nassar4
02/09/2006, 17:11
حلتا .. هل من مجيب؟:
من القرى السنية والتي يبلغ عدد سكانها قرابة 15000 نسمة ويوجد بها مسجدان لأهل السنة، غير أنه لا يوجد بها أئمة لهذين المسجدين لهداية الناس وتعليمهم أمور دينهم، وقد تضرر أحدهما بالقصف حيث أصيب جامع عثمان بن عفان في القبة مباشرة.
كما دمر من منازلها أربعة منازل بشكل كامل، بينما دمر بشكل جزئي 11 منزلا، وقد رفع أهلها صوتهم إن كان هناك مجيب؛ أين تلك المساعدات التي نسمع عنها فنحن لم نر منها شيئاً ولم نسمع عنها إلا في قرى من حولنا ليست سنية.
ومثل بقية القرى السنية، قام الشيعة في تلك القرية بنشاط دعوي مما تسبب في تشيع سبع أسر من أهلها، وقد استخدم حزب الله بيوت المتشيعين كمنصات لإطلاق الصواريخ؛ دون خوف أو تحفظ أن تستهدف من قبل اليهود ؛ فالقرية سنية والبيوت الشيعية سيعاد بناؤها وحدها بأموال أسخياء السنة أما مساكين أهل السنة فيكفيهم أن يفرشوا الأرض ويلتحفوا بالسماء .
لدحير جات .. بلا مسجد:
لم يمنعها صغرها وقلة عدد سكانها ومساكنها التي لا يتجاوز عددها مساكنها 22 منزلا فقط، - لم يمنعها ذلك أن تنال نصيبها من التدمير والقصف، حيث دُمر من منازلها بشكل كامل أربعة منازل، ودمر بشكل جزئي ثلاثة منازل، وكأخواتها من القرى السنية لم ير أهلها شيئاً من المساعدات وإنما هم يصارعون الجوع!!
لم يكن نصيب لدحيرجات التدمير والجوع فحسب؛ بل إن الأخطر لم يأت بعد؛ فلا يوجد بها مسجد ينير للناس طريق الهداية والخير في مواجهة أطماع المتربصين.
وادي خنسا:
وكأختها لدحيرجات لم يكن حجم مساحتها وقلة عدد ساكنيها كافٍ لتخفيف الضرر الواقع عليها من قصف وتدمير ؛ فهي من القرى السنية الصغيرة أيضا حيث لا يتجاوز عدد مساكنها 33 مسكنًا ، ولقد دمر من منازلها سبعة منازل تدميرًا جزئيًا.
وقد تعالت أصوات أهلها الجياعى من عدم حصولهم على أية مساعدات من التي يسمعون عنها عبر وسائل الإعلام ، وكالعادة فقد انتهز أتباع الإيرانيين من دعاة حزب الله من إهمال دعاة أهل السنة لهم وبدءوا العمل بها قبل مدة من القصف حيث اعتنق التشيع من أهلها أسرتان؛ ولعل هذا نتيجة حتمية في ظل عدم وجود مسجد بها يعلم الناس عقيدتهم وسنة نبيهم ويبصرهم بالأخطار والانحرافات المحيطة بهم !!
عين عرب .. غاب الإمام فجاء التشيع:
ولم تشذ عن أخواتها ؛ حيث نالت نصيبها أيضا من التدمير ؛فكان الدمار الكامل من نصيب ثلاثة من منازلها؛ من منازلها الصغيرة البالغ عددها 34 منزلا فقط.
ومثل بقية القرى السنية تحدث أهلها عن عدم وصول أي مساعدة لها مهما كان حجمها ويبدو أن وسائل الإعلام بعضها يمارس الطائفية والبعض الآخر يمارس النفاق السياسي .
وإذا كانت عين عرب قد شذت عن أخواتها في وجود مسجد بها ؛ إلا أن النتيجة واحدة !! فليس به إمام يصلي بالناس ويفقههم في أمور دينهم، وبسبب غفلة الدعاة من أهل السنة تشيع من أهل عين عرب ثلاث أسر.
الوزاني .. هربوا من قصف اليهود فاستهدفهم قصف الشيعة:
لم تكن الوزاني أسعد حظا من أخواتها من القرى السنية؛ فأصابها ما أصابهم من القصف والتدمير؛ فدُمر جراء القصف منزل واحد فقط من منازلها البالغ عددها 76 منزلا تدميرا كاملا، بينما دمرت ثلاثة منازل بشكل جزئي، وسقط فيها شهيد لأهل السنة واثنا عشر جريحًا.
لم تكن الوزاني تواجه القصف اليهودي وحده ؛ بل كانت تواجه أيضاً النيران الصديقة!!
حيث كان أهل السنة أثناء القصف قد ذهبوا لمدرسة القليعة للاحتماء بها من نيران صهاينة اليهود ولكن لاحقتهم هذه المرة نيران صهاينة المسلمين من رجال حزب الله حيث قاموا بحقد دفين بإلقاء قنابل صوتية داخل المدرسة ليخرجوا أهل السنة العزّل منها من غير رحمة وشفقة بالنساء والصغار والعجزة ، وقد سجلت هذه الحادثة بمحضر رسمي عند الشرطة اللبنانية.
ولم تشذ الوزاني عن قاعدة الحرمان حيث كالعادة لم يصل إليها أي شيء من المساعدات التي تنامت إلى أسماعهم .
ولا ندري إن كان إبراهيم المصري الرجل الثاني في الجماعة الإسلامية والذي نفى تعمد حزب الله للاحتماء بقرى أهل السنة يعلم بهذا الأمر أم يتغافل عنه؟!
ومع أهمية الدور الذي يجب أن يقوم به الأئمة في تلك القرى النائية، إلا أن ذلك لم يشفع لمسجدها الوحيد لتوفير إمام واحدا له !!
وطى الخيام:
يبدو أن هذه القرية الصغيرة يراد لها أن يكون لأهلها حظ من اسمها فيسكنوا الخيام بدلا المنازل التي دمر معظمها بفعل القصف اليهودي ؛فمن مساكنها التي لا يتجاوز عددها 29 منزلا- دمر منها 17 منزلا تدميرًا جزئيًا!!
وكالعادة فلم يسمعوا أو يروا شيئاً مما قيل من مساعدات !!
ومع غياب المسجد والإمام ودعاة السنة؛ فقد رعت الذئابُ الغنم ؛فاستغل الشيعة هذا الأمر لتقديم برنامج دعوي لأهل القرية مما تسبب في تشيع الكثير من أهلها.
وكالعادة ؛ كان هذا التشيع هو الذريعة في استخدام منازل المتشيعين لإطلاق الصواريخ مما تسبب في ضرب هذه القرية السنية؛ وعلى المتضررين اللجوء إلى جماعتهم!!
حاصبيا:
أبرز ما تميزت به القرى السنية في لبنان- صغيرها وكبيرها- في هذه الأحداث هو حرمانها جميعًا من المساعدات التي ما قدمها إلا إخوانهم في الدول الإسلامية!!!
وهاهيا حاصبيا تؤكد هذه النظرية ، فعلى الرغم من كونها من القرى الكبيرة والمختلطة حيث يشارك أهل السنة فيها الدروز والنصارى والشيعة، إلا أن المساعدات لم يحصل عليها إلا الدروز والنصارى والشيعة وحدهم، وليذهب السنة بمنازلهم ال65 إلى جماعتهم ليحصلوا منهم عليها!!
ولم يكن غريبًا أن تتنصر ثلاث أسر من أهل السنة هناك؛ فليس لهم مسجد ولا إمام ولا دعاة يعلمونهم ويبصرونهم ويكشفون الشبهات عنهم!!
الهبارية .. مقاومة سنية ولكن:
ليس معنى أن تحمل السلاح وتقاوم العدوان الصهيوني– إن سمح لك حزب الله بذلك- أنك تستحق أية مساعدات مادمت سنياً... هذا هو الشعار العملي الذي سنه حزب الله !!
وها هي الهبارية السنية وقد استُهدفت في هذه الحرب المسعورة، وقد قدمت من منازلها البالغ عددها 400 منزل قدمت منها عشرة منازل، وعلى الرغم من الدور المؤثر للجماعة الإسلامية السنية التي تمركز بها، في رد العدوان الصهيوني، إلا أن أهلها لم يروا شيئًا من المساعدات التي ما فتئت وسائل الإعلام تتحدث عنها.
وبالطبع فليس الطريق ممهداً أمام الجماعة الإسلامية التي تتمركز بها، وتتخذها منطلق عملياتهم ضد اليهود حيث إن حزب الله كان يمنعهم من زيادة أعداد رجالهم أو التزود بالأسلحة الثقيلة!!
غير أن الأعجب أنهم رضوا بذلك رغم ما يصيبهم من بلاء!!
وقد أقر 'إبراهيم المصري' بهذا الأمر في تصريحات له نقلت العديد من مواقع الإنترنت ووسائل الإعلام، حيث ذكر أن للجماعة الإسلامية قوات في جنوب لبنان، غير أنها لا تتحرك إلا بقرار من حزب الله، وشدد على أن الجماعة الإسلامية أجرت تفاهما مع حزب الله على أن يشارك عناصر الجماعة في الدفاع عن هذه المنطقة بالتفاهم معه، ومع التسليم بأن يبقى قرار إطلاق النار للحزب، وهذا كان ضرورة باعتبار أن الحزب هو المسئول الأول عن هذه المناطق'!!
غير أن العجيب أنه برغم هذا التنسيق إلا إن الجماعة الإسلامية كما أقر بذلك المصري تفتقر إلى الإمكانيات العسكرية التي يمتلكها الحزب وما ذاك إلا لحاجة في نفس 'حزب الله'!!
شبعا:
لا فرق في الاستهداف والتدمير بين قرية صغيرة وكبيرة مادامت سنية؛ قد يكون الفرق في حجم الدمار أحياناً؛ تبعا لمبرراته وذرائعه التي غالبا ما يوفرها مقاتلو حزب الله باتخاذ قرى السنة منطلقا لصواريخهم!!
وهذه شبعا وقد دمر من منازلها ثلاثة منازل تدميرًا جزئيًا.وبالرغم من تضررها وأهلها إلا أنها لا تستحق شيئا من المساعدات التي لها أهلها!!
وعلى الرغم من كونها من أكبر القرى السنية في الجنوب والتي يتجاوز عدد سكانها 30000 ألفا وهي من أقرب نقاط التماس مع اليهود؛ إلا أنه لا يوجد بها إلا ثلاثة مساجد فقط ؛ فوجد دعاة الشيعة الأبواب مفتحة والطريق ممهدة لتشييع أبناء السنة فيها ؛ في ظل غياب دعاتهم وقلة مساجدهم؛ فقاموا بنشاط دعوي بين أبناء القرية مما تسبب في تشيع 24 أسرة .
من القرى السنية والتي يبلغ عدد سكانها قرابة 15000 نسمة ويوجد بها مسجدان لأهل السنة، غير أنه لا يوجد بها أئمة لهذين المسجدين لهداية الناس وتعليمهم أمور دينهم، وقد تضرر أحدهما بالقصف حيث أصيب جامع عثمان بن عفان في القبة مباشرة.
كما دمر من منازلها أربعة منازل بشكل كامل، بينما دمر بشكل جزئي 11 منزلا، وقد رفع أهلها صوتهم إن كان هناك مجيب؛ أين تلك المساعدات التي نسمع عنها فنحن لم نر منها شيئاً ولم نسمع عنها إلا في قرى من حولنا ليست سنية.
ومثل بقية القرى السنية، قام الشيعة في تلك القرية بنشاط دعوي مما تسبب في تشيع سبع أسر من أهلها، وقد استخدم حزب الله بيوت المتشيعين كمنصات لإطلاق الصواريخ؛ دون خوف أو تحفظ أن تستهدف من قبل اليهود ؛ فالقرية سنية والبيوت الشيعية سيعاد بناؤها وحدها بأموال أسخياء السنة أما مساكين أهل السنة فيكفيهم أن يفرشوا الأرض ويلتحفوا بالسماء .
لدحير جات .. بلا مسجد:
لم يمنعها صغرها وقلة عدد سكانها ومساكنها التي لا يتجاوز عددها مساكنها 22 منزلا فقط، - لم يمنعها ذلك أن تنال نصيبها من التدمير والقصف، حيث دُمر من منازلها بشكل كامل أربعة منازل، ودمر بشكل جزئي ثلاثة منازل، وكأخواتها من القرى السنية لم ير أهلها شيئاً من المساعدات وإنما هم يصارعون الجوع!!
لم يكن نصيب لدحيرجات التدمير والجوع فحسب؛ بل إن الأخطر لم يأت بعد؛ فلا يوجد بها مسجد ينير للناس طريق الهداية والخير في مواجهة أطماع المتربصين.
وادي خنسا:
وكأختها لدحيرجات لم يكن حجم مساحتها وقلة عدد ساكنيها كافٍ لتخفيف الضرر الواقع عليها من قصف وتدمير ؛ فهي من القرى السنية الصغيرة أيضا حيث لا يتجاوز عدد مساكنها 33 مسكنًا ، ولقد دمر من منازلها سبعة منازل تدميرًا جزئيًا.
وقد تعالت أصوات أهلها الجياعى من عدم حصولهم على أية مساعدات من التي يسمعون عنها عبر وسائل الإعلام ، وكالعادة فقد انتهز أتباع الإيرانيين من دعاة حزب الله من إهمال دعاة أهل السنة لهم وبدءوا العمل بها قبل مدة من القصف حيث اعتنق التشيع من أهلها أسرتان؛ ولعل هذا نتيجة حتمية في ظل عدم وجود مسجد بها يعلم الناس عقيدتهم وسنة نبيهم ويبصرهم بالأخطار والانحرافات المحيطة بهم !!
عين عرب .. غاب الإمام فجاء التشيع:
ولم تشذ عن أخواتها ؛ حيث نالت نصيبها أيضا من التدمير ؛فكان الدمار الكامل من نصيب ثلاثة من منازلها؛ من منازلها الصغيرة البالغ عددها 34 منزلا فقط.
ومثل بقية القرى السنية تحدث أهلها عن عدم وصول أي مساعدة لها مهما كان حجمها ويبدو أن وسائل الإعلام بعضها يمارس الطائفية والبعض الآخر يمارس النفاق السياسي .
وإذا كانت عين عرب قد شذت عن أخواتها في وجود مسجد بها ؛ إلا أن النتيجة واحدة !! فليس به إمام يصلي بالناس ويفقههم في أمور دينهم، وبسبب غفلة الدعاة من أهل السنة تشيع من أهل عين عرب ثلاث أسر.
الوزاني .. هربوا من قصف اليهود فاستهدفهم قصف الشيعة:
لم تكن الوزاني أسعد حظا من أخواتها من القرى السنية؛ فأصابها ما أصابهم من القصف والتدمير؛ فدُمر جراء القصف منزل واحد فقط من منازلها البالغ عددها 76 منزلا تدميرا كاملا، بينما دمرت ثلاثة منازل بشكل جزئي، وسقط فيها شهيد لأهل السنة واثنا عشر جريحًا.
لم تكن الوزاني تواجه القصف اليهودي وحده ؛ بل كانت تواجه أيضاً النيران الصديقة!!
حيث كان أهل السنة أثناء القصف قد ذهبوا لمدرسة القليعة للاحتماء بها من نيران صهاينة اليهود ولكن لاحقتهم هذه المرة نيران صهاينة المسلمين من رجال حزب الله حيث قاموا بحقد دفين بإلقاء قنابل صوتية داخل المدرسة ليخرجوا أهل السنة العزّل منها من غير رحمة وشفقة بالنساء والصغار والعجزة ، وقد سجلت هذه الحادثة بمحضر رسمي عند الشرطة اللبنانية.
ولم تشذ الوزاني عن قاعدة الحرمان حيث كالعادة لم يصل إليها أي شيء من المساعدات التي تنامت إلى أسماعهم .
ولا ندري إن كان إبراهيم المصري الرجل الثاني في الجماعة الإسلامية والذي نفى تعمد حزب الله للاحتماء بقرى أهل السنة يعلم بهذا الأمر أم يتغافل عنه؟!
ومع أهمية الدور الذي يجب أن يقوم به الأئمة في تلك القرى النائية، إلا أن ذلك لم يشفع لمسجدها الوحيد لتوفير إمام واحدا له !!
وطى الخيام:
يبدو أن هذه القرية الصغيرة يراد لها أن يكون لأهلها حظ من اسمها فيسكنوا الخيام بدلا المنازل التي دمر معظمها بفعل القصف اليهودي ؛فمن مساكنها التي لا يتجاوز عددها 29 منزلا- دمر منها 17 منزلا تدميرًا جزئيًا!!
وكالعادة فلم يسمعوا أو يروا شيئاً مما قيل من مساعدات !!
ومع غياب المسجد والإمام ودعاة السنة؛ فقد رعت الذئابُ الغنم ؛فاستغل الشيعة هذا الأمر لتقديم برنامج دعوي لأهل القرية مما تسبب في تشيع الكثير من أهلها.
وكالعادة ؛ كان هذا التشيع هو الذريعة في استخدام منازل المتشيعين لإطلاق الصواريخ مما تسبب في ضرب هذه القرية السنية؛ وعلى المتضررين اللجوء إلى جماعتهم!!
حاصبيا:
أبرز ما تميزت به القرى السنية في لبنان- صغيرها وكبيرها- في هذه الأحداث هو حرمانها جميعًا من المساعدات التي ما قدمها إلا إخوانهم في الدول الإسلامية!!!
وهاهيا حاصبيا تؤكد هذه النظرية ، فعلى الرغم من كونها من القرى الكبيرة والمختلطة حيث يشارك أهل السنة فيها الدروز والنصارى والشيعة، إلا أن المساعدات لم يحصل عليها إلا الدروز والنصارى والشيعة وحدهم، وليذهب السنة بمنازلهم ال65 إلى جماعتهم ليحصلوا منهم عليها!!
ولم يكن غريبًا أن تتنصر ثلاث أسر من أهل السنة هناك؛ فليس لهم مسجد ولا إمام ولا دعاة يعلمونهم ويبصرونهم ويكشفون الشبهات عنهم!!
الهبارية .. مقاومة سنية ولكن:
ليس معنى أن تحمل السلاح وتقاوم العدوان الصهيوني– إن سمح لك حزب الله بذلك- أنك تستحق أية مساعدات مادمت سنياً... هذا هو الشعار العملي الذي سنه حزب الله !!
وها هي الهبارية السنية وقد استُهدفت في هذه الحرب المسعورة، وقد قدمت من منازلها البالغ عددها 400 منزل قدمت منها عشرة منازل، وعلى الرغم من الدور المؤثر للجماعة الإسلامية السنية التي تمركز بها، في رد العدوان الصهيوني، إلا أن أهلها لم يروا شيئًا من المساعدات التي ما فتئت وسائل الإعلام تتحدث عنها.
وبالطبع فليس الطريق ممهداً أمام الجماعة الإسلامية التي تتمركز بها، وتتخذها منطلق عملياتهم ضد اليهود حيث إن حزب الله كان يمنعهم من زيادة أعداد رجالهم أو التزود بالأسلحة الثقيلة!!
غير أن الأعجب أنهم رضوا بذلك رغم ما يصيبهم من بلاء!!
وقد أقر 'إبراهيم المصري' بهذا الأمر في تصريحات له نقلت العديد من مواقع الإنترنت ووسائل الإعلام، حيث ذكر أن للجماعة الإسلامية قوات في جنوب لبنان، غير أنها لا تتحرك إلا بقرار من حزب الله، وشدد على أن الجماعة الإسلامية أجرت تفاهما مع حزب الله على أن يشارك عناصر الجماعة في الدفاع عن هذه المنطقة بالتفاهم معه، ومع التسليم بأن يبقى قرار إطلاق النار للحزب، وهذا كان ضرورة باعتبار أن الحزب هو المسئول الأول عن هذه المناطق'!!
غير أن العجيب أنه برغم هذا التنسيق إلا إن الجماعة الإسلامية كما أقر بذلك المصري تفتقر إلى الإمكانيات العسكرية التي يمتلكها الحزب وما ذاك إلا لحاجة في نفس 'حزب الله'!!
شبعا:
لا فرق في الاستهداف والتدمير بين قرية صغيرة وكبيرة مادامت سنية؛ قد يكون الفرق في حجم الدمار أحياناً؛ تبعا لمبرراته وذرائعه التي غالبا ما يوفرها مقاتلو حزب الله باتخاذ قرى السنة منطلقا لصواريخهم!!
وهذه شبعا وقد دمر من منازلها ثلاثة منازل تدميرًا جزئيًا.وبالرغم من تضررها وأهلها إلا أنها لا تستحق شيئا من المساعدات التي لها أهلها!!
وعلى الرغم من كونها من أكبر القرى السنية في الجنوب والتي يتجاوز عدد سكانها 30000 ألفا وهي من أقرب نقاط التماس مع اليهود؛ إلا أنه لا يوجد بها إلا ثلاثة مساجد فقط ؛ فوجد دعاة الشيعة الأبواب مفتحة والطريق ممهدة لتشييع أبناء السنة فيها ؛ في ظل غياب دعاتهم وقلة مساجدهم؛ فقاموا بنشاط دعوي بين أبناء القرية مما تسبب في تشيع 24 أسرة .