Joe
19/04/2005, 21:46
هذا ما سيحدث لكم لو تسلم الاسلاميون الحكم ... يا عرب
غزة - عرب تايمز
اذا اردت ان تضرب مثلا عن الكيفية التي سيحكم بها الاسلاميون فيما لو تم تسلمهم الحكم فعلا ... يكفي ان تروي حكاية الشابة الفلسطينية التي قتلت امام اختها وخطيبها من قبل مناضلو حماس على شاطيء غزة بدعوى الحفاظ على الاداب العامة
فقد اثار قيام مسلحين ينتمون لكتائب عز الدين القسام الاسبوع الماضي بقتل فتاة فلسطينية كانت برفقة خطيبها على شاطئ البحر في غزة بحجة “مراقبة الآداب العامة”، الجدل حول استخدام السلاح “غير المرخص” للفصائل في غير محله.فقد قتلت في 8 نيسان/ابريل يسرى العزامي التي كانت من المفترض ان تحتفل بعيد ميلادها العشرين وبزواجها يوم الجمعة الماضي برصاص اطلقه عناصر اعترفوا بانتمائهم لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس حسبما افادت مصادر امنية فلسطينية.
وكانت يسرى وشقيقتها بصحبة خطيبيهما عندما اطلق مسلحون النار على السيارة التي كانت تقلهم وهم في طريق عودتهم الى منزلهم في بيت لاهيا شمال قطاع غزة بعد نزهة على شاطئ البحر.
وروت مجدولين العزامي (17 عاما) وهي اخت يسرى التي كانت بصحبتها اثناء وقوع الحادث تفاصيل ما جرى موضحة ان سيارة مسرعة قدمت من ورائهم حتى اصبحت بمحاذاة سيارتهم “فأطلقت النار فجأة باتجاهنا”.وتابعت مجدولين “بعد اطلاق النار مباشرة اوقف خطيب اختي السيارة ففتحت باب السيارة محاولة الهرب لكن احد المسلحين لحق بي وانهال علي ضربا في حين انهال الآخرون بالضرب على خطيبي وخطيب اختي وبقيت يسرى على الارض تنزف بسبب اصابتها بعيار ناري بالرأس”.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية توفيق ابو خوصة انه “تم القبض على اثنين من مرتكبي الجريمة بعد حادث سير وقع لهم على مقربة من مكان وقوع الحادث شمال قطاع غزة في حين تمكن الباقون من الهرب”. وتابع ابو خوصة “ان المتهمين اعترفا انهما تابعان لكتائب عز الدين القسام وانهما نفذا العملية بناء على امر من قائدهما والسبب هو شكهم في عدم شرعية العلاقة بين الفتاتين والشابين اللذان كانا بصحبتهما”.
واضاف ابو خوصة ان التحقيق مع المتهمين كشف عن “تشكيل جهاز تابع لحركة حماس معني بمراقبة الآداب العامة والمقبوض عليهم حتى الآن هما عنصران في هذا الجهاز” مشيرا الى ان “هناك ثلاثة متهمين آخرين في القضية لا زالوا هاربين من العدالة وجار البحث عنهم”.
من ناحيتها نفت حركة حماس في بيان لها صدر في اعقاب مقتل العزامي اي علاقة لها بالحادثة موضحة ان “الجريمة المستنكرة التي اودت بحياة الشهيدة البريئة يسرى وقعت على ايدي افراد محسوبين على حركة حماس وليس بأمر من الحركة مما يعني ان الحركة اعترفت بان الزعران الذين يلاحقون السكان بالاسلحة هم من اعضاء الحركة وقد اعادت هذه الجريمة الذاكرة الى قيام عناصر من حماس باعدام شاب من غزة بحجة انه جاسوس ثم تبين انه بريء وعرضت الحركة انهاء المشكلة بدفع الدية”.
اما اهالي يسرى فقد طالبوا كلا من السلطة الفلسطينية وحركة حماس بمعاقبة القتلة وقال ابن عمها محمود العزامي (33 سنة) ان عائلته “طالبت حركة حماس باصدار بيان يوضح ملابسات الحادث وبمعاقبة القتلة حسبما ينص شرع الله”، مضيفا ان حماس “وافقت على تلبية هذه المطالب”.
وطالب العزامي كافة الفصائل الفلسطينية ان “تخضع لقوانين السلطة في بقاء سلاح اجنحتها العسكرية تحت امرة السلطة الفلسطينية او حتى تسليمه بالكامل للسلطة حتى يكون عندنا قيادة واحدة وسلطة واحدة فيستتب الامن”. وتمنى العزامي الا يتكرر ما وقع ليسرى مع فتايات اخريات “لم يقترفن اي ذنب” فيقتلهن سلاح تداخلت وظائفه بين “وظيفة شرعية وهي مقاومة الاحتلال واخرى غير شرعية وهي القتل بدون سبب "
======
إسرائيل من أمامكم و حماس من ورائكم!!! كما قلت لكم في السابق
غزة - عرب تايمز
اذا اردت ان تضرب مثلا عن الكيفية التي سيحكم بها الاسلاميون فيما لو تم تسلمهم الحكم فعلا ... يكفي ان تروي حكاية الشابة الفلسطينية التي قتلت امام اختها وخطيبها من قبل مناضلو حماس على شاطيء غزة بدعوى الحفاظ على الاداب العامة
فقد اثار قيام مسلحين ينتمون لكتائب عز الدين القسام الاسبوع الماضي بقتل فتاة فلسطينية كانت برفقة خطيبها على شاطئ البحر في غزة بحجة “مراقبة الآداب العامة”، الجدل حول استخدام السلاح “غير المرخص” للفصائل في غير محله.فقد قتلت في 8 نيسان/ابريل يسرى العزامي التي كانت من المفترض ان تحتفل بعيد ميلادها العشرين وبزواجها يوم الجمعة الماضي برصاص اطلقه عناصر اعترفوا بانتمائهم لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس حسبما افادت مصادر امنية فلسطينية.
وكانت يسرى وشقيقتها بصحبة خطيبيهما عندما اطلق مسلحون النار على السيارة التي كانت تقلهم وهم في طريق عودتهم الى منزلهم في بيت لاهيا شمال قطاع غزة بعد نزهة على شاطئ البحر.
وروت مجدولين العزامي (17 عاما) وهي اخت يسرى التي كانت بصحبتها اثناء وقوع الحادث تفاصيل ما جرى موضحة ان سيارة مسرعة قدمت من ورائهم حتى اصبحت بمحاذاة سيارتهم “فأطلقت النار فجأة باتجاهنا”.وتابعت مجدولين “بعد اطلاق النار مباشرة اوقف خطيب اختي السيارة ففتحت باب السيارة محاولة الهرب لكن احد المسلحين لحق بي وانهال علي ضربا في حين انهال الآخرون بالضرب على خطيبي وخطيب اختي وبقيت يسرى على الارض تنزف بسبب اصابتها بعيار ناري بالرأس”.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية توفيق ابو خوصة انه “تم القبض على اثنين من مرتكبي الجريمة بعد حادث سير وقع لهم على مقربة من مكان وقوع الحادث شمال قطاع غزة في حين تمكن الباقون من الهرب”. وتابع ابو خوصة “ان المتهمين اعترفا انهما تابعان لكتائب عز الدين القسام وانهما نفذا العملية بناء على امر من قائدهما والسبب هو شكهم في عدم شرعية العلاقة بين الفتاتين والشابين اللذان كانا بصحبتهما”.
واضاف ابو خوصة ان التحقيق مع المتهمين كشف عن “تشكيل جهاز تابع لحركة حماس معني بمراقبة الآداب العامة والمقبوض عليهم حتى الآن هما عنصران في هذا الجهاز” مشيرا الى ان “هناك ثلاثة متهمين آخرين في القضية لا زالوا هاربين من العدالة وجار البحث عنهم”.
من ناحيتها نفت حركة حماس في بيان لها صدر في اعقاب مقتل العزامي اي علاقة لها بالحادثة موضحة ان “الجريمة المستنكرة التي اودت بحياة الشهيدة البريئة يسرى وقعت على ايدي افراد محسوبين على حركة حماس وليس بأمر من الحركة مما يعني ان الحركة اعترفت بان الزعران الذين يلاحقون السكان بالاسلحة هم من اعضاء الحركة وقد اعادت هذه الجريمة الذاكرة الى قيام عناصر من حماس باعدام شاب من غزة بحجة انه جاسوس ثم تبين انه بريء وعرضت الحركة انهاء المشكلة بدفع الدية”.
اما اهالي يسرى فقد طالبوا كلا من السلطة الفلسطينية وحركة حماس بمعاقبة القتلة وقال ابن عمها محمود العزامي (33 سنة) ان عائلته “طالبت حركة حماس باصدار بيان يوضح ملابسات الحادث وبمعاقبة القتلة حسبما ينص شرع الله”، مضيفا ان حماس “وافقت على تلبية هذه المطالب”.
وطالب العزامي كافة الفصائل الفلسطينية ان “تخضع لقوانين السلطة في بقاء سلاح اجنحتها العسكرية تحت امرة السلطة الفلسطينية او حتى تسليمه بالكامل للسلطة حتى يكون عندنا قيادة واحدة وسلطة واحدة فيستتب الامن”. وتمنى العزامي الا يتكرر ما وقع ليسرى مع فتايات اخريات “لم يقترفن اي ذنب” فيقتلهن سلاح تداخلت وظائفه بين “وظيفة شرعية وهي مقاومة الاحتلال واخرى غير شرعية وهي القتل بدون سبب "
======
إسرائيل من أمامكم و حماس من ورائكم!!! كما قلت لكم في السابق