / قمعت المعارضة الإعلامية في كلاً من بريطانية وأمريكا ، و تم تعيين مندوبين مخصصين للتحكم بالتقارير الاستخباراتية و الدبلوماسية و توجيهها حسب الرغبة .
بعد انتهاء الحرب ، بدأت المفاوضات في "فيرسايلز" Versailles ، حيث كانت تحت رعاية ( و بضيافة ) البارون "إدموند دي روثشايلد" Baron Edmund de Rothschild. وكان برفقة لويد جورج Lioyd George كل من "ألفرد ملنر" Alfred Milner و وفد الولايات المتحدة المرافق للرئيس ويلسون ، و التي تتضمّن كولونيل هاوس Colonel House و ماكس و بول واربورغ Max and Paul Warburg و الأخوين دولز Dulles و ثوماس لامونت Thomas Lamont و ج.ب. مورغان J. P. Morgan. .
.