Tears_Castle
14/08/2006, 22:22
(رويترز) - رغم انه ابعد كوكب عن الارض في نظامنا الشمسي الا ان بلوتو تعرض لهجوم من علماء الفلك وربما يكون على وشك فقدان وضعه في المعركة.
ويلتقي في براغ هذا الاسبوع نحو ثلاثة الاف فلكي وعالم من جميع انحاء العالم لتحديد ما اذا كان بلوتو الذي اكتشف في عام 1930 يتفق مع التعريف العلمي للكوكب.
وقد يضطر الاتحاد الدولي للفلكيين في تعريفه وتحديده للمرة الاولى لماهية الكوكب ان يخفض مرتبة بلوتو او يضيف 14 جرما سماويا اخر الى هذه الفئة.
وسيحدث هذا القرار صدمة للمجتمع الفلكي ويجعل الكتب الدراسية تبدو وقد عفا عليها الزمن ويجبر المعلمين على اعاة تدريس اساسيات النظام الشمسي.
وقال اوين جنجريتش الاستاذ الفخري للفلك وتاريخ العلوم في مركز هارفارد-سميثسونيان للفيزياء الفلكية "المسألة المحورية هي وضع بلوتو الذي يختلف كثيرا عن المشترى وزحل واورانوس ونبتون."
ويحتدم النقاش داخل المجتمع العلمي حول وضع بلوتو على مدى عقود بعد ان وجد ان الكوكب يبلغ واحد من أربعمائة من كتلة الارض.
واشتد الجدل في عام 2003 عندما اكتشف فلكيون في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا جرم يو.بي 313. الذي يحمل اسم زينا وهي شخصية في مسلسل تلفزيوني وهو واحد من اكثر من عشرة من الاجسام السماوية في النظام الشمسي ثبت انها اكبر من بلوتو.
وزينا وبلوتو هما جسمان ثلجيان كبيران موجودان في حزام كويبر حيث تتحرك الاف الاجسام الطافية خلف نبتون. وتشير الصور المأخوذة من تليسكوب هابل الفضائي الى ان قطر زينا يصل الى 1490 ميلا او نحوها. وهو اكبر قليلا من بلوتو الذي يصل قطره الى 1422 ميلا.
وجنجريتش هو رئيس اللجنة التي طلب منها ان تخرج بتعريف للكوكب وتسلمه للجمعية العامة للاتحاد الدولي للفلكيين التي تنعقد بين 14 و25 آب.
وقبل اجتماع الجمعية تحتدم المشاعر في الاتجاهين.
فقد ناشد البعض جماعة جنجريتش بالا يخفضوا مكانة بلوتو قائلين ان ذلك سيحبط الاطفال ويلقي بالفهم الحالي للكون في براثن الفوضى.
اما اخرين فيقولون ليحدث ما يحدث ويبدو انهم يستسيغون فكرة تغيير الفكرة الحالية عن الكون.
وصرح جنجرتيش بان التكنولوجيا الحديثة سمحت للعلماء بالغوص في اسرار النظام الشمسي بتفصيل اكثر من ذي قبل. ولذا فليس من المفاجيء ان تبرز مسائل جديدة حول الافتراضات الجوهرية.
ويتساءل جنجريتش "هل يجب ان يعتبر (بلوتو) كوكب مثل البقية". لكنه رفض ان يتطرق الى ما اتفقت عليه مجموعته المكونة من سبعة افراد بعد ان توصلت الى صياغة للبيان في يونيو حزيران.
ويقول علماء ان المجموعة قد تستحدث فئة جديدة للكواكب مثل زينا وبلوتو والتي لا تفي بمعايير الكواكب الثمانية الاكبر. كذلك يمكنهم ان يسقطوا اعتبار بلوتو من الكواكب او يوسعوا قائمة الكواكب لتشمل اجساما عديدة مماثلة في الحجم اكتشفت في النظام الشمسي.
ويلتقي في براغ هذا الاسبوع نحو ثلاثة الاف فلكي وعالم من جميع انحاء العالم لتحديد ما اذا كان بلوتو الذي اكتشف في عام 1930 يتفق مع التعريف العلمي للكوكب.
وقد يضطر الاتحاد الدولي للفلكيين في تعريفه وتحديده للمرة الاولى لماهية الكوكب ان يخفض مرتبة بلوتو او يضيف 14 جرما سماويا اخر الى هذه الفئة.
وسيحدث هذا القرار صدمة للمجتمع الفلكي ويجعل الكتب الدراسية تبدو وقد عفا عليها الزمن ويجبر المعلمين على اعاة تدريس اساسيات النظام الشمسي.
وقال اوين جنجريتش الاستاذ الفخري للفلك وتاريخ العلوم في مركز هارفارد-سميثسونيان للفيزياء الفلكية "المسألة المحورية هي وضع بلوتو الذي يختلف كثيرا عن المشترى وزحل واورانوس ونبتون."
ويحتدم النقاش داخل المجتمع العلمي حول وضع بلوتو على مدى عقود بعد ان وجد ان الكوكب يبلغ واحد من أربعمائة من كتلة الارض.
واشتد الجدل في عام 2003 عندما اكتشف فلكيون في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا جرم يو.بي 313. الذي يحمل اسم زينا وهي شخصية في مسلسل تلفزيوني وهو واحد من اكثر من عشرة من الاجسام السماوية في النظام الشمسي ثبت انها اكبر من بلوتو.
وزينا وبلوتو هما جسمان ثلجيان كبيران موجودان في حزام كويبر حيث تتحرك الاف الاجسام الطافية خلف نبتون. وتشير الصور المأخوذة من تليسكوب هابل الفضائي الى ان قطر زينا يصل الى 1490 ميلا او نحوها. وهو اكبر قليلا من بلوتو الذي يصل قطره الى 1422 ميلا.
وجنجريتش هو رئيس اللجنة التي طلب منها ان تخرج بتعريف للكوكب وتسلمه للجمعية العامة للاتحاد الدولي للفلكيين التي تنعقد بين 14 و25 آب.
وقبل اجتماع الجمعية تحتدم المشاعر في الاتجاهين.
فقد ناشد البعض جماعة جنجريتش بالا يخفضوا مكانة بلوتو قائلين ان ذلك سيحبط الاطفال ويلقي بالفهم الحالي للكون في براثن الفوضى.
اما اخرين فيقولون ليحدث ما يحدث ويبدو انهم يستسيغون فكرة تغيير الفكرة الحالية عن الكون.
وصرح جنجرتيش بان التكنولوجيا الحديثة سمحت للعلماء بالغوص في اسرار النظام الشمسي بتفصيل اكثر من ذي قبل. ولذا فليس من المفاجيء ان تبرز مسائل جديدة حول الافتراضات الجوهرية.
ويتساءل جنجريتش "هل يجب ان يعتبر (بلوتو) كوكب مثل البقية". لكنه رفض ان يتطرق الى ما اتفقت عليه مجموعته المكونة من سبعة افراد بعد ان توصلت الى صياغة للبيان في يونيو حزيران.
ويقول علماء ان المجموعة قد تستحدث فئة جديدة للكواكب مثل زينا وبلوتو والتي لا تفي بمعايير الكواكب الثمانية الاكبر. كذلك يمكنهم ان يسقطوا اعتبار بلوتو من الكواكب او يوسعوا قائمة الكواكب لتشمل اجساما عديدة مماثلة في الحجم اكتشفت في النظام الشمسي.