Danito
16/08/2006, 14:46
نشرت الغارديان البريطانية على صفحتها الأولى بتاريخ 10/08/2006 صورة مؤثرة للغاية و هي صورة جثتي أم و رضيعها حيث تبدو في الصورة يد الأم و جزأ من جسم الرضيع من بين الأنقاض في بناء بمنطقة الشياح في الضاحية الجنوبية لبيروت و قد انهار البناء بفعل صاروخين من طائرة أف 15 إسرائيلية (الصورة مؤثرة للغاية و مأساوية لم أرد إدراجها هنا لقساوتها)
و في الأسبوع التالي نشرت الغارديان في ملحقها يوم 15/8 تحقيقا قامت به الصحفية كلانسي تشاسي حاولت فيه استكشاف حياة المرأة في الصورة و قد توصلت إلى أقاربها (أخو زوجها) اسمها سلوى وهبة عمرها 28 عام و زوجها على وهبة (هي من عائلة نصار) من قرية كفر صير الجنوبية قرب النبطية و زوجها علي من بلدة الحروف و تمضي الصحفية في تحقيقها حيث يخبرها أقارب زوجها عن حبها للمرح هي و زوجها الذي يملك سيارة أجرة (التي تم تدميرها إيضا أثناء القصف) و عيشهما المشترك و شغفها بالمسلسلات العربية الرمانسية .. الخ ، ماتت سلوى هي و زوجها و ثلاث اطفال (حسن 9 سنوات، حسين 7 سنوات و الرضيعة التي اطلق عليها اسم وعد و التي استشهدت في الاسبوع الثاني للحرب) استشهدت العائلة كاملة تحت الأنقاض و التحقيق يغطي 4 صفحات (مع الصور) من الملحق : من ضمن الأشياء التي ذكرها أقارب الشهيدة هي أن الذي لم تظهره صورة الغارديان و ما كان تحت الأنقاض الطفلين الآخرين حسن و حسين الذي ضمت أحدهما بذراعها الأخرى بينما تمسك الآخر بقوة برجلها، حتى أن عمال الإغاثة لم يستطيعوا نزع جثث الضحايا عن بعضها عند إتنشالها من بي الأنقاض بعد ساعات من الغارة الوحشية.
و في الأسبوع التالي نشرت الغارديان في ملحقها يوم 15/8 تحقيقا قامت به الصحفية كلانسي تشاسي حاولت فيه استكشاف حياة المرأة في الصورة و قد توصلت إلى أقاربها (أخو زوجها) اسمها سلوى وهبة عمرها 28 عام و زوجها على وهبة (هي من عائلة نصار) من قرية كفر صير الجنوبية قرب النبطية و زوجها علي من بلدة الحروف و تمضي الصحفية في تحقيقها حيث يخبرها أقارب زوجها عن حبها للمرح هي و زوجها الذي يملك سيارة أجرة (التي تم تدميرها إيضا أثناء القصف) و عيشهما المشترك و شغفها بالمسلسلات العربية الرمانسية .. الخ ، ماتت سلوى هي و زوجها و ثلاث اطفال (حسن 9 سنوات، حسين 7 سنوات و الرضيعة التي اطلق عليها اسم وعد و التي استشهدت في الاسبوع الثاني للحرب) استشهدت العائلة كاملة تحت الأنقاض و التحقيق يغطي 4 صفحات (مع الصور) من الملحق : من ضمن الأشياء التي ذكرها أقارب الشهيدة هي أن الذي لم تظهره صورة الغارديان و ما كان تحت الأنقاض الطفلين الآخرين حسن و حسين الذي ضمت أحدهما بذراعها الأخرى بينما تمسك الآخر بقوة برجلها، حتى أن عمال الإغاثة لم يستطيعوا نزع جثث الضحايا عن بعضها عند إتنشالها من بي الأنقاض بعد ساعات من الغارة الوحشية.