soley_again
01/09/2006, 06:56
وأد البنات هل عاد في القرن الواحد والعشرون ؟؟!!
اخواني واخواتي اعضاء منتدانا الكرام
قال الله عز وجل : (( من قتل نفسا بغير نفس فكأنما قتل الناس
جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ))
ومن هذه الايه الكريمه نستطيع أن نناقش قضية من قضايا العصر التي قد
نغفل عنها كثيرا
الا وهي : وأد البنات الحديث أو بالأصح وأد الاطفال على حد سواء
فهل عاد وأد البنات في القرن الواحد العشرون بنفس هيئة العصر
الجاهلي ، بالطبع لا فالفرق الزمني شاسع بينهما ، ولكن لا فرق
في الجريمة البشعه المرتكبه .، وقد يتساءل البعض ماذا اقصد بوأد البنات ، وهل فعلا
عادت هذه الخصله مرة اخرى بعد أن محاها الاسلام تماما في عصر
الرسول صلى الله عليه وسلم؟!
انني اتحدث عن قتل الأطفال ( بنات- اولاد ) بغير اثم ولا حق
في هذا العصر ، ومع انتشار انواع الزيجات المحرمه شرعا ، مثل الزواج العرفى وزواج المتعه ومسميات كثيره اخرها زواج المصايف الذى ذكره اخى صلادينو فى موضوعه الاخير وهذه الزوجات
والتي يكون احدى نواتجها اطفال ابرياء ، زيجات تخطأ فيها الأم فيكون
ردة فعل الاب ( المتبري من ابنه ) بانك من فعلت ومن تتحميلن
العواقب ، فلا يكون امام الفتاة سوى امرين ، أولهما أبشع من
ثانيهما
1- اما ان تتحمل ما فعلته وحدها وتتحمل ان تربي طفل بلا أب ،
وتتحمل قسوة نظرة المجتمع لها ولطفلها ، وتتحمل مشاكل الطفل
النفسية ، وغيره وغيره من المتاعب .
2- واما ان تتنازل عن هذا الطفل بالاجهاض ، وهذا ما اتحدث عنه
في موضوعي ، وأد للطفوله والبراءة بسبب خطأ الكبار الغير
مدروس
اذا هل بعد 1400 عام عادت الخصلة بوجه جديد وبصورة جديده ؟؟!!
اصبح اطفالنا من يتحملون الأفعال الغير مدروسه ؟؟؟!
اصبحت الروح البشريه هينه الى هذا الحد علينا؟؟؟!
فلماذا اذا نعيب اسرائيل والدول الاستعمارية على ما تفعله بارواح
اطفالنا ، وها نحن هنا نهين ارواحهم بايدينا وبايدي الام نفسها ؟؟؟
هذا ان نجحت عمليه الاجهاض ، وان لم تنجح ، فسيكون مصير
الطفلة والطفل سلة المهملات على اخر الطريق ، ا و في صندوق
امام المسجد ، او حتى في انابيب المجاري
والبيارات ، كما قرأنا الكثير والكثير عن اطفال لم يتجاوزا اليومين
ناشبين في مصافي المجاري بعد عمليات تنظيف البلديه التي يقوم
بها عاملوا البلديات .
اذا هل يدفع اطفالنا الثمن ؟؟؟!
هل تكون أرواحهم ضحية فعل المحرمات ؟؟؟!
ما الحل ؟؟؟!
وهل سيظل مجتمعنا يشكو من قسوة العدوان الاستعماري على
اطفاله ، وهو في حد ذاته لم يرأف بحالهم ولم تأخذه الشفقة نحوهم
مرة واحده ؟؟؟!
اسئلة مطروحه في جسد كل طفل وجد مرمي في سلة القمامه ، وكل
طفلة كان مصيرها انابيب الصرف الصحي .
واسئلة سأطرحها انا للمجتمع الشرقي اجمع لن اخص به بلد واحده؟؟!
هل الفتاة حينما تخطئ او بالأصح تخدع من قبل شاب رسم لها
احلام ورديه بالزواج وفعل ما اراده تكون هي الوحيده المتحمله هذا
الاثم ، أليس الشاب له يد في ذلك ؟؟؟ ام اننا نرمي الثقل كله على
اكتاف فتياتنا بحجة أنهن فتيات بعكس الشاب الذي ان فعل ما فعل
فمجتمعنا الشرقي يرد قائلا : انه شاب ، كأن الله رفع القلم عن
الشاب ؟؟!
لماذا استهتر شبابنا وشابتنا بمسألة الاستخفاف بالارواح ؟؟!
ألم يقرؤا قول الله تعالى : ((قد خسر الذين قتلوا أولادهم سفها بغير
علم وحرموا ما رزقهم الله افتراءعلى الله قد ضلوا وما كانوا
مهتدين))
أتمنى ألا اكون قد اطلت في الموضوع
ولكن هذه الأسئلة كان لابد لها من ان تطرح في منتدانا ، لنناقش
سويا ، ونصل لبعض الحلول
ولكم منى خالص تحياتى
اخواني واخواتي اعضاء منتدانا الكرام
قال الله عز وجل : (( من قتل نفسا بغير نفس فكأنما قتل الناس
جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ))
ومن هذه الايه الكريمه نستطيع أن نناقش قضية من قضايا العصر التي قد
نغفل عنها كثيرا
الا وهي : وأد البنات الحديث أو بالأصح وأد الاطفال على حد سواء
فهل عاد وأد البنات في القرن الواحد العشرون بنفس هيئة العصر
الجاهلي ، بالطبع لا فالفرق الزمني شاسع بينهما ، ولكن لا فرق
في الجريمة البشعه المرتكبه .، وقد يتساءل البعض ماذا اقصد بوأد البنات ، وهل فعلا
عادت هذه الخصله مرة اخرى بعد أن محاها الاسلام تماما في عصر
الرسول صلى الله عليه وسلم؟!
انني اتحدث عن قتل الأطفال ( بنات- اولاد ) بغير اثم ولا حق
في هذا العصر ، ومع انتشار انواع الزيجات المحرمه شرعا ، مثل الزواج العرفى وزواج المتعه ومسميات كثيره اخرها زواج المصايف الذى ذكره اخى صلادينو فى موضوعه الاخير وهذه الزوجات
والتي يكون احدى نواتجها اطفال ابرياء ، زيجات تخطأ فيها الأم فيكون
ردة فعل الاب ( المتبري من ابنه ) بانك من فعلت ومن تتحميلن
العواقب ، فلا يكون امام الفتاة سوى امرين ، أولهما أبشع من
ثانيهما
1- اما ان تتحمل ما فعلته وحدها وتتحمل ان تربي طفل بلا أب ،
وتتحمل قسوة نظرة المجتمع لها ولطفلها ، وتتحمل مشاكل الطفل
النفسية ، وغيره وغيره من المتاعب .
2- واما ان تتنازل عن هذا الطفل بالاجهاض ، وهذا ما اتحدث عنه
في موضوعي ، وأد للطفوله والبراءة بسبب خطأ الكبار الغير
مدروس
اذا هل بعد 1400 عام عادت الخصلة بوجه جديد وبصورة جديده ؟؟!!
اصبح اطفالنا من يتحملون الأفعال الغير مدروسه ؟؟؟!
اصبحت الروح البشريه هينه الى هذا الحد علينا؟؟؟!
فلماذا اذا نعيب اسرائيل والدول الاستعمارية على ما تفعله بارواح
اطفالنا ، وها نحن هنا نهين ارواحهم بايدينا وبايدي الام نفسها ؟؟؟
هذا ان نجحت عمليه الاجهاض ، وان لم تنجح ، فسيكون مصير
الطفلة والطفل سلة المهملات على اخر الطريق ، ا و في صندوق
امام المسجد ، او حتى في انابيب المجاري
والبيارات ، كما قرأنا الكثير والكثير عن اطفال لم يتجاوزا اليومين
ناشبين في مصافي المجاري بعد عمليات تنظيف البلديه التي يقوم
بها عاملوا البلديات .
اذا هل يدفع اطفالنا الثمن ؟؟؟!
هل تكون أرواحهم ضحية فعل المحرمات ؟؟؟!
ما الحل ؟؟؟!
وهل سيظل مجتمعنا يشكو من قسوة العدوان الاستعماري على
اطفاله ، وهو في حد ذاته لم يرأف بحالهم ولم تأخذه الشفقة نحوهم
مرة واحده ؟؟؟!
اسئلة مطروحه في جسد كل طفل وجد مرمي في سلة القمامه ، وكل
طفلة كان مصيرها انابيب الصرف الصحي .
واسئلة سأطرحها انا للمجتمع الشرقي اجمع لن اخص به بلد واحده؟؟!
هل الفتاة حينما تخطئ او بالأصح تخدع من قبل شاب رسم لها
احلام ورديه بالزواج وفعل ما اراده تكون هي الوحيده المتحمله هذا
الاثم ، أليس الشاب له يد في ذلك ؟؟؟ ام اننا نرمي الثقل كله على
اكتاف فتياتنا بحجة أنهن فتيات بعكس الشاب الذي ان فعل ما فعل
فمجتمعنا الشرقي يرد قائلا : انه شاب ، كأن الله رفع القلم عن
الشاب ؟؟!
لماذا استهتر شبابنا وشابتنا بمسألة الاستخفاف بالارواح ؟؟!
ألم يقرؤا قول الله تعالى : ((قد خسر الذين قتلوا أولادهم سفها بغير
علم وحرموا ما رزقهم الله افتراءعلى الله قد ضلوا وما كانوا
مهتدين))
أتمنى ألا اكون قد اطلت في الموضوع
ولكن هذه الأسئلة كان لابد لها من ان تطرح في منتدانا ، لنناقش
سويا ، ونصل لبعض الحلول
ولكم منى خالص تحياتى