وائل 76
15/08/2006, 22:33
أكد العلامة الدكتور يوسف القرضاوى أن المقاومة اللبنانية والفلسطينية أعادتا صنع الإرادة العربية في مواجهة الاحتلال الصهيوني، داعيا في الوقت ذاته إلى نبذ الفرقة والخلافات المذهبية جانبا الآن لمواجهة العدوان الذي يستهدف الأمة.
وأضاف فضيلته في المؤتمر الجماهيري الذي عقده نادى تدريس جامعة القاهرة مساء أمس الاثنين (14/8) أنه لولا الإرادة الجهادية الفلسطينية بكل فصائلها، ولولا إرادة حزب الله لما وجدنا أية إرادة عربية تقاوم الكيان الصهيوني، داعياً إلى صنع إرادة عربية إسلامية تصمم على مقاومة الكيان الصهيوني بلا استسلام.
وطالب الشيخ القرضاوي في هذا الصدد بإعداد الأمة على طريقة صلاح الدين، والتي اعتمدت على القوة والإيمان والإرادة فتغير حال الأمة من الهزل إلى الجد.
وأوضح أن الهدف ليس مجرد الوصول إلى قوة التسليح الصهيونية، مستدلاً بما حققته المقاومة الفلسطينية، وما حققه حزب الله من انتصار في حربه مع الكيان الصهيوني، والتي رفع فيها الحزب شعار "وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ".
وجدد فضيلته انتقاده لمثيري النزعات الطائفية بين أبناء الأمة، مؤكدا حقيقيتين هامتين أولاها أن هناك اختلافات بين السنة والشيعة في بعض الرؤى، ولكن ليس هذا وقت إثارتها.
والثانية أن السنة والشيعة أهل قبلة وتوحيد، وأن من يدعو لعدم الوقوف مع حزب الله ضد العدوان الصهيوني بزعم أنهم شيعة فمعناه أنه يقف في الجهة المضادة أي مع أعداء الأمة من الصهاينة.
ووجه فضيلته انتقادات شديدة للأنظمة العربية والإسلامية، وقال: إن الفرق بين العرب والمسلمين والكيان الصهيوني كبير في إدارة الصراع الدائر، موضحاً أن لديهم إرادة لإدارة الصراع بينما الوضع مختلف لدى الأمة العربية، التي وصفها القرضاوي بأنها عديمة الإرادة ولذلك فليس لها أهداف تريد تحقيقها بعكس الصهاينة، إلا أن الشيخ القرضاوي أكد أن الوضع اختلف مع بعض اللبنانيين والفلسطينيين.
وأضاف فضيلته في المؤتمر الجماهيري الذي عقده نادى تدريس جامعة القاهرة مساء أمس الاثنين (14/8) أنه لولا الإرادة الجهادية الفلسطينية بكل فصائلها، ولولا إرادة حزب الله لما وجدنا أية إرادة عربية تقاوم الكيان الصهيوني، داعياً إلى صنع إرادة عربية إسلامية تصمم على مقاومة الكيان الصهيوني بلا استسلام.
وطالب الشيخ القرضاوي في هذا الصدد بإعداد الأمة على طريقة صلاح الدين، والتي اعتمدت على القوة والإيمان والإرادة فتغير حال الأمة من الهزل إلى الجد.
وأوضح أن الهدف ليس مجرد الوصول إلى قوة التسليح الصهيونية، مستدلاً بما حققته المقاومة الفلسطينية، وما حققه حزب الله من انتصار في حربه مع الكيان الصهيوني، والتي رفع فيها الحزب شعار "وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ".
وجدد فضيلته انتقاده لمثيري النزعات الطائفية بين أبناء الأمة، مؤكدا حقيقيتين هامتين أولاها أن هناك اختلافات بين السنة والشيعة في بعض الرؤى، ولكن ليس هذا وقت إثارتها.
والثانية أن السنة والشيعة أهل قبلة وتوحيد، وأن من يدعو لعدم الوقوف مع حزب الله ضد العدوان الصهيوني بزعم أنهم شيعة فمعناه أنه يقف في الجهة المضادة أي مع أعداء الأمة من الصهاينة.
ووجه فضيلته انتقادات شديدة للأنظمة العربية والإسلامية، وقال: إن الفرق بين العرب والمسلمين والكيان الصهيوني كبير في إدارة الصراع الدائر، موضحاً أن لديهم إرادة لإدارة الصراع بينما الوضع مختلف لدى الأمة العربية، التي وصفها القرضاوي بأنها عديمة الإرادة ولذلك فليس لها أهداف تريد تحقيقها بعكس الصهاينة، إلا أن الشيخ القرضاوي أكد أن الوضع اختلف مع بعض اللبنانيين والفلسطينيين.