Godfather
18/04/2005, 03:06
حذر أطباء في إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية، جميع النساء الراغبات في تكبير صدورهن، من أن حوالي 93 في المائة من مزروعات الثدي السيليكونية تنفجر خلال 10 أعوام من زراعتها!
وقال هؤلاء الأطباء إن المزروعات البديلة لها، المصنوعة من المحاليل الملحية، تنفجر أيضا، ويظهر أثر ذلك بسرعة عند انبساط الثديين، ولكن الخطر المصاحب لانفجارها أقل من ذلك المصاحب للأنواع السيليكونية.
وترغب كثير من النساء بالمزروعات السيليكونية أكثر من الملحية، لأنها، حسب اعتقادهن، تبدو طبيعية أكثر وأجمل في تكبير الثديين ورفعهما.
ويلاقي هذا التحذير معارضة كبيرة بين جراحي التجميل، إذ تعتبر عمليات تكبير الثدي أفضل مصدر لهم لتحقيق دخل مادي أكبر، وطالبوا بضرورة دراسة تأثير تلك المزروعات قبل التحذير من استخدامها.
وكان باحثون سويسريون قد حذروا من أن مزروعات تكبير الثدي الجراحية تحمل مخاطر كبيرة على صحة النساء، بعد أن تبين أن السيدات اللاتي يخضعن لمثل هذه العمليات أكثر عرضة للإصابة بالإنتانات الجرثومية بنسبة 2.5 في المائة.
وأظهرت الدراسة، التي أجريت في مستشفيات جامعة جنيف بسويسرا، تابعت أكثر من 10 آلاف سيدة، أن مزروعات الثدي تزيد خطر الإنتانات بحوالي 2.5 في المائة بشكل عام، وبمقدار أعلى بعشر مرات للسيدات اللاتي يخضعن لعمليات التجميل الترميمية، بعد جراحات استئصال الثدي المصاب بالسرطان.
وقال هؤلاء الأطباء إن المزروعات البديلة لها، المصنوعة من المحاليل الملحية، تنفجر أيضا، ويظهر أثر ذلك بسرعة عند انبساط الثديين، ولكن الخطر المصاحب لانفجارها أقل من ذلك المصاحب للأنواع السيليكونية.
وترغب كثير من النساء بالمزروعات السيليكونية أكثر من الملحية، لأنها، حسب اعتقادهن، تبدو طبيعية أكثر وأجمل في تكبير الثديين ورفعهما.
ويلاقي هذا التحذير معارضة كبيرة بين جراحي التجميل، إذ تعتبر عمليات تكبير الثدي أفضل مصدر لهم لتحقيق دخل مادي أكبر، وطالبوا بضرورة دراسة تأثير تلك المزروعات قبل التحذير من استخدامها.
وكان باحثون سويسريون قد حذروا من أن مزروعات تكبير الثدي الجراحية تحمل مخاطر كبيرة على صحة النساء، بعد أن تبين أن السيدات اللاتي يخضعن لمثل هذه العمليات أكثر عرضة للإصابة بالإنتانات الجرثومية بنسبة 2.5 في المائة.
وأظهرت الدراسة، التي أجريت في مستشفيات جامعة جنيف بسويسرا، تابعت أكثر من 10 آلاف سيدة، أن مزروعات الثدي تزيد خطر الإنتانات بحوالي 2.5 في المائة بشكل عام، وبمقدار أعلى بعشر مرات للسيدات اللاتي يخضعن لعمليات التجميل الترميمية، بعد جراحات استئصال الثدي المصاب بالسرطان.