dot
04/08/2006, 16:02
بقلم:علاء عريبى
متى سينفى القادة العرب ما زعمته الحكومة الاسرائيلية؟، هل لم يسمعوا بما ادعاه رئيس حكومتها إيهود أولمرت؟، ألم تقم حاشيتكم بترجمة ما نشر فى الصحف الاسرائيلية؟. منذ عدة أيام أكد أولمرت أن بعض الدول العربية تسانده وتشجعه فى القضاء على حزب الله، وربما قال ـ على ما أذكر ـ إن بعض قادة الدول العربية اتصلوا به وأيدوه فى ذلك، وفى اليوم التالى لهذه التصريحات، كشفت صحيفة معاريف الاسرائيلية النقاب عن أن الحكومة الاسرائيلية تتلقى رسائل داعمة للعدوان من عدد من الدول العربية، وقالت الصحيفة ـ حسب ما نشر فى جريدة القدس العربى ـ
إن هذه الدول تطالبها بمواصلة العدوان على لبنان حتى القضاء على حزب الله نهائياً، ومن بين الدول التى وجهت رسائل سرية: مصر، الأردن، السعودية، قطر، البحرين، الباكستان وروسيا، وقالت الصحيفة نقلا عن مصدر دبلوماسى اسرائيلى: إن العديد من الساسة العرب توجهوا رسميا الى اسرائيل، وطالبوها بمواصلة العدوان على لبنان، كما انهم طلبوا من الاسرائيليين اتمام المهمة، وتوجيه ضربة عسكرية اسرائيلية لسورية، باعتبارها دولة مارقة، مشددين على ان الدولة العبرية ـ والخبر مازال للقدس العربى ـ تملك فى هذه الأيام فرصة ذهبية لضرب سوريا، ونقلت الصحيفة عن الوسطاء أن ايران وسوريا على استعداد لسماع المقترحات السياسية لحل الأزمة«.
هذا الكلام نشر منذ عدة أيام، ونقلته القنوات الفضائية، وقد سمعناه جميعا وقرأناه، وبالطبع تأسفنا وأنكرنا بشدة، صحيح نحن نختلف مع أنظمتنا، والواقع يقول انها أنظمة ديكتاتورية قامعة وفاسدة ومنتهية الصلاحية، وأنها تنهب أموال شعوبها، وتعمل على توريث الحكم، وتهرتل فى التصريحات غير المسئولة، لكن فى النهاية ليست خائنة ولا عميلة، ومن المستبعد أن نصدق ان حكامنا، الذين ولدنا فوجدناهم على الكراسى، يشاركون العدو الصهيونى فى عدوانه.. هل احساسى هذا صادق أم أنتم بالفعل خونة وعملاء؟
متى سينفى القادة العرب ما زعمته الحكومة الاسرائيلية؟، هل لم يسمعوا بما ادعاه رئيس حكومتها إيهود أولمرت؟، ألم تقم حاشيتكم بترجمة ما نشر فى الصحف الاسرائيلية؟. منذ عدة أيام أكد أولمرت أن بعض الدول العربية تسانده وتشجعه فى القضاء على حزب الله، وربما قال ـ على ما أذكر ـ إن بعض قادة الدول العربية اتصلوا به وأيدوه فى ذلك، وفى اليوم التالى لهذه التصريحات، كشفت صحيفة معاريف الاسرائيلية النقاب عن أن الحكومة الاسرائيلية تتلقى رسائل داعمة للعدوان من عدد من الدول العربية، وقالت الصحيفة ـ حسب ما نشر فى جريدة القدس العربى ـ
إن هذه الدول تطالبها بمواصلة العدوان على لبنان حتى القضاء على حزب الله نهائياً، ومن بين الدول التى وجهت رسائل سرية: مصر، الأردن، السعودية، قطر، البحرين، الباكستان وروسيا، وقالت الصحيفة نقلا عن مصدر دبلوماسى اسرائيلى: إن العديد من الساسة العرب توجهوا رسميا الى اسرائيل، وطالبوها بمواصلة العدوان على لبنان، كما انهم طلبوا من الاسرائيليين اتمام المهمة، وتوجيه ضربة عسكرية اسرائيلية لسورية، باعتبارها دولة مارقة، مشددين على ان الدولة العبرية ـ والخبر مازال للقدس العربى ـ تملك فى هذه الأيام فرصة ذهبية لضرب سوريا، ونقلت الصحيفة عن الوسطاء أن ايران وسوريا على استعداد لسماع المقترحات السياسية لحل الأزمة«.
هذا الكلام نشر منذ عدة أيام، ونقلته القنوات الفضائية، وقد سمعناه جميعا وقرأناه، وبالطبع تأسفنا وأنكرنا بشدة، صحيح نحن نختلف مع أنظمتنا، والواقع يقول انها أنظمة ديكتاتورية قامعة وفاسدة ومنتهية الصلاحية، وأنها تنهب أموال شعوبها، وتعمل على توريث الحكم، وتهرتل فى التصريحات غير المسئولة، لكن فى النهاية ليست خائنة ولا عميلة، ومن المستبعد أن نصدق ان حكامنا، الذين ولدنا فوجدناهم على الكراسى، يشاركون العدو الصهيونى فى عدوانه.. هل احساسى هذا صادق أم أنتم بالفعل خونة وعملاء؟