nassar4
01/09/2006, 14:09
مفكرة الإسلام/ 19-7-1427هـ :hart:
اعتمادًا على مراجع ومصادر لا ترقى إلى درجة الأحاديث الضعيفة لدى السنة، خلص ملالي وآيات شيعة إيران إلى أن الزمن الحالي هو زمن ظهور مهديهم المنتظر، وقاموا بتأويل تلك الآثار والعلامات بطريقة تذكرنا بتأويلات النصارى الذين يجنحون إلى لي النصوص واستدلوا على أن "المسيح ابن الله" بعبارات وتأويلات مبهمة بعيدة كل البعد عن الحقيقة، بل حرفوا وأولوا أحاديث الأنبياء السابقين مثل إشعياء وغيره عليهم السلام لاستنباط أن المسيح عليه السلام ابن الله، وأنه ثالث ثلاثة، بالرغم من تأكيد كل الرسل والكتب السماوية السابقة على أن "الرب إلهكم إله واحد".
وهكذا فعل الشيعة مع نصوصهم: فقد أولوها وفصلوها بما تريده عقولهم لا بما تقبله، وبما تمليه عليهم خيالاتهم لا بما يجري على أرض الواقع. تقول مراجع الشيعة: "رجل من قُم يدعو الناس إلى الحق يجتمع معه قوم قلوبهم كزبر الحديد، لا تزلهم الرياح والعواصف، لا يملون من الحرب ولا يجبنون وعلى الله يتوكلون والعاقبة للمتقين" [البحار ج6 ص 296]. وقد أوّل الشيعة ذلك النص ـ المشكوك في نسبته ورجاله وصحته ـ أن المقصود بهذا الكلام هو إمامهم الخوميني، بالرغم من أنه ليس من قم أصلاً، بل من قرية خمين، ولكنهم يقولون أنه "سكن قُم" لذا هو منها!، وبأنه واجه الشاه ومن بعده "الأمريكان"! ثم صدام حسين وحلفائه من العرب والروس والغرب، وأنه ـ الخميني ـ قد حارب هؤلاء جميعًا، وأن ذلك نبوءة اقتراب زمن خروج مهديهم!، وأترك التعليق للقارئ الكريم.
وهكذا تمضي خرافات الشيعة بقص ولصق وترقيع النصوص البالية أصلاً، ليخلصوا إلى أن كل الإرهاصات ترمي باتجاه انتصارهم وخروج مهديهم، وأن صعود أحمدينجاد ليس مصادفة، بل منصوص عليه في كتبهم، حتى الزرقاوي ومصرعه في العراق كان له تأويل لديهم، وأنه أحد علامات خروج المهدي، كما اعتبروا بزوغ نجم "نصر الله" في لبنان من إحدى تلك المؤشرات، بل من المضحكات المبكيات أنهم اعتبروا "السيد" السيستاني أحد المقاومين هو وعبد العزيز الحكيم إضافة إلى مقتدى الصدر "قائد جيش المهدي"، ويقولون عنهم أنه "من الواضح أن هذه العمائم السود التي هي من ذرية النبي محمد صلى الله عليه وسلم تطلب الحق، وستزعج العالم لأنها لا تستسلم كالآخرين [!!] "؛ وربما هناك سيستاني آخر وحكيم آخر يقاتلون الأمريكان ولكن في سراديب لا نعلمها ولا نراها بأعيننا المجردة.
ثم يقولون أنه من إحدى علامات خروج مهديهم هو دخول قوات غربية إلى العراق قبيل زمن الظهور، ولكن رغم ذلك لم نرى سوى مهادنة السيستاني وأتباعه الذين يبدو أنهم "استعدوا جيدً" لهذا المجيء من "الخيول الغربية التي تربط بفناء الحيرة" عن طريق انبطاحهم "للسيد" الأمريكي، ثم يقولون أن من الآيات "استشهاد نفس زكية في النجف مع 70 من الصالحين"، ويقولون أن ذلك هو استشهاد محمد باقر الحكيم! مع أن روايتهم الأصلية تقول "قَتْلُ نفسٍ زكية بظهر الكوفة في سبعين من الصالحين" [البحار ج 52 ص220] وبالرغم من أن الحكيم قتل في النجف وليس الكوفة، إلا أن الشيعة لم يهمهم ذلك ووجدوا حلاً: وهو أن "الكوفة هي النجف"؛ حيث يقال نجف الكوفة أي مرتفعها وجبلها!!.
وهكذا تمضي التأويلات الخيالية من ملالي وآيات الشيعة في محاولة لإقناع العالم بصحة أحاديثهم المشبوهة أولاً، وثانيًا بانطباقها على أئمتهم وقادتهم، بصورة هزلية، بالرغم من أن نصوصهم لا قيمة لها من الناحية العلمية، كما أن استنتاجاتهم مبنية على أسس خيالية، فكانوا بمثابة من يبني قصرًا من رمال .. على ماء البحر.
علامات ظهور المهدي:
اعتمادًا على مراجع ومصادر لا ترقى إلى درجة الأحاديث الضعيفة لدى السنة، خلص ملالي وآيات شيعة إيران إلى أن الزمن الحالي هو زمن ظهور مهديهم المنتظر، وقاموا بتأويل تلك الآثار والعلامات بطريقة تذكرنا بتأويلات النصارى الذين يجنحون إلى لي النصوص واستدلوا على أن "المسيح ابن الله" بعبارات وتأويلات مبهمة بعيدة كل البعد عن الحقيقة، بل حرفوا وأولوا أحاديث الأنبياء السابقين مثل إشعياء وغيره عليهم السلام لاستنباط أن المسيح عليه السلام ابن الله، وأنه ثالث ثلاثة، بالرغم من تأكيد كل الرسل والكتب السماوية السابقة على أن "الرب إلهكم إله واحد".
وهكذا فعل الشيعة مع نصوصهم: فقد أولوها وفصلوها بما تريده عقولهم لا بما تقبله، وبما تمليه عليهم خيالاتهم لا بما يجري على أرض الواقع. تقول مراجع الشيعة: "رجل من قُم يدعو الناس إلى الحق يجتمع معه قوم قلوبهم كزبر الحديد، لا تزلهم الرياح والعواصف، لا يملون من الحرب ولا يجبنون وعلى الله يتوكلون والعاقبة للمتقين" [البحار ج6 ص 296]. وقد أوّل الشيعة ذلك النص ـ المشكوك في نسبته ورجاله وصحته ـ أن المقصود بهذا الكلام هو إمامهم الخوميني، بالرغم من أنه ليس من قم أصلاً، بل من قرية خمين، ولكنهم يقولون أنه "سكن قُم" لذا هو منها!، وبأنه واجه الشاه ومن بعده "الأمريكان"! ثم صدام حسين وحلفائه من العرب والروس والغرب، وأنه ـ الخميني ـ قد حارب هؤلاء جميعًا، وأن ذلك نبوءة اقتراب زمن خروج مهديهم!، وأترك التعليق للقارئ الكريم.
وهكذا تمضي خرافات الشيعة بقص ولصق وترقيع النصوص البالية أصلاً، ليخلصوا إلى أن كل الإرهاصات ترمي باتجاه انتصارهم وخروج مهديهم، وأن صعود أحمدينجاد ليس مصادفة، بل منصوص عليه في كتبهم، حتى الزرقاوي ومصرعه في العراق كان له تأويل لديهم، وأنه أحد علامات خروج المهدي، كما اعتبروا بزوغ نجم "نصر الله" في لبنان من إحدى تلك المؤشرات، بل من المضحكات المبكيات أنهم اعتبروا "السيد" السيستاني أحد المقاومين هو وعبد العزيز الحكيم إضافة إلى مقتدى الصدر "قائد جيش المهدي"، ويقولون عنهم أنه "من الواضح أن هذه العمائم السود التي هي من ذرية النبي محمد صلى الله عليه وسلم تطلب الحق، وستزعج العالم لأنها لا تستسلم كالآخرين [!!] "؛ وربما هناك سيستاني آخر وحكيم آخر يقاتلون الأمريكان ولكن في سراديب لا نعلمها ولا نراها بأعيننا المجردة.
ثم يقولون أنه من إحدى علامات خروج مهديهم هو دخول قوات غربية إلى العراق قبيل زمن الظهور، ولكن رغم ذلك لم نرى سوى مهادنة السيستاني وأتباعه الذين يبدو أنهم "استعدوا جيدً" لهذا المجيء من "الخيول الغربية التي تربط بفناء الحيرة" عن طريق انبطاحهم "للسيد" الأمريكي، ثم يقولون أن من الآيات "استشهاد نفس زكية في النجف مع 70 من الصالحين"، ويقولون أن ذلك هو استشهاد محمد باقر الحكيم! مع أن روايتهم الأصلية تقول "قَتْلُ نفسٍ زكية بظهر الكوفة في سبعين من الصالحين" [البحار ج 52 ص220] وبالرغم من أن الحكيم قتل في النجف وليس الكوفة، إلا أن الشيعة لم يهمهم ذلك ووجدوا حلاً: وهو أن "الكوفة هي النجف"؛ حيث يقال نجف الكوفة أي مرتفعها وجبلها!!.
وهكذا تمضي التأويلات الخيالية من ملالي وآيات الشيعة في محاولة لإقناع العالم بصحة أحاديثهم المشبوهة أولاً، وثانيًا بانطباقها على أئمتهم وقادتهم، بصورة هزلية، بالرغم من أن نصوصهم لا قيمة لها من الناحية العلمية، كما أن استنتاجاتهم مبنية على أسس خيالية، فكانوا بمثابة من يبني قصرًا من رمال .. على ماء البحر.
علامات ظهور المهدي: