jazz_music
08/09/2006, 16:31
رجاء: ارجو منكن قراءة هذا النص للآخر و بدون تقطع ( صحيح انو طويل بس طولو بالكن علًي)
بحلم كبير يملىء هذا الكون اتينا الى هنا من كل صوب , فمنا من القامشلي و منا من السويداء و اخروين من دمشق و غيرهم كثير ...... كنا جميعا مجتمعين على فكرة واحد و هي ان نصبح مثل كبار العازفين و المؤلفين في العالم و نفخر بأننا سوريون .
في امتحان الكلية الموسيقية بحمص كان عددنا في البداية 463 شاب و فتاة و في المرحلة الثانية اصبحنا 103 .
كنت من المتقدمين على آلة الفيولا و لكنني كنت الأفضل - لللأسف لان مستواي كان اقل من الجيد - لكن الفكرة تكمن أن هنالك شبان و شابات يريدون و بتصميم انا يمارسوا الموسيقى بشكل اساسي و يكونوا فعالين في مجتمع غير فعال.
و الجدير بالذكر هو انني صادفت شاباً يعزف على الة العود و كان عزفه - على ما اعتقد - يؤهله لكي يكون واحداً منا في ما بعد , و لكن سخرية القدر جعلته هاوٍ في احدى النوادي الليلة في دمشق, و السبب في ذلك انه لا يمتلك شهادة ثانوية بأكثر من 108 درجات من اصل 220 علماً ان القبول يتطلب 50% من المجموع و ليست هنا المشكلة بل المشكلة تكمن عندما رويت له عن قصة لصديق لي فضحك بأسى وقال: نحن في سوريا ... يلعن.....
( وقصة صديقي هي : شاب استطاع ان يعزف الكنشرتو الثاني لباغانيني في ربيعهِ السابعة عشر -صف عاشر- و آه آه لو تعلمون من هو باغانبيني , و لكن هذا الشاب امضى سنتين في الشهادة الاعدادية حتى نال منها و خمسين سنين في الباكلوريا لكنها نالت منه .. و بعد فترة و بمحض الصدفة استطاع ان يحصل على زيارة الى فرنسا و ذهب و لم يعد , و كان ان تقدم الى مسابقة في احد المعاهد الفرنسية و ٌقبل, و تقدم الى جامعة السربون و قبل بتميز بدرجة ممتاز بدون بكلوريا او اي شهادة علمية )
واقع يفرز لنا العديد من المشاكل و هذه المشاكل و بالتاكيد ليست فردية لأن كل فرد يتخصص في مجال .. فمثلا : اذا لم ينجح الفرد في الموسيقى فهناك الرياضة و اذا لم ينجح فهنالك اللغات ...... الخ و السؤال يتجلى بأننا نحن كشباب سوري مثقف و واعي بما يجري داخلاً و خارجاً من كل شي السنا قادرين على الابداع في مجالات عديدة و عديدة جداً؟؟؟؟؟
نعم بالتأكيد نستطيع و نستطيع ايضا ان نجعل الجبل سهلاً و الأرض جنةً .ولكن يا اصدقائي لم تتح لنا اي فرصة , فمثلا : لو كان اي فرد منا مؤهلاً - في مدرسته- على الة ما او حتى مؤهلاً لسماع موسيقى الشعوب الأخرى لدخلنا في مجال اهم من العولمة –برأي- و هو حوار الحضارات و ليس صراع الحضارات كما نعيش الآن .
و كنا الآن نعيش في جنة من جنات الموسيقى . و للأسف الموسيقى في سوريا محصورة في فئة معينة و هي الفئة التي يملكون اهلها ثقافة موسيقية او حتى الماماً بها .
فمثلا انا لولا والدي لما كنت هنا , ولا كنت قد عرفت شيءً عن موسيقى الشعوب و التي تشكل جزءً هاماً لهم و لنا . هكذا نحن . و لكن لن نظل هكذا , فهيا يا صديقي يدك بيدي نتحدى كل شيء فاسد في هذه الحياة و لنجعلها جنة لأبنك و حفيدي.
ملاحظة هامة جدا جدا : كل هذا الكلام يبقى كلام و نريد من كل واحد العمل بجهد و بابداع الذي يدرسه او الذي يقوم به (بداية بالنجار و مرورا بسائق التكسي و نهاية فينا نحن الشباب )
بحلم كبير يملىء هذا الكون اتينا الى هنا من كل صوب , فمنا من القامشلي و منا من السويداء و اخروين من دمشق و غيرهم كثير ...... كنا جميعا مجتمعين على فكرة واحد و هي ان نصبح مثل كبار العازفين و المؤلفين في العالم و نفخر بأننا سوريون .
في امتحان الكلية الموسيقية بحمص كان عددنا في البداية 463 شاب و فتاة و في المرحلة الثانية اصبحنا 103 .
كنت من المتقدمين على آلة الفيولا و لكنني كنت الأفضل - لللأسف لان مستواي كان اقل من الجيد - لكن الفكرة تكمن أن هنالك شبان و شابات يريدون و بتصميم انا يمارسوا الموسيقى بشكل اساسي و يكونوا فعالين في مجتمع غير فعال.
و الجدير بالذكر هو انني صادفت شاباً يعزف على الة العود و كان عزفه - على ما اعتقد - يؤهله لكي يكون واحداً منا في ما بعد , و لكن سخرية القدر جعلته هاوٍ في احدى النوادي الليلة في دمشق, و السبب في ذلك انه لا يمتلك شهادة ثانوية بأكثر من 108 درجات من اصل 220 علماً ان القبول يتطلب 50% من المجموع و ليست هنا المشكلة بل المشكلة تكمن عندما رويت له عن قصة لصديق لي فضحك بأسى وقال: نحن في سوريا ... يلعن.....
( وقصة صديقي هي : شاب استطاع ان يعزف الكنشرتو الثاني لباغانيني في ربيعهِ السابعة عشر -صف عاشر- و آه آه لو تعلمون من هو باغانبيني , و لكن هذا الشاب امضى سنتين في الشهادة الاعدادية حتى نال منها و خمسين سنين في الباكلوريا لكنها نالت منه .. و بعد فترة و بمحض الصدفة استطاع ان يحصل على زيارة الى فرنسا و ذهب و لم يعد , و كان ان تقدم الى مسابقة في احد المعاهد الفرنسية و ٌقبل, و تقدم الى جامعة السربون و قبل بتميز بدرجة ممتاز بدون بكلوريا او اي شهادة علمية )
واقع يفرز لنا العديد من المشاكل و هذه المشاكل و بالتاكيد ليست فردية لأن كل فرد يتخصص في مجال .. فمثلا : اذا لم ينجح الفرد في الموسيقى فهناك الرياضة و اذا لم ينجح فهنالك اللغات ...... الخ و السؤال يتجلى بأننا نحن كشباب سوري مثقف و واعي بما يجري داخلاً و خارجاً من كل شي السنا قادرين على الابداع في مجالات عديدة و عديدة جداً؟؟؟؟؟
نعم بالتأكيد نستطيع و نستطيع ايضا ان نجعل الجبل سهلاً و الأرض جنةً .ولكن يا اصدقائي لم تتح لنا اي فرصة , فمثلا : لو كان اي فرد منا مؤهلاً - في مدرسته- على الة ما او حتى مؤهلاً لسماع موسيقى الشعوب الأخرى لدخلنا في مجال اهم من العولمة –برأي- و هو حوار الحضارات و ليس صراع الحضارات كما نعيش الآن .
و كنا الآن نعيش في جنة من جنات الموسيقى . و للأسف الموسيقى في سوريا محصورة في فئة معينة و هي الفئة التي يملكون اهلها ثقافة موسيقية او حتى الماماً بها .
فمثلا انا لولا والدي لما كنت هنا , ولا كنت قد عرفت شيءً عن موسيقى الشعوب و التي تشكل جزءً هاماً لهم و لنا . هكذا نحن . و لكن لن نظل هكذا , فهيا يا صديقي يدك بيدي نتحدى كل شيء فاسد في هذه الحياة و لنجعلها جنة لأبنك و حفيدي.
ملاحظة هامة جدا جدا : كل هذا الكلام يبقى كلام و نريد من كل واحد العمل بجهد و بابداع الذي يدرسه او الذي يقوم به (بداية بالنجار و مرورا بسائق التكسي و نهاية فينا نحن الشباب )