ابراهيم الندم
15/08/2006, 18:39
زمني الغابر ....
كتبت مقالة في إحدى الصحف المحليه بعنوان زمني الغابر ... يا مبهدلني وموريني الويل ... فتلقيت سيل من المكالمات الهاتفية والرسائل التهديدية عبر جوالي بالإضافة إلى فاكس الجريدة وفاكس المنزل (مع أني لا أملك فاكس في منزلي) ....
أحدهم كتب يقول أني مارق .. وآخر أني كفرت وينبغي عليّ أن لا أعيش بين ظهراني المسلمين ... وبعد يومين فوجئت أن الإطارات الأربع لسيارتي قد مزقت شر تمزيق... والزجاج الخلفي مكسور وتم وضع ورقة مكتوب فيها يا متحرر ... يا ملحد .. لقد سببت الله فعد عن غيك وإلاّ ..... ثم وصلني عبر البريد بعد عدة أيام رسالة من أحد القرّاء وصف نفسه بأنه طالب علم وذكر أن ما كتبته كان أمرا خطير قد مس جانباً مهماً من جوانب العقيدة ثم بدأ يشرح مكمن العلة في مقالي مستشهداً بالآيات والأحاديث وبعض أقوال أهل العلم في مسائل سب الدهر والتسخط على القدر ....
هل هذا هو واقعنا اليوم؟
هل هذا يعد من الأخطاء التي يمكن أن تكون غير مقصودة (أعني المقال)؟
هل نبالغ في الرد على اللبراليين؟ أم أنها معركة مفتوحة الجبهات يدخل فيها كل من يتعاطف مع أي من الفريقين؟
هل اللبرالية درجات؟ وإن كان كذلك، هل يستوجب منا التفرقة أو وضعهم في خندق واحد؟
هل هناك من وصل إلى درجة لا يمكن معها العلاج إلا بالاستئصال؟
هل فعلاً نحن بحاجة إلى تصحيح المسار، خصوصاً فيما يتعلق بأسلوب الرد على المخالف؟
المقالة أعلاه هي من نسج الخيال ولكني أردت من القارئ أن يقارنها بالواقع
كتبت مقالة في إحدى الصحف المحليه بعنوان زمني الغابر ... يا مبهدلني وموريني الويل ... فتلقيت سيل من المكالمات الهاتفية والرسائل التهديدية عبر جوالي بالإضافة إلى فاكس الجريدة وفاكس المنزل (مع أني لا أملك فاكس في منزلي) ....
أحدهم كتب يقول أني مارق .. وآخر أني كفرت وينبغي عليّ أن لا أعيش بين ظهراني المسلمين ... وبعد يومين فوجئت أن الإطارات الأربع لسيارتي قد مزقت شر تمزيق... والزجاج الخلفي مكسور وتم وضع ورقة مكتوب فيها يا متحرر ... يا ملحد .. لقد سببت الله فعد عن غيك وإلاّ ..... ثم وصلني عبر البريد بعد عدة أيام رسالة من أحد القرّاء وصف نفسه بأنه طالب علم وذكر أن ما كتبته كان أمرا خطير قد مس جانباً مهماً من جوانب العقيدة ثم بدأ يشرح مكمن العلة في مقالي مستشهداً بالآيات والأحاديث وبعض أقوال أهل العلم في مسائل سب الدهر والتسخط على القدر ....
هل هذا هو واقعنا اليوم؟
هل هذا يعد من الأخطاء التي يمكن أن تكون غير مقصودة (أعني المقال)؟
هل نبالغ في الرد على اللبراليين؟ أم أنها معركة مفتوحة الجبهات يدخل فيها كل من يتعاطف مع أي من الفريقين؟
هل اللبرالية درجات؟ وإن كان كذلك، هل يستوجب منا التفرقة أو وضعهم في خندق واحد؟
هل هناك من وصل إلى درجة لا يمكن معها العلاج إلا بالاستئصال؟
هل فعلاً نحن بحاجة إلى تصحيح المسار، خصوصاً فيما يتعلق بأسلوب الرد على المخالف؟
المقالة أعلاه هي من نسج الخيال ولكني أردت من القارئ أن يقارنها بالواقع