-
دخول

عرض كامل الموضوع : قصف تطبيعي على لبنان وجولة أنان "صفر".!!


dot
31/08/2006, 14:44
أخفق الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان في انتزاع التزام من “إسرائيل” برفع الحصار الذي تفرضه على لبنان، وبتسريع انسحاب قواتها التي ما زالت في مواقع في الجنوب، واستخفت بطلبه، وقصفت لبنان بقنابل تطبيعية من خلال الرغبة في اتصالات مباشرة وعلاقات ومفاوضات واتفاقات مع لبنان، وهو ما سارع رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة إلى رفضه. وعمد أنان بعد محادثاته مع المسؤولين في الكيان إلى تكرار كلام ايهود أولمرت عن ضرورة الإفراج غير المشروط عن الجنديين “الإسرائيليين” الأسيرين، غير أن حزب الله أكد أن ذلك غير ممكن أبدا من دون عملية تبادل. وفيما قالت الحكومة اللبنانية إنها بصدد اتخاذ قرار بشأن الحصار، غادر وفد وزاري منها برئاسة السنيورة إلى استوكهولم للمشاركة في المؤتمر الدولي لمساعدة لبنان على إعادة الإعمار، واعتبرته معالجة أولى للصدمة الناجمة عن العدوان “الإسرائيلي”.
وألحّ أنان في تصريحاته بعد لقاءاته مع كبار المسؤولين في حكومة الكيان على ضرورة رفع “إسرائيل” الحصار الجوي والبحري الذي تفرضه على لبنان، غير أن رئيس الوزراء إيهود أولمرت قال إن أي تخفيف من الضغوط على موانئ لبنان ومجاله الجوي يتوقف على التنفيذ الكامل لبنود قرار مجلس الأمن الدولي ،1701 والذي زعم أنه ينص على نشر قوات دولية على طول الحدود اللبنانية السورية، وكذلك في المطارات والموانئ اللبنانية، من أجل منع إمدادات جديدة من الأسلحة إلى حزب الله.
وردا على مطلب أنان التعجيل بسحب “إسرائيل” قواتها من جنوب لبنان في غضون أيام وأسابيع، ترك أولمرت موعد ذلك مفتوحاً وغير محدد وبعيداً، وقال إن الانسحاب مرهون بتنفيذ القرار الدولي ونشر قوة الأمم المتحدة المعززة “يونيفيل 2” في المنطقة. وكان وزير الحرب عمير بيرتس قد أبلغ أنان أن “إسرائيل” ستسحب جنودها الذين ما زالوا في لبنان فور وصول عدد “معقول” من جنود الأمم المتحدة إلى هناك، من دون أن يذكر رقما محددا.
وكرر الأمين العام للأمم المتحدة تصريحات طالب فيها بالإفراج غير المشروط عن الجنديين “الإسرائيليين” اللذين يأسرهما حزب الله منذ 12 الشهر الماضي، وشدد على ذلك، من دون أن يشير إلى مأساة الأسرى اللبنانيين والفلسطينيين في سجون الاحتلال. ورد عليه وزير الطاقة اللبناني محمد فنيش الذي يمثل حزب الله في الحكومة، قائلاً إنه ليس هناك إطلاق سراح غير مشروط، وهذا غير ممكن أبداً، والمبدأ الذي لا يزال حزب الله والمقاومة متمسكين به هو عملية تبادل ومفاوضات مباشرة، وأكد أن هذا الموقف كان قبل العدوان “الإسرائيلي” ومن الطبيعي أن يتعزز بعده.
وأعلن وزير الخارجية اللبناني فوزي صلوخ أن حكومة بلاده بانتظار أن تصل إليها نتائج مباحثات أنان مع المسؤولين “الإسرائيليين” بشأن الحصار، وفي ضوء ما سيقدمه من جواب ستتخذ الحكومة قرارا في هذا الشأن، وأضاف أن هناك بوادر ووعوداً برفع الحصار، غير أنه لا يمكن قول شيء قبل أن تترجم هذه الوعود إلى حقائق. وأكد صلوخ عدم قبول رفع حصار جزئي عن مطار بيروت، ذلك بأن الحصار يجب أن يرفع كلياً، وكان يجب فعل ذلك في الدقيقة التي صدر فيها قرار مجلس الأمن الدولي 1701.
وسارع رئيس الحكومة اللبنانية إلى رفض تصريحات إيهود أولمرت بعد محادثاته مع أنان عن رغبته في ظروف تنشأ وتستجد تمهد لإقامة محادثات وعلاقات واتصالات مباشرة مع الدولة اللبنانية، وكذلك حديث وزيرة خارجيته تسيبي ليفني في كوبنهاجن عن أمل “إسرائيل” بمفاوضات تمهد لاتفاق سلام مع لبنان، معتبرة ذلك رهناً بإرادة الحكومة اللبنانية وإمكاناتها وقدراتها. وقال السنيورة إنه ليس هناك أي اتصال مباشر أو غير مباشر مع “إسرائيل”، وسيكون لبنان آخر بلد عربي يمكن أن يوقع اتفاقا معها.
وجاء حديث السنيورة في مؤتمر صحافي عقده أمس قبيل مغادرته بيروت مترئسا وفدا وزاريا رفيعا إلى استوكهولم للمشاركة في أعمال المؤتمر الدولي لمساعدة لبنان على إعادة الإعمار بعد العدوان “الإسرائيلي”، ويشارك فيه نحو 60 دولة ومنظمة ومؤسسة دولية، وقال إن هذا المؤتمر سيساعد لبنان على إنجاز معالجة أولية لآثار العدوان “الإسرائيلي”، باعتباره معالجة أولى للصدمة الناجمة عن هذا العدوان.
وأفاد بأن المؤتمر الذي توقع منظموه جمع 500 مليون دولار سيقدم مساعداته عبر آليات مختلفة أو عبر صندوق يتولى المنظمون الإشراف عليه برعاية الدولة اللبنانية أو عبر تمويل سريع لمشاريع تريد الحكومة تنفيذها.

المصدر : الخليج

nassar4
01/09/2006, 13:06
أخفق الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان في انتزاع التزام من “إسرائيل” برفع الحصار الذي تفرضه على لبنان، وبتسريع انسحاب قواتها التي ما زالت في مواقع في الجنوب، واستخفت بطلبه، وقصفت لبنان بقنابل تطبيعية من خلال الرغبة في اتصالات مباشرة وعلاقات ومفاوضات واتفاقات مع لبنان، وهو ما سارع رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة إلى رفضه. وعمد أنان بعد محادثاته مع المسؤولين في الكيان إلى تكرار كلام ايهود أولمرت عن ضرورة الإفراج غير المشروط عن الجنديين “الإسرائيليين” الأسيرين، غير أن حزب الله أكد أن ذلك غير ممكن أبدا من دون عملية تبادل. وفيما قالت الحكومة اللبنانية إنها بصدد اتخاذ قرار بشأن الحصار، غادر وفد وزاري منها برئاسة السنيورة إلى استوكهولم للمشاركة في المؤتمر الدولي لمساعدة لبنان على إعادة الإعمار، واعتبرته معالجة أولى للصدمة الناجمة عن العدوان “الإسرائيلي”.
وألحّ أنان في تصريحاته بعد لقاءاته مع كبار المسؤولين في حكومة الكيان على ضرورة رفع “إسرائيل” الحصار الجوي والبحري الذي تفرضه على لبنان، غير أن رئيس الوزراء إيهود أولمرت قال إن أي تخفيف من الضغوط على موانئ لبنان ومجاله الجوي يتوقف على التنفيذ الكامل لبنود قرار مجلس الأمن الدولي ،1701 والذي زعم أنه ينص على نشر قوات دولية على طول الحدود اللبنانية السورية، وكذلك في المطارات والموانئ اللبنانية، من أجل منع إمدادات جديدة من الأسلحة إلى حزب الله.
وردا على مطلب أنان التعجيل بسحب “إسرائيل” قواتها من جنوب لبنان في غضون أيام وأسابيع، ترك أولمرت موعد ذلك مفتوحاً وغير محدد وبعيداً، وقال إن الانسحاب مرهون بتنفيذ القرار الدولي ونشر قوة الأمم المتحدة المعززة “يونيفيل 2” في المنطقة. وكان وزير الحرب عمير بيرتس قد أبلغ أنان أن “إسرائيل” ستسحب جنودها الذين ما زالوا في لبنان فور وصول عدد “معقول” من جنود الأمم المتحدة إلى هناك، من دون أن يذكر رقما محددا.
وكرر الأمين العام للأمم المتحدة تصريحات طالب فيها بالإفراج غير المشروط عن الجنديين “الإسرائيليين” اللذين يأسرهما حزب الله منذ 12 الشهر الماضي، وشدد على ذلك، من دون أن يشير إلى مأساة الأسرى اللبنانيين والفلسطينيين في سجون الاحتلال. ورد عليه وزير الطاقة اللبناني محمد فنيش الذي يمثل حزب الله في الحكومة، قائلاً إنه ليس هناك إطلاق سراح غير مشروط، وهذا غير ممكن أبداً، والمبدأ الذي لا يزال حزب الله والمقاومة متمسكين به هو عملية تبادل ومفاوضات مباشرة، وأكد أن هذا الموقف كان قبل العدوان “الإسرائيلي” ومن الطبيعي أن يتعزز بعده.
وأعلن وزير الخارجية اللبناني فوزي صلوخ أن حكومة بلاده بانتظار أن تصل إليها نتائج مباحثات أنان مع المسؤولين “الإسرائيليين” بشأن الحصار، وفي ضوء ما سيقدمه من جواب ستتخذ الحكومة قرارا في هذا الشأن، وأضاف أن هناك بوادر ووعوداً برفع الحصار، غير أنه لا يمكن قول شيء قبل أن تترجم هذه الوعود إلى حقائق. وأكد صلوخ عدم قبول رفع حصار جزئي عن مطار بيروت، ذلك بأن الحصار يجب أن يرفع كلياً، وكان يجب فعل ذلك في الدقيقة التي صدر فيها قرار مجلس الأمن الدولي 1701.
وسارع رئيس الحكومة اللبنانية إلى رفض تصريحات إيهود أولمرت بعد محادثاته مع أنان عن رغبته في ظروف تنشأ وتستجد تمهد لإقامة محادثات وعلاقات واتصالات مباشرة مع الدولة اللبنانية، وكذلك حديث وزيرة خارجيته تسيبي ليفني في كوبنهاجن عن أمل “إسرائيل” بمفاوضات تمهد لاتفاق سلام مع لبنان، معتبرة ذلك رهناً بإرادة الحكومة اللبنانية وإمكاناتها وقدراتها. وقال السنيورة إنه ليس هناك أي اتصال مباشر أو غير مباشر مع “إسرائيل”، وسيكون لبنان آخر بلد عربي يمكن أن يوقع اتفاقا معها.
وجاء حديث السنيورة في مؤتمر صحافي عقده أمس قبيل مغادرته بيروت مترئسا وفدا وزاريا رفيعا إلى استوكهولم للمشاركة في أعمال المؤتمر الدولي لمساعدة لبنان على إعادة الإعمار بعد العدوان “الإسرائيلي”، ويشارك فيه نحو 60 دولة ومنظمة ومؤسسة دولية، وقال إن هذا المؤتمر سيساعد لبنان على إنجاز معالجة أولية لآثار العدوان “الإسرائيلي”، باعتباره معالجة أولى للصدمة الناجمة عن هذا العدوان.
وأفاد بأن المؤتمر الذي توقع منظموه جمع 500 مليون دولار سيقدم مساعداته عبر آليات مختلفة أو عبر صندوق يتولى المنظمون الإشراف عليه برعاية الدولة اللبنانية أو عبر تمويل سريع لمشاريع تريد الحكومة تنفيذها.

المصدر : الخليج


أخفق الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان في انتزاع التزام من “إسرائيل” برفع الحصار الذي تفرضه على لبنان، وبتسريع انسحاب قواتها التي ما زالت في مواقع في الجنوب، واستخفت بطلبه، وقصفت لبنان بقنابل تطبيعية من خلال الرغبة في اتصالات مباشرة وعلاقات ومفاوضات واتفاقات مع لبنان،
وهذا ايضا من دليل النصر والانتصار والعار الذي جلبة حزب الات الي لبنان والامة العربية والشيعية